هاربة من الحب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د.مازن صافي
    أديب وكاتب
    • 09-12-2007
    • 4468

    هاربة من الحب

    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




    هاربة من الحب
    موغلة في الغربة
    قاسية صرخاتها
    وتأبى الاعتراف
    خائفة من مرآتها
    وتوهج وجنتيها
    وحديث لياليها
    واللون الأحمر القرمزي في حروفها


    تدخل وحدتها
    تقتحم بعض من الفرح
    تلونه برماد أعذار مرفوضة ..
    تتقاسم والوجع همومها
    تسكب جبلا من الجليد
    لِتُسكِت وتوأد قصتنا

    يا سيدة الكبرياء
    ماذا فعلوا بك الغرباء
    لمن أكتب قصيدتي القادمة
    للمعاناة بعدك أشكي الأنين والحنين
    وحروفنا العاشقة ..
    وكيف السبيل اليكِ
    وطريقك احتلته أنفاس التعساء والدخلاء
    وشاطري طريق الأحباب ...

    ماذا فعلتِ بي
    صباح يوم النبلاء
    كنتِ رائعة حتى في قسوتك
    في وداعك الأخير
    هل أقول شكرا ..؟!
    ماذا فعلت بي ,,
    أريد أن أبكي خواطري ..
    وأطمس من حضورك أحاسيسي وصدقي ..
    أريد أن أبكي
    لكل هذا الضعف الذي يعتريك
    هذا الشوك الذي زرعوه فيكِ
    وأحاطوكِ بالخوف ..
    وحاصروكِ بالصمت ..

    لماذا قتلت ِ الحب
    لماذا حرقت النبض
    أهانت عليك ليالينا
    والرسائل والأشجان و اللهفة للقاء ..
    لا أصدق أنك اليوم أنتِ
    أريد أن افهم صراحة
    ماذا يجري في أوردة العقل فيكِ
    في شرايين جسدك المنهك
    المتمرد على حضوري ..
    ووجهك القمحي وعيونك العسلية تخبرني
    أنك تعاني الوحدة والليل الطويل وغيابي ...

    ماذا يجري خلف الغيوم
    التي تخيم فوق نوافذك
    وتنهمر أحزاني والكلمات ..
    لماذا رميت في النهر كل الهدايا والذكريات ...؟؟!!

    صار الحزن أعظم من كل الأحزان
    صارت أوراقك الجميلة
    نثارات أخذتها رياح المساء
    معذبة أنتِ بأنفاس خوفك

    لا مكان لباقات الياسمين
    و لكل ما سأكتب بعد اليوم
    لا عنوان يمكنه أن يخبرك عني ..
    لا وطن أعيش فيه ..
    مطارد في وجهك المهاجر
    من وجهك المسافر ..
    من كل الأشياء وأنتِ ..
    لست اليوم أنتِ ...
    لست اليوم أنتِ ...
    لست اليوم أنتِ ...
    لست اليوم أنتِ ...



    إذا كان هناك متسع من إنتظارات
    من رحيل وبكاء وصمت
    وأفكار بكائية حزينة
    وغرباء يطرقون نوافذك
    دعيني أنزع من قلبكِ
    ما تبقى من اسمي وحبي وودي والأحلام والأمنيات
    كي لا تتهمي بعد اليوم بــــــي
    كي يعلن أنك بلا حب ..
    وليسلم ملاك حرفك الطاهر
    من إثم حروفي وقصائدي
    لأنكِ اليوم لست أنتِ ..
    غريبة في نبضكِ ..

    وسأسافر عنك وأرحل بعيداً ..
    ولتسلم همساتك مني ..
    وليسلم حضورك من أثار أقلامي الملونة ..



    بقلم : د.مازن أبو يزن
    27/9/2008


    [/ALIGN]
    [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
    التعديل الأخير تم بواسطة د.مازن صافي; الساعة 27-09-2008, 07:45.
    مجموعتي الادبية على الفيسبوك

    ( نسمات الحروف النثرية )

    http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

    أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم
  • د.مازن صافي
    أديب وكاتب
    • 09-12-2007
    • 4468

    #2
    أيها الصديق الذي أغرقني في الدهشة والمرارة
    لو قدر لي ان أعيد حياتي منذ اليوم الاول الذي رايتك فيه لما اخترت بديلا عن هذه الحياة بكل أحزانها وجنونها وطيشها وأسفارها
    لكن ابدا لن اختار ان استمر بها
    كنت ساقف عند النقطة التي يمس ّ بها كبريائي
    انا امراة من النوع الذي يموت واقفا
    وهكذا سأختار اليوم ان أقف عند الحدّ الذي وقف به الحب وصار شيئا اخرا لا اكاد اعرفه ابدا ..

