إنِّـي وَإن طَالَ السُّهادُ أَحبهـا
فهيَ الحُروفُ وَفِتـنَتـي وَهُيــــــــــامي
أُنسيةٌ صَاغَتني حَرفاً عَاشِقاً
فَغَدت حُروفي تَعــيشُ في أقلامي
قابلتها وَاستأنَسَت روحي بِها
تَستَأنِــــسُ الأوتــــــــــــــــارُ بالأَنغَــــــــامِ
بادَلتها عُمقَ المرايا أَطلَقَت
سَهماً أَصابَ حُشاشَتي وَعِظَامي
وَاستَرسَلَت بِحديثِها مُتَشَوقٌ
لحديثها سَــــــــــــــــــــــمعٌ مِنَ الأَعوامِ
قُربي وَبُعدي لَستُ أعلم سِرَّها
أَقريبةٌ اَم بُعـدها أَحـــــــــــــــــــــلامي
يا أَحرُفي كُفِّ الملامَةَ اِنني
صَــبٌ كَأني الطِفلَ حيـــنَ فِطَامِ
أني عَشِقتُ ثَمِلتُ نَغمَ حُروفها
يا أَحرُفي مَا أحـــــــرُفي أوهـــــامي
طَافَ السُّهادُ خَواطري فَـتَزاحَمَت
بينَ الحنايا دَمعــــــــــــــةُ الأكمامِ
أُنسِيَتي فَلترحمين صَبَابَتي
وَلتَجمَعين تَشَتُّتي وِحُطــــــامي
وَأَميطي شَئياً مِن خِمَارِكِ دُونهُ
مِن بابلٍ سِحرٌ يُنيرُ ظَـــلامي
دَنِفٌ أَنا فَلتَستبيتي مَحَابِري
جَفَتْ كِجدبٍ قَاحلٍ صَّوَّامِ
أينَ الرَّحيقُ الشَّهدُ ؟ أَعلِنُ نَشوَتي
فَلنرتوي عَذبَ الّلمَى ِبِمَدامِ
شعر المهندس مصطفى كبة
فهيَ الحُروفُ وَفِتـنَتـي وَهُيــــــــــامي
أُنسيةٌ صَاغَتني حَرفاً عَاشِقاً
فَغَدت حُروفي تَعــيشُ في أقلامي
قابلتها وَاستأنَسَت روحي بِها
تَستَأنِــــسُ الأوتــــــــــــــــارُ بالأَنغَــــــــامِ
بادَلتها عُمقَ المرايا أَطلَقَت
سَهماً أَصابَ حُشاشَتي وَعِظَامي
وَاستَرسَلَت بِحديثِها مُتَشَوقٌ
لحديثها سَــــــــــــــــــــــمعٌ مِنَ الأَعوامِ
قُربي وَبُعدي لَستُ أعلم سِرَّها
أَقريبةٌ اَم بُعـدها أَحـــــــــــــــــــــلامي
يا أَحرُفي كُفِّ الملامَةَ اِنني
صَــبٌ كَأني الطِفلَ حيـــنَ فِطَامِ
أني عَشِقتُ ثَمِلتُ نَغمَ حُروفها
يا أَحرُفي مَا أحـــــــرُفي أوهـــــامي
طَافَ السُّهادُ خَواطري فَـتَزاحَمَت
بينَ الحنايا دَمعــــــــــــــةُ الأكمامِ
أُنسِيَتي فَلترحمين صَبَابَتي
وَلتَجمَعين تَشَتُّتي وِحُطــــــامي
وَأَميطي شَئياً مِن خِمَارِكِ دُونهُ
مِن بابلٍ سِحرٌ يُنيرُ ظَـــلامي
دَنِفٌ أَنا فَلتَستبيتي مَحَابِري
جَفَتْ كِجدبٍ قَاحلٍ صَّوَّامِ
أينَ الرَّحيقُ الشَّهدُ ؟ أَعلِنُ نَشوَتي
فَلنرتوي عَذبَ الّلمَى ِبِمَدامِ
شعر المهندس مصطفى كبة
تعليق