[frame="7 80"][align=center]إلى متى يا أمينة !!!؟؟....

لم أهدأ تلك الليلة مع الوحدة إلا أن أضرب بيدي على القلم ليجوب مضارب الفكر , ويتحدث عن أشياء جمة أحاطت بعامة النفس قبل أن تأوي إلى ما تقادم عليها من الضجر واليأس ...
أتيت إلى هذا الموضع المؤلم لأجعل منه منزلا ثقيلا أدناه عذاب وقع على الجسم , وأقصاه ناظر في سماء الروح والنفس ...
قد أنساه حينا من الزمن , لكن لم ألبث أن أعود إليه بعد فترة وجيزة لهوانه , ووجع أحزاني ...
لو أبصرت إلى منزل الحب في حلك الليل, وعذاب النهار لشهقت لمَ تأوي إليه هام الجسد , وما مسها من عجز الحيلة لعذاب القلب ...
لم أسر في الحياة مع الحبّ ولي فيها مآرب أخرى , سوى أنّني أردت أن تلحظ ليل السهد والأرق لهذا القلب السقيم المدنف ...
مشيت معك أيها القلم لأستعين من حضرتك قول الحقّ , ورجوتك أن تمسك بيد صاحبتك , وتعينها على هذا الحمل الثقيل بعدما طال بها شواظ الأنين والألم ...
لكن وجدتك وكأنّك تريد أن تخمد ضربة الطارق , وتزيد من التهاب الصدر الذي غدا يحرق كلّ جذوة تشتعل في الفكر ...
هل لك أن تسأل عن سبب تلك الحالة قبل أن تهزّها ببعدك ,وتتركها من الداخل رفاتا تتلّوى من الألم!! ؟؟..
هل سمعت صوت القلب وهو يأمل أن يأنس لحديث الصدق, ومناغاة الوفاء !!؟؟..
هل حكمت على قراءة كتابها الموجود وهو يغدو إليك من أول الباب ليهبك دار الإخلاص والعطاء !!؟؟؟..
لن أسمع أيّ صوتٍ يستدير ليشفق ويقلّل من شدّة عذاب السهد إلاّ حين أضمّك بين يمناي لترسم عبر صفحاتك عما يدور في الخلد ...
صبرت والله على عذاب الروح لأنّي وجدتك صلد الفكر, ومحمود النسب حين أقسم بك رب الخلق ...
لذا تجدني أحاول أن أعدو إلى منبر رأيك لترمي بشهبك قاذورة الحقد والبغض ...
ذاك قولي ولا شيء سواه ...
فما يبكيني هو البعد عنك , ولن يؤرقني إلاّ قسوة هجرك .. لأنك يا صنو الروح عالم بمكنونات قلب صاحبتك ....
أعترف أنني لن أبرأ من حبك ولو تجمعت كلّ مجالد الحقد حولي ...
أي والله يا حبي !!؟؟..
ما دامت النية صافية وتبحث عن أجمل شيء في القلب فلن يضيرها هذا العذاب يا صديق العمر ...
فاعمد إلى ما تعلو إليه, ولا لزوم بعد الآن لعصى النوى بعدما قوّمت الفكر بهذا النصح والرأي ...
فوالله ما لها من عزّ تلوذ به إلا حينما تعدو إليك قبل أن تهلك من مسالك الضغينة , والكره التي أحاطت بين بني البشر ....
ها أنا قد أبلغتك آية جرحي , فهل أنت عن الدواء مقصر !!؟؟؟...
لن أقبل بالهزيمة أمام زيف الباطل , ولا أريد أن أكون نعامة ترضخ لليأس ...
أتدري لم ؟؟؟!!..
لأنك علمتني ألا أرضى أن يشتدّ عود القلب إلاّ لغاية الحقّ , والوفاء والأمانة والصدق ...
علمّتني أن أحتفظ بتلك البقعة الطّاهرة التي فطر الله عليها رب الخلق لئلا أهلك بين معاني الضلال , والكفر ...
علمّتني أن أهب الحبّ لكل من حولي حتّى ولو كانت أعاصير الألم تكاد أن تفتك بالروح, والجسد ....
علمّتني أنّ الإنسان إذا ما عمل بالحبّ ستبقى ذكراه خالدة مع الزمن , ولن يضيّع الله مثقال ذرة من عمله...
علمّتني أن أنبذ عن القلب كلّ الشوائب , والأحقاد , والضغائن وأن أعفو عمن ظلمني وأساء إلى صدق الحبّ !! ؟؟...
صوت شجي وقلب حزين من بعيد يبكي البعيد والقريب :
إلى متى هذا القلب الصابر الطيّب سيبقى يهب لمن حوله الحبّ ,والعطاء, والودّ !!؟؟..
إلى متى يا أمينة القلب وأنت على أمل أن تشرق تباشير الحب والوفاء !!!؟؟؟....

