ميرنا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د. جمال مرسي
    شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
    • 16-05-2007
    • 4938

    ميرنا

    ميرنا



    " زهرة ربيعية داهمتها نوبة مرضٍ حادة فألزمتها
    غرفة العناية المركزة "
    كتبت لها أقول :



    قَاوِمِيهَا
    قاوِمِي تِلكَ المَحَالِيلِ التي قَد عَلَّقُوها
    في وَرِيدِكْ .
    و الكِماماتِ التي تَحجُبُ عني..
    حَبَّتَيْ كرزٍ ،
    و أنفٍ مشرئبٍ،
    و وُرودٍ في خدودِكْ .
    قاومي هذا الشحوبْ .
    أشرقي فينا و غَنِّي مثل أمسِ ..
    ( لم يَئِن بَعدُ الغروبْ .)
    ما لِهذا الصَّوتِ أضحى خافِتاً ، تفديكِ نفسي .
    ما لِوَجهٍ كالمَرايا قَد تَشَظَّى
    و جفونٍ عُلِّقَتْ في سقفِ تلكَ الغُرفةِ الحمقاءِ
    لم تُبصِر سِواهُ .
    و نداءٍ لم يَعُد يَطرُقُ آذاني صَدَاهُ
    حِينَما يَنسَابُ " خالو "
    ويكأنَّ الكونَ يُلقي نَفسَهُ في راحتيّا
    و العصافيرُ..
    تُريقُ اللحنَ شهداً خالصاً في مِسمعيّا
    حينما تنساب "خالو"
    فتعيدُ القلبَ طِفلاً يا صغيرةْ .
    أَعطِنِي هَذي الفَطِيرهْ .
    مَشِّطِي تِلكَ الضفيرهْ .
    اُركُضِي خَلفي فَقَد هيّأتُ ظهري
    هَودَجاً ، لا ، بل حِصاناً للأميرةْ .
    حينما تنساب " خالو "
    اِنهَضِي " ميرنا " لأجلي
    انهضي من أجل " ماما "
    قاومي كي تبعثي بعد الدموعِ الإبتساما
    ارجعي فالبيتُ يبكي .
    و الدُّمَى في الركنِ تبكي .
    و كِتابٌ كان مَفتُوحاً على درسِ الحسابِ الصَّعبِ يبكي .
    و العَصَافِيرُ التي أَطعَمتِهَا حُبّاً و حَبّاً
    أَقبَلَت تَشكُو أَسَاهَا .
    أسمعِيها كِلْمةً تُطفي لظاها .
    غَرِّدي "ميرنا" فقد جفت ينابيع الغناءْ
    غَرِّدي فالقلبُ مِمَّا قد دهاهُ
    في عناءْ .
    غرِّدي ، للشدوِ طعمٌ غير ما غَنُّوا و قالوا
    حينما تنسابُ في الدنيا حروفٌ
    تملأُ الأسماعَ " خالو "
    sigpic
  • إسماعيل صباح
    أديب وكاتب
    • 16-05-2007
    • 304

    #2
    شافاها الله وعافاها

    [align=center]أخي الحبيب أبا رامي :ــ
    سعدت أن أكون أول المعانقين لطفوليتك وقد استغربت العنوان أولا :ــ
    ثم تبين لي أنه ربما يكون اسم ابنة أخت لك على ما يبدو, جميلة تلك الصورة التي رسمتها هنا :ـــ

    ولكن حينما تنساب "خالو"
    فتعيدُ القلبَ طِفلاً يا صغيرةْ .
    أَعطِنِي هَذي الفَطِيرهْ .
    مَشِّطِي تِلكَ الضفيرهْ .
    اُركُضِي خَلفي فَقَد هيّأتُ ظهري
    هَودَجاً ، لا ، بل حِصاناً للأميرةْ .
    حينما تنساب " خالو "
    اِنهَضِي " ميرنا " لأجلي
    انهضي من أجل " ماما

    أسأل الله أن يكتب لها الشفاء ويعيدها سالمة لك ولأمها . وأن يحفظك لأميرتك الصغيرة .
    [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة إسماعيل صباح; الساعة 13-06-2007, 14:19.

