عرق الجبين (قصة قصيرة جدا) حكيت لي وليست من ابتكاري.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    عرق الجبين (قصة قصيرة جدا) حكيت لي وليست من ابتكاري.

    عرق الجبين

    - لماذا أشبعتَ المسكين ضربا وقد أخذتَ ماله؟ سأل القاضي.
    - لقد أوصاني أبي ألا آكل إلا من عرق جبيني !
    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

  • السعيد ابراهيم الفقي
    رئيس ملتقى فرعي
    • 24-03-2012
    • 8288

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
    عرق الجبين

    - لماذا أشبعتَ المسكين ضربا وقد أخذتَ ماله؟ سأل القاضي.
    - لقد أوصاني أبي ألا آكل إلا من عرق جبيني !
    ====
    1
    كل الاحنرام، للأساذ الفاضل حسين ليشوري،
    وكل الاحترام لهذا الأدب الواقعي
    2
    بئس هذا الأب (لقد أوصاني أبي ألا آكل إلا من عرق جبيني)،
    وبئست تربيته
    3
    دمت بكل الخير والعافية
    4

    تعليق

    • حسين ليشوري
      طويلب علم، مستشار أدبي.
      • 06-12-2008
      • 8016

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة السعيد ابراهيم الفقي مشاهدة المشاركة
      ====
      1- كل الاحترام، للأساذ الفاضل حسين ليشوري، وكل الاحترام لهذا الأدب الواقعي
      2 - بئس هذا الأب (لقد أوصاني أبي ألا آكل إلا من عرق جبيني)، وبئست تربيته
      3 - دمت بكل الخير والعافية
      السلام عليكم، أستاذنا العزيز السعيد إبراهيم الفقي، ورحمة الله تعالى وبركاته.
      أهلا بك، أستاذنا، وسهلا ومرحبا.
      سرني حضورك الطيب وتعقيبك الكريم.
      قد يكون للقارئ رأي آخر يبرئ الأب من سوء التربية، في هذه المسألة بالذات: الوصية بطلب الحلال و الأكل من كسب اليد، غير أن الابن الضال قد فهم غير ما أراده الأب منه وطبق الوصية تطبيقا خاطئا فأخلط الأمور وظن أن السرقة بغير عرق لا تجوز بينما إن عرق فيها صارت حلالا وهو أمر مشاهد في "المسلمين" الذين يأكلون الربا ويبررون فعلتهم الشنيعة بمبررات فاسدة، أو يشربون الخمر ويسمونها بغير اسمها كما وردت النصوص في ذلك.
      تحياتي إليك أستاذنا العزيز وتمنياتي لك ودمت بخير وعافية.
      sigpic
      (رسم نور الدين محساس)
      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

      "القلم المعاند"
      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

      تعليق

      • جمال عمران
        رئيس ملتقى العامي
        • 30-06-2010
        • 5363

        #4
        مرحبا عمنا واستاذنا حسين.
        هى لقطة تحمل المرارة رغم الابتسامة.
        وان كانت قد قيلت لك فهذا لايقلل من جمال الفكرة ومأساوية الموقف.
        مودتى
        *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

        تعليق

        • ناريمان الشريف
          مشرف قسم أدب الفنون
          • 11-12-2008
          • 3454

          #5
          تبّت يدا هذا الشرس على ما فعل
          وبئس مفهوم عرق الجبين .. وبكل أسف أن عرق الجبين ينزّ على الجباه القاسية القلوب بفعل أعمالهم الشؤم
          وكما يذرف عرق الجبين من التعب الحلال النقي من أجل لقمة العيش
          بوركت أخي ..
          تحية ... ناريمان
          sigpic

          الشـــهد في عنــب الخليــــل


          الحجر المتدحرج لا تنمو عليه الطحالب !!

