تويت
ـ الحكم بعد المداولة .
ـ قفي مستديرة ..
ـ كيف سيدي القاضي ؟؟
ـ لا تردي وأنصتي قفي مستديرة
ـ ...
ـ قلت لك قفي مستديرة
ـ وقفنا ..
ـ من أنتم ؟؟ لا تردي بالجمع و ليس لك حق في الرد ، شُطّبت حقوقُك كلها ، نفذي بصمت ..
ـ حسنا كيف أستدير وقوفا ؟..
ـ في المرة القادمة حين تتفوهين ببنت شفة سندخلك مباشرة القفص
ـ الذهبي سيدي؟؟
ـ هل تمزحين مع سيادة القاضي هل أنا صديقك هل تعرفينني
أقول هامسة لنفسي / أنا لا أعرف سوى القضاة المرتشين وأنت طبعا بالطبع وطبيعيا لست واحدا منهم آه أوه إيه
محكمة / محكمة / ردد الصدى مخترقا جُدران الماء الذي كان متكأ ، ألزمني الاعتدال في وقفتي على نقطة 45 درجة زاوية العرض ، أو لعله الطول فقد كنت أرى وجه القاضي اعوجاجا
ـ لا سيدي فقط لأن القفص الذهبي دخلته منذ عام البون ، وأخاف دخوله مرة ثانية دون طلاق عافانا الله وإياكم سيدي من الطلاق ،فلدي أبناء ستة وسابعهم قادم بعد حين وأخاف أن..حاشاكم أجَرّم بفعل الزنا
ـ أنت تستهزئين بمؤسسة العدل ، انتبهي جيدا لكلامك ها أنا ذا لطيف معك ، فلا تلعقي صديقك كله إن كان عسلا
ـ لكنك سيدي القاضي لست كذلك ، لا ""كلك ولا بعضك حلو ""، فـ أنت لست صديقي ، صديقي لا يحكم علي دون الاستماع إلي / أنت شريف المهنة محايد والعسل أضافوا إليه الماء فاحذر
ـ أيوة أنا شخص محايد وأعرف والجميع يعرف والآن اخرسي "" شدي دَلْقوشك ""
ـ عيب حشومة يا سيادة القاضي تفوهك باسم مستعار للفم دلقوش؟؟ عيب فقط أقول لك حتى لا تسجل عليك في سجل يعرض أمام قاضي القضاة الأكبر العادل ،فلقد خلقنا بأفواه وليس بدلاقيش انتبه سيدي ..
ـ حذاري يا امرأة ها قد جئتِ على ملف الدين فالزمي حدودك ، قبل أن أزرع تهمة أخرى في ملفك ""ها وذني منك وعيني منك وعصايا منك والله يعميها لشي دجاجة بلا كمون ويكون مولاها عطار ""
ـ أين أنا من الدجاج سيدي لقد مس الكوفيد كل شيء ودمره وأماته ، ويقال والعهدة على من قال : الدجاج في إضراب عن شراء العلف وفي إضراب عن السكين والموسى والمطوي حتى إشعار آخر / ربما في نهاية النكسة الجديدة عفوا القديمة وبداية السنة الجديدة
ولا تنسوا سيدي وأنتم تزرعون التهم ، أن تزرعوا قليلا من البطاطس ،فلقد كانت صديقة الفقراء و"" علو ليها الشان"" وباتت بأكتافها اليوم وأخاف أن يقلدها العدسُ ونصبح على بطن خواء نحن الفقراء
ـ أنت متهمة ويبدو أنك تعانين من الزهامير ، وعليه سأعرض عليك لائحة الاتهامات الخطيرة التي شوهت بها وجوهنا قدام العالمين
ـ ولكن أرى لك وجها واحدا سيدي عرفتك به منذ فجر البدايات الجميلة
ـ أقصد وجهي ووجوه عديدة انتبهي
ـ ...