    أحببتك ( دون اسف ) من قال هذا الكلام الموجع ؟
    لا ادري لكنها كلمة خفيفة
    وحياتي معك ايها الصديق كانت رائعة
    انا اشكرك جدا على كل دقيقة فيها

    لا يعني هذا انني لم امرغ كبريائي تحت قدميك
    مرات ومرات
    وسمعت منك كلاما يأتي قاسيا جارحا وصبرت عليك ..
    " حبي ليس وهما ومشاعري ليست وهما احزاني ولحظات سعادتي _ على قتلها _ لم تكن وهما "
    كان كل شيء _ معك ومنك _ حقيقيا حدّ الجراح وحدّ الصراخ ..

    هذه رسالة في الدفاع عن نفسي وعنك
    وعن الحب معا
    ضد كل من يريد ان ينال مني و منك ومن هذه القصة التي عشناها بجروحنا واحتراقنا وانتظارنا الطويل
    كان حبنا نادرا لم تمسه قواعد الحب الرسمية
    ولهذا كان صعبا ودمويا وقاتلا
    لاننا في اليوم الذي يصير فيه حبنا ( عاديا ) سنقتله قبل ان يشوهنا وقبل ان يمتد اليه إخطبوط الثرثرة والهزء والمزايدة ...

    اسمع يا صديقي
    انا امراة تؤمن بالقدر المكتوب
    لا تضحك قبل ان تعرفني اكثر
    انا امراة حسنة الحظ رغم كل المأساة التي عشتها
    معجبة بالقوى الغريبة العليا
    التي تساعدني
    وانا منذ طفولتي مؤمنة بالمكتوب ( على جبيني )
    لا اخاف مطلقا من أي غدٍ جديد
    او ا عدو قادم او أي ( شيطان ) يلاحقني
    مادام كل هذا مكتوبا في خطوط يدي او مرسوما على فنجان قهوتي

    اسمعني يا صديقي
    يوم الخميس الماضي
    قررت السفر ( الاسكندرية )
    هكذا فجاة مرت ( الاسكندرية )
    على خاطري ..
    وما كان _ حتى في حلم عابر _ ان افكر في الذهاب اليها ..
    واليوم تاتي انت وتطرح هذه المغامرة العجيبة على بساط ( الحب )
    في ان نسافر معا الى ( الاسكندرية )
    لما قلت ( الاسكندرية )
    دون سواها ..؟
    هناك آلاف المدن الجميلة لماذا تاتي ( الاسكندرية ) وحدها بين عينيك..؟
    ألا تؤمن معي :
    أن ثمة ما هو اقوى منا ياخذنا بين يديه ويخطط اسلوب حياتنا كما يشاء ..؟

    لقائي بك وحياتي معك فيها من ( المكتوب ) اكثر مما تتصور
    لهذا اجد نفسي مرغمة على انهاء ( قصتنا ) لان ( المكتوب ) على جبيني _ هذا الهاجس الغريب القاتل _ يقول لي : ها قد اقتربت النهاية ..

    والنهاية جاءت منك سيدي
    انت صنعتها
    لانك روح هائمة لا تستقر على حال واحد .. لا ادري أي نوع من الحرية هذا الذي تريد ؟
    هل نسيت انك محكوم بنفسك بجسدك بتفكيرك بعواطفك ..؟
    كيف تكون الحرية اذن ..؟
    كيف تراني مجرد ( قيد )
    يربطك الى الارض ( وانت المغامر المسافر زير النساء وجواب الآفاق )
    ستكبر يوما في سنة ما وستعرف كم كنت واهما مخدوعا وخاسرا ..
    قل لي ماذا تريد ؟
    النساء ؟
    هل هن حريتك حقا ؟
    السفر ؟
    هل يكفيك ان تسافر فعلا ..؟
    الكتابة ؟
    كل هذا تفعله الان وانت معي ..
    ماذا تريد اذن يا صديقي ؟
    وهل تراك تعرف ما تريد ..؟

    ستشبع من النساء والاسفار والكتابة .. وقد لا تشبع ..
    ليس هذا هو المهم في ( حكايتنا )
    لانك في آخر المطاف
    آآآخ يا سيدي من نهايات الامور ..
    ستشعر كم انت بحاجة الى ( عاطفة ) مستقرة ثابتة ..
    الى ( حب ) صادق نقي وبعيد عن المغازلات الصبيانية والنزوات العابرة ..

