دمشق 2022

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • غاندي يوسف سعد
    أديب وكاتب
    • 15-12-2011
    • 464

    شعر عمودي دمشق 2022


    الصَّبْرُ مَلَّ وَما مَلَّتْ أمانينا

    والبَحرُ جَفَّ وَما جَفَّتْ مآقينا

    لو حُمِّلَ الطَّوْدُ بَعْضاً مِنْ مَواجِعِنا
    لأنْشَدَ الصَّخْرُ بَعْضاً مِنْ أغانينا

    لو كانَتِ البِيْدُ تُسْقَى مِنْ مَدامِعِنا
    لأنْبَتَ الرَّمْلُ رَيْحاناً وَنِسْرِيْنا

    قبلَ المَغُوْلِ وحتّى اليَومَ مافَتِئَتْ
    تحتَ الظلامِ ذِئابُ الغَدْرِ تأتينا

    كَم مَرَّةً أحْرَقُوا الإنسانَ في وَطَني
    وَأشْعَل الجَهْلُ تحتَ العَتْمِ ماضِينا

    لكِنّنا وَرِباطُ القلبِ يَجْمَعُنا
    قد كانَ صوتُ النُّهَى في النّوْرِ يُحْيِينا

    خابَ الجُناةُ فَلا ليلٌ يُشَتِّتُنا
    وَلا لَهيْبُ الوَغَى يَوْماً سَيُفْنِيْنا

    وَلْيَعْلَمِ النّاسُ أنَّ اللهَ بارَكَها
    وَأنَّ لِلشّامِ قَلباً نابِضاً فِيْنا

    فَهَلْ سَتَرْجِعُ هذا العام ياوَطَني
    وَيَرْجِعُ النَّسْغُ يَسْري في أسامِينا
    التعديل الأخير تم بواسطة غاندي يوسف سعد; الساعة 02-01-2022, 01:37.
    حروفُ النّوْرِ مِن صَبْرٍ...مَعانيها تواسينا
    شُعاعٌ يَملأ الدُّنيا......لِدربِ الحَقِّ يَهدينا
    وشَرُّ القَوْلِ مَعسولٌ...يدقُّ الحِقدَ إسْفينا
    وَخيْرُ الحَرْفِ مَنْ يَبني...سلاماً دائِماً فينا
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    #2
    كأنني أقرأ لشاعر الأندلس ابن زيدون وهو يتغنى بـ:
    "أَضحى التَنائي بَديلاً مِن تَدانينا = وَنابَ عَن طيبِ لُقيانا تَجافينا
    أَلّا وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ صَبَّحَنا = حَينٌ فَقامَ بِنا لِلحَينِ ناعينا
    مَن مُبلِغُ المُلبِسينا بِاِنتِزاحِهِمُ = حُزناً مَعَ الدَهرِ لا يَبلى وَيُبلينا" إلخ ...
    ثم أما بعد، دمشق، أو الشام، أو سائر بلاد المسلمين، فقد أضاعها بنوها فلا لوم إلا عليهم: {
    وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللّهِ فَأَذَاقَهَا اللّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ}(سورة النحل: 112)، صدق الله العظيم، وهذه حال المسلمين أجمعين لأنهم استبدلوا الذي هو أدنى، الجاهلية الحمقاء، بالإسلام، الحنفية السمحاء، واستجابوا لداعي الشر، الشيطان، وجنوده: {وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم مَّا أَنَاْ بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِي}(سورة إبراهيم، الآية: 22) فلا لوم على أحد غير المسلمين.
    ثم أما بعد، بكائية دامية ذكرتي بابن زيدون كما سلف قوله فهي للقراءة متعة وللغضب فرصة.
    تحياتي شاعرنا القدير.
    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

    تعليق

    • الحسن فهري
      متعلم.. عاشق للكلمة.
      • 27-10-2008
      • 1794

      #3
      بسم الله.
      حيّاك اللهُ والشامَ شاعرنا.
      ولك الله يا شام!
      قبلَ المَغُوْلِ وحتّى اليَومَ مافَتِئَتْ
      تحتَ الظلامِ ذِئابُ الغَدْرِ تأتينا
      ...
      * أستسمحك في هذه:
      وَلْيَعْلَمِ النّاسُ أنَّ اللهَ بارَكَها
      وَأنَّ لِلشّامِ قَلباً نابِضاً فِيْنا
      * لِيعلمِ الناسُ.. (أقوى وأبلغ)
      * بارَكنا.. (ربما أنسب/ ..ها، أعائدة على سابق"الناس"، أم على لاحق"الشام"؟!
      عذرا، ولكم واسع النظر والتقدير.