          تعليق

          • حسين ليشوري
            طويلب علم، مستشار أدبي.
            • 06-12-2008
            • 8016

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
            مرحبا عمنا واستاذنا حسين.
            هى لقطة تحمل المرارة رغم الابتسامة.
            وان كانت قد قيلت لك فهذا لايقلل من جمال الفكرة ومأساوية الموقف.
            مودتى
            ومرحبا بك ابن أخي جمال العزيز.
            لما حكى لي جاري هذه القصة ضحكنا معا لعبقرية اللص الظريف وكيف يبرر شناعته، غير أن القصة تحكي مأساة أمة بكاملها وكيف تبرر لنفسها الأفعال الشنيعة من باب ما يسميه "فرويد" (
            freud) في آليات الدفاع عن الأنا: "العقلنة"، أو "التبرير العقلاني"، ما يسمى بالفرنسية "la rationalisation"، وهي محاولة تبرير "عقلاني" لتجنب تأنيب الضمير غير أنه نسي أنه ألغى ضميره حين سطا على ضحيته وأبرحه ضربا.
            ولك مودتي أخي العزيز وشكرا على التفاعل المفيد.
            sigpic
            (رسم نور الدين محساس)
            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

            "القلم المعاند"
            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

            تعليق

            • حسين ليشوري
              طويلب علم، مستشار أدبي.
              • 06-12-2008
              • 8016

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ناريمان الشريف مشاهدة المشاركة
              تبّت يدا هذا الشرس على ما فعل
              وبئس مفهوم عرق الجبين .. وبكل أسف أن عرق الجبين ينزّ على الجباه القاسية القلوب بفعل أعمالهم الشؤم
              وكما يذرف عرق الجبين من التعب الحلال النقي من أجل لقمة العيش
              بوركت أخي ..
              تحية ... ناريمان
              وبارك الله فيك أختي الكريمة وشكرا على التفاعل الطيب.
              أرأيت كيف تصور قصة متواضعة في سطرين مأساة أمة ضلت لما استبدلت الذي هو أدنى بالذي هو خير وأضلت؟ نسأل الله السلامة والعافية.
              القضية كلها، إذن، قضية مفاهيم وكيف يسهم الفهم السقيم في ضياع أمة بكاملها لما لا تجد الموجه الحكيم ويمكن أن نقيس كثيرا من القضايا التي ضلت فيها الأمة على فهم اللص الجريء الواهم فكم من قضية وهمت فيها الأمة فضلت وهي تحسب أنها تحسن صنعا ومنها، مثلا، مسألة تهنئة المشركين والكفار بأعيادهم ومناسباتهم الدينية، وهلمي جرا ... والحديث ذو شجون ...
              تحياتي إليك أختي الفاضلة وتقديري لك.
              sigpic
              (رسم نور الدين محساس)
              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

              "القلم المعاند"
              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

              تعليق

              • ناريمان الشريف
                مشرف قسم أدب الفنون
                • 11-12-2008
                • 3454

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                وبارك الله فيك أختي الكريمة وشكرا على التفاعل الطيب.
                أرأيت كيف تصور قصة متواضعة في سطرين مأساة أمة ضلت لما استبدلت الذي هو أدنى بالذي هو خير وأضلت؟ نسأل الله السلامة والعافية.
                القضية كلها، إذن، قضية مفاهيم وكيف يسهم الفهم السقيم في ضياع أمة بكاملها لما لا تجد الموجه الحكيم ويمكن أن نقيس كثيرا من القضايا التي ضلت فيها الأمة على فهم اللص الجريء الواهم فكم من قضية وهمت فيها الأمة فضلت وهي تحسب أنها تحسن صنعا ومنها، مثلا، مسألة تهنئة المشركين والكفار بأعيادهم ومناسباتهم الدينية، وهلمي جرا ... والحديث ذو شجون ...
                تحياتي إليك أختي الفاضلة وتقديري لك.
                سلام عليك في أول دقائق من العام 2022
                ما تقوله صحيح بشأن الكثير من المفاهيم التي باتت تُفسّر بطرق تتنافى مع المقصد الحقيقي منها
                ولكن ..
                اسمح لي أن أقول رأيي في مسألة تهنئة إخواننا المسيحيين في أعيادهم
                فقولنا للمسيحي : كل عام وأنت بخير ، أعتقد أنه لا ضير في ذلك، ولكنني أرى الخطأ فقط في أن نحتفل معهم، ونشاركهم طقوسهم ونبني شجرة ميلاد ونزينها ونتصور بجوارها،
                ففي بلادنا حيث المسيحي يسكن بجوار المسلم ، يحترمون طقوسنا ويباركون لنا على سبيل المثال بشهر رمضان المبارك ويحترمون صومنا ولا يأكلون خلال فترة صيامنا، أو على الأقل لا يجاهرون بالأكل أمامنا ، فما الخطأ في تهنئتهم؟!
                أنا لا أرى أية مشكلة في ذلك، والحقيقة أنني لا أستند برأيي على فتوى أو على رأي أحد من العلماء
                مع احترامي الشديد لشخصك الكريم
                تحية ..ناريمان
                sigpic

