صدام حسين في ذكرى استشهاده
الشيخ السفير هلال السيابي | سلطنة عُمان
ياليت خيلك ما زارت ولا وطئت
أرض الكويت سوى بالنجدة السدد
///
لله مفرقها والسمر مشرعة
عليه من أهلها في الروح والجسد
///
دخلتها دونما وعي ، وكم وقفت
تشد أزرك من عجز ومن أود
///
وترتجيك حساما دون بيضتها
أبا عدي، وليثا غير متئد
///
فجئتها باللظى تهفو غواربه
ليزخر الهول بين الزند والعضد
///
لم تنأ عنك فواقا وهي عارفة
بأنها الحرب في عزم وفي لدد
///
أشعلتها فاكتوت أرض الكويت بها
كأنما الحرب من لهو ومن دد
//
أخذتها قصعة من دونما شرف
لا فخر للذئب إن يسطو على النقد
///
لله من قدر قد سرت فيه ، ولا
مرد عما اقتضته حكمة الأحد!
///
ولغت بالدم يجري الرافدان به
سما زعافا بهول غير مقتصد
///
كم سرت في الغر يا ابن السيف من حَرَدٍ
سير النصال ولمٌا تعيَ أو تكد
///
فيا لهامات وادي الرافدين لكم
ساورتها بالعوالي غير متئد
///
ما عفٌ سيفك عن عالٍ ولا علمٍ
ولا عفا عن رجال العلم والرشد!
///
لكنه الحكم كم يأبى لصاحبه
ندا ، ولو أنه من أخلص الولد
///
فليغفر الله ما قد كان من شطط
يا ابن الفراتين لو أربى على العدد
///
لم يشهد العرب الا كل كارثة
من بعد يومك يا ضرغامة البلد
///
وبات موطنك السامي يجيش أسى
من الحكومات والاعوان والحشد
///
حاولت للوحدة الكبرى فكيف خبت
وجلٌِق تتمناها يدا بيد
///
تاقت إليها بلاد الشام وانتظرت
فكيف في لحظة طارت ولم تعد
///
وأدتها بعد حين من ولادتها
ياليت شِعريَ ماذا بعدُ لم تئد!
///
ياليت شعري أما زلنا بمربطنا
بعهد عبس وذبيان ولم نحد!
///
يارب هذي بلاد العرب من لهب
فقل لنيرانها : كوني من البرد!
——————————–
الرد ||
الشيخ السفير هلال السيابي | سلطنة عُمان
ياليت خيلك ما زارت ولا وطئت
أرض الكويت سوى بالنجدة السدد
///
لله مفرقها والسمر مشرعة
عليه من أهلها في الروح والجسد
///
دخلتها دونما وعي ، وكم وقفت
تشد أزرك من عجز ومن أود
///
وترتجيك حساما دون بيضتها
أبا عدي، وليثا غير متئد
///
فجئتها باللظى تهفو غواربه
ليزخر الهول بين الزند والعضد
///
لم تنأ عنك فواقا وهي عارفة
بأنها الحرب في عزم وفي لدد
///
أشعلتها فاكتوت أرض الكويت بها
كأنما الحرب من لهو ومن دد
//
أخذتها قصعة من دونما شرف
لا فخر للذئب إن يسطو على النقد
///
لله من قدر قد سرت فيه ، ولا
مرد عما اقتضته حكمة الأحد!
///
ولغت بالدم يجري الرافدان به
سما زعافا بهول غير مقتصد
///
كم سرت في الغر يا ابن السيف من حَرَدٍ
سير النصال ولمٌا تعيَ أو تكد
///
فيا لهامات وادي الرافدين لكم
ساورتها بالعوالي غير متئد
///
ما عفٌ سيفك عن عالٍ ولا علمٍ
ولا عفا عن رجال العلم والرشد!
///
لكنه الحكم كم يأبى لصاحبه
ندا ، ولو أنه من أخلص الولد
///
فليغفر الله ما قد كان من شطط
يا ابن الفراتين لو أربى على العدد
///
لم يشهد العرب الا كل كارثة
من بعد يومك يا ضرغامة البلد
///
وبات موطنك السامي يجيش أسى
من الحكومات والاعوان والحشد
///
حاولت للوحدة الكبرى فكيف خبت
وجلٌِق تتمناها يدا بيد
///
تاقت إليها بلاد الشام وانتظرت
فكيف في لحظة طارت ولم تعد
///
وأدتها بعد حين من ولادتها
ياليت شِعريَ ماذا بعدُ لم تئد!