      تحيات شعرية من أخيكم.
      ولا أقـولُ لقِـدْر القـوم: قدْ غلِيَـتْ
      ولا أقـول لـباب الـدار: مَغـلـوقُ !
      ( أبو الأسْـود الدّؤليّ )
      *===*===*===*===*
      أنا الذي أمرَ الوالي بقطع يدي
      لمّا تبيّـنَ أنّي في يـدي قـلــمُ
      !
      ( ح. فهـري )

      تعليق

      • غاندي يوسف سعد
        أديب وكاتب
        • 15-12-2011
        • 464

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
        كأنني أقرأ لشاعر الأندلس ابن زيدون وهو يتغنى بـ:
        "أَضحى التَنائي بَديلاً مِن تَدانينا = وَنابَ عَن طيبِ لُقيانا تَجافينا
        أَلّا وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ صَبَّحَنا = حَينٌ فَقامَ بِنا لِلحَينِ ناعينا
        مَن مُبلِغُ المُلبِسينا بِاِنتِزاحِهِمُ = حُزناً مَعَ الدَهرِ لا يَبلى وَيُبلينا" إلخ ...
        ثم أما بعد، دمشق، أو الشام، أو سائر بلاد المسلمين، فقد أضاعها بنوها فلا لوم إلا عليهم: {
        وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللّهِ فَأَذَاقَهَا اللّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ}(سورة النحل: 112)، صدق الله العظيم، وهذه حال المسلمين أجمعين لأنهم استبدلوا الذي هو أدنى، الجاهلية الحمقاء، بالإسلام، الحنفية السمحاء، واستجابوا لداعي الشر، الشيطان، وجنوده: {وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم مَّا أَنَاْ بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِي}(سورة إبراهيم، الآية: 22) فلا لوم على أحد غير المسلمين.
        ثم أما بعد، بكائية دامية ذكرتي بابن زيدون كما سلف قوله فهي للقراءة متعة وللغضب فرصة.
        تحياتي شاعرنا القدير.
        سلمت أستاذنا القدير ومبدعنا الكبير قيمةً وقامةً...شرفتني والله ورفعت جبين قافيتي باقترابها من فضاءاتك السّامية ومدارج علمك العالية.
        دمتَ بهيّ الطلعة مرفوعَ الجبين ودام سراج حرفك زاهراً باهراً يَهدي التائهَ ويُرشد الضلّيلَ.
        مودّتي وتقديري وامتناني.
        حروفُ النّوْرِ مِن صَبْرٍ...مَعانيها تواسينا
        شُعاعٌ يَملأ الدُّنيا......لِدربِ الحَقِّ يَهدينا
        وشَرُّ القَوْلِ مَعسولٌ...يدقُّ الحِقدَ إسْفينا
        وَخيْرُ الحَرْفِ مَنْ يَبني...سلاماً دائِماً فينا

        تعليق

        • غاندي يوسف سعد
          أديب وكاتب
          • 15-12-2011
          • 464

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة الحسن فهري مشاهدة المشاركة
          بسم الله.
          حيّاك اللهُ والشامَ شاعرنا.
          ولك الله يا شام!
          قبلَ المَغُوْلِ وحتّى اليَومَ مافَتِئَتْ
          تحتَ الظلامِ ذِئابُ الغَدْرِ تأتينا
          ...
          * أستسمحك في هذه:
          وَلْيَعْلَمِ النّاسُ أنَّ اللهَ بارَكَها
          وَأنَّ لِلشّامِ قَلباً نابِضاً فِيْنا
          * لِيعلمِ الناسُ.. (أقوى وأبلغ)
          * بارَكنا.. (ربما أنسب/ ..ها، أعائدة على سابق"الناس"، أم على لاحق"الشام"؟!
          عذرا، ولكم واسع النظر والتقدير.

          تحيات شعرية من أخيكم.
          أهلا وسهلا أخي الناقد المحترم.
          ماذا قصدت بعبارة أقوى وأبلغ وهنا البيت في سياق وبناء قصيدة وليس بيتا يتيما. لو تفيدنا ومنكم نستفيد.
          بخصوص باركها طبعا هي الشام والحديث الشريف يقول: اللهم بارك لنا بشامنا ويمننا...لاأعلم كيف سأقول كما تفضلت باركنا؟؟؟؟
          حفظك الله...مع خالص مودّتي وتقديري.
          حروفُ النّوْرِ مِن صَبْرٍ...مَعانيها تواسينا
          شُعاعٌ يَملأ الدُّنيا......لِدربِ الحَقِّ يَهدينا
          وشَرُّ القَوْلِ مَعسولٌ...يدقُّ الحِقدَ إسْفينا
          وَخيْرُ الحَرْفِ مَنْ يَبني...سلاماً دائِماً فينا

          تعليق

          • الحسن فهري
            متعلم.. عاشق للكلمة.
            • 27-10-2008
            • 1794

