وإن تمنّعًتِ الأشْعارُ عَنْ قلَمِيولَا القَريضُ كَسَيْلٍ حَلَّ منْفجرًافقَدْ تدَافَعتِ الأحْلامُ فِي شَجَنِيوفِي خَيَالِي، احْتِدامًا، نابِضًا صُوَرًافسِرْتُ أتبعُ مِنه عِطرَ لَيْلَكةٍوأنْتقِي، مِن زُهورِ العِشْقِ، ما انْتَثَرَافيَا نسِيمَ الهوَى، حَرِّكْ سَواكِنَنَامِثْل الرِّيَاحِ، تُهدِينا الرَّوَى مَطرًاأوْ مِثلَما تَنْتَشِي الأشْجَارُ مِن مدَدٍمِمَّا تجُودُ بهِ الأنهَارُ، منْحَدِرًافَاهْطِلْ فَدَيْتُكَ، لا تشفقْ علَى عطَشيفالبَحْرُ لَوْلَا اصْطِخَابِ المَوجِ ما أسَرَاواسْتنفِرِ الشَّوقَ، واستَفزِزْ مَكامِنهُ وانشُرْ جُنُودَكَ، مُخْتالًا ومُنتَصِرًا مَا أبَعدَتْنِي ليَالِي الصدِّ عَنْ قَمَرِي ولَا فُؤَادِي احْتَوَى مَن بَعْدِهِ قَمَرَاهَذِي تَغارِيدِي أُحْيِيها وأبْعثُهَارُغْمًا عَنِ القَيظِ، يَرجُو غَرْسُهَا مَطرَا قَدْ مَرَّ عُمْرِي، ورُوحِي لَا تُفارِقُهُمْ ضَرْبًا مِنَ الوَهْمِ أُذْكِي جَمْرَهُ عُمُرَا---------------‐--عواطف كريمي

السلام عليكم، فعلا لا أدري ما الذي جد في الملتقى منذ غيابي ههههه فقد حاولت نشر النص بطريقة محترمة ولم أفلح رغم محاولات التعديل، شكرا على مرورك الكريم

أسعدني مرورك أستاذ عبد الهادي القادود، شكرا على جميل الثناء، دمت راقيا أصيلا.

عواطف كريمي ليست غريبة عن الشعر الموزون فهي اميرة القوافي وسيّدة الجمال اهلا وسهلا بها من جديد في بيتها "ملتقى الادباء والمبدعين العرب".قصيد في غاية الروعة بديع كما الكون...شكرا صديقتي عواطف.-بالنسبة للتنسيق فيه مشكل في الملتقى لأنه غابت عنا ايقونات التنسيق الحرف واللون وتوسيط النص وغيرها حتى حجم الخط كما غاب متصفح الاهداءات في الصفحة الرئيسيّة وأخر الزوار واخر المواضيع في المتصفح تحت..كما أصبحت الكتابة ملتصقة ولا عودة للسطر..ربما فيه صيانة أرجو من حضرة العميد اصلاحها في القريب.

العزيزة سليمى شكرا على المرور صديقتي والف شكر على جميل الثناء، توحشتك وتوحشت أيام الملتقى الجميلة، كوني بخير ولا تغادري الجوار أيتها الرائعة على الدوام.