؛
؛
؛
في أزقةِ الكلمات أبتهلُ
فأضم الحروف العتيقةِ كمصابيح في جنحِ الظلام
أهيم مع القمر المطلِ على شرفاتِ نافذتي
أتطلع إلى الأفقِ؛
فلا أرى سوى قناديل مدينةٍ يكسوها الضباب
ووجهَ عذراء يتسربُ من أضوائها الخافتةِ من بعيد
وآثآر عشقٍ قديم غاب مع غيابِ الغسق
سللت خنشليل الشوقِ في وجهِ الأمل
فتكأكأت عليَّ أحزاني
والتهبت في ثنايا الفؤادِ جمراً
فهبت ديمةٌ على شرفاتِ آهاتي
تروي ملء جنبيَ غيضاً وقهراً
ففي صخب الحياة أعيشُ الواقع
بكل تفاصيله و مفرداته
وأجلسُ في زحام مدينتي شارد الذهنِ، سارحاً بخيالي
وعندما يسدل الشوق رداءه على قلبي أطلق العنان لقلمي
فأنثر الحزن حروفا على أسطر صفحاتي
/
تطلعتُ من حولي
فلم أجد سوى آثآر مجدٍ قديمٍ
تهالكَ واضمحلَ مع تراكم السنين
من فلسطينَ إلى بغدادَ الخُلفاءْ
هاتفٌ قادم من غورٍ سحيق
قد غشيتُ قلوبكم وسكنت نفوسكم
وجريتُ بمجرى دمائكم
فكنتم كما قال أولكم "أشباهُ الرجال ولا رجال"
أنا الجبن استوطنت أعطافكم
فكنتم لي البردة والرداء
تاللهِ اني لقيصركم.
خسئتَ فنحنُ شمُ العرانين
بنو هاشمٍ سباعُ أرضِ الوغى
تالله لإن دُقت الطبول وسُل كل مسلول
لتجدنَّا على رأسِ كل فيلق
أشدُ بطشاً وأحكمُ ضربناً وأصوبُ نبلاً
قُهارُ العِدى حُمال اللوى
رماحٌ في دبر كل علجٍ غير مُرتضى
ونبلٌ في نحر كل مُقتدى
تالله إنا نُقدمُ ولا نُحجم
ونكر ولا نفر
ونترنمُ على أصواتِ صليل السيوف
ووقع المطهماتِ في ساحِ الوغى
تالله ما كسرنا إلا الضلال وأتباعُ الظلام.
؛
اخوكم
أحمد بن علي بن ابي طالب الشريف - المدينة المنورة
؛
؛
في أزقةِ الكلمات أبتهلُ
فأضم الحروف العتيقةِ كمصابيح في جنحِ الظلام
أهيم مع القمر المطلِ على شرفاتِ نافذتي
أتطلع إلى الأفقِ؛
فلا أرى سوى قناديل مدينةٍ يكسوها الضباب
ووجهَ عذراء يتسربُ من أضوائها الخافتةِ من بعيد
وآثآر عشقٍ قديم غاب مع غيابِ الغسق
سللت خنشليل الشوقِ في وجهِ الأمل
فتكأكأت عليَّ أحزاني
والتهبت في ثنايا الفؤادِ جمراً
فهبت ديمةٌ على شرفاتِ آهاتي
تروي ملء جنبيَ غيضاً وقهراً
ففي صخب الحياة أعيشُ الواقع
بكل تفاصيله و مفرداته
وأجلسُ في زحام مدينتي شارد الذهنِ، سارحاً بخيالي
وعندما يسدل الشوق رداءه على قلبي أطلق العنان لقلمي
فأنثر الحزن حروفا على أسطر صفحاتي
/
تطلعتُ من حولي
فلم أجد سوى آثآر مجدٍ قديمٍ
تهالكَ واضمحلَ مع تراكم السنين
من فلسطينَ إلى بغدادَ الخُلفاءْ
هاتفٌ قادم من غورٍ سحيق
قد غشيتُ قلوبكم وسكنت نفوسكم
وجريتُ بمجرى دمائكم
فكنتم كما قال أولكم "أشباهُ الرجال ولا رجال"
أنا الجبن استوطنت أعطافكم
فكنتم لي البردة والرداء
تاللهِ اني لقيصركم.
خسئتَ فنحنُ شمُ العرانين
بنو هاشمٍ سباعُ أرضِ الوغى
تالله لإن دُقت الطبول وسُل كل مسلول
لتجدنَّا على رأسِ كل فيلق
أشدُ بطشاً وأحكمُ ضربناً وأصوبُ نبلاً
قُهارُ العِدى حُمال اللوى
رماحٌ في دبر كل علجٍ غير مُرتضى
ونبلٌ في نحر كل مُقتدى
تالله إنا نُقدمُ ولا نُحجم
ونكر ولا نفر
ونترنمُ على أصواتِ صليل السيوف
ووقع المطهماتِ في ساحِ الوغى
تالله ما كسرنا إلا الضلال وأتباعُ الظلام.
؛
اخوكم
أحمد بن علي بن ابي طالب الشريف - المدينة المنورة
تعليق