                الشـــهد في عنــب الخليــــل


                الحجر المتدحرج لا تنمو عليه الطحالب !!

                تعليق

                • حسين ليشوري
                  طويلب علم، مستشار أدبي.
                  • 06-12-2008
                  • 8016

                  #9
                  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناريمان الشريف
                  سلام عليك في أول دقائق من العام 2022
                  ما تقوله صحيح بشأن الكثير من المفاهيم التي باتت تُفسّر بطرق تتنافى مع المقصد الحقيقي منها
                  ولكن ..
                  اسمح لي أن أقول رأيي في مسألة تهنئة إخواننا المسيحيين في أعيادهم، فقولنا للمسيحي: كل عام وأنت بخير، أعتقد أنه لا ضير في ذلك، ولكنني أرى الخطأ فقط في أن نحتفل معهم، ونشاركهم طقوسهم ونبني شجرة ميلاد ونزينها ونتصور بجوارها، ففي بلادنا حيث المسيحي يسكن بجوار المسلم ، يحترمون طقوسنا ويباركون لنا على سبيل المثال بشهر رمضان المبارك ويحترمون صومنا ولا يأكلون خلال فترة صيامنا، أو على الأقل لا يجاهرون بالأكل أمامنا ، فما الخطأ في تهنئتهم؟!
                  أنا لا أرى أية مشكلة في ذلك، والحقيقة أنني لا أستند برأيي على فتوى أو على رأي أحد من العلماء
                  مع احترامي الشديد لشخصك الكريم
                  تحية ..ناريمان.