ـ تتحرشين بالماء ، حين يكون راكدا ،فتكتبين عنه في محليات ويوميات رديئة و تشوهين نقاءه
تسربين للريح العاتية أشياءنا الذميمة
تفقسين لغة الغرام ونحن لدينا سجينة
ترقصين مع روبي وليامس وصديقك الحميم / الحميمي / الحميم/ المهم موسيو سوغان أيتها اللئيمة
وقالوا في الملفات السرية/ بأنك بعت وتبعين الفول السوداني وقت الكوفيد19 ، ومررته دون رخصة دولية فأصاب الجميع بزكام خطير وهلوسة بصرية
ـ ربما سيدي الهلوسة جعلتهم يرون في ّ أشياء بدت لهم قبيحة ، بينما أنا الزوينة بنت الحارة القديمة واسأل عني عويشة وحفصة والمرجانية والجلالي ولد مّي غْليِمة ومّي زينب المراكشية
أنا من ناضل من أجل مركب صحي للمهاجرين السريين كي لا تلتهمهم القروش المعادية
أنا من خفقتْ دقاتُها حين اعتلى الموج ُ مركب المنهكين المتعبين المحرومين من كسرة خبز ويد حنية
أنا من كشفت الستار عن البلياردو و بيادق الشطرنج ، وأخبرت المكلف بالدروب وبالمسالك وبطانات المعدمين / بتأوهات الفقراء في درب الانتظار
أنا سيدي من احتسى الليل فراشا في انتظار صبح عدالتهم
أنا من غنى عن الحب ،وحين غرسوا في قلبي مسامير خيانة واستفزني الصدأ تكلمت
مجبرة أختك سيدي وهي الحرة وهي البطلة تكلمت بطلة
أيه أنا ..
انا التي لا تتقن سوى الوقوف منتصبة والاستدارات عصية على جسدي المحفور بمساميرهم
أنا ..
ـ يستدير القاضي نحو مساعديه يغمز بعينيه معا ، أغمز له يكتظ حنقا ..
عندها تسربت إلى رئتي ابتسامة خفية ،جعلتني أقهقه قدام الحضور والمحلفين والنائب العام والمغرق والمُغَرّقين ، ثم بدأت أنط على حبل كان مختبئا في عبوة صدئة ، سرعان ما انفجرت زغاريد وصياحا : ظهر الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا ظهر الحق ظهر الحق .. كنت حمقاء وقالوا لها زغردي ..
وبينما المحامي المنتدب للدفاع عني ، يلملم حقيبته / غمز لي وهو يغادر القاعة.
ـ الحكم بعد المداولة ..
خروج:
لم يكن هناك مخرج لغياب المُدخل ..
زهراء / في يوم ما ..
ـ قفي مستديرة ..
ـ كيف سيدي القاضي ؟؟
ـ لا تردي وأنصتي قفي مستديرة
ـ ...
ـ قلت لك قفي مستديرة
ـ وقفنا ..
ـ من أنتم ؟؟ لا تردي بالجمع و ليس لك حق في الرد ، شُطّبت حقوقُك كلها ، نفذي بصمت ..
ـ حسنا كيف أستدير وقوفا ؟..
ـ في المرة القادمة حين تتفوهين ببنت شفة سندخلك مباشرة القفص
ـ الذهبي سيدي؟؟
ـ هل تمزحين مع سيادة القاضي هل أنا صديقك هل تعرفينني
أقول هامسة لنفسي / أنا لا أعرف سوى القضاة المرتشين وأنت طبعا بالطبع وطبيعيا لست واحدا منهم آه أوه إيه
محكمة / محكمة / ردد الصدى مخترقا جُدران الماء الذي كان متكأ ، ألزمني الاعتدال في وقفتي على نقطة 45 درجة زاوية العرض ، أو لعله الطول فقد كنت أرى وجه القاضي اعوجاجا
ـ لا سيدي فقط لأن القفص الذهبي دخلته منذ عام البون ، وأخاف دخوله مرة ثانية دون طلاق عافانا الله وإياكم سيدي من الطلاق ،فلدي أبناء ستة وسابعهم قادم بعد حين وأخاف أن..حاشاكم أجَرّم بفعل الزنا
ـ أنت تستهزئين بمؤسسة العدل ، انتبهي جيدا لكلامك ها أنا ذا لطيف معك ، فلا تلعقي صديقك كله إن كان عسلا
ـ لكنك سيدي القاضي لست كذلك ، لا ""كلك ولا بعضك حلو ""، فـ أنت لست صديقي ، صديقي لا يحكم علي دون الاستماع إلي / أنت شريف المهنة محايد والعسل أضافوا إليه الماء فاحذر
ـ أيوة أنا شخص محايد وأعرف والجميع يعرف والآن اخرسي "" شدي دَلْقوشك ""
ـ عيب حشومة يا سيادة القاضي تفوهك باسم مستعار للفم دلقوش؟؟ عيب فقط أقول لك حتى لا تسجل عليك في سجل يعرض أمام قاضي القضاة الأكبر العادل ،فلقد خلقنا بأفواه وليس بدلاقيش انتبه سيدي ..