    ستبقى ايها الرجل المخدوع
    بحاجة الى يد امراة ( تحبك )
    فعلا
    وتمسح عن جبينك المرارة والتعب ..
    الى صدر امراة يمكنك البكاء في احضانها دون خجل ...
    ستبقى في النهاية
    القاسية والمرعبة
    بحاجة الى امراة تحبك
    رغم اخطائك وطيشك وطفولتك
    ومن اين لك الان ان تفهم كل هذا ..
    وانت مثل طفل مدلل يكفر بالدلال لانه لم يجرب ( الاهمال ) بعد ...

    انني خائفة عليك ... خائفة والله ..
    كنت اريد ان اضمك تحت جناحي
    احميك من شرور نفسك
    ومن شرور الدنيا
    لو تعرف كم انا خائفة عليك وانت ( تنزع ) نفسك مني ؟
    خوف لا يساويه سوى خوفي من ان يتيه ( ابني ) وسط الزحام والخوف والضياع

    اتمنى في لحظات نقائك
    ان تفهم هذا الخوف ( ان تفهم هذا الحب )
    اذ لو انك لم تفهمه فمن سيفهمه اذن ؟
    يعلم الله اني لم اكف عن حبك حتى في ايام غضبي وفي دقائق حقدي عليك ..
    اعرف اني اخطيء اذا ما تركتك تنهي قصة هذا الحب
    اذا تركتك تنزع نفسك مني
    اذ انت يا صغيري لا تعرف ما تريد
    لا تعرف ابدا ما تريد

    هناك لحظات تتخلى الام عن حرصها وتقول ( دعي طفلك يتعلم ) وهذا سر تناقضي معك
    مرة اتمادى في السماح لك ومرة ( أحاسبك )
    على أصغر الاخطاء ..
    الا ترى في ذلك كله وجه ( الام ) ووجه المراة التي تحب ..؟

    اقول لك ايهاا لعزيز
    ومعذرة على التباهي
    انك لن تجد ( حبا ) مثل حبي لانه ليبس من هذا العالم
    كانت متعتي كلما مررت على السوق ان اختار في ذهني ما يناسبك من ملابس وما يعجبك من اشياء
    تماما كما تفعل الام لطفلها ..
    كن مبتهجا ايها الصغير
    لا تشعر بالاسف على شيء
    لا تنظر الى الخلف
    مطلقا
    تقدم
    ولكن احذر ايها الصغير الجميل
    فمازالت طرق العالم مزحومة بالقتلة ..

    ***

    فكرت الا ابعث لك هذه الرسالة
    لئلا تظنها اسلوبا اخر في القتل
    اعرف انك طفل شقي
    لا ترتاح حتى تهدم حياتك بيديك
    وما افعله الان معك
    لن تفهمه حتى تكبر
    " كيف يمكن ان تصدق انني انقذك اليوم من كوابيس المستقبل " ؟.

    لكنني كما تريد
    امنحك الحرية
    كما تراها انت
    ولي رجاء واحد واخير
    الا تجعل من حبي حكاية سهلة يقرأها الجميع
    لا تخبر احدا عني
    لم اكن سيئة ابدا
    كل ذنبي انني أحببتك حبا عظيما
    لن تفهمه حتى تكبر
    حتى تكبر
    واذا ما رايتك نفسك عاجزا عن كتمان قصتي معك
    يمكنك يا سيدي ان تقول ( هذه المراة كانت تحبني )
    يمكنك يا صغيري
    ان تكرر هذا القول ..
    ان تخبر النساء والاشجار والمجانين والانهار والكلاب الصغيرة ..
    قل لهم انني كنت احبك جدا ..
    ثم افعل بنفسك ما تشاء
    انت ( حر )
    ايها العزيز
    وانا مثلك ( حرة )

    أليس هذا ما كنت تريد .؟





    [align=left]شكر الكم جميع واسعدني مروركم العذب كأنتم


    مازن
    2/10/2008[/align]
    مجموعتي الادبية على الفيسبوك

    ( نسمات الحروف النثرية )

    http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

    أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

    تعليق

    • أملي القضماني
      أديب وكاتب
      • 08-06-2007
      • 992

      #3
      ما هذا يا د. مازن

      لا أعرف أاكتب تعقيباً ؟

      أم أصمت؟

      حروف نابضة بالجمال والوجع والعمق والصدق والحيرة والتردد والحسم ..

