تويت
لمْ أَرَ أبخل منه؛ يبيع الأجود من الخضر ويترك العفن لأهل بيته! أُصيبت زوجته بتسمم غذائي فاستدعى عجوز الحيّ، فلفظت زوجته أنفاسها في خامس ملعقة زعتر مطبوخ، سقط الابن في الغرفة المجاورة لنفس السّبب، هرع ربّ البيت إلى البيطريّ؛ لأنّ ابنه سقط في نفس اللحظة التي سقطت فيها نعجته! في منتصف الطريق تعثّر وكُسرت ساقه، رفع رأسه فوجد أمامه عيادة الطبيب المختص ...؛ تذكّر ثمن العلاج؛ فقتل نفسه...
-
أهلا سلاما بك حسين.
أسطر ممتعة وسرد عذب وطريف.
أحبّ النصوص الخالية من التكلف.
أتدري، طالما خطر لي أنَّ إنفاق شخص واحد على عدة أشخاص رهين الحظ، إنّها قفزة في المجهول
أنت لا تدري ما حظك من أهوائه وطباعه..
كنتُ هنا للتحية. -
قتل نفسه ، قاسية جدا لانه انتحر من أجل شيء لا يستحق قتل النفس
تعليق
-
النص يبدو أنه يعبر عن وضع مأساوي ومأساة متتالية تحدث لشخص ما وأسرته . سأحاول تقديم نقد أدبي لهذا النص :
النص يبدأ بصورة استفزازية تصف أحدهم كشخص لا يبخل على الآخرين ، حيث يبيع الخضر الأجود للخارج ويترك العفن لأهل بيته ، مما يشير إلى عدم الاهتمام بأقرب الناس إليه .
ثم يتبع ذلك وصف لمأساة تتعرض لها أسرته ، حيث تُصاب زوجته بتسمم غذائي وتفارق الحياة ، ويتعرض ابنه لنفس السبب في اللحظة نفسها . هذه السلسلة من الأحداث الكارثية تبرز الفشل والكوارث التي تصيب الأسرة ، مما يجعل القارئ يشعر بالحزن والشفقة تجاههم.
في النهاية ، ينتهي النص بمأساة جديدة حيث يُصاب رب البيت بكسر في ساقه ، مما يجبره على الذهاب لطبيب مختص ويواجه تكلفة علاج باهظة ، مما يدفعه إلى الانتحار .
هذه النهاية المأساوية تعكس تفاقم الأزمات والتشاؤم الذي يصيب الشخص ويدفعه إلى اليأس والانهيار النهائي .
بشكل عام ، يُظهر النص الكثير من العواطف السلبية مثل الخيانة والخذلان واليأس ، ويثير تساؤلات حول القيم الأخلاقية والإنسانية في المجتم ع.
يترك النص أثرًا عميقًا على القارئ من خلال التعبير عن المأساة الإنسانية والتداعيات النفسية والاجتماعية للأزمات المتتالية.التعديل الأخير تم بواسطة mmogy; الساعة 28-07-2024, 10:13.إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.تعليق
تعليق