تويت
حين سئل عن الهدوء قالت الغرفة: أشياء تتخلى عن مهامها
حين سئل عن اللمعان قالت الزوايا: في كل لون لا يشوبه خيط العنكبوت
حين سئل عن الأمل قالت الستارة: جلوس واستلقاء على الأرض
حين سئل عن الأمان قالت الشرفة: تراجع العاصفة
حين سئل عن الدفء قالت الأغطية: نصف آخر يبات خارجا
حين سئل عن الخفة قال المسمار: نسيان يحمل ذكرى اللوحة
حين سئل عن الجديد قال الجدار: استدارة دولاب بكامل أبوابه
حين سئل عن الارتياح قال الدولاب: حقيبة تحمل ثياب السفر
حين سئل عن الحنين قالت الباب: شجرة في غابة
حين سئل عن الدهشة قالت النافذة انتباه الغافلين
حين سئل عن الشهقة قالت المقابض: لمسة أيديّ العائدين
حين سئل عن الاطمئنان قال السقف: نجمة لا يبتلع النهارُ لمعانها
حين سئل عن الصبر قال النور: فراشة ما فتئت تظن المصباح زهرة
حين سئل عن الضغينة قالت الأطباق المستعملة: ضيوف تستدعي خروج الأطباق المخبئة
حين سئل عن الوفاء قال الفنجان: تنحي حبات السكر عن مرّ القهوة
حين سُئل عن الجمال، قال: السرداب نافذة تطل على أزهار الربيع.
حين سئل عن الألفة أشار السرير إلى عصافير منقوشة وسط الشرشف
حين سُئل عن العتق قالت الوسادة: لافتة تشير لخصب يرعى طور الأمنيات
حين سُئل عن النجاة: قالت المرآة في صدق انعكاسي
حين سئل عن السكينة قالت قصاصات الدفاتر: أفكار تخلد للنوم
وحين سُئل عن الحرية، بعد صمت الجميع، قال رف الكتب: لربما من هنا تبدأ
وحين سئل عن الوقت قال عقرب الساعات: أسفٌ على لحظة ماضية
وقال عقرب الدقائق: قلق لأجل لحظة آتية
وقالت دقات الثواني:أني اللحظة المهدورة بين هذه وتلك.
حين سئل عن اللمعان قالت الزوايا: في كل لون لا يشوبه خيط العنكبوت
حين سئل عن الأمل قالت الستارة: جلوس واستلقاء على الأرض
حين سئل عن الأمان قالت الشرفة: تراجع العاصفة
حين سئل عن الدفء قالت الأغطية: نصف آخر يبات خارجا
حين سئل عن الخفة قال المسمار: نسيان يحمل ذكرى اللوحة
حين سئل عن الجديد قال الجدار: استدارة دولاب بكامل أبوابه
حين سئل عن الارتياح قال الدولاب: حقيبة تحمل ثياب السفر
حين سئل عن الحنين قالت الباب: شجرة في غابة
حين سئل عن الدهشة قالت النافذة انتباه الغافلين
حين سئل عن الشهقة قالت المقابض: لمسة أيديّ العائدين
حين سئل عن الاطمئنان قال السقف: نجمة لا يبتلع النهارُ لمعانها
حين سئل عن الصبر قال النور: فراشة ما فتئت تظن المصباح زهرة
حين سئل عن الضغينة قالت الأطباق المستعملة: ضيوف تستدعي خروج الأطباق المخبئة
حين سئل عن الوفاء قال الفنجان: تنحي حبات السكر عن مرّ القهوة
حين سُئل عن الجمال، قال: السرداب نافذة تطل على أزهار الربيع.
حين سئل عن الألفة أشار السرير إلى عصافير منقوشة وسط الشرشف
حين سُئل عن العتق قالت الوسادة: لافتة تشير لخصب يرعى طور الأمنيات
حين سُئل عن النجاة: قالت المرآة في صدق انعكاسي
حين سئل عن السكينة قالت قصاصات الدفاتر: أفكار تخلد للنوم
وحين سُئل عن الحرية، بعد صمت الجميع، قال رف الكتب: لربما من هنا تبدأ
وحين سئل عن الوقت قال عقرب الساعات: أسفٌ على لحظة ماضية
وقال عقرب الدقائق: قلق لأجل لحظة آتية
وقالت دقات الثواني:أني اللحظة المهدورة بين هذه وتلك.