تويت
وهل غزة الا غزة تغز قلوب الأعداء
بهائي راغب شراب..
يقول ابن خلدون :
(إنّ المجاعةَ التِي أصابت خِلافةَ سيدنا عُمر بن الخطاب (رضي الله عنه) أنشأتْ جيلاً أسقطَ إمبراطوريتيّ الروم والفرس.
والحياةَ الرغيدة التي خيّمت في الأندلُس وبغداد، أضاعت بلاد الإسلام كُلِها. )
ولنا في ذاك خير عبرة وتثبيت وتوجيه واصلاح ونحن في غزة اليوم نعيش حملة عدوانية يهودية همجية نازية دموية تدميرية تستهدف القضاء على غزة واهلها ومسحها من الوجود
ووالله لا نخشى ما نعيشه من محنة الخوف والجوع وانقطاع ضرورات الحياة الاساسية مثل الغذاء والماء والكهرباء والعلاج والاتصالات والانتقال والأمن والأمان.
ووالله لا نخشى الموت تحت ركام بيوتنا المدمرة ولا أن يقتلنا العدو بصواريخه أو رصاصه أو قنابله..
فهي الشهادة في رباط وثبات وإيمان في اكناف بيت المقدس الذي بارك الله فيه وحوله نشتهيها وندعو أن ننالها
قبل العدوان عشنا على مدى ظ،ظ¦ سنة الحصار الشامل الظالم الفادح الشديد على قطاعنا الحبيب الصامد فصبرنا وثبتنا لم نصرخ ولم نخرج عن عقلنا ولا ضعف إيماننا بأن أمر الله كائن وغالب لا مفر
ومضينا وحدنا نعد لهذا اليوم السابع من أكتوبر المجيد عدته وعتاده وابداع أدواته وخططه ورجاله.
وعلمنا أنه من قلب المحنة تأتي المنحة وانجزنا ما عجزت عنه جيوش الدول من غزو العدو والاثخان فيه .
فكونوا على ثقة بأن الله معنا هو ربنا ومولانا نعم المولى ونعم النصير.
وان ما نجده اليوم من آلام وفقدان للأهل والبيوت والمال والأحبة أمر شديد لم تتحمله دول ولا حضارات قبلنا ولكنا ثبتنا وبقينا فاعلين عنفوانا وآمالا ورجاء بأن الله لن يخلفنا وعده .. وعد الانتصار على أعدائه أعداءنا المعتدين
وليس أفضل لنا إلا أن نقول كما قال رسولنا الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام لعمه عندما جاءه بطلبات المشركين..:
(والله يا عم لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في شمالي على أن أترك هذا الأمر ما تركته إلى أن يظهره الله أو أهلك دونه...).
على خطاك يا حبيبنا ونبينا ورسولنا القائد الأعظم سائرون هديا واتباعا واقتداءا
الله أكبر الله أكبر الله أكبر
لا إله إلا الله
فليخسأ المجرمون المعتدون ومن والاهم وحالفهم وشاركهم العدوان على غزة
..
ب.ر.ش