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة غاندي يوسف سعد مشاهدة المشاركة
            أهلا وسهلا أخي الناقد المحترم.
            ماذا قصدت بعبارة أقوى وأبلغ وهنا البيت في سياق وبناء قصيدة وليس بيتا يتيما. لو تفيدنا ومنكم نستفيد.
            بخصوص باركها طبعا هي الشام والحديث الشريف يقول: اللهم بارك لنا بشامنا ويمننا...لاأعلم كيف سأقول كما تفضلت باركنا؟؟؟؟
            حفظك الله...مع خالص مودّتي وتقديري.
            بسم الله.
            سلاما أخي الشاعر.
            الشعر شعرك، والبيت بيتك، وما رأيي أو عبارتي إلا من قبيل التذوق والاقتراح.. ليس إلا.. وبما أن البيت ليس يتيما، كما تفضلت، ووردت عبارة ليعلم بين واوين.. فقد ارتأيت أن يكون البيت مبدوءا بلام الأمر مباشرة، دون واو: لِيعلم...
            أما بخصوص باركها، فقد عرفت أن المقصود الشام، وقد طرحت التساؤل فقط من باب التنبيه إلى أنها جاءت بعد الضمير، وليس قبله..
            والله أعلى وأعلم.
            مرة أخرى أقول: لكم واسع النظر والتقدير.
            مع خالص المودة والاحترام.
            وتحيات شعرية من أخيكم.
            التعديل الأخير تم بواسطة الحسن فهري; الساعة 02-01-2022, 17:14.
            ولا أقـولُ لقِـدْر القـوم: قدْ غلِيَـتْ
            ولا أقـول لـباب الـدار: مَغـلـوقُ !
            ( أبو الأسْـود الدّؤليّ )
            *===*===*===*===*
            أنا الذي أمرَ الوالي بقطع يدي
            لمّا تبيّـنَ أنّي في يـدي قـلــمُ
            !
            ( ح. فهـري )

            تعليق

            • ناريمان الشريف
              مشرف قسم أدب الفنون
              • 11-12-2008
              • 3454

              #7
              فَهَلْ سَتَرْجِعُ هذا العام ياوَطَني
              وَيَرْجِعُ النَّسْغُ يَسْري في أسامِينا


              حقاً .. وأنا أيضاً تذكرت قصيدة ابن زيدون ( أضحى التنائي بديلاً .....) كما أشار الأخ حسين
              فيبدو أن القصيدة على نفس الوزن
              يضاف إلى ذلك أن قصيدتك مصبوغة بالشجن والدمع يكاد يهمي على الخد وهو يقرأ
              ولكن في آخر بيت جاء السؤال مع الأمل في القادم .. القادم أجمل بإذن الله
              اللهم رد أهلها إليها وأعد الشام موطن حب وأمن كما كان
              تحيتي الخالصة ... ناريمان
              sigpic

              الشـــهد في عنــب الخليــــل


              الحجر المتدحرج لا تنمو عليه الطحالب !!

              تعليق

              • غاندي يوسف سعد
                أديب وكاتب
                • 15-12-2011
                • 464

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة الحسن فهري مشاهدة المشاركة
                بسم الله.
                سلاما أخي الشاعر.
                الشعر شعرك، والبيت بيتك، وما رأيي أو عبارتي إلا من قبيل التذوق والاقتراح.. ليس إلا.. وبما أن البيت ليس يتيما، كما تفضلت، ووردت عبارة ليعلم بين واوين.. فقد ارتأيت أن يكون البيت مبدوءا بلام الأمر مباشرة، دون واو: لِيعلم...
                أما بخصوص باركها، فقد عرفت أن المقصود الشام، وقد طرحت التساؤل فقط من باب التنبيه إلى أنها جاءت بعد الضمير، وليس قبله..
                والله أعلى وأعلم.
                مرة أخرى أقول: لكم واسع النظر والتقدير.
                مع خالص المودة والاحترام.
                وتحيات شعرية من أخيكم.

                سلامٌ ناقدنا المحترم...
                عندما قرأتُ عبارتك (أقوى وأبلغ) حاولت الاستفسار من مقامكم...فتبين من خلال كلامكم أن الموضوع من قبيل التذوق...
                وموضوع التذوق ليس موحّداً ولاتوجد قصيدة حاصلة على إعجاب ورضا الجميع...
                فالبيت الذي تفضلت بالحديث عنه كان غيرك في مكان آخر قد اعتبر أن البدء بالواو تليها اللام الساكنة ومن ثم تكرار حرف الواو في أول العجز أعطى جرْس وقوة تتناسب والمعنى المقصود في البيت...
                أما بخصوص كلمة باركها...ارتباطها بالاسم المجرور للشام ارتباط معنوي ودليل على المعني في عَروض البيت وليس لها ارتباط نحوي معها ...
                تقبل اعتذاري أني شاغلتك وصادرت وقتك الثمين ...
                مودّتي وكلّ تقديري.
                التعديل الأخير تم بواسطة غاندي يوسف سعد; الساعة 03-01-2022, 01:43.
                حروفُ النّوْرِ مِن صَبْرٍ...مَعانيها تواسينا
                شُعاعٌ يَملأ الدُّنيا......لِدربِ الحَقِّ يَهدينا
                وشَرُّ القَوْلِ مَعسولٌ...يدقُّ الحِقدَ إسْفينا
                وَخيْرُ الحَرْفِ مَنْ يَبني...سلاماً دائِماً فينا