    تعليق

    • د. محمود بن سعود الحليبي
      عضو الملتقى
      • 02-06-2007
      • 471

      #3
      أخي الدكتور جمال :

      كانت البداية جذابة وملفتة ، كانت لوحة لصورة متنقلة للموقع الذي تستلقي فيه الصغيرة على سريرها في غرفتها في المستشفى ، المهيأة بالأدوات الطبية ، لقد تنقل الشاعر بـ ( كامرته ) الشعرية بهدوء حزين وكأن موسيقى تصويرية تتخلل هذا المشهد الحزين ، وبصوت مهموس أتوقع أنه لا يريد لميرنا أن تسمعه حتى لا تتألم أكثر يقول :

      قاوِمِي تِلكَ المَحَالِيلِ التي قَد عَلَّقُوها
      في وَرِيدِكْ .
      و الكِماماتِ التي تَحجُبُ عني..
      حَبَّتَيْ كرزٍ ،
      و أنفٍ مشرئبٍ،
      و وُرودٍ في خدودِكْ .
      قاومي هذا الشحوبْ .
      أشرقي فينا و غَنِّي مثل أمسِ ..
      ( لم يَئِن بَعدُ الغروبْ .)
      ما لِهذا الصَّوتِ أضحى خافِتاً ، تفديكِ نفسي .
      ما لِوَجهٍ كالمَرايا قَد تَشَظَّى
      و جفونٍ عُلِّقَتْ في سقفِ تلكَ الغُرفةِ الحمقاءِ
      لم تُبصِر سِواهُ .

      وفي مثل هذه النصوص التي يحلق فيها شاعرنا ( د. جمال ) في أجواء حميمية من عالم الأسرة المكتنز بالرحمة والشفقة والحنان الفطري الصادق ينتظر المتلقي عادةً تلك العدسة الذكية التي تركز على الصور الأكثر تأثيرا وقدرة على توصيل الأحاسيس إليه ، وبوجه خاص هنا القدرة على الإفادة من تلك الجزئيات والحاجات الصغيرة في عالم الكبار ، الكبيرة جدا في عالم الصغار :


      أَعطِنِي هَذي الفَطِيرهْ .
      مَشِّطِي تِلكَ الضفيرهْ .
      اُركُضِي خَلفي فَقَد هيّأتُ ظهري
      هَودَجاً ، لا ، بل حِصاناً للأميرةْ .
      حينما تنساب " خالو "
      ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
      ارجعي فالبيتُ يبكي .
      و الدُّمَى في الركنِ تبكي .
      و كِتابٌ كان مَفتُوحاً على درسِ الحسابِ الصَّعبِ يبكي .
      و العَصَافِيرُ التي أَطعَمتِهَا حُبّاً و حَبّاً
      أَقبَلَت تَشكُو أَسَاهَا .
      أسمعِيها كِلْمةً تُطفي لظاها .

      الشاعر المبدع د. جمال خال هذه الصغيرة المستلقية على السرير الأبيض ، لم يستطع أن ينفك من مشاعر أبوته وشاعريته وإنسانيته ؛ أجل فقد عبر بصدق فني رائع عن مشاعره كخال محب لابنة أخته ، وعن مشاعر شقيقته التي فقدت ابتسامتها بمرض ابنتها الصغيرة ، وقدم للإنسانية نصا جميلا يصور تلاحم الأسرة المسلمة التي تشتكي جميعا لشكوى شخص واحد من أفرادها ولو كان طفلا صغيرا ؛ بل جعل موت تلك الابتسامة على شفاهه الصغيرة موتا لابتسامات الجميع وحياتها حياة للجميع :


      و العَصَافِيرُ التي أَطعَمتِهَا حُبّاً و حَبّاً
      أَقبَلَت تَشكُو أَسَاهَا .
      أسمعِيها كِلْمةً تُطفي لظاها .
      غَرِّدي "ميرنا" فقد جفت ينابيع الغناءْ
      غَرِّدي فالقلبُ مِمَّا قد دهاهُ
      في عناءْ .