إلى متى وكل ما حولك خداع, وكذب, ونفاق !!؟؟؟.....
إلى متى !!؟؟؟..
[align=justify]بقلم : ابنة الشهباء[/align][/align][/frame]
لم أهدأ تلك الليلة مع الوحدة إلا أن أضرب بيدي على القلم ليجوب مضارب الفكر , ويتحدث عن أشياء جمة أحاطت بعامة النفس قبل أن تأوي إلى ما تقادم عليها من الضجر واليأس ...
أتيت إلى هذا الموضع المؤلم لأجعل منه منزلا ثقيلا أدناه عذاب وقع على الجسم , وأقصاه ناظر في سماء الروح والنفس ...
قد أنساه حينا من الزمن , لكن لم ألبث أن أعود إليه بعد فترة وجيزة لهوانه , ووجع أحزاني ...
لو أبصرت إلى منزل الحب في حلك الليل, وعذاب النهار لشهقت لمَ تأوي إليه هام الجسد , وما مسها من عجز الحيلة لعذاب القلب ...
لم أسر في الحياة مع الحبّ ولي فيها مآرب أخرى , سوى أنّني أردت أن تلحظ ليل السهد والأرق لهذا القلب السقيم المدنف ...
مشيت معك أيها القلم لأستعين من حضرتك قول الحقّ , ورجوتك أن تمسك بيد صاحبتك , وتعينها على هذا الحمل الثقيل بعدما طال بها شواظ الأنين والألم ...
لكن وجدتك وكأنّك تريد أن تخمد ضربة الطارق , وتزيد من التهاب الصدر الذي غدا يحرق كلّ جذوة تشتعل في الفكر ...
هل لك أن تسأل عن سبب تلك الحالة قبل أن تهزّها ببعدك ,وتتركها من الداخل رفاتا تتلّوى من الألم!! ؟؟..
هل سمعت صوت القلب وهو يأمل أن يأنس لحديث الصدق, ومناغاة الوفاء !!؟؟..
هل حكمت على قراءة كتابها الموجود وهو يغدو إليك من أول الباب ليهبك دار الإخلاص والعطاء !!؟؟؟..
لن أسمع أيّ صوتٍ يستدير ليشفق ويقلّل من شدّة عذاب السهد إلاّ حين أضمّك بين يمناي لترسم عبر صفحاتك عما يدور في الخلد ...
صبرت والله على عذاب الروح لأنّي وجدتك صلد الفكر, ومحمود النسب حين أقسم بك رب الخلق ...
لذا تجدني أحاول أن أعدو إلى منبر رأيك لترمي بشهبك قاذورة الحقد والبغض ...
ذاك قولي ولا شيء سواه ...
فما يبكيني هو البعد عنك , ولن يؤرقني إلاّ قسوة هجرك .. لأنك يا صنو الروح عالم بمكنونات قلب صاحبتك ....
أعترف أنني لن أبرأ من حبك ولو تجمعت كلّ مجالد الحقد حولي ...
أي والله يا حبي !!؟؟..
ما دامت النية صافية وتبحث عن أجمل شيء في القلب فلن يضيرها هذا العذاب يا صديق العمر ...
فاعمد إلى ما تعلو إليه, ولا لزوم بعد الآن لعصى النوى بعدما قوّمت الفكر بهذا النصح والرأي ...
فوالله ما لها من عزّ تلوذ به إلا حينما تعدو إليك قبل أن تهلك من مسالك الضغينة , والكره التي أحاطت بين بني البشر ....
ها أنا قد أبلغتك آية جرحي , فهل أنت عن الدواء مقصر !!؟؟؟...
لن أقبل بالهزيمة أمام زيف الباطل , ولا أريد أن أكون نعامة ترضخ لليأس ...
أتدري لم ؟؟؟!!..
لأنك علمتني ألا أرضى أن يشتدّ عود القلب إلاّ لغاية الحقّ , والوفاء والأمانة والصدق ...
علمّتني أن أحتفظ بتلك البقعة الطّاهرة التي فطر الله عليها رب الخلق لئلا أهلك بين معاني الضلال , والكفر ...
علمّتني أن أهب الحبّ لكل من حولي حتّى ولو كانت أعاصير الألم تكاد أن تفتك بالروح, والجسد ....
علمّتني أنّ الإنسان إذا ما عمل بالحبّ ستبقى ذكراه خالدة مع الزمن , ولن يضيّع الله مثقال ذرة من عمله...
علمّتني أن أنبذ عن القلب كلّ الشوائب , والأحقاد , والضغائن وأن أعفو عمن ظلمني وأساء إلى صدق الحبّ !! ؟؟...
صوت شجي وقلب حزين من بعيد يبكي البعيد والقريب :
إلى متى هذا القلب الصابر الطيّب سيبقى يهب لمن حوله الحبّ ,والعطاء, والودّ !!؟؟..
إلى متى يا أمينة القلب وأنت على أمل أن تشرق تباشير الحب والوفاء !!!؟؟؟....

إلى متى وكل ما حولك خداع, وكذب, ونفاق !!؟؟؟.....
إلى متى !!؟؟؟..
[align=justify]بقلم : ابنة الشهباء[/align][/align][/frame]
تعليق