                تعليق

                • غاندي يوسف سعد
                  أديب وكاتب
                  • 15-12-2011
                  • 464

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ناريمان الشريف مشاهدة المشاركة
                  فَهَلْ سَتَرْجِعُ هذا العام ياوَطَني
                  وَيَرْجِعُ النَّسْغُ يَسْري في أسامِينا


                  حقاً .. وأنا أيضاً تذكرت قصيدة ابن زيدون ( أضحى التنائي بديلاً .....) كما أشار الأخ حسين
                  فيبدو أن القصيدة على نفس الوزن
                  يضاف إلى ذلك أن قصيدتك مصبوغة بالشجن والدمع يكاد يهمي على الخد وهو يقرأ
                  ولكن في آخر بيت جاء السؤال مع الأمل في القادم .. القادم أجمل بإذن الله
                  اللهم رد أهلها إليها وأعد الشام موطن حب وأمن كما كان
                  تحيتي الخالصة ... ناريمان

                  مرحباً أديبتنا القديرة...
                  نعم من نفس البحر (البسيط) ونفس القافية والروي...
                  سرّني كثيراً تواجدك الفاعل الراقي هنا وفي أكثر من موقع أدبي...
                  دمتِ ماجدة الأدب ودامت حروفك على مِغزال الجمال...
                  مودّتي وتقديري وامتناني.
                  حروفُ النّوْرِ مِن صَبْرٍ...مَعانيها تواسينا
                  شُعاعٌ يَملأ الدُّنيا......لِدربِ الحَقِّ يَهدينا
                  وشَرُّ القَوْلِ مَعسولٌ...يدقُّ الحِقدَ إسْفينا
                  وَخيْرُ الحَرْفِ مَنْ يَبني...سلاماً دائِماً فينا

                  تعليق

                  • عبدالهادي القادود
                    نائب رئيس ملتقى الديوان
                    • 11-11-2014
                    • 939

                    #10
                    وهل هناك أصدق من الوقوف على أطلال الديار

                    وما حل بها من دمار بأيدي تجار الدماء

                    في مشهد تشيب له الولدان وتنزف البلدان

                    وهاهو شاعرنا يرصد لنا من زاويته ما لاح بين الأهداب من مشاهد وعذاب

                    حين تحولت الديار إلى كومة من الأحجار

                    وأرهقوا فيها الليل والنهار

                    في سياق قصيدة بسيطة الإيقاع قوية الشراع

                    شاعرنا الجميل غاندي سعد

                    بورك النبض وهذا النفس الأندلسي البهي

                    لا عدمناك

                    تعليق

                    • غاندي يوسف سعد
                      أديب وكاتب
                      • 15-12-2011
                      • 464

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة عبدالهادي القادود مشاهدة المشاركة
                      وهل هناك أصدق من الوقوف على أطلال الديار

                      وما حل بها من دمار بأيدي تجار الدماء

                      في مشهد تشيب له الولدان وتنزف البلدان

                      وهاهو شاعرنا يرصد لنا من زاويته ما لاح بين الأهداب من مشاهد وعذاب

                      حين تحولت الديار إلى كومة من الأحجار

                      وأرهقوا فيها الليل والنهار

                      في سياق قصيدة بسيطة الإيقاع قوية الشراع

                      شاعرنا الجميل غاندي سعد

                      بورك النبض وهذا النفس الأندلسي البهي

                      لا عدمناك
                      سلمت وبيانك الأنقى وحرفك الأرقى مبدعنا الراقي القدير...
                      مودّتي وتقديري وسلامي.
                      حروفُ النّوْرِ مِن صَبْرٍ...مَعانيها تواسينا
                      شُعاعٌ يَملأ الدُّنيا......لِدربِ الحَقِّ يَهدينا
                      وشَرُّ القَوْلِ مَعسولٌ...يدقُّ الحِقدَ إسْفينا
                      وَخيْرُ الحَرْفِ مَنْ يَبني...سلاماً دائِماً فينا

                      تعليق

                      يعمل...
                      X