                  وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته في كل دقيقة تنبض فيها الحياة في طاعة الله تعالى.
                  ولك احترامي الخالص، أختي الكريمة، ناريمان وتحياتي.
                  ليس موضوعي تهنئة غير المسلمين بأعيادهم فقد جاء الحديث عرضا للمناسبة فقط، وبالمناسبة فإن تهنئة غير المسلمين نواعان: 1- شخصية خاصة، و2- دينية عامة.
                  فأما الشخصية الخاصة فما تخص حيواتهم الشخصية كالزواج، والمولود، والشهادات، وغيرها من المناسبات السعيدة التي تخصهم فلا بأس من تهنئتهم بها وهذا من حسن الجوار الذي حث عليه الإسلام؛ وأما الدينية الشعائرية فلا يجوز التهنئة بها لأنها تمس العقيدة وعلى المسلم أن يعرف كيف يتصرف في مثل هذه الحالات على أساس قاعدة الولاء والبراء الحساسة والخطيرة.
                  ثم هناك مسألة مهمة جدا يغفل عنها كثير من الناس حتى من "العلماء" وهي أنه لا علاقة للسيد المسيح، عليه الصلاة والسلام، بهذه المناسبات التي تنسب إليه زورا وبهتانا فكثير من النصارى، نسميهم بما سماهم به الله تعالى، وليس "المسيحيين" كما هو شائع، لا يعرفون هم أنفسهم تاريخ ميلاد السيد المسيح عليه السلام، أما مناسبة "رأس السنة" التي خصصت للاحتفال بها في كل عام فهي مناسبة رومانية جاهلية أُعيد النظر فيها عبر العصور مرارا، ولا علاقة لها لا بالسيد المسيح عليه السلام، ولا بالتقويم التأريخي الصحيح، والدليل أن لكل أمة تقويمها الذي تعتز به؛ فالناس عبيد العادات والتقاليد الموروثة فلا يحققون فيها لا من حيث تأريخها ولا من حيث جدواها بل هم تابعون لغيرهم لما يجدون فيها من الملذات والمسرات والشهوات والفجور والفسوق والانحلال والتفسخ ليس غير، وليس أمثل لهذا من "عيد الحب" المزعوم.
                  عندما يكون الاحتفال مرتبطا بالدين فعلى المسلم أن يتحقق من حله أو من حرمته ولا ينساق بهواه وعاطفته ورأيه وراء أئمة الكفر أيا كانوا حتى وإن شغلوا المناصب السامية وحازوا الشهادات العالية، فإن كان الأمر مرتبطا بالعقيدة، أساس الدين، فلا يجوز اللعب فيه.
                  أما قضية أنهم يهنئون المسلمين بأعيادهم ومناسباتهم فهذا شأنهم يشكر لهم ولا يجارون فيه مع أن ليس للمسلمين من عيد سوى عيد الفطر وعيد الأضحى ليس غير وأما مناسبة رمضان فهي مناسبة مباركة يهنئ المسلمون فيها بعضهم وإن هنأهم غيرهم فلا بأس، هذا والله أعلم ونسبة العلم إليه، سبحانه، أسلم وأحكم وأقوم.
                  {كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوافيه وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم فهدى الله الذين آمنوا لمااختلفوافيه من الحق بإذنه والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم}(سورة البقرة، الآية: 213).
                  [ملحوظة: هذا ما كتبته صبيحة أمس السبت 27 جمادى الأولى 1443، ثم تركته على حاله وسافرت بعيدا ثم عدت بعد العصر متعبا فلم أستطع لا التفكير ولا التعبير ولا التحرير وأرجأت النشر إلى اليوم على أمل وصوله إلى القراء، ولي في الموضوع كلام أطول غير أنني أمسكت عنه خشية سآمة القارئ، وعلى كل فالموضوع حساس ويحتاج إلى أدلة قاطعة للشك باليقين وليس إلى آراء اجتهادية لا تستند إلى قاعدة ثابتة تستحسن أو تستهجن، والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل].

                  sigpic
                  (رسم نور الدين محساس)
                  (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                  "القلم المعاند"
                  (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                  "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                  و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                  تعليق

                  • فاطمة الزهراء العلوي
                    نورسة حرة
                    • 13-06-2009
                    • 4206

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                    عرق الجبين

                    - لماذا أشبعتَ المسكين ضربا وقد أخذتَ ماله؟ سأل القاضي.
                    - لقد أوصاني أبي ألا آكل إلا من عرق جبيني !
                    جميلة من حيث هدفيتها
                    فكثير يضل طريق الصواب
                    ويقال بأن الأولاد يمشون على الخطوط التي يرسمها الوالدان
                    إلا أنه
                    وبكل صدق : لم أجدها / ق ق ج / من حيث البناء ومن حيث السردية وغياب الحبكة الدرامية
                    حتى وإن وجدت القفلة
                    فالقفلة وحدها تتعثر إن لم تصاحبها آليات البناء متحدة فيما بينها : عتبة : سريدة / حكبة درامية : ثم القفلة كضربة ختام
                    هنا أجد اللقطة نكتة اكثر منها قصة قصيرة جدا
                    هذا والله أعلم
                    هي زاوية رؤيتي
                    وبكل صدق أستاذي السي الحسين
                    التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة الزهراء العلوي; الساعة 04-01-2022, 16:40.
                    لا خير في هاموشة تقتات على ما تبقى من فاكهة

