في العراق ومنذ 9 نيسان 2003
مابني على الباطل باطل

للأسف هكذا هو الحال وكأنه قدر مقدر وقوعه لا محال
أتذكر كان طبيبا همس بإذني ذات مرة في بداية احتلال الأمريكان للعراق وقال :
أنظر يا أبا فلان كيف الأمريكان يجمعون النفايات وينقلونها بسياراتهم العسكرية ( جهد هندسي - صنوف غير مقاتلة ) وفعلا رأيتهم
ظننت أن تعاملهم إنساني ....وكلام كثير , لكنهم لم يحسنوا التعامل بطريقة حكم العراق بشكل صحيح
للأسف غازلوا حكام إيران فكلام التلفزة والإذاعة شيء والواقع شيء أخر
نحن أهل السنة في العراق للأسف ليس لدينا موقف موحد ولا أعتقد سيكون لنا موقف موحد
وها تراهم فلان وفلان الذين انخرطوا بمناصب شبه رئاسية يوالون إمامة الفقيه
لو كانت على حق لا أكره ذلك , فكما أنني لا أكره اليزيدي ولا أكره المسيحي في نفس الوقت لا أكره أي طرف آخر عربي أو غير عربي لا تشوب وطينته شائبة وهو يوالي العراق ويعمل من أجل العراق ... ولكن شتان بين الأماني والواقع
هم عبيد إيران وربما يأتي يوم ويكون العراق بشكل رسمي وقانوني ملحقا بإيران !
فما العمل أقول كما قال عبد المطلب جد رسول الله للكعبة رب يحميها
والسلام عليكم

بقاء الحال من المحال
لابد ان تنجلي قذارة الاحتلال
من العراق
قيل ان العراق يمرض
لكنه لن يموت
تحياتي لك. أ. علي