مرة اخرى في الحرم..
هذه المرة لم تعد الأبواب مشرعة .
فلا دخول الى بيت ملك الملوك..
وجبار السموات والأرض..إلا بإذن.
وندخل رحاب بيته والكعبة في كامل
جلالها وهيبتها..ثابته راسخة..
تحدثنا أن الحق لا يتبدل..والدين ثابت..
والخير في أمتي إلى قيام الساعة.
واستغرق تأمل بيت الله والنظر إليه طويلا..
عل صورته المباشرة تمحو تلك الأيام القاسية التي أغلقت فيها أبواب بيت الله..
فتاهت الأبصارواعترت القلوب الوحشة.
وسكنها الخوف..
لتعود الحياة حوله.
أفواجا من العمار والزوار والمصلين..
فسبحان من جعله مهوى الافئدة.
ومحط الانظار.
أمانه أمان للكون كله..وفتح أبوابه.
مفتاح لبركات السماء والارض.
رب لا تجعله آخر العهد ببيتك..