                    تعليق

                    • حسين ليشوري
                      طويلب علم، مستشار أدبي.
                      • 06-12-2008
                      • 8016

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة
                      جميلة من حيث هدفيتها فكثير يضل طريق الصواب، ويقال بأن الأولاد يمشون على الخطوط التي يرسمها الوالدان، إلا أنه، وبكل صدق: لم أجدها / ق ق ج / من حيث البناء ومن حيث السردية وغياب الحبكة الدرامية حتى وإن وجدت القفلة، فالقفلة وحدها تتعثر إن لم تصاحبها آليات البناء متحدة فيما بينها : عتبة : سريدة / حكبة درامية : ثم القفلة كضربة ختام، هنا أجد اللقطة نكتة اكثر منها قصة قصيرة جدا.
                      هذا والله أعلم، هي زاوية رؤيتي وبكل صدق أستاذي السي الحسين.
                      مرحبا أختي العزيزة لالة فاطمة وأهلا وسهلا في نص أخيك المتواضع، النصَّ، جدا.
                      وبكل فرح وسرور أقبل نقدك فأنت أستاذتنا في هذا المجال ورأيك على راسي من فوق.
                      نعم، هي إلى الطرفة المضحكة أقرب منها إلى القصة القصيرة جدا غير أنني أحببت تسجيلها كقصة لأن حيواتنا كلها قصص في قصص في قصص، بعضها مضحك وأكثرها مبكٍ.
                      تحياتي إليك أختي العزيزة لالة فاطمة وقد سررت جدا بنقدك الهادف البناء.
                      sigpic
                      (رسم نور الدين محساس)
                      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                      "القلم المعاند"
                      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                      تعليق

                      • فاطمة الزهراء العلوي
                        نورسة حرة
                        • 13-06-2009
                        • 4206

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                        مرحبا أختي العزيزة لالة فاطمة وأهلا وسهلا في نص أخيك المتواضع، النصَّ، جدا.
                        وبكل فرح وسرور أقبل نقدك فأنت أستاذتنا في هذا المجال ورأيك على راسي من فوق.
                        نعم، هي إلى الطرفة المضحكة أقرب منها إلى القصة القصيرة جدا غير أنني أحببت تسجيلها كقصة لأن حيواتنا كلها قصص في قصص في قصص، بعضها مضحك وأكثرها مبكٍ.
                        تحياتي إليك أختي العزيزة لالة فاطمة وقد سررت جدا بنقدك الهادف البناء.
                        شكرا أستاذنا السي الحسين على تقبل وجهة نظري بأريحية تعزز مكانتك الطيبة وتشجعني شخصيا على قراءة النصوص بهدوء وبكل صدق
                        بارك الله فيك
                        لا خير في هاموشة تقتات على ما تبقى من فاكهة

                        تعليق

                        • ناريمان الشريف
                          مشرف قسم أدب الفنون
                          • 11-12-2008
                          • 3454

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                          المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناريمان الشريف
                          سلام عليك في أول دقائق من العام 2022
                          ما تقوله صحيح بشأن الكثير من المفاهيم التي باتت تُفسّر بطرق تتنافى مع المقصد الحقيقي منها
                          ولكن ..
                          اسمح لي أن أقول رأيي في مسألة تهنئة إخواننا المسيحيين في أعيادهم، فقولنا للمسيحي: كل عام وأنت بخير، أعتقد أنه لا ضير في ذلك، ولكنني أرى الخطأ فقط في أن نحتفل معهم، ونشاركهم طقوسهم ونبني شجرة ميلاد ونزينها ونتصور بجوارها، ففي بلادنا حيث المسيحي يسكن بجوار المسلم ، يحترمون طقوسنا ويباركون لنا على سبيل المثال بشهر رمضان المبارك ويحترمون صومنا ولا يأكلون خلال فترة صيامنا، أو على الأقل لا يجاهرون بالأكل أمامنا ، فما الخطأ في تهنئتهم؟!
                          أنا لا أرى أية مشكلة في ذلك، والحقيقة أنني لا أستند برأيي على فتوى أو على رأي أحد من العلماء
                          مع احترامي الشديد لشخصك الكريم
                          تحية ..ناريمان.