ـ حذاري يا امرأة ها قد جئتِ على ملف الدين فالزمي حدودك ، قبل أن أزرع تهمة أخرى في ملفك ""ها وذني منك وعيني منك وعصايا منك والله يعميها لشي دجاجة بلا كمون ويكون مولاها عطار ""
ـ أين أنا من الدجاج سيدي لقد مس الكوفيد كل شيء ودمره وأماته ، ويقال والعهدة على من قال : الدجاج في إضراب عن شراء العلف وفي إضراب عن السكين والموسى والمطوي حتى إشعار آخر / ربما في نهاية النكسة الجديدة عفوا القديمة وبداية السنة الجديدة
ولا تنسوا سيدي وأنتم تزرعون التهم ، أن تزرعوا قليلا من البطاطس ،فلقد كانت صديقة الفقراء و"" علو ليها الشان"" وباتت بأكتافها اليوم وأخاف أن يقلدها العدسُ ونصبح على بطن خواء نحن الفقراء
ـ أنت متهمة ويبدو أنك تعانين من الزهامير ، وعليه سأعرض عليك لائحة الاتهامات الخطيرة التي شوهت بها وجوهنا قدام العالمين
ـ ولكن أرى لك وجها واحدا سيدي عرفتك به منذ فجر البدايات الجميلة
ـ أقصد وجهي ووجوه عديدة انتبهي
ـ ...
ـ تتحرشين بالماء ، حين يكون راكدا ،فتكتبين عنه في محليات ويوميات رديئة و تشوهين نقاءه
تسربين للريح العاتية أشياءنا الذميمة
تفقسين لغة الغرام ونحن لدينا سجينة
ترقصين مع روبي وليامس وصديقك الحميم / الحميمي / الحميم/ المهم موسيو سوغان أيتها اللئيمة
وقالوا في الملفات السرية/ بأنك بعت وتبعين الفول السوداني وقت الكوفيد19 ، ومررته دون رخصة دولية فأصاب الجميع بزكام خطير وهلوسة بصرية
ـ ربما سيدي الهلوسة جعلتهم يرون في ّ أشياء بدت لهم قبيحة ، بينما أنا الزوينة بنت الحارة القديمة واسأل عني عويشة وحفصة والمرجانية والجلالي ولد مّي غْليِمة ومّي زينب المراكشية
أنا من ناضل من أجل مركب صحي للمهاجرين السريين كي لا تلتهمهم القروش المعادية
أنا من خفقتْ دقاتُها حين اعتلى الموج ُ مركب المنهكين المتعبين المحرومين من كسرة خبز ويد حنية
أنا من كشفت الستار عن البلياردو و بيادق الشطرنج ، وأخبرت المكلف بالدروب وبالمسالك وبطانات المعدمين / بتأوهات الفقراء في درب الانتظار
أنا سيدي من احتسى الليل فراشا في انتظار صبح عدالتهم
أنا من غنى عن الحب ،وحين غرسوا في قلبي مسامير خيانة واستفزني الصدأ تكلمت
مجبرة أختك سيدي وهي الحرة وهي البطلة تكلمت بطلة
أيه أنا ..
انا التي لا تتقن سوى الوقوف منتصبة والاستدارات عصية على جسدي المحفور بمساميرهم
أنا ..
ـ يستدير القاضي نحو مساعديه يغمز بعينيه معا ، أغمز له يكتظ حنقا ..
عندها تسربت إلى رئتي ابتسامة خفية ،جعلتني أقهقه قدام الحضور والمحلفين والنائب العام والمغرق والمُغَرّقين ، ثم بدأت أنط على حبل كان مختبئا في عبوة صدئة ، سرعان ما انفجرت زغاريد وصياحا : ظهر الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا ظهر الحق ظهر الحق .. كنت حمقاء وقالوا لها زغردي ..
وبينما المحامي المنتدب للدفاع عني ، يلملم حقيبته / غمز لي وهو يغادر القاعة.
ـ الحكم بعد المداولة ..
خروج:
لم يكن هناك مخرج لغياب المُدخل ..
زهراء / في يوم ما ..
تعليق