الموجز في الأدب الدانماركي.
بقلم: سليم محمد غضبان. فلسطين ، Salim Mohammad Ghadban
يعتمد هذا الموجز على ما ورد في سلسلة تاريخ الأدب الدانماركي،Dansk Litteratur Historie, إصدار دار النشر الدانماركية جولدندال Gyldendal
الباب الثالث: من1800-1870م ، العصر الرّومنطيقي.
الفصل 26: فريدريك كريستيان سيبرن (1785-1872م)
عندما تخلّى سيبرن عن مركزِه كبروفيسور في جامعة كوبنهاجن في عُمر 85، كان ذلك رُغمًا عَنْهُ. رغم المُضايقة المُستمرّة له من الطّلاب، إلّا أنّ التّعليمَ و الحوارَ ظلّا شغفهُ الأساسي. كانت الجامعة في وقتها بالنّسبةِ إليه هي منزله. كان يُحبُّ الفلسفة التي يُدرِّسها من الفيلسوف كانط و حتّى هيجل.
رغمَ شُهرته بأنّه يُجيدُ الإستماعَ للآخرين، إلّا أنه لم يكن يُحبُّ الأحاديثَ التي تدورُ حولَ الوطنيّة والقوميّة و المُطالبة بدستورٍ جديد، ليسَ لكونِه مُحافِظًا، و لكن لأنَّ تفكيرَهُ كان مبنيًّا على مُعارضته للمُلكيةِ الخاصّة، كما كان يحلُمُ بمُستقبلٍ يوتوبيٍّ بعيدًا عن الحاضر. كانت افتراضاتُه تُشبهُ أفكارَ الأخوين أورستيد. وقعَ في أزَمَةٍ أرستُقراطيةٍ عندما عشِقَ زوجة أندرس ساند أو. إنعكست هذه الأزَمة في فلسفة سيبرن. ألقى عِدّةَ مُحاضرات بعنوان<أخلاق الرِّجالِ والنّساء> ووضعها في كتاب <عن العِشقِ أو الحُبِّ بين الرّجُلِ والمرأة>(1819م). تحدّثَ فيه بدونِ خجلٍ عن الشُّعورِ الحِسّيِّ والرّغبة. ألّفَ كتاب < الطّبيعةُ الرُّوحيةُ للإنسانِ والمخلوقات.>
إلى الفصل القادم.
تمّ في 1/3/2023م.
بقلم: سليم محمد غضبان. فلسطين ، Salim Mohammad Ghadban
يعتمد هذا الموجز على ما ورد في سلسلة تاريخ الأدب الدانماركي،Dansk Litteratur Historie, إصدار دار النشر الدانماركية جولدندال Gyldendal
الباب الثالث: من1800-1870م ، العصر الرّومنطيقي.
الفصل 26: فريدريك كريستيان سيبرن (1785-1872م)
عندما تخلّى سيبرن عن مركزِه كبروفيسور في جامعة كوبنهاجن في عُمر 85، كان ذلك رُغمًا عَنْهُ. رغم المُضايقة المُستمرّة له من الطّلاب، إلّا أنّ التّعليمَ و الحوارَ ظلّا شغفهُ الأساسي. كانت الجامعة في وقتها بالنّسبةِ إليه هي منزله. كان يُحبُّ الفلسفة التي يُدرِّسها من الفيلسوف كانط و حتّى هيجل.
رغمَ شُهرته بأنّه يُجيدُ الإستماعَ للآخرين، إلّا أنه لم يكن يُحبُّ الأحاديثَ التي تدورُ حولَ الوطنيّة والقوميّة و المُطالبة بدستورٍ جديد، ليسَ لكونِه مُحافِظًا، و لكن لأنَّ تفكيرَهُ كان مبنيًّا على مُعارضته للمُلكيةِ الخاصّة، كما كان يحلُمُ بمُستقبلٍ يوتوبيٍّ بعيدًا عن الحاضر. كانت افتراضاتُه تُشبهُ أفكارَ الأخوين أورستيد. وقعَ في أزَمَةٍ أرستُقراطيةٍ عندما عشِقَ زوجة أندرس ساند أو. إنعكست هذه الأزَمة في فلسفة سيبرن. ألقى عِدّةَ مُحاضرات بعنوان<أخلاق الرِّجالِ والنّساء> ووضعها في كتاب <عن العِشقِ أو الحُبِّ بين الرّجُلِ والمرأة>(1819م). تحدّثَ فيه بدونِ خجلٍ عن الشُّعورِ الحِسّيِّ والرّغبة. ألّفَ كتاب < الطّبيعةُ الرُّوحيةُ للإنسانِ والمخلوقات.>
إلى الفصل القادم.
تمّ في 1/3/2023م.