                          وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته في كل دقيقة تنبض فيها الحياة في طاعة الله تعالى.
                          ولك احترامي الخالص، أختي الكريمة، ناريمان وتحياتي.
                          ليس موضوعي تهنئة غير المسلمين بأعيادهم فقد جاء الحديث عرضا للمناسبة فقط، وبالمناسبة فإن تهنئة غير المسلمين نواعان: 1- شخصية خاصة، و2- دينية عامة.
                          فأما الشخصية الخاصة فما تخص حيواتهم الشخصية كالزواج، والمولود، والشهادات، وغيرها من المناسبات السعيدة التي تخصهم فلا بأس من تهنئتهم بها وهذا من حسن الجوار الذي حث عليه الإسلام؛ وأما الدينية الشعائرية فلا يجوز التهنئة بها لأنها تمس العقيدة وعلى المسلم أن يعرف كيف يتصرف في مثل هذه الحالات على أساس قاعدة الولاء والبراء الحساسة والخطيرة.
                          ثم هناك مسألة مهمة جدا يغفل عنها كثير من الناس حتى من "العلماء" وهي أنه لا علاقة للسيد المسيح، عليه الصلاة والسلام، بهذه المناسبات التي تنسب إليه زورا وبهتانا فكثير من النصارى، نسميهم بما سماهم به الله تعالى، وليس "المسيحيين" كما هو شائع، لا يعرفون هم أنفسهم تاريخ ميلاد السيد المسيح عليه السلام، أما مناسبة "رأس السنة" التي خصصت للاحتفال بها في كل عام فهي مناسبة رومانية جاهلية أُعيد النظر فيها عبر العصور مرارا، ولا علاقة لها لا بالسيد المسيح عليه السلام، ولا بالتقويم التأريخي الصحيح، والدليل أن لكل أمة تقويمها الذي تعتز به؛ فالناس عبيد العادات والتقاليد الموروثة فلا يحققون فيها لا من حيث تأريخها ولا من حيث جدواها بل هم تابعون لغيرهم لما يجدون فيها من الملذات والمسرات والشهوات والفجور والفسوق والانحلال والتفسخ ليس غير، وليس أمثل لهذا من "عيد الحب" المزعوم.
                          عندما يكون الاحتفال مرتبطا بالدين فعلى المسلم أن يتحقق من حله أو من حرمته ولا ينساق بهواه وعاطفته ورأيه وراء أئمة الكفر أيا كانوا حتى وإن شغلوا المناصب السامية وحازوا الشهادات العالية، فإن كان الأمر مرتبطا بالعقيدة، أساس الدين، فلا يجوز اللعب فيه.
                          أما قضية أنهم يهنئون المسلمين بأعيادهم ومناسباتهم فهذا شأنهم يشكر لهم ولا يجارون فيه مع أن ليس للمسلمين من عيد سوى عيد الفطر وعيد الأضحى ليس غير وأما مناسبة رمضان فهي مناسبة مباركة يهنئ المسلمون فيها بعضهم وإن هنأهم غيرهم فلا بأس، هذا والله أعلم ونسبة العلم إليه، سبحانه، أسلم وأحكم وأقوم.
                          {كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوافيه وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم فهدى الله الذين آمنوا لمااختلفوافيه من الحق بإذنه والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم}(سورة البقرة، الآية: 213).
                          [ملحوظة: هذا ما كتبته صبيحة أمس السبت 27 جمادى الأولى 1443، ثم تركته على حاله وسافرت بعيدا ثم عدت بعد العصر متعبا فلم أستطع لا التفكير ولا التعبير ولا التحرير وأرجأت النشر إلى اليوم على أمل وصوله إلى القراء، ولي في الموضوع كلام أطول غير أنني أمسكت عنه خشية سآمة القارئ، وعلى كل فالموضوع حساس ويحتاج إلى أدلة قاطعة للشك باليقين وليس إلى آراء اجتهادية لا تستند إلى قاعدة ثابتة تستحسن أو تستهجن، والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل].

