امرأة ..!!!!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    امرأة ..!!!!!

    امرأة

    "كان شاعر"
    غربل خواء العالم بحثا عنها ، عنه .
    الربابة تنوح ، رخية ، شجية ..تلقى برسائلها الحارة .
    وصوته يدوى ، يتردد صداه ...هنا وهناك
    فى افتتان .
    كم حصدت من قلوب العذارى ......والنساء !
    وما كان يهتم ....إلا بها ..به !
    وهناك على مشارف المدينة
    قابله !

    كان هو الآخر .....لايهدأ
    يدور فى كل الأمكنة
    عنها كان ينادى... يناديها هى
    وبربابته أيضا يبعث برسائله !
    حين كان فى مواجهته ...اكتشف أنه كان طوال الوقت
    يبحث عنه هو ...
    و حين أخبره... أين هي مختفة ..
    دهش .........وانحدر شيء من أعلى إلى أسفل داخله !

    كانت هناك في شرفة بيتها
    تطل عليهما
    وهى تكاد تتهالك من الضحك !
    وتدخل فى رقصة ... كأن رأسها لحية لها ألسنة كثيرة
    فجأة توقفت تتلوى ....كأنها تتمزق ،
    أرسلت أحد الألسنة ......
    جذبه إليها
    بينما كان الآخر يتوقف ......
    ويختبىء خلف جدار ،
    يبص عليهما بحذر شديد !

    حين أصبح أمامها..
    لم يصدق نفسه
    أخيرا ............!

    قالت :" أعرف أنك سوف تقدر ...... ".
    توجس خيفة ..
    همهم :" تكلمى ...كلماتك لا تنبي إلا ......".
    بروح ساخرة تماوجت كلماتها :" عرفته ...وما استطعت مقاومته ..... ".
    صرخ :" متى ؟".
    ترابطت ، ثم باعتدال طاول السحاب :" ................ليس مهما ...وعلى كل ..منذ أسبوع ".

    عمى كل شيء فيه .. العينان ..القلب ..الروح .
    خطا تائها ،
    اصطدم به ...وكان ما يزال يمسك بربابته ..التي اختفت خلفها حقيقته !
    مطت لسانها ...خلصته من الربابة ،
    حطمتها ...شدت عوده ،
    ألبسته جلد ثعبان !!!!!!

    استوقفه الثعبان .....!
    تمطى أمامه ..يستعطفه :" أحبها .. سيدي أنا في حاجة إليك ...........".
    اهتز بقوة ....وعلى وجهه دهشة بحجم كوكب !
    فجأة .. كانت تلاحقه :" انتظر .. لا يمكن ... كنت أخرف ".
    الربابة مازالت تنزف ....!
    وهى تصرخ ..تصرخ بهياج ليلة ماطرة...ولسانها يطرقع فى الهواء ....!

    تفصد عرق غزير ....
    تهالكت ربابته ..حطت على الأرض .
    دهستها بقدميها !
    الدوى يتعالى ...يزلزله
    ما عاد يسمع شيئا ....
    هتف رغما عنه :" لم ؟".
    تساقط رويدا ..رويدا
    بينما الآخر ...يتلوى ،
    يلتف حول جذعه ...يعتصره !
    وصوتها يتناغم معه ، وجذعها يتمايل بليونة .....استعدادا لرقصة جديدة .
    بينما كانت أنفاسه تخفت ..تخفت...تخفت ..ثم تتلاشى !!
    ثم قضم الثعبان رقبته ،
    فصل الرأس ، حملها وهو يتهالك تزلفا ،
    ألقى بها تحت قدميها ....................................!
    فى عينيها توهج وافتراس ،
    تلعق ألسنتها ، وهناك على مدد الرؤية ،
    كان مغنى ، يدور بربابته ،
    يقف أمام كل دار ، وصوته كأنه يأتى من هناك ،
    من بابل ،
    ملاك هبط توا ،
    له جمال ساحر .....سحرها
    فأطلقت لسانا يتعقبه ...
    ونفخت فى صدر ثعبانها بالرغبة ،
    فطرقع نفسه فى الهواء،
    ثم طار ؛
    ليدرك المغنى قبل أن تسرق ظله البيوت !!!!!
    sigpic
  • دريسي مولاي عبد الرحمان
    أديب وكاتب
    • 23-08-2008
    • 1049

