بين أرصفة الموت وأرصفة الحياة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • آمنة أبو حسين
    أديب وكاتب
    • 18-02-2008
    • 761

    بين أرصفة الموت وأرصفة الحياة

    بين أرصفة الموت وأرصفة الحياة

    هناك..على سرير قابع في غرفة باردة راودتني فكرة الكتابة, فحاولت قدر استطاعتي أن أكتب لأخاطب مشاعر أبناء هذا البلد الطيب, تلك المشاعر التي اهتزت عند سماع الخبر, فما بين أروقة الموت والحياة أهدانا الله نعمة العيش من جديد .
    فمن هناك.. من انصهار الأرصفة المبتلة بدماء عائلتي الغالية تدفقت الحياة فينا من جديد..
    من هناك..حيث اجتمع الناس من حولنا متدافعين ليترك كل منهم ديانته على قارعة الطريق, وليقفوا جميعا على رصيف أنساني مشترك ليقدم كل منهم ما يستطيع من مساعدة أو حتى كلمة طيبة أوصى الله تعالى عباده بها واعتبرها من الصدقات.

    من هنا.. حيث سرير المرض الذي تمسي فيه الحركة أنجاز كبير يفرح بها القلب وتطمئن لها النفس لتنساب كضوء من أمل في سراج يبشرنا بنعمة الحياة من جديد.
    فمن ظلمات المرض نصير ننسج جديلة الصحة مدركين ما غاب عنا مطولا, وهو كون الصحة نعمة لم ندرك معناها الحقيقي إلا حينما أوشكنا على خسارتها وحينما بدأنا نخشى افتقاد كل جزء فينا.

    في لحظة ما بين الموت والحياة تصير خارج عالمك المألوف, في لحظة الصدام تلك قد تُترك مسجىً ما بين مطرقة الموت وسندان الحياة, حيث لا تنتظر ألا قدر الله ولطفه.
    فبين أرصفة الموت وأرصفة الحياة يعتريني حزن من النوع الثقيل, فأخجل منكم ابنائي لأني في دوامة ضعفي وصدمتي عجزت عن تلقف صرخاتكم المفزوعة, ولأن قواي الخائرة التي كانت تشبه قواكم كثيرًا لم تستطع-رغم إفعامها بالرحمة- أن تلملم جزءًا من آهاتكم التي تبعثرت على شفاهكم وعلى ناصية الطريق, تلك التي مزقت قلبي وجرفت أجزاء كبيرة منه.
    وأنت زوجي.. أتأسف بالنيابة عن أنفاسي التي أربكت سمعك بجملة "لقد مات أبناؤك يا أبا علي", فتلك كلمات فلتت من صميم الخوف الذي يلف أمومتي, فأنا لم استطع حتى لحظتي هذه أن ألملم الدهشة التي رسمت على محياك, أو أن أفك شفرة مزيج الألم والصدمة التي نُقشت في تفاصيلك التائهة في وجهك.
    عذرًا زوجي..ولكني صرت كأم مجنونة تنادي أمومتي بنوتهم التي تبعثرت على أطراف الطريق.

    شريك أيامي وزهرات عمري..لا بأس..فعلى الطريق لم ينجح سائق متهور أن يقضي بمجونه على متانة أيامنا, ولم يستطع أن يصهر فولاذية تماسكنا, أو أن يغزو بمركبته جمال أحلامكم وأحلامي أنا فيكم.
    فرغم أن هذه الحادثة الرهيبة قد تحولت إلى كابوس يطاردني ليسرق مني صحوتي في وضح النهار, ويلاحقني ليطرد مني نومي في حلكة الليل, فجفنيَّ-رغم كل أنواع المهدئات والمنومات- يجافي كلٌّ منهما الآخر, ولكن لا تغيب عن فكري صورتكم أبنائي وكلُّ منكم يتناسى جراحه ليطمئن الآخر, كلُّ منكم يرسم للآخرين لوحة جميله ليحول احمرار دمه إلى ألوان دافئة..هادئة تؤكد أن كل شيء سيغدو أفضل, حينها أدركت كل الإدراك أن لا بد لمن زرع يوما أن يجني, وأدركت أني ووالدكم نجحنا بزرع المحبة والعلاقة السليمة في نفوسكم الغضة.
    لا بأس..فقد استطاع الوجع أن يوحدنا أكثر, أن يقوينا ويعلمنا الكثير الكثير, فهناك..على الطريق كانت رحمة ربي-كعادته-واسعة, وأبى قدره إلا أن يحفظ ضحكاتكم ويبقي لنا على عالمنا-عائلتنا-ذلك الصرح الذي لطالما اعتززنا به وببنيانه لبنة لبنة.

