التافذة la ventana

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالسلام مصباح
    أديب وكاتب
    • 30-06-2007
    • 65

    التافذة la ventana

    للشاعـــرة
    فيرخينيـا غروطيـر
    virginigrutterazul.jpg
    1929 - 2000
    (كوسطا ريكا)


    ترجمها عن الإسبانية
    و
    الإضاءة
    عبد السلام مصباح

    لَها نهدانِ مِثلي
    وشعرٌ أسودُ كَشعري
    وفمٌ مَرسومُ كما أحِب
    وارتدَتِ تنورة
    من قماشٍ مُزهرٍ مثلي
    وانتعَلتِ مِثلي صَندَلا
    وكان يَجُرُكِ شرطِيان
    وفي وَسطِ الشارعِ أطْلقتِ صَرخاتِِك
    وكُنتِ تسحَبين نَعليك
    وقدَماكِ تنزفان
    ومن الداخلِ نادَتني جَدتي
    وجئْتُ
    فأغلَقتُ النافِذة
    وجَرني من شعري
    إلى أحْلكِ ظُلمَة..

    LA VENTANA

    Virginia Gruter



    Tenias dos pechos igual que yo
    Y el pelo negro igual que yo
    Y la boca pintada como yo la queria
    Y usabas falda igual que yo
    De tela floreada igual que yo
    Y llevabas sandalias como yo
    Y te arrastraban dos policias
    Y dabas gritos en mitad de la calle
    Y llevabas de rastras las sandalias
    Y te sangraban los pies
    Y desde adentro me llamo mi abuela
    Y vino
    Y cerro la ventana
    Y me arrastro del pelo
    Hasta lo mas oscuro.

    إضــاءة:
    فيرخينيا غروطير Virginia Gruter شاعرة، حكائية، ممثلة، مخرجة مسرحية، ناشطة: عاشت فيرخينيا غروتير حياة مليئة بالدراما منذ الطفولة حتى وفاتها، واتسمت دائمًا بنضال لا نهايةله، حيث لم تكن العوائق أبدًا قوية وعنيدة مثل القناعات التي انبثقت من أعماقها، ومن قناعتها الذاتية.
    كانت غروتير، وهي من مواليد "بونتاريناس Puntarenense"، من أمريكا اللاتينية عن طريق الاقتناع، امرأة عنيدة ذات روح غير قابلة للكسر، وقادرة على احتضان العديد من أسباب الحرية ومساواة المرأة وكرامة الفنانين.
    تذكرها ابنتها (ليانا)على أنها امرأة مقاتلة، ودوماً في حالة تأهب، وتبحث دائمًا عن طرق للنهوض بقضاياها، وقضايا مجتمعها، حتى لو بدت مستحيلة لبقية العالم.
    تلك المرأة ذات الشعر الطويل، والعيون الحيوية والعميقة، والمستعدة دائمًا لإثبات الأمل على الرغم من النكسات. فقد عاشت إحدى أفظع لحظات حياتها في تشيلي، عندما اعتُقل زوجها ، كارلوس بيريز ، وأعلن أنه "اختفى" خلال انقلاب بينوشيه العسكري ضد الرئيس سالفادور أليندي1974
    .عاشت هذا الكابوس لفترة طويلة. وبعد ذلك بسنوات، خاضت معركة جديدة، هذه المرة لتحرير ابنتها ليانا، المسجونة في سجون سوموزا، في نيكاراغوا - كتبت فيرجينيا "مختفي" ، وهو عمل مؤثر عن اختفاء زوجها يجمع بين النثر الشعري والتأريخ الصحفي.
    هذه الشاعرة التي تحدثت أربع لغات، وعاشت في ألمانيا والولايات المتحدة وتشيلي ونيكاراغوا وكوبا،لكن حبيبتها كوسطا ريكا كانت دائمًا تحتل مكانة خاصة في قلبها.
    حين كانت في ألمانيا شاهدت وعاشت اللقطات الأخيرة
    للحرب العالمية الثانية، سجلتها، وسجلت كل مشاعرها وألم تلك السنوات في روايتها "أغنيها لوقتي: ذكريات "، وهي عبارة عن سيرة ذاتية قوية نُشرت عام 1998،حكت فيها كل شيء عاشته في شبابها حاربت مع اليسار لعدة سنوات، وفي عام 1998 شاركت مع حزب القوة الديمقراطية.
    ينتمي إنتاجها الأدبي إلى ما يسمى بجيل الجمهورية الثانية، والذي تطور بشكل أساسي منذ الخمسينيات.
    أعمالها المنشورة:
    - في الشعر :
    - أعطني يدك 1954
    - شعر هذا العالم 1973
    - أغاني المهد والمعركة 1994

    - في النثر:
    - الأصدقاء والريح 1978
    - مختفى 1980
    - أغني لوقتي:ذكريات 1998
    التعديل الأخير تم بواسطة عبدالسلام مصباح; الساعة 07-01-2023, 18:51.
    أَحْلُمُ بِاامْرَأَةٍ لاَ تُشْبِهُهَا وَحِدَةٌ فِي السِّرْب
    امْرَأَةٍ تَمْسَحُ عَنْ شَعْرِي أَزْمِنَةَ الإِحْبَاطِ وَأَتْرِبَةَ الْخَيْبَة
  • منيره الفهري
    مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
    • 21-12-2010
    • 9870

    #2
    اهلا و سهلا و مرحبا بالمترجم القدير الأستاذ عبد السلام مصباح.
    و شكرا لهذه المقاسمة الجميلة كترجمة و كإضاءة على حياة الشاعرة فرجينيا غروطر.
    تحياتي و كل التقدير أستاذنا الفاضل.

    تعليق

    • م.سليمان
      مستشار في الترجمة
      • 18-12-2010
      • 2080

      #3
      [QUOTE=عبدالسلام مصباح;1255345]
      للشاعـــرة
      فيرخينيـا غروطيـر
      virginigrutterazul.jpg
      1929 - 2000
      (كوسطا ريكا)


      ترجمها عن الإسبانية
      و
      الإضاءة
      عبد السلام مصباح

      لَها نهدانِ مِثلي
      وشعرٌ أسودُ كَشعري
      وفمٌ مَرسومُ كما أحِب
      وارتدَتِ تنورة
      من قماشٍ مُزهرٍ مثلي
      وانتعَلتِ مِثلي صَندَلا
      وكان يَجُرُكِ شرطِيان
      وفي وَسطِ الشارعِ أطْلقتِ صَرخاتِِك
      وكُنتِ تسحَبين نَعليك
      وقدَماكِ تنزفان
      ومن الداخلِ نادَتني جَدتي
      وجئْتُ
      فأغلَقتُ النافِذة
      وجَرني من شعري
      إلى أحْلكِ ظُلمَة..

      LA VENTANA

      Virginia Gruter



      Tenias dos pechos igual que yo
      Y el pelo negro igual que yo
      Y la boca pintada como yo la queria
      Y usabas falda igual que yo
      De tela floreada igual que yo
      Y llevabas sandalias como yo
      Y te arrastraban dos policias
      Y dabas gritos en mitad de la calle
      Y llevabas de rastras las sandalias
      Y te sangraban los pies
      Y desde adentro me llamo mi abuela
      Y vino
      Y cerro la ventana
      Y me arrastro del pelo
      Hasta lo mas oscuro.


      -------
      لا شك في أن هذه الشاعرة قد تركت بصمتها في الأدب الكوستاريكي من خلال تقديم أعمال عبرت فيها عن انطباعاتها الذاتية وأفكارها الشخصية خاصة عن فترة الحرب العالمية الثانية وما تخللته من عرقية وعنصرية.
      الترجمة تشوبها أخطاء هامة في نقل صيغة الماضي غير التام (imperfecto indicativo)، وكذلك إسناد الفعل إلى غير فاعله الحقيقي، خلافا لما هو في النص الأصل :
      لَها نهدانِ مِثلي = الصحيح : كان لك مثلي نهدان...
      وارتدَتِ تنورة = وكنت ترتدين مثلي تنورة
      من قماشٍ مُزهرٍ مثلي = من نسيج مزين بالزهور
      وانتعَلتِ مِثلي صَندَلا = وتنتعلين مثلي (فردتي) صندل
      وفي وَسطِ الشارعِ أطْلقتِ صَرخاتِك = وكنت تصرخين في وسط الطريق
      وكُنتِ تسحَبين نَعليك = وكُنتِ تجرين (فردتي) صندلك
      وقدَماكِ تنزفان = اللتين كانتا تدميان قدميك.
      وجئْتُ = وجاءت (الجدة)
      فأغلَقتُ النافِذة = فأغلَقتِ النافِذة
      وجَرني من شعري = وجَرتني من شعري (جذبتني من شعري)
      إلى أحْلكِ ظُلمَة = إلى ما هو أحلك (بمعنى إلى مكان في البيت هو أشد ظلمة من السجن الذي كانت تقاد إليه تلك الفتاة، شبيهة الشاعرة.)

      مع فائق الاحترام والتقدير.
      sigpic

      تعليق

      يعمل...
      X