///
ياليت شعري أما زلنا بمربطنا
بعهد عبس وذبيان ولم نحد!
///
يارب هذي بلاد العرب من لهب
فقل لنيرانها : كوني من البرد!
——————————–
الرد ||
عبد الستار النعيمي | العراق
لا لم يزلّ الذي أعداؤهُ شهدوا
بأنّهُ البطلُ المغـوار والسندُ
///
تُخفى الحقيقة عن جُهـّال موطننا
إنّ الحقيقة تأبى قولَ مَن فندوا
///
لسحقِ أمتنا ‘ل شتّ ِ وحدتنا
في كل عصرٍ لنا عدواننا اتحدوا
///
الخير في مائنا والنفط في أرضنا
حتى إذا فُتحتْ أبوابها–وَصَدوا
///
جاؤا بمن يعشق الأموالَ يعبدها
فخرّبوا عامرًا؛ في الأرض قد فسدوا
///
فاقرأ تواريخها أين الأمير بها
في أرض بصرى كويتٌ صاغرٌ بلدُ
///
هذا أميرٌ كما أسمتهُ أمركَة ٌ
سُرّاق نفـّاطةٍ عبْر الحدود عدوا
///
هل يسكتُ الحُرّ إنْ تسرقْ فريستهُ
كلاّ ‘وبؤسًا لهم جزّارهم أسدُ
///
إنْ مات صدّامُ ما ماتتْ قساورة ٌ
قد نهجوا نهجهُ للعاديات غدوا
///
إنْ ظلّ من شعبنا طفلٌ سيؤرقهم
حتى تُردّ حقوق الأرضِ ما جحدوا
///
مسلوبتان لنا؛ القدسُ ثم التي
قد سلبوا نفطها المهدورَ واضطهدوا
///
لا لم يمُتْ فارسٌ من فوق صهوته
تخشاهُ كلُ الألى من خوفه ارتعدوا
///
خرّتْ جباهٌ لهم من فرط هيبتهِ
فرّوا لأمريكة الخذلانِ فاقتيدوا
///
كانوا وقد ناصروا ايران وافتخروا
يا للعروبيّةِ الخذلان ما نكدوا
///
هذي هويتهمُ هذي عروبتهم
وظلم قُربى أشدّ الظلم مُذ وجدوا
///
قد أغرقوا شعبهم في كذبهم أبدًا
لابدّ يومًا سيصحو نوم مَن خمدُوا
لا لم يزلّ الذي أعداؤهُ شهدوا
بأنّهُ البطلُ المغـوار والسندُ
///
تُخفى الحقيقة عن جُهـّال موطننا
إنّ الحقيقة تأبى قولَ مَن فندوا
///
لسحقِ أمتنا ‘ل شتّ ِ وحدتنا
في كل عصرٍ لنا عدواننا اتحدوا
///
الخير في مائنا والنفط في أرضنا
حتى إذا فُتحتْ أبوابها–وَصَدوا
///
جاؤا بمن يعشق الأموالَ يعبدها
فخرّبوا عامرًا؛ في الأرض قد فسدوا
///
فاقرأ تواريخها أين الأمير بها
في أرض بصرى كويتٌ صاغرٌ بلدُ
///
هذا أميرٌ كما أسمتهُ أمركَة ٌ
سُرّاق نفـّاطةٍ عبْر الحدود عدوا
///
هل يسكتُ الحُرّ إنْ تسرقْ فريستهُ
كلاّ ‘وبؤسًا لهم جزّارهم أسدُ
///
إنْ مات صدّامُ ما ماتتْ قساورة ٌ
قد نهجوا نهجهُ للعاديات غدوا
///
إنْ ظلّ من شعبنا طفلٌ سيؤرقهم
حتى تُردّ حقوق الأرضِ ما جحدوا
///
مسلوبتان لنا؛ القدسُ ثم التي
قد سلبوا نفطها المهدورَ واضطهدوا
///
لا لم يمُتْ فارسٌ من فوق صهوته
تخشاهُ كلُ الألى من خوفه ارتعدوا
///
خرّتْ جباهٌ لهم من فرط هيبتهِ
فرّوا لأمريكة الخذلانِ فاقتيدوا
///
كانوا وقد ناصروا ايران وافتخروا
يا للعروبيّةِ الخذلان ما نكدوا
///
هذي هويتهمُ هذي عروبتهم
وظلم قُربى أشدّ الظلم مُذ وجدوا
///
قد أغرقوا شعبهم في كذبهم أبدًا
لابدّ يومًا سيصحو نوم مَن خمدُوا
تعليق