      ولهذا راح يستجديها تلك الابتسامة رأفة بها وشفقة على الجميع :

      قاومي هذا الشحوبْ .
      أشرقي فينا و غَنِّي مثل أمسِ ..
      ( لم يَئِن بَعدُ الغروبْ .)
      ما لِهذا الصَّوتِ أضحى خافِتاً ، تفديكِ نفسي .

      آن لك يا ( ميرنا ) الصغيرة الجميلة أن تعود لك إشراقتك ؛ فما بعد هذه النداءات الحارة إلا أن تستجيبي ( شفاك الله ) :

      اِنهَضِي " ميرنا " لأجلي
      انهضي من أجل " ماما "
      قاومي كي تبعثي بعد الدموعِ الإبتساما
      ارجعي فالبيتُ يبكي !! .

      رائع يا د. جمال رائع جدا !!
      التعديل الأخير تم بواسطة د. محمود بن سعود الحليبي; الساعة 13-06-2007, 15:02.
      [size=4][align=center][color=#FF0000]هنا حيث تنسكب روحي على الورق :[/color]

      [url]http://www.alqaseda.com/vb/index.php[/url]

      [url]http://dr-mahmood.maktoobblog.com/[/url] [/align][/size]

      تعليق

      • فتنة قهوجي
        عضو الملتقى
        • 25-05-2007
        • 308

        #4
        الله يا دكتور جمال أدمعت عيني و قلبي معا .. كم هي رائعة عواطفك هذه اتجاه هذه الصغيرة هذا العصفورة الرقيقة
        و حقا أقف عاجزة عن وصف مشاعري فقد أشعلت كل مشاعر الامومة التي أملكها و رحلت قبل أن تعطنا جواب لنطمئن عن ميرنا الغالية على قلوبنا لغلاها على قلب عزيز علينا
        أتمنى أن تكون الان بخير .. ربي يحمي أطفال العالم من كل أذى ..
        و نتمنى لها الصحة دائما و بطول العمر و الاستمتاع بكل اشيائها الجميلة و خاصة الاستمتاع بهذا الخال الرقيق المحب
        لكما حبي
        [URL=http://www.eoeo.ws][IMG]http://www.eoeo.ws/e/get-5-2007-eoeo_10dzevbq.jpg[/IMG][/URL]
        [color=#8B0000]

        [font=Comic Sans MS][size=5] *لا ترمى بالحجارة الا الاشجار المثمرة * [/size][/font][/color]


        صفحتي الخاصة
        [url]www.fitna.cjb.net[/url]

        تعليق

        • اسلام المصرى
          عضو أساسي
          • 16-05-2007
          • 784

          #5
          حِينَما يَنسَابُ " خالو "
          ويكأنَّ الكونَ يُلقي نَفسَهُ في راحتيّا
          و العصافيرُ..
          تُريقُ اللحنَ شهداً خالصاً في مِسمعيّا
          حينما تنساب "خالو"
          فتعيدُ القلبَ طِفلاً يا صغيرةْ .
          أَعطِنِي هَذي الفَطِيرهْ .
          مَشِّطِي تِلكَ الضفيرهْ .


          استاذنا جمال كم هو راقى ورومانسى تعبيرك فعندى ابنة اختى الصغيرة تقفز على زراعى تلعب وتحضننى بقوة
          اسبح معها واعود الى طفولتى الماضية سيدى اهنئك من ك
          [color=#00008B][size=7][align=center]"واإسلاماه"[/align][/size][/color]

          [align=center][img]http://www.almolltaqa.com/vb/image.php?u=46&dateline=1179777823[/img][/align]
          [CENTER][SIZE="5"][COLOR="Black"]دعائكم لى بالشفاء[/COLOR][/SIZE][/CENTER]

          تعليق

          • أحمد حسن محمد
            أديب وكاتب
            • 16-05-2007
            • 716

            #6
            أين هي بلاغة المتنبى وشعراء العرب!!
            من استعارات أو محسنات أو أو ..


            أمام بلاغة الروح التي تطرحها لنا هنا..

            هذه لا تحتاج إلا إلى كونسلتو مثقفين من مختلف المجالات حتى يمكننا أن ندعي أن إنسانية الكلمة بين يديك قد أخذت حقها
            كاملا في ممارسة قراءة

            تعليق

            • د. جمال مرسي
              شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
              • 16-05-2007
              • 4938

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة إسماعيل صباح مشاهدة المشاركة
              [align=center]أخي الحبيب أبا رامي :ــ
              سعدت أن أكون أول المعانقين لطفوليتك وقد استغربت العنوان أولا :ــ
              ثم تبين لي أنه ربما يكون اسم ابنة أخت لك على ما يبدو, جميلة تلك الصورة التي رسمتها هنا :ـــ

              ولكن حينما تنساب "خالو"
              فتعيدُ القلبَ طِفلاً يا صغيرةْ .
              أَعطِنِي هَذي الفَطِيرهْ .
              مَشِّطِي تِلكَ الضفيرهْ .
              اُركُضِي خَلفي فَقَد هيّأتُ ظهري
              هَودَجاً ، لا ، بل حِصاناً للأميرةْ .
              حينما تنساب " خالو "
              اِنهَضِي " ميرنا " لأجلي
              انهضي من أجل " ماما

              أسأل الله أن يكتب لها الشفاء ويعيدها سالمة لك ولأمها . وأن يحفظك لأميرتك الصغيرة .
              [/align]
              بارك الله فيك أخي الحبيب إسماعيل
              و شكراً لك دعاءك لابنة أختي بالشفاء
              فقد عانت هذه الجميلة الصغيرة مرارات مرض السكر الذي داهمها في العاشرة من عمرها
              و لا زالت تتداوى بالأنسولين
              و لك أن تتخيل طفلا في مثل هذه السن يحرم مما يحبه الأطفال كالحلوى
              شكرا لك و تقبل ودي
              sigpic

              تعليق

              • د. جمال مرسي
                شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
                • 16-05-2007
                • 4938

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة د. محمود بن سعود الحليبي مشاهدة المشاركة
                أخي الدكتور جمال :

                كانت البداية جذابة وملفتة ، كانت لوحة لصورة متنقلة للموقع الذي تستلقي فيه الصغيرة على سريرها في غرفتها في المستشفى ، المهيأة بالأدوات الطبية ، لقد تنقل الشاعر بـ ( كامرته ) الشعرية بهدوء حزين وكأن موسيقى تصويرية تتخلل هذا المشهد الحزين ، وبصوت مهموس أتوقع أنه لا يريد لميرنا أن تسمعه حتى لا تتألم أكثر يقول :

                قاوِمِي تِلكَ المَحَالِيلِ التي قَد عَلَّقُوها
                في وَرِيدِكْ .
                و الكِماماتِ التي تَحجُبُ عني..
                حَبَّتَيْ كرزٍ ،
                و أنفٍ مشرئبٍ،
                و وُرودٍ في خدودِكْ .
                قاومي هذا الشحوبْ .
                أشرقي فينا و غَنِّي مثل أمسِ ..
                ( لم يَئِن بَعدُ الغروبْ .)
                ما لِهذا الصَّوتِ أضحى خافِتاً ، تفديكِ نفسي .
                ما لِوَجهٍ كالمَرايا قَد تَشَظَّى
                و جفونٍ عُلِّقَتْ في سقفِ تلكَ الغُرفةِ الحمقاءِ
                لم تُبصِر سِواهُ .

                وفي مثل هذه النصوص التي يحلق فيها شاعرنا ( د. جمال ) في أجواء حميمية من عالم الأسرة المكتنز بالرحمة والشفقة والحنان الفطري الصادق ينتظر المتلقي عادةً تلك العدسة الذكية التي تركز على الصور الأكثر تأثيرا وقدرة على توصيل الأحاسيس إليه ، وبوجه خاص هنا القدرة على الإفادة من تلك الجزئيات والحاجات الصغيرة في عالم الكبار ، الكبيرة جدا في عالم الصغار :


                أَعطِنِي هَذي الفَطِيرهْ .
                مَشِّطِي تِلكَ الضفيرهْ .
                اُركُضِي خَلفي فَقَد هيّأتُ ظهري
                هَودَجاً ، لا ، بل حِصاناً للأميرةْ .
                حينما تنساب " خالو "
                ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                ارجعي فالبيتُ يبكي .
                و الدُّمَى في الركنِ تبكي .
                و كِتابٌ كان مَفتُوحاً على درسِ الحسابِ الصَّعبِ يبكي .
                و العَصَافِيرُ التي أَطعَمتِهَا حُبّاً و حَبّاً
                أَقبَلَت تَشكُو أَسَاهَا .
                أسمعِيها كِلْمةً تُطفي لظاها .

                الشاعر المبدع د. جمال خال هذه الصغيرة المستلقية على السرير الأبيض ، لم يستطع أن ينفك من مشاعر أبوته وشاعريته وإنسانيته ؛ أجل فقد عبر بصدق فني رائع عن مشاعره كخال محب لابنة أخته ، وعن مشاعر شقيقته التي فقدت ابتسامتها بمرض ابنتها الصغيرة ، وقدم للإنسانية نصا جميلا يصور تلاحم الأسرة المسلمة التي تشتكي جميعا لشكوى شخص واحد من أفرادها ولو كان طفلا صغيرا ؛ بل جعل موت تلك الابتسامة على شفاهه الصغيرة موتا لابتسامات الجميع وحياتها حياة للجميع :


                و العَصَافِيرُ التي أَطعَمتِهَا حُبّاً و حَبّاً
                أَقبَلَت تَشكُو أَسَاهَا .
                أسمعِيها كِلْمةً تُطفي لظاها .
                غَرِّدي "ميرنا" فقد جفت ينابيع الغناءْ
                غَرِّدي فالقلبُ مِمَّا قد دهاهُ
                في عناءْ .

                ولهذا راح يستجديها تلك الابتسامة رأفة بها وشفقة على الجميع :

                قاومي هذا الشحوبْ .
                أشرقي فينا و غَنِّي مثل أمسِ ..
                ( لم يَئِن بَعدُ الغروبْ .)
                ما لِهذا الصَّوتِ أضحى خافِتاً ، تفديكِ نفسي .

                آن لك يا ( ميرنا ) الصغيرة الجميلة أن تعود لك إشراقتك ؛ فما بعد هذه النداءات الحارة إلا أن تستجيبي ( شفاك الله ) :

                اِنهَضِي " ميرنا " لأجلي
                انهضي من أجل " ماما "
                قاومي كي تبعثي بعد الدموعِ الإبتساما
                ارجعي فالبيتُ يبكي !! .

                رائع يا د. جمال رائع جدا !!
                أخي الحبيب د. محمود
                أسعد الله مساءك بكل الخير
                طوقتني بهذه القراءة الجميلة و الواعية و المتأنية في قصيدتي
                حتى لم تدع لي مجالاً للرد
                فلا حرمني الله منك و لا من محبتك
                أشكرك أشكرك من كل قلبي
                و أتمنى أن أكون عند حسن ظنك
                محبتي و تقديري
                sigpic

                تعليق

                • Mrs.X
                  أديب وكاتب
                  • 25-05-2007
                  • 20

                  #9
                  [align=center]