    #2
    مساء الخير استاذي الجليل...
    نص قوي وامتلاك مفاتحه لن يظفر بها الا الراسخون في سيكولوجية الاعماق الخاصة بالمراة...تناقضات الرغبة الجامحة والبحث عن الانا المثالي,البحث عن الذات بوساطة امراة,الحب الوارد بصيغة مقتضبة عبر احداث متشعبة,الثعبان ورمزيته الجنسية المحضة...
    من العنوان وانا اتيه في محاولة اعتبرها لحدود الان,وصراحة,بالمحاولة اليائسة.لاعتبارات اجدها من زخم المعنى الذي ينضب عبر سطور تكاثفت لتجعل من متن القصة غابة لو حاولت كشف ما في داخلها منحيا الاعشاب والاغصان والحشائش لاكتشفت عوالم اخرى ليفاجئك ثعبان يخطف راسك...رمزية بهذا الشكل استاذي الفاضل لن تفكك الا بقراءة تاويلية عاجز انا عن ترجمة مغزاها فكريا.اما ذوقيا فقصتك دون مجاملة خلقت لي لحظة سانحة اتامل فيها غرائبية الكائن المسمى امراة...
    احسست نفحة شبقية من خلال تداخل المراة بين الانا والانا المثالي وحضور الثعبان بينهما.وهذه واقعة معروفة في الادب الصوفي وخاصة عند الشيح الاكبر محيي الدين ابن عربي حيث يقول:نكحت نفسي بنفسي فكنت بعلي وزوجي...

    الخطيئة الاولى,الغواية الاولى,بطلتها المراة.هذا الكائن الغرائبي الذي استطعت بخبرة بارع فذ ان يجمع بتراكم عظيم,وربما بمعاشرة عميقة للمراة,ان تجعل منها في قصتك هاته اسطورة جمعت ميراث المراة مع الرجل في سياقات متداخلة:الحب.الرغبة.الجنس.الغيرة.الانتقام.عظمة تفكير انثوي.روح مدمرة...

    صدقني عزيزي ربيع انني اتمتع بفرادة وجدة مميزتين في كل المنتديات التي تبصم فيها بكلماتك ابداعا من حيث البناء والمعنى.فسعيد انك منحت لي الفرصة ان انهل من خبرتك الانسانية التي اشتمها في جسارة حكمة الحياة.تلك الجسارة التي تسم ابداعاتك بخبرة مطلع,ملم بالادب العالمي والتراث العربي...
    احترامي وتقديري الكبيرين صديقي الكبير

    تعليق

    • مصلح أبو حسنين
      عضو أساسي
      • 14-06-2008
      • 1187

      #3
      قص عميق رائع

      يجوس خلال النفس

      وعلاقة الثعبان بالمرأة في حياتنا

      وهذه حواء وهذ الإغواء

      ولكن يبقى في نفس الكاتب

      شيء نجهله

      دمت رائعا يا أستاذ ربيع

      وجعل الله أيامك كلها ربيع

      تقبل تحياتي وتقديري
      [align=center][SIGPIC][/SIGPIC][SIZE=4][FONT=Arial][COLOR=#0000ff]هذا أنا . . سرقت شبابي غربتي[/COLOR][/FONT][/SIZE]
      [SIZE=4][FONT=Arial][COLOR=#0000ff]وتنكـرت لي . . أعـين ٌ وبيــوتُ[/COLOR][/FONT][/SIZE]
      [SIZE=4][FONT=Arial][COLOR=#0000ff]* *[/COLOR][/FONT][/SIZE][/align]

      زورونا على هذا الرابط
      [URL]http://almoslih.net[/URL]

      تعليق

      • منى كمال
        أديب وكاتب
        • 22-06-2007
        • 1829

        #4
        المرأة والغواية قصة لا تنتهي

        نص ثري احتاج للعودة مرة أخرى لفك رموزه

        الى ذالك الحين تقبل مروري

        مودتي وتقديري

        منى كمال

        مدونتى

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة دريسي مولاي عبد الرحمان مشاهدة المشاركة
          مساء الخير استاذي الجليل...
          نص قوي وامتلاك مفاتحه لن يظفر بها الا الراسخون في سيكولوجية الاعماق الخاصة بالمراة...تناقضات الرغبة الجامحة والبحث عن الانا المثالي,البحث عن الذات بوساطة امراة,الحب الوارد بصيغة مقتضبة عبر احداث متشعبة,الثعبان ورمزيته الجنسية المحضة...
          من العنوان وانا اتيه في محاولة اعتبرها لحدود الان,وصراحة,بالمحاولة اليائسة.لاعتبارات اجدها من زخم المعنى الذي ينضب عبر سطور تكاثفت لتجعل من متن القصة غابة لو حاولت كشف ما في داخلها منحيا الاعشاب والاغصان والحشائش لاكتشفت عوالم اخرى ليفاجئك ثعبان يخطف راسك...رمزية بهذا الشكل استاذي الفاضل لن تفكك الا بقراءة تاويلية عاجز انا عن ترجمة مغزاها فكريا.اما ذوقيا فقصتك دون مجاملة خلقت لي لحظة سانحة اتامل فيها غرائبية الكائن المسمى امراة...
          احسست نفحة شبقية من خلال تداخل المراة بين الانا والانا المثالي وحضور الثعبان بينهما.وهذه واقعة معروفة في الادب الصوفي وخاصة عند الشيح الاكبر محيي الدين ابن عربي حيث يقول:نكحت نفسي بنفسي فكنت بعلي وزوجي...

          الخطيئة الاولى,الغواية الاولى,بطلتها المراة.هذا الكائن الغرائبي الذي استطعت بخبرة بارع فذ ان يجمع بتراكم عظيم,وربما بمعاشرة عميقة للمراة,ان تجعل منها في قصتك هاته اسطورة جمعت ميراث المراة مع الرجل في سياقات متداخلة:الحب.الرغبة.الجنس.الغيرة.الانتقام.عظمة تفكير انثوي.روح مدمرة...

          صدقني عزيزي ربيع انني اتمتع بفرادة وجدة مميزتين في كل المنتديات التي تبصم فيها بكلماتك ابداعا من حيث البناء والمعنى.فسعيد انك منحت لي الفرصة ان انهل من خبرتك الانسانية التي اشتمها في جسارة حكمة الحياة.تلك الجسارة التي تسم ابداعاتك بخبرة مطلع,ملم بالادب العالمي والتراث العربي...
          احترامي وتقديري الكبيرين صديقي الكبير
          كان بعض ألم ووجيع .. وكنت فى صراع مع النفس ..إليما تصل تلك المرأة
          وكان ثعبانها أداة بالفعل .. هكذاكان !!
          هو ثعبان تعاهد مع حواء .. هو الشر الكامن فى دليلة .. و هو ..... وهو ....
          سعيد أنا بقراءتك لى سيد دريسى ( وردان ) صديقى المحترم
          تحياتى
          sigpic

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة مصلح أبو حسنين مشاهدة المشاركة
            قص عميق رائع

            يجوس خلال النفس

            وعلاقة الثعبان بالمرأة في حياتنا

            وهذه حواء وهذ الإغواء

            ولكن يبقى في نفس الكاتب

            شيء نجهله

            دمت رائعا يا أستاذ ربيع

            وجعل الله أيامك كلها ربيع

            تقبل تحياتي وتقديري
            ودمت أخى الكريم
            شكرا على مرورك الطيب
            وآسف لتأخر ردى هذا
            تحيتى و تقديرى
            sigpic

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة منى كمال مشاهدة المشاركة
              المرأة والغواية قصة لا تنتهي

              نص ثري احتاج للعودة مرة أخرى لفك رموزه

              الى ذالك الحين تقبل مروري

              مودتي وتقديري

              منى كمال
              أستاذة منى كمال
              شكرا لك هذا المرور العبق
              و على ما جاء هنا
              تحيتى و تقديرى
              sigpic

              تعليق

              • رشا عبادة
                عضـو الملتقى
                • 08-03-2009
                • 3346

                #8
                حين كان فى مواجهته ...اكتشف أنه كان طوال الوقت
                يبحث عنه هو ...
                و حين أخبره... أين هي مختفة ..
                دهش .........وانحدر شيء من أعلى إلى أسفل داخله
                !اصطدم به ...وكان ما يزال يمسك بربابته ..التي اختفت خلفها حقيقته



                تهالكت ربابته ..حطت على الأرض .
                دهستها بقدميها !

                وصوتها يتناغم معه ، وجذعها يتمايل بليونة .....استعدادا لرقصة جديدة .
                بينما كانت أنفاسه تخفت ..تخفت...تخفت ..ثم تتلاشى

                وصوته كأنه يأتى من هناك ،
                من بابل ،
                ملاك هبط توا ،
                له جمال ساحر .....سحرها
                فأطلقت لسانا يتعقبه ...
                ونفخت فى صدر ثعبانها بالرغبة
                [align=center]

                أدرك أن سعة صدرك ستمنحنى أكثر من مجرد قراءة
                فمعان السطور هنا متعة إلى حد الغرق
                ما أقتبسته عمدا من جسد إمرأتك بالأعلى
                هو رؤيتى لفحيح لايمكن أن ترى سمه بالعين المجردة

                وبرغم أنها بدأت لى إمرأة متسلطة تتلاعب بهم فى غفلة إستسلامهم تحت تأثير نبيذها الخاص
                إلا أننى وجدت لإمرأتك وجه آخر
                وكأنها دولة كبيرة تدعى الحضارة والحرية ومناصرة حقوق الإنسان
                وتغنى على ربابة نقاط ضعف دولة ضعيفة .. وتنوى إغتصاب خيراتها دون أن تشوه صورة تحضرها الزائف أمام العالم
                فتتلاعب بعقول أقرب أور ربما أقوى حلفائها وتمنحه ربابة مشابهه
                تعلمه فنون البراءة الزائفه
                فتقترب من أهدافها ويقترب الحليف من تطويق دائرة حصارة
                وتقتنع الضحيه بمعسول الحريات الهشه ومواويل الفرح القادم
                فتسقط الدوله الضعيفه بشرك الفرحة
                ترحب بالإحتلال
                وتحطم تماثيل قادتها القدامى
                وترقص فرحا بإنتصار دولة كبرى وحليف لئيم
                وسرعان ما تنكشف أسرار العبه
                حين ينتهى دور الربابه
                ويبدأ دور المغتصب
                وهكذا دواليك حتى يصبح لدولة الكبيرة الف الف رأس
                ونصبح نحن بلا رأس وبلا حياة.!
                ربما تكون رؤيتى بعيدة كل البعد
                ولكن الأجمل انك ببراعتك يا سيدى
                تمنحنا ألف زاويه لرؤية الجمال

                بالله عليك من أى رحم تتمخض أفكارك؟[/align]
                " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
                كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة رشا عبادة مشاهدة المشاركة
                  حين كان فى مواجهته ...اكتشف أنه كان طوال الوقت
                  يبحث عنه هو ...
                  و حين أخبره... أين هي مختفة ..
                  دهش .........وانحدر شيء من أعلى إلى أسفل داخله
                  !اصطدم به ...وكان ما يزال يمسك بربابته ..التي اختفت خلفها حقيقته



                  تهالكت ربابته ..حطت على الأرض .
                  دهستها بقدميها !

                  وصوتها يتناغم معه ، وجذعها يتمايل بليونة .....استعدادا لرقصة جديدة .
                  بينما كانت أنفاسه تخفت ..تخفت...تخفت ..ثم تتلاشى

                  وصوته كأنه يأتى من هناك ،
                  من بابل ،
                  ملاك هبط توا ،
                  له جمال ساحر .....سحرها
                  فأطلقت لسانا يتعقبه ...
                  ونفخت فى صدر ثعبانها بالرغبة
                  [align=center]

                  أدرك أن سعة صدرك ستمنحنى أكثر من مجرد قراءة
                  فمعان السطور هنا متعة إلى حد الغرق
                  ما أقتبسته عمدا من جسد إمرأتك بالأعلى
                  هو رؤيتى لفحيح لايمكن أن ترى سمه بالعين المجردة

                  وبرغم أنها بدأت لى إمرأة متسلطة تتلاعب بهم فى غفلة إستسلامهم تحت تأثير نبيذها الخاص
                  إلا أننى وجدت لإمرأتك وجه آخر
                  وكأنها دولة كبيرة تدعى الحضارة والحرية ومناصرة حقوق الإنسان
                  وتغنى على ربابة نقاط ضعف دولة ضعيفة .. وتنوى إغتصاب خيراتها دون أن تشوه صورة تحضرها الزائف أمام العالم
                  فتتلاعب بعقول أقرب أور ربما أقوى حلفائها وتمنحه ربابة مشابهه
                  تعلمه فنون البراءة الزائفه
                  فتقترب من أهدافها ويقترب الحليف من تطويق دائرة حصارة
                  وتقتنع الضحيه بمعسول الحريات الهشه ومواويل الفرح القادم
                  فتسقط الدوله الضعيفه بشرك الفرحة
                  ترحب بالإحتلال
                  وتحطم تماثيل قادتها القدامى
                  وترقص فرحا بإنتصار دولة كبرى وحليف لئيم
                  وسرعان ما تنكشف أسرار العبه
                  حين ينتهى دور الربابه
                  ويبدأ دور المغتصب
                  وهكذا دواليك حتى يصبح لدولة الكبيرة الف الف رأس
                  ونصبح نحن بلا رأس وبلا حياة.!
                  ربما تكون رؤيتى بعيدة كل البعد
                  ولكن الأجمل انك ببراعتك يا سيدى
                  تمنحنا ألف زاويه لرؤية الجمال

                  بالله عليك من أى رحم تتمخض أفكارك؟[/align]
                  ترددت كثيرا قبل أن أعقب على تعليقك الرائع المدهش !
                  هل أوافقك على هذا التفسير .. ليكن !
                  نعم كان من دواعى سرورى تأويل مثل هذا
                  و لكنها بالفعل كانت امرأة
                  جعلتها كأسطورة هنا .. لأنها ممتدة عبر التاريخ ، و بكل صفاتها الغريبة ، هى أخت قابيل ، و قاتلة يحى عليه السلام .. وهى دليلة
                  وهى حية انكيدو التى سرقت سر الخلود .. هى الكثير من النماذج لأمرأة غير .. امرأة أفعى ، لها من القوة و الجبروت مالها !!
                  ولك أن تتصورى على مر التاريخ هذا النموذج .. ألا ترينه فى سعاد البسوس فى حرب الاربعين عاما فى ملحمة الزير سالم .. ألا ترينها فى جليلة حين أوقعت بتبع اليمن ، و قضى عليه كليب .. ألاترينها .. وهذا النوع دائم التمرد على الحب ، لا تقف عند محطة معينة ، و تكتفى ، بلها نار موقدة ، هى ليليت المتشظية أبدا !!
                  دمت أستاذة
                  و دام ألقك
                  تحيتى و تقديرى
                  sigpic

                  تعليق

                  • مجدي السماك
                    أديب وقاص
                    • 23-10-2007
                    • 600

                    #10
                    رائع

                    الرائع ربيع عبد الرحمن..تحياتي
                    جمال خلاب سحرتني به من اول قراءة..وفي الثانية تعمقت كثيرا بعمق الحياة..جميل جدا كما تعوت عليك..رغم صعوبة الفهم سوى انها لوحة لغوية ورمزية وادبية جميلة جدا.. فيها جدل عميق.
                    مودتي
                    عرفت شيئا وغابت عنك اشياء

                    تعليق

                    • ندى إمام
                      أديب وكاتب
                      • 08-09-2008
                      • 253

                      #11
                      الأديب الفاضل
                      ربيع عقب الباب
                      قصة جميلة بالفعل وإن كانت تجعلك تفقد خيط التتابع من كثرة أجزائها ثم تنتبه لتستجمع خيوط القصة مرة أخرى لتسير إلى النهاية المحتومة .
                      ولكن لم كل هذه القسوة على المرأة ؟؟ المرأة كالكمان إذا عزفت عليها بحنان ومقدرة ووعى أخرجت أعذب الألحان أما إذا لم تُجد العزف على أوتارها فإنها ستخرج لك نشازاً بالتأكيد .
                      تحياتى للنص وكاتبه
                      ندى إمام عبد الواحد (ألف ليلة وليلة )

                      تعليق

                      • ربيع عقب الباب
                        مستشار أدبي
                        طائر النورس
                        • 29-07-2008
                        • 25792

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة مجدي السماك مشاهدة المشاركة
                        الرائع ربيع عبد الرحمن..تحياتي
                        جمال خلاب سحرتني به من اول قراءة..وفي الثانية تعمقت كثيرا بعمق الحياة..جميل جدا كما تعوت عليك..رغم صعوبة الفهم سوى انها لوحة لغوية ورمزية وادبية جميلة جدا.. فيها جدل عميق.
                        مودتي
                        صديقى الجميل
                        الذى أحب .. كم كانت معرفتى بك مجدى رائعة و مدهشة ، و كانوا يتعجبون من محبتى لأدبك الرائع .. كنت أجيبهم و بلا أدنى تردد : مجدى السماك اكتشافى أنا !!
                        و بعد وقت طال ، رأيتهم يسعون إليك ؛ لأننى كنت أعرف أنهم سوف يحبونك ، كما يحبون أدبك
                        كم أنا بالفعل مدين لك ، بمتعة عشتها بين حروفك ، و مذاق فريد أتلمسه فى أدبك !!
                        كن قريبا ، و لا توسع من شقة البعد !!
                        محبتى
                        sigpic

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة ندى إمام مشاهدة المشاركة
                          الأديب الفاضل
                          ربيع عقب الباب
                          قصة جميلة بالفعل وإن كانت تجعلك تفقد خيط التتابع من كثرة أجزائها ثم تنتبه لتستجمع خيوط القصة مرة أخرى لتسير إلى النهاية المحتومة .
                          ولكن لم كل هذه القسوة على المرأة ؟؟ المرأة كالكمان إذا عزفت عليها بحنان ومقدرة ووعى أخرجت أعذب الألحان أما إذا لم تُجد العزف على أوتارها فإنها ستخرج لك نشازاً بالتأكيد .
                          تحياتى للنص وكاتبه
                          أظننى عاجلت كل ما ذهبت إليه ، و أرقك سيدتى ندى
                          فها أنا أعدها ضمن مجموعتى الجديدة ( نهاية تليق به ) استعدادا للنشر !!
                          شكرا جزيلا على مرورك الكريم
                          و تحيتى لك أديبة واعية تدرى ما تفعل ، وترسم بالكلمات !
                          sigpic

                          تعليق

                          • دريسي مولاي عبد الرحمان
                            أديب وكاتب
                            • 23-08-2008
                            • 1049

                            #14
                            أستاذي القدير...صباح الخير...
                            مهووس بالعودة دوما نحو الوراء...لأن معالم قراءاتي لا تبرح مخيلتي التي تستنفرها الأسئلة الكبرى...فوجدت العنوان عبارة عن امرأة...أعدت قراءتها فتساءلت مع نفسي: ترى هل أدرك ثعبانها المغني وربابته؟أم أن المأساة مستمرة الى أن يرث الله الأرض ومن فيها؟
                            محبتي

                            تعليق

                            • ربيع عقب الباب
                              مستشار أدبي
                              طائر النورس
                              • 29-07-2008
                              • 25792

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة دريسي مولاي عبد الرحمان مشاهدة المشاركة
                              أستاذي القدير...صباح الخير...
                              مهووس بالعودة دوما نحو الوراء...لأن معالم قراءاتي لا تبرح مخيلتي التي تستنفرها الأسئلة الكبرى...فوجدت العنوان عبارة عن امرأة...أعدت قراءتها فتساءلت مع نفسي: ترى هل أدرك ثعبانها المغني وربابته؟أم أن المأساة مستمرة الى أن يرث الله الأرض ومن فيها؟
                              محبتي
                              بلا شك .. بيننا صلة روحية .. و بلا شك أيضا أنى أضن بك على عالم هناك
                              تموت حيا ، بين أدغال الوحدة و الإهمال ، و قتل يومى من قبل وظيفة حقيرة
                              هم جعلوها حقيرة ، رغم أنها رسالة سامية تصل إلى سما النبوية و الإشراق !!

                              نعم دريسى .. الآن أعيش المأساة ثانية ، فهل وصلك نحيبى ؟!
                              هى المرأة التى نكتوى و نتألم بها ، و معها و بدونها .. هى الوهج الناخر الزاهى فينا ، ليل نهار ، وعبر كل العصور ، هى النور و النار ، التوقد الذى نلتذ به ومنه ومعه !!

                              فهل وصلك حزنى ؟
                              يمرون من ثنايا بابى ، و يطرقون أبواب روحى ، فتفتح على مصرعيها
                              لهم .. ثم يتلفلفون بى ، و أسقط بهم فى نار و جنة .. فيكون الشعر ، و الحياة .. و تكون الحقيقة النائمة .. وهجا أحتضن ، و نورا أسير فى ركابه !
                              ثم يكون الثعبان على حين غفلة منى .. و دون جريمة إلا أننى محب !!

                              فهل وصلك دمى ، و لاطم بؤبؤك ؟!
                              بين موت و شهقة
                              و حزن يساوى العالم فى المعنى الأشمل للخيانة
                              كأنها اللعنة التى أسست عليها مشروعى الإبداعى .. تلاحقنى بلا هوادة !!

                              فهل وصلك بعضى ..؟! ركضت بانكفأت .. وقصمنى ثعبانها !!
                              sigpic

                              تعليق

                              يعمل...
                              X