[COLOR=var(--primary-text)]قد جئتكم
قد جئتُكم بعد الغياب سفيرا
والشوقُ يشعلُ في الفؤاد سعيرا
قد جئتُ أحمل ما تبقّى من دمي
ومن الحروف الباسماتِ ثغورا
يجتاحُ أوردتي الحنينُ ولهفةٌ
والقلبُ يسبقني لكم لِيَطيرا
إنّي ليحملُني اشتياقٌ جارفٌ
للساهرين على القريض صقورا
وتَشدّني للماجداتِ أخوَّةٌ
باتت تكرُّ على الربوع غديرا
فالشعرُ يعلمُ أنّكم أحفادُهُ
وبكم تألّق في العقود شُذورا
صدحت جنينُ بشاعرٍ وشواعرٍ
ومتيّمٍ بالشعر بات أميرا
فتسابقَ الشعراءُ كلٌّ يبتني
فوق القصور الباسقات قصورا
إنّا على عهد المودّة نلتقي
والشعرُ يصدحُ صافياً ونَميرا
فأرى الفرزدقَ والحطيئة تارةً
وأرومُ طوراً في القريض جريرا
وأنا الفقيرُ وفي المعاني كلّها
ألفيتُ شعري صارخاً ونذيرا
فتخذتُ وحدي قمّة مغزولة
أشتار منها للقصيد سطورا
لكنّني والله,,,أعلمُ أنّكم
أهلي...ومنكم أستزيدُ حبورا
واللهُ يعلمُ كم أودّ جميعكم
وأراكمُ مثلَ البدور بدورا
مهما ابتعدنا ..إنّ قلبي منزلٌ
لكمُ...وقربُكمُ أشدُّ حضورا
تبقونَ عنواناً ولم تتبدّلوا
فالوردُ وردٌ رقّةً وعطورا
فأبيْتُ إلاّ أنْ أفيءَ بهمّةٍ
فيكونُ مجلسكم إليَّ سميرا
نلهو ونمرحُ في ظلال قصيدةٍ
عصماءَ أجَّجتِ الهُيامَ عصورا
أرسى دعائمَها الأوائلُ إذْ مَضوْا
وعمودُها الشعريُّ بات بحورا
[/COLOR]
قد جئتُكم بعد الغياب سفيرا
والشوقُ يشعلُ في الفؤاد سعيرا
قد جئتُ أحمل ما تبقّى من دمي
ومن الحروف الباسماتِ ثغورا
يجتاحُ أوردتي الحنينُ ولهفةٌ
والقلبُ يسبقني لكم لِيَطيرا
إنّي ليحملُني اشتياقٌ جارفٌ
للساهرين على القريض صقورا
وتَشدّني للماجداتِ أخوَّةٌ
باتت تكرُّ على الربوع غديرا
فالشعرُ يعلمُ أنّكم أحفادُهُ
وبكم تألّق في العقود شُذورا
صدحت جنينُ بشاعرٍ وشواعرٍ
ومتيّمٍ بالشعر بات أميرا
فتسابقَ الشعراءُ كلٌّ يبتني
فوق القصور الباسقات قصورا
إنّا على عهد المودّة نلتقي
والشعرُ يصدحُ صافياً ونَميرا
فأرى الفرزدقَ والحطيئة تارةً
وأرومُ طوراً في القريض جريرا
وأنا الفقيرُ وفي المعاني كلّها
ألفيتُ شعري صارخاً ونذيرا
فتخذتُ وحدي قمّة مغزولة
أشتار منها للقصيد سطورا
لكنّني والله,,,أعلمُ أنّكم
أهلي...ومنكم أستزيدُ حبورا
واللهُ يعلمُ كم أودّ جميعكم
وأراكمُ مثلَ البدور بدورا
مهما ابتعدنا ..إنّ قلبي منزلٌ
لكمُ...وقربُكمُ أشدُّ حضورا
تبقونَ عنواناً ولم تتبدّلوا
فالوردُ وردٌ رقّةً وعطورا
فأبيْتُ إلاّ أنْ أفيءَ بهمّةٍ
فيكونُ مجلسكم إليَّ سميرا
نلهو ونمرحُ في ظلال قصيدةٍ
عصماءَ أجَّجتِ الهُيامَ عصورا
أرسى دعائمَها الأوائلُ إذْ مَضوْا
وعمودُها الشعريُّ بات بحورا
[/COLOR]
[COLOR=var(--secondary-text)]١
[/COLOR]
تعليق