                  يا حظ البنوتة التي تملك قلبا يحبها مثل قلب خالو د. جمال مرسي

                  ولسانا بليغا يكتب من أجلها أجمل الكلمات

                  كلمات كالبلسم تشفي بدون علاج

                  شفى الله ميرنا وعافاها وحفظها من كل مكروه

                  وجعلها قرةعين لك ولوالدتها

                  [/align]

                  تعليق

                  • عبدالله حسين كراز
                    أديب وكاتب
                    • 24-05-2007
                    • 584

                    #10
                    الأخ الدكتور المبدع و الرائع د. جمال
                    لك مني كل التحايا، ولنصك مني كل الإعجاب و الإندهاش.... نص ولا أروع ولا أجمل،،،، نص أبدع من ملحمة تقول كل شيء.... تتخالج فيه ثيمات جمّة رغم انحسار عنوانه و بدايته... لي عودة سريعة لنص سريع ومكثف....
                    واسمح لي بهذا البوح المقتبس من ثنايا نصك المتألق:
                    ويكأنَّ الكونَ يُلقي نَفسَهُ في راحتيّا
                    و العصافيرُ..
                    تُريقُ اللحنَ شهداً خالصاً في مِسمعيّا
                    حينما تنساب "خالو"
                    فتعيدُ القلبَ طِفلاً يا صغيرةْ .
                    أَعطِنِي هَذي الفَطِيرهْ .
                    مَشِّطِي تِلكَ الضفيرهْ .
                    اُركُضِي خَلفي فَقَد هيّأتُ ظهري
                    هَودَجاً ، لا ، بل حِصاناً للأميرةْ .

                    مع بالغ حبي وتقديري
                    د. عبدالله حسين كراز
                    التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله حسين كراز; الساعة 21-06-2007, 12:09.
                    دكتور عبدالله حسين كراز

                    تعليق

                    • د. جمال مرسي
                      شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
                      • 16-05-2007
                      • 4938

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة فتنة قهوجي مشاهدة المشاركة
                      الله يا دكتور جمال أدمعت عيني و قلبي معا .. كم هي رائعة عواطفك هذه اتجاه هذه الصغيرة هذا العصفورة الرقيقة
                      و حقا أقف عاجزة عن وصف مشاعري فقد أشعلت كل مشاعر الامومة التي أملكها و رحلت قبل أن تعطنا جواب لنطمئن عن ميرنا الغالية على قلوبنا لغلاها على قلب عزيز علينا
                      أتمنى أن تكون الان بخير .. ربي يحمي أطفال العالم من كل أذى ..
                      و نتمنى لها الصحة دائما و بطول العمر و الاستمتاع بكل اشيائها الجميلة و خاصة الاستمتاع بهذا الخال الرقيق المحب
                      لكما حبي
                      أختي الكريمة فتنة قهوجي
                      شكرا لك مشاعرك النبيلة نحو هذه الطفلة الجميلة التي نسأل الله أن يعافيها
                      من كل على تشتكي منها .
                      فهذا هو قضاء الله و قدره .. و ما يعز على المرء فعلا أن المرض يلازم طفلة في عمر الزهور
                      طيلة حياتها و لكن أمر الله لا تبديل له .
                      عموما هي الآن بخير و امتثلت للشفاء و الحمد لله مع الأدوية و العلاجات التي تتناولها
                      بارك الله فيك
                      و تقبلي الود
                      sigpic

                      تعليق

                      • د. جمال مرسي
                        شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
                        • 16-05-2007
                        • 4938

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة اسلام المصرى مشاهدة المشاركة
                        حِينَما يَنسَابُ " خالو "
                        ويكأنَّ الكونَ يُلقي نَفسَهُ في راحتيّا
                        و العصافيرُ..
                        تُريقُ اللحنَ شهداً خالصاً في مِسمعيّا
                        حينما تنساب "خالو"
                        فتعيدُ القلبَ طِفلاً يا صغيرةْ .
                        أَعطِنِي هَذي الفَطِيرهْ .
                        مَشِّطِي تِلكَ الضفيرهْ .


                        استاذنا جمال كم هو راقى ورومانسى تعبيرك فعندى ابنة اختى الصغيرة تقفز على ذراعى تلعب وتحضننى بقوة
                        اسبح معها واعود الى طفولتى الماضية سيدى اهنئك من ك
                        حفظ الله لك ابنة أختك أخي إسلام
                        فالخال والد كما يقال
                        و ما أسعد اللحظات التي نمر بها و نحن نداعب أطفالنا
                        و ما أقساها و نحن نراهم يعانون
                        شكرا لك مرورك النبيل
                        sigpic

                        تعليق

                        • د. جمال مرسي
                          شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
                          • 16-05-2007
                          • 4938

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة Mrs.X مشاهدة المشاركة
                          [align=center]

                          يا حظ البنوتة التي تملك قلبا يحبها مثل قلب خالو د. جمال مرسي

                          ولسانا بليغا يكتب من أجلها أجمل الكلمات

                          كلمات كالبلسم تشفي بدون علاج

                          شفى الله ميرنا وعافاها وحفظها من كل مكروه

                          وجعلها قرةعين لك ولوالدتها

                          [/align]
                          أشكرك أختي الكريمة Mrs.X
                          على ما تفضلت به من طيب الدعاء و جميل الكلمات
                          و تقبلي خالص الود و التقدير
                          sigpic

                          تعليق

                          • دصبرىإسماعيل
                            أديب وكاتب
                            • 11-12-2007
                            • 450

                            #14
                            [align=center]ارجعي فالبيتُ يبكي .
                            و الدُّمَى في الركنِ تبكي .

                            الشاعر العبقرىلولا أنى طبيب
                            وأعلم أن الدموع تغسل الهموم والخطايا
                            لكنت أول العاتبين عليك
                            لأنك أجريت الدموع فى عينى
                            تسلم يادكتور جمال[/align]
                            لم أكتب خواطرى وشعرى إلاّ تفاعلاً مع هموم الوطن الكبير

                            تعليق

                            • د. جمال مرسي
                              شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
                              • 16-05-2007
                              • 4938

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله حسين كراز مشاهدة المشاركة
                              الأخ الدكتور المبدع و الرائع د. جمال
                              لك مني كل التحايا، ولنصك مني كل الإعجاب و الإندهاش.... نص ولا أروع ولا أجمل،،،، نص أبدع من ملحمة تقول كل شيء.... تتخالج فيه ثيمات جمّة رغم انحسار عنوانه و بدايته... لي عودة سريعة لنص سريع ومكثف....
                              واسمح لي بهذا البوح المقتبس من ثنايا نصك المتألق:
                              ويكأنَّ الكونَ يُلقي نَفسَهُ في راحتيّا
                              و العصافيرُ..
                              تُريقُ اللحنَ شهداً خالصاً في مِسمعيّا
                              حينما تنساب "خالو"
                              فتعيدُ القلبَ طِفلاً يا صغيرةْ .
                              أَعطِنِي هَذي الفَطِيرهْ .
                              مَشِّطِي تِلكَ الضفيرهْ .
                              اُركُضِي خَلفي فَقَد هيّأتُ ظهري
                              هَودَجاً ، لا ، بل حِصاناً للأميرةْ .

                              مع بالغ حبي وتقديري
                              د. عبدالله حسين كراز

                              أخي الحبيب الحاضر الغائب د. عبد الله كراز
                              آه لو تعلم كم أفتقدك يا صديقي
                              أتمنى أن تكون بخير و أن تعود لأخوتك و أصدقائك و أنت بأحسن حال
                              شكرا لك مرورك على هذه القصيدة و أعتذر لتأخري في الرد
                              تقبل خالص الود
                              و كل عام و أنتم بخير
                              sigpic

                              تعليق

                              يعمل...
                              X