      كلمات مسافرة مقيمة، قاسية حنونة، مبتسمة كئيبة، متفائلة متشائمة..

      يا لروعة قلبك وعقلك وقلمك بالرغم من عجقة روحك الا أنك واضح ونقي وراق..

      بكل المحبة والمودة والتقدير أحييييييييييك



      أما في قصيدة(هاربة من الحب)

      أبدعت وأجدت ..

      بإحساس عال جدا كتبت..

      باقات ورد أيها النقي لك
      التعديل الأخير تم بواسطة أملي القضماني; الساعة 04-10-2008, 21:37.

      تعليق

      • د.مازن صافي
        أديب وكاتب
        • 09-12-2007
        • 4468

        #4
        تعودين من سفر طويل
        بضعة أيام أول أقل بقليل
        أما أنا فكل يوم ببعادك عني
        يزيد اليوم سنين

        \
        /
        \
        /
        \
        /

        الليل .... ظلمة وخوف وأنوار خافتة
        قمر يتوسط سماء إمتلأت بغيوم
        فلا ظل لي هنا ... وأتذكر ضياؤك الآن ..
        فجر يقترب .. وأنت تبتعدين في أحضان الصمت
        تتلوين وتصرخين ... والفجر يعلن صدى الأهات ..
        ويشرق شمس يوم جديد ..
        متعبة أنت وخائفة ...
        هل تتذكريني الان ..
        أم تستعدين ليوم جديد " معه " ...
        وأنا معذب سيدتي ..
        أخبارك خلف الغيوم لا تمطر إلا برقا يخيفني ..
        أحوالك سيدتي في أحضان السكون تؤلمني ..

        واليوم تعودين ...
        تنثرين أشواقك في حضوري ...
        ولهيب جسد عذبه الغريب ..
        واقع مرير .. هو كذلك ....
        واقع لا بد منه ... هو كذلك ..
        لكنني أحبك ..
        وأشتاق أن أكون واقعك ..
        ليلك ونهارك ...
        فجرك وشروقك ..
        أحبك ..
        قوليها بلا توقف ..
        أحبك



        الغالية أملي القضماني

        رائع حضورك وجميل تعقيبك .. لا حرمنا الله منك ..
        مجموعتي الادبية على الفيسبوك

        ( نسمات الحروف النثرية )

        http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

        أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

        تعليق

        • منى كمال
          أديب وكاتب
          • 22-06-2007
          • 1829

          #5
          عندما يتفوق الانسان على نفسه

          عندما يصل الى درجات من الشفافية ارقى وارق من ان يصل اليها اى كان

          وقتها فقط يظهر الابداع الحق وانا عشت معك فى قصيدتك هاربة من الحب وفى الرسالة التى تلتها

          قمة الابداع والمعايشة.. اذ لايمكننى التعقيب كما قالت الاختالجميلة املى القضمانى

          فلا يسعنى الا الصمت فى حضرة هذا الجمال والانبهار من تناسق الحرف وتوالى الاحداث والمشاعر

          بحق دعنى اقول انى عشت هنا بكل جوارحى

          ايها السامق بحرفك تقبل مرورى المتواضع

          منى كمال

          مدونتى

          تعليق

          • د.مازن صافي
            أديب وكاتب
            • 09-12-2007
            • 4468

            #6
            اعتــــــــرف

            ان بعضا من السكون لا يعيد هدوء كـــــان

            وان " كشط " طبقات القلب لا تمنع تصلب الاحاسيس

            وانك يا أنتِ ...

            تاريخ من لا شيء ..

            كــــــأن وسيكون ....

            وأعترف ايضا ..
            .

            أن نبضا يغادر اضطرارا نشتاق له بحدود السماء ويزيد .....