                          بارك الله أستاذ حسين
                          حقاً كل يوم يتعلم المرء شيئاً
                          فألف شكر على ما أتيت به والحقيقة أنني أفدت منه الكثير
                          تحية وتقدير ... ناريمان
                          sigpic

                          الشـــهد في عنــب الخليــــل


                          الحجر المتدحرج لا تنمو عليه الطحالب !!

                          تعليق

                          • حسين ليشوري
                            طويلب علم، مستشار أدبي.
                            • 06-12-2008
                            • 8016

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة
                            شكرا أستاذنا السي الحسين على تقبل وجهة نظري بأريحية تعزز مكانتك الطيبة وتشجعني شخصيا على قراءة النصوص بهدوء وبكل صدق
                            بارك الله فيك
                            وفيك بارك الله أختي العزيزة لالة فاطمة وحفظك الله ووقاك من كل سوء، اللهم آمين.
                            كيف لا أتقبل وجهة نظرك وهي منك؟ أنت أستاذتنا وأنا أتعلم منك الكثير في صمت.
                            لا أتحكم في فنيات القصة القصيرة جدا وإخالني "أصنع من كل خشب نارا" كما يقال (faire feu de tout bois) ولذا تجدينني أعنون بـ "قصة قصيرة جدا" كل خربشة مني أحسبها منها.
                            تحياتي إليك أخي العزيزة ولا حرمني الله من نقدك ونصحك، بارك الله فيك.
                            sigpic
                            (رسم نور الدين محساس)
                            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                            "القلم المعاند"
                            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                            تعليق

                            • حسين ليشوري
                              طويلب علم، مستشار أدبي.
                              • 06-12-2008
                              • 8016

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة ناريمان الشريف مشاهدة المشاركة
                              بارك الله أستاذ حسين
                              حقاً كل يوم يتعلم المرء شيئاً
                              فألف شكر على ما أتيت به والحقيقة أنني أفدت منه الكثير
                              تحية وتقدير ... ناريمان
                              وفيك بارك الله أختي الفاضلة الأستاذة ناريمان ووفقنا الله جميعا إلى الخير، اللهم آمين.
                              القضية يا أختي الكريمة ليست قضية "وجهة نظر" أو "رأي" وإنما على المسلم أن يحرر المسائل ويبحثها بعيدا عما يعجبه هو أو لا يعجبه، وقديما قيل: "من استحسن [في الدين] فقد شَرَّع" فهل لنا أن نُشرِّع في دين الله بأهوائنا ورغباتنا؟ لا!
                              للعلماء النزهاء المخلصين مباحث كثيرة في الموضوع وقد أشبعوه بحثا وأدلة فما علينا إلا بقراءة بعضها للتيقن أو لردها بالدليل العلمي الصارم؛ أما "العلماء" المسيَّسون فهم يسيرون مع التيار الجارف خوفا على مناصبهم وخشية على امتيازاتهم المادية الدنيوية الفانية، والله المستعان.
                              شكرا أختي الكريمة على تفاعلك الإيجابي المفيد ودمت على التواصل البناء الذي يغني ولا يلغي.
                              تحياتي أختي الكريمة وتقديري.
                              sigpic
                              (رسم نور الدين محساس)
                              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                              "القلم المعاند"
                              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                              تعليق

                              يعمل...
                              X