فقط... لِمَن يملأ من دموعِ المنكوبين كؤوسَ مَلذّاتهِ...شارِباً نَخبَ الإغاثة.
.................
حَباها اللهُ أظفاراً وَنابا
وأخبَثُها الذي لَبِسَ الثِّيابا
تَراهُ خاشِعاً والدَّمعُ هَامٍ
كتِمْساحٍ تآنَسَ واستَتابا
ذَليلٌ مَنْ يُتاجِرُ بالمآسي
وَلَوْ بِجَبينِهِ نَطَحَ السَّحابا
فَقيرٌ في مَرايا الذّاتِ كَهْلٌ
وَلَو مَلَكَ الدَّراهِمَ والشَّبابا
يُصَفِّقُ لِلحُروبِ وَمَنْ رَعاها
وَيَفرَحُ إنْ رأى الدُّنيا خَرابا
وَيَسرِقُ مِن دُموعِ النّاسِ حِبْراً
لِيَكتُبَ بالأسَى ذاكَ الخِطابا
وَيَرفَعُ قَصرَهُ صَرْحاً وَيَنسى
بِأنَّ القَبرَ يَزدادُ اقتِرابا
وَيُغلِقُ بابَ مَن خَلَقَ البَرايا
ويَفتَحُ للهَوى في الجَيْبِ بابا
غِلافُ كِتابِهِ شَمْسٌ تَسامَتْ
وَفَوقَ سُطورِهِ رَسَمَ الضَّبابا
بِصَدْرِ الحَربِ للأغرابِ ضَرْعٌ
سَقى الأشرارَ واحتَضَنَ الغُرابا
وَشَرُّ سَفاهَةٍ عَبَدَتْ قُصوراً
وَخَيرُ الخَلقِ مَن عَشِقَ التُّرابا
وَبِئسَ تِجارَةٌ في الحَرْبِ تَنمو
وَبِئسَ النّاسُ إنْ عاشوا ذِئابا
.................
حَباها اللهُ أظفاراً وَنابا
وأخبَثُها الذي لَبِسَ الثِّيابا
تَراهُ خاشِعاً والدَّمعُ هَامٍ
كتِمْساحٍ تآنَسَ واستَتابا
ذَليلٌ مَنْ يُتاجِرُ بالمآسي
وَلَوْ بِجَبينِهِ نَطَحَ السَّحابا
فَقيرٌ في مَرايا الذّاتِ كَهْلٌ
وَلَو مَلَكَ الدَّراهِمَ والشَّبابا
يُصَفِّقُ لِلحُروبِ وَمَنْ رَعاها
وَيَفرَحُ إنْ رأى الدُّنيا خَرابا
وَيَسرِقُ مِن دُموعِ النّاسِ حِبْراً
لِيَكتُبَ بالأسَى ذاكَ الخِطابا
وَيَرفَعُ قَصرَهُ صَرْحاً وَيَنسى
بِأنَّ القَبرَ يَزدادُ اقتِرابا
وَيُغلِقُ بابَ مَن خَلَقَ البَرايا
ويَفتَحُ للهَوى في الجَيْبِ بابا
غِلافُ كِتابِهِ شَمْسٌ تَسامَتْ
وَفَوقَ سُطورِهِ رَسَمَ الضَّبابا
بِصَدْرِ الحَربِ للأغرابِ ضَرْعٌ
سَقى الأشرارَ واحتَضَنَ الغُرابا
وَشَرُّ سَفاهَةٍ عَبَدَتْ قُصوراً
وَخَيرُ الخَلقِ مَن عَشِقَ التُّرابا
وَبِئسَ تِجارَةٌ في الحَرْبِ تَنمو
وَبِئسَ النّاسُ إنْ عاشوا ذِئابا
تعليق