            وان جسدا تغادر منه الروح لا يجد مَن يكتب فيه حروف الرثاء ..


            وأعترف لهــــــــا ..
            .

            أحبك .. وبحبك تتلون حروفي

            فرحا ونقاءً وياسمين ...

            واشتاق لدفء صوتك واشجانك وهمسك ..

            والحنين







            الأخت الرائعة : منى كمــــــال

            سعدت جدا جدا بحضورك الماسي هنا وحروفك الذهبية وتلك الرقة الموسيقية التي انبعثت من مسامات تعقيبك الذي كان له الأثر الطيب في نفسي وسيبقى كأنتِ ..
            مجموعتي الادبية على الفيسبوك

            ( نسمات الحروف النثرية )

            http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

            أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

            تعليق

            • عبد الرحيم محمود
              عضو الملتقى
              • 19-06-2007
              • 7086

              #7
              أخي مازن الغالي
              تكتب كجندي خانه حظه ، فرجع مهزوما وهو لا يستحق
              الهزيمة ، حظه العاثر جعل بندقيته تتوقف عن بصق اللهب
              في وجه العدو في اللحظة الحرجة ، فانقض عليه عدو استغل
              الظرف وسوء الحظ ، فوضع القيد بيديه والعصبة السوداء
              على عينيه ، خصمك لئيم غادر ترك الدفء للصخب ،
              وكلام الصدف للكلام المعسول ، سافر من عينيك لشط
              الخيانة ، ومن قلبك لعهر الابتذال ، لا يستحق منك دمعة
              واحدة ولا زفرة واحدة ، ولا زفرة أسى واحده ، سأحكي لك
              قصة ستهون عليك ما أنت فيه من الشعور بجرح الغدر لتترك
              للزمن مداواة جراحك وزرع البسمة على شفتيك .
              - دخل ضابط بريطاني خيمته التي فيها زوجه بدون موعد فوجد
              مساعده يمارس الحب مع زوجته ، ففأخرج مسدسه ، وظن المساعد
              أنه سيقتلهما ، فقال الضابط : لا تخف سأهديك مع زوجتي الخائنة
              مسدسي هذا لتتذكرني بكل خير .
              وبعد سنة او سنتين ، ضبط المساعد تلك الخائنة مع مساعده بنفس
              الحال ، فأخرج مسدسه وقتلها وقتل المساعد ، فحكم بالإعدام ، فجاءه
              الضابط زوج المرأة الأول لزيارته قبل إعدامه وقال له :
              أرأيت حكمتي ، لقد أهديتك مسدسي لأراك تلاقى هذا اليوم به ولكن
              ليس على يدي أنا بل على يديك أنت .!!!
              أخي مازن : لا توجد غادرة تستحق منك دمعة واحدة ولا ليلة سهر
              واحدة ولا تكشيرة واحده ، واتركها لتضحك بعد قليل وقت ،
              تحيتي / تثبت
              نثرت حروفي بياض الورق
              فذاب فؤادي وفيك احترق
              فأنت الحنان وأنت الأمان
              وأنت السعادة فوق الشفق​

              تعليق

              • د.مازن صافي
                أديب وكاتب
                • 09-12-2007
                • 4468

                #8
                كيف لا تعودي ، وكل هذه الذكريات
                الليالي القمرية وأنوار العيون العاشقة
                الورود الزنبقية و العطور الباريسية
                الكلمات الحميمية والصور الاسطورية
                كيف تهربي اليوم ، والى اين ...
                السراب المسافر في أعماق طريقك
                الظلام المنكسة فيه أعلام الحب الكبير
                الشفاه الذابلة والأورقام المبللة بالمطر
                كيف تموت أنفاس الانتظارات القديمة
                وهل ستغادر موانئنا سفن النجاة الأخيرة
                ومن سيكتب لنا عودة الى كل هذا الجمال
                هل حقا ماتت كل العهود والوعود وقصائدنا
                خواطرنا مجروحة موجوعة مقهورة بالنسيان
                وماضي الألام ومفردات الأحزان ...
                أخبريني ... بالحب الذي لم يغادرك ويغادرني ..
                أي بحر فيك سيفجر أمواجه هدوء الشطآن ..
                وسيغرق بيوتنا التي لعبنا فيها يوما ..
                وبنيناها بالطين والفرح و الأمنيات ..
                لا تنهزمي اليوم ...
                لا تهربي اليوم ....
                لا تسافري الى الرحيل ..
                عودي الى النبض والقلب والياسمين و الحبيب ..