    اشتاق لبيتنا, واشتاق أكثر ما اشتاق لعبارة "صباح الخير يا أمي", تلك التي كانت تنطلق من ثغور ورودي مرفقة بنكهة قبلات الصباح, واشتاق لالتفافنا حول مائدة الطعام, ولاحتساء فنجان من القهوة في ظل أشجار الحديقة.
    أترقب بحرارة الشوق ولهفته ذلك اليوم الذي نجتمع فيه ثانية, حيث يلتف حولي صغاري فيصرخ هذا ويحكي ذاك, يضحك هذا ويتذمر ذاك..
    لست امرأة مختلفة.. بل شأني شأن جميع النساء في بلدي, آكل من أرغفة أفرانها وأشرب من مشاربها, ولكني اليوم إنسانة يسيل من قلبها الحبر,ذاك الذي امتزج برائحة الألم ليقدم صدق الكلمات النابعة من فيض المعاناة.
    تمتد يداي وتنادي نفسي لترتد إليها ثانية, فكم يحتاج الإنسان إلى نفس تنسلخ عنه, فيمتد ويمتد ليصل إلى لحظة التماهي ما بين الذات القديمة والذات الجديدة التي نتمناها..
    على أسرة تكنولوجية باردة تحركها بصمات أزرار صغيرة تنطوي أيامنا..ثقيلة..وتلسعنا عقارب الساعة ببطئها الصامت وتشابهها الروتيني الخانق, فتتداخل الساعات وتصير الأيام تشبه بعضها بعضًا, فقد وحدتها آلامنا وصارت معاناتنا قاسمها المشترك, حتى صار الألم جزءًا منا أن فاض عن طاقة احتمالنا صرنا نطلب رحمة من الله ومهدئا, وان ولى وزال صرنا نبحث عنه ونتفقده, ذاك الذي صار جزءًا منا يتهادى معنا إذا تهادينا..

    نعس قلمي المنهك الأطراف, فحال القلم يشبه حال أنامل حامله, قلمي الذي أبى إلا أن يخط كلماته وقد اختلط حبره بالدم فصار لونه أرجوانيا.

    هل سيأتي اليوم الذي نجلس فيه حول المدفأة ونتحادث عن هذه الأيام الرابضة بكل ثقلها فوق صدورنا وكأنها ماضٍ مشاكس داعب الحاضر بخشونته ولكنه لم يستطع اختراق المستقبل.!!

    وأخيرا..لسنا بصدد الحديث عن الحروب ولكن الشيء بالشيء يُذكر,فكم من الجنود على مختلف أشكالهم وهيئاتهم فقدوا أجزاءهم تلك التي اختلطت بتراب الأرض ونُسيت بين حباته, من اجل حروب ليس لهم فيها ناقة ولا بعير, ولكن بإيعاز من غيرهم وبزجهم تحت شعارات الواجب الوطني الذي لا يحتمل إلا التنفيذ, فعلى مستوى العالم ككل كيف لمخلوق أن يفكر بسلب مخلوقات الله الأخرى أغلى ما أهداها-حق الحياة.
    إلى عائلتي-أهلي وأهل زوجي- شكرًا بملء القلب, فقد قدمتم فوق الوزر ودموعكم ما زالت تبلل أطراف جبهتي..
    والى كل من سأل أو فاته السؤال من بلدي الغالية...

    آمنه أبو حسين
    شُكراً .. لرب السماء
  • عثمان علوشي
    أديب وكاتب
    • 04-06-2007
    • 1604

    #2
    المبدعة آمنة أبو حسين
    حمدا لله على سلامتك وأسرتك الكريمة
    هي تجربة مريرة ولكنها استطاعت أن توحد بين أفراد أسرتك
    لا أراك الله مكروها في عزيز لديك
    تحياتي الطيبات
    عثمان علوشي
    مترجم مستقل​

    تعليق

    • حفصة فهمي
      مدير قسم
      أَمِيرَةُ أَلْإِِِِحْسَاسْ
      • 08-06-2008
      • 321

      #3
      اختي الغالية امنة ابو حسن
      اولا الحمد لله على السلامة أجر وعافية إن شاء الله
      اسال الله ان يبعد عنك وعن اهلك الشر وعوده حميدة
      سعيدة بعودتك من جديد لسواقي الهمس نورتي الملتقى
      ألبسك الله ثوب العافية و أدام عليكم الصحة والعافية
      ودمت للابداع عنوان رائع ما خطه قلمك
      خالص ودي وتقديري العميق
      \
      ح ف


      //
      حتى اقل الحزن يتقن تعذيب الذاتـ...

      انسج من الوحـدهـ لوحـه للقأدم الاجمـل

      الونهـا بألوان انثى ..(أميرة ألإحساس)..

      واعلقهــا ذكرى على وطن

      :: ملتقى الأدباء والمبدعين العرب::

      تعليق

      • بنت الشهباء
        أديب وكاتب
        • 16-05-2007
        • 6341

        #4
        لا أراك الله مكروها يا غاليتي الحبيبة
        آمنة
        وحمدا لله على سلامتك وسلامة الأسرة الغالية
        ونحن والله سعداء بعودتك الميمونة المباركة التي تزامنت مع ليلة القدر
        وندعو الله أن يذهب عنك وعن الأسرة الكريمة كل هم ونصب , وأن يديم عليكم الصحة والعافية
        يارب إنك سميع مجيب

        أمينة أحمد خشفة

        تعليق

        • حياة سرور
          أديب وكاتب
          • 16-02-2008
          • 2102

          #5


          غاليتي .. ورفيقة الحرف العذب .. صديقتي الكريمة .. آمنة أبو حسين

          الحمد لله الذى أتم عليكِ نعمه وشفاكِ بفضله .. والحمد لله الذى جمع بين قلوب

          أسرتكِ جميعاً وجعلكم كـــ الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر

          الجسد بالسهر والحمى ..

          رغم ما قرأته من وجعٍ ألّم بكِ وبــ عائلتكِ الكريمة يا

          أم علي
          إلا أنني مسرورةٌ جداً جداً بـــ عودتكِ لنا بالسلامة وبــ

          عودة فراشة الملتقى الألقة بكتاباتها الفريدة والمميزة وبــ قلمكِ العذب الرقيق ..

          سلّمكِ الله من كل مكروه وأعادكِ إلى بيتكِ وأنتِ تنعمين بــ الصحة والعافية ( وما تشوفين شر عزيزتي ) ..

          [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/196.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

          اللهم إني أسألك بــ معـاقد العز من عرشك ، ومنتهى الرحـمة من كتـابك ،

          واسمك الأعظم ، وجدك الأعلى وكلماتك التامة أن تشفي أختي الحبيبة

          أمنة أبو حسين شفاءً لايغادر سقمًا وأن

          تعيدها لذويها ولعائلتها ولنا سالمة من كل أذى

          ياأرحم الراحمين يارب العالمين . [/ALIGN]
          [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

          آمين اللهمَّ آمين

          عوداً حميداً أيتها النقية ؛ وأدام الله عليكِ نعمه ما ظهر منها وما بطن..

          تحيتي وتقديرى


          تعليق

          • د.مازن صافي
            أديب وكاتب
            • 09-12-2007
            • 4468

            #6
            [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



            المصابة وجعا وقدرا
            القوية صبرا
            الكبرياء والنقاء
            أمنة أبوحسين




















            ستأتي صفحة بيضاء في يوم آخر
            تكتب لنا حكاية أخرى ..
            حاملة كلمات موغلة في التجرية
            وتقص لنا مأسي تقشعر لها الابدان
            كما اقشعر جسدي الان
            وتألمت روحي نزفا وجرحا
            لا ادري ماذا أكتب
            وكيف أعبر

            سادعو الله فيما تبقى من ليالي رمضان ونهاره أن يشفيك ويهبك النجاة من شر
            ويعوضك خيرا ...

            والان استاذن لأمسح بعضا من دموع تساقط خجلا من كبرياؤك وقوتك
            ونحن أضعف ما نكون أن نعبر عنك وعنا ...

            سوف أعود لأنقش مشاعري ..
            فأنت النقاء والرائعة
            والقريبة دائما من نبضات القلب
            والملامسة لــ أعماق الروعة
            آمنة أبوحسين
            أنت سيدة في وقت الجروح
            عظيمة برغم الوجع
            وستعودين متألقة كما كنت دوما
            سعيد بك جدا .. وحزين لك أكثر
            يا الله كم أتمنى زيارتك الان ..
            لأنظر في حضورك
            وأخبرك أن كل العيون تشتاق لك
            ليس عيوني فقط
            الحمد لله على سلامتك ..
            وكان الله في العون صديقتي وأختي الفاضلة

            [/ALIGN]
            [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
            التعديل الأخير تم بواسطة د.مازن صافي; الساعة 27-09-2008, 06:05.
            مجموعتي الادبية على الفيسبوك

            ( نسمات الحروف النثرية )

            http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

            أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

            تعليق

            • منى كمال
              أديب وكاتب
              • 22-06-2007
              • 1829

              #7
              الغالية امنة ابو حسين الحمد لله على سلامتك وسلامة العائلة الكريمة

              اجر وعافية ان شاء الله غاليتى

              سعدت بقراءة حرفك هنا من جديد حتى وان جاء من قلب الالم

              فيكفى ان تكونى بيننا ونشاركك الامك ونسعد بسلامتك وسلامة اسرتك الحبيبة

              اتمنى لكم دوام العافية والصحة

              مودتى وحبى

              منى كمال

              مدونتى

              تعليق

              • د. وسام البكري
                أديب وكاتب
                • 21-03-2008
                • 2866

                #8

                ونحن على مشارف نهاية شهر رمضان المبارك، تَطُلُّ على الملتقى (سيدة الحكاية) أديبتنا الفاضلة آمنة أبو حسين التي تُعلن عن بزوغ الإبداع متجدداً، وعن إشراقة أنوار الفجر الجديد.

                وأزعم أن آثار ما مضى سيَفتح مجالاً آخرَ من التوجّه لم يكن مِن قبلُ، وسنرى نوعاً تتشكّل سماته تدريجياً يتفوقُ على غيره في المشاعر والأحاسيس .. إنّه نتاج الصدمة والإفاقة، نتاج الدهشة المُترَعة باللوعة وبالأسى ممّا مضى، وليس على ما مضى ... قد يكون (عناق الياسمين) عنواناً غير مُدرَكٍ في حينه، أو في الأقل كان عنواناً مؤجَّلاً (عنواناً مستقبليّاً)، وقد حان موعدهُ ... وتجلّى في أبهى صوره.

                شفاءً عاجلاً أتمناه لكِ ولعائلتك الكريمة.



                د. وسام البكري
                د. وسام البكري

                تعليق

                • mmogy
                  كاتب
                  • 16-05-2007
                  • 11282

                  #9
                  السيدة الفاضلة والأديبة الرائعة .. آمنة أبو حسين
                  هذه كلها ابتلاءات من الله عزوجل لكي نرى فيها صورة الدنيا كلوحة متكاملة الأركان .. بجميع ألوانها وأطيافها .. حلوها ومرها .. أسودها وأبيضها .. صحيحها وسقيمها .. نعيمها وشقاءها .. وليعلم المرء أنه من الممكن أن يفقد حياته في لحظات قليلة كلمح البصر .. مهما كانت أحلامه ومهما كانت طموحاته في الحياة .. فمتاع الدنيا قليل .. ولانستطيع أن نستمتع بهذا القليل ولا أن نستشعر به .. إلا عشنا وخضنا وعانينا .. من كثير من التعب والنصب والمصائب التي يبتلي الله بها عباده .. فما أجمل الصبر الجميل الذي ليس له جزاء إلا الجنة .
                  الحمد لله على سلامتك .. وعلى عودتك سالمة غانمة إلى من احترموا فيك انسانتيك ورقة مشاعرك وروعة أحاسيسك .


                  إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                  يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                  عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                  وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                  وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                  تعليق

                  • حسن البناوي
                    • 20-07-2008
                    • 3

                    #10
                    الله لايحرمك أجر الصابرين(الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون)

                    تعليق

                    • سليمان دغش
                      عضو الملتقى
                      • 08-10-2007
                      • 131

                      #11
                      بين أرصفة الموت زأرصفة الحياة

                      السيدة آمنة
                      ربما يكون الصمت ابلغ من ايّ كلام يقال بعد قراءة هذا الحزن الدامي
                      فاعذري صمتي يا سيدتي...

                      مع تحياتي والحمد لله على السلامة

                      سليمان دغش
                      [color=#FF1493]سليمان دغش
                      سفير الشعر الفلسطيني الى العالم[/color]

                      تعليق

                      • على جاسم
                        أديب وكاتب
                        • 05-06-2007
                        • 3216

                        #12
                        السلام عليكم

                        حمداً لله على سلامتك يا آمنة

                        سعادتنا بكِ لا توصف

                        ويبدو لي الحادث لم ينل من قدرتك على الكتابة ولا من تميزك هههههه

                        وهذا هو المهم

                        مبارك علينا عودتكِ يا غالية

                        تقديري لكِ ولقلمكِ

                        تشكرات
                        عِشْ ما بَدَا لكَ سالماً ... في ظِلّ شاهقّةِ القُصور ِ
                        يَسعى عَليك بِما اشتهْيتَ ... لَدى الرَّواح ِ أوِ البكور ِ
                        فإذا النّفوس تَغرغَرتْ ... في ظلّ حَشرجَةِ الصدورِ
                        فهُنالكَ تَعلَم مُوقِناَ .. ما كُنْتَ إلاََّ في غُرُور ِ​

                        تعليق

                        • حبيب الشولي
                          • 27-01-2008
                          • 6

                          #13
                          حمدا لله على سلامتك وسلامة الأسرة الغالية

                          تعليق

                          • زهار محمد
                            أديب وكاتب
                            • 21-09-2008
                            • 1539

                            #14
                            الحمد لله على السلامة

                            الله يسلمك
                            الحياة يومان يوم لك ويوم عليك
                            الحياة كلها تجارب
                            السلامة خير ما يلقاه المرء في هذه الحياة
                            [ღ♥ღ ابتسم فالله ربك ღ♥ღ
                            حين تبتسم سترى على وجهك بسمة لم ترى أحلى منها ولا أنقى
                            عندها سترى عيناك قد ملئتا دموعاً
                            فتشعر بشوق عظيم لله... فتهب إلى السجود للرحمن الرحيم وتبكي بحرقة رغبةً ورهبة
                            تبكي وتنساب على خديك غديرين من حبات اللؤلؤ الناعمة الدافئة

                            تعليق

                            • يسري راغب
                              أديب وكاتب
                              • 22-07-2008
                              • 6247

                              #15
                              الاستاذه الزميله
                              والاديبه العزيزه / امنه
                              اسعد الله اوقاتك
                              والف حمدا لله على سلامتك
                              وسلمت يداك التي كتبت
                              وقلمك الذي عبر
                              واسلوبك الذي ادمع
                              كاتبة قديرة دوما
                              ومن المعاناة يظهر افضل الابداع
                              سلمت لاهلك واصدقائك
                              ودمت مبدعة متالقه
                              وبالفرح نلتقي معك دوما

                              تعليق

                              يعمل...
                              X