                أديبنا وشاعرنا الفلسطيني الرائع
                أستاذي
                / عبد الرحيم محمود

                ما أجملك وأورعك وأصدقك وأنت تنثر في حضور حروفي هذه الأنفاس العاشقة والحكم الزاخرة بالنصيحة ... وليت كل قلب لا يرحم يتعلم كيف يعالج نبضه المسافر حيث الوجع .. سررت جدا بك وبقصتك وكل هذا الابداع ،،،



                مجموعتي الادبية على الفيسبوك

                ( نسمات الحروف النثرية )

                http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

                أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

                تعليق

                • حياة سرور
                  أديب وكاتب
                  • 16-02-2008
                  • 2102

                  #9


                  قلبٌ منحوت من خطوطٍ متعرجة ..

                  ونبضٌ هامدٌ يطفئ الأحداق بـ الدمع ..

                  اللجوء إلى مثل هذه الروح [ لجوءٌ

                  هش ] .. فــ هي لاتتنهد إلا صفعاتٌ [متتالية ] ألصقتها بـ الزمن ..!!

                  فـ يكفي أن تواصل الطريق [ عابسٌ ] بعدما فقدت

                  ا
                  لـ
                  ح
                  ب
                  ي
                  ب

                  :



                  :



                  :

                  آآآهٌ على من يعشق [صمت روح ] تشتعل .. " بـ لا نهاية "..

                  ومن يحب الرماد المنتثر على صمت الشفاة..

                  ومن يحرق من لهب [ الأوجاع ] روحه ..

                  ومن يهرب من قيودٍ ساكنةٍ قاسية هي الأيام ..!!

                  فـ عندما تتمنى روحك الظفر بـ قليلٍ من النسيان ..

                  يغتصبك الوقت ويستـنـزفك من السلوان ..

                  ويجعلك شفاهاً جافةً تمتليء بـ نتَوءات الدهر ..

                  كـ من يترك فمه على رصيفٍ أحدب ..

                  فـ هل الأقدار لعبت لعبتها ودثرت
                  أرواحنا بـ لحد الوداع .؟؟!!

                  أم إننا في منتصف عمرٍ تتغلغل فيه أرواحنا وتخدرنا من [ عمق الإنتشاء ]

                  وتـ تقاطر وتـ تراقص أشلاؤنا .. و [تـ تغوغل ] فينا رائحة [ الجرحُ] دخان ..

                  والجمرة
                  كانت عشقٌ يذوب ويذيب أرواحنا ..

                  [ فتـ تحشرج ] صدورنا ونحن ننثر :[ بخور الواداع ]

                  ,
                  ,
                  ,


                  [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/162.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
                  يا صوتاً أَرهقَه الوجع .. أيها النافث ترتيلاً للحرف .. رفيق النزف ... د. مازن أبو يزن

                  تلعب بـ الأبجديات حتى تتقافز [ قيثارة الأرواح ] طرباً ..
                  طرباً ..
                  طرباً..

                  :
                  :

                  تنفس الحرف من [ معصمك ] .. بـ فلسفةٍ أنيقة ..

                  :
                  :

                  هذه المرة ســـ أختصر مروري لــِ ألاّ أعكر جمــال وجعك ..

                  نصكــّ مؤلمٌ بــ تساؤلاتٍ مرت علينا في كل مرة...

                  تحية تغمرك شكراً/غــرقاً ..

                  :
                  :

                  دمت بـــخ يـــر ودام نــــــ قلمك ـــزف الذي لا ينضب حبره ...[/ALIGN]
                  [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]












                  همســـــة..
                  نسير في دروبٍ موحلة .. [ نجر أثقال أحزاننا ] ولا نستريح ..


                  تعليق

                  • نور الدين الحلبي
                    عضو الملتقى
                    • 07-10-2008
                    • 11

                    #10
                    مستحيل

                    د.مازن لا يسعني الا ان انحني خجلا امام هذه الكلمات
                    ليكون صمتي اجمل ما يكون به الرد
                    شكرا لك شكرا لهذه الكمات شكرا الى تلك الهاربه والسلام

                    تعليق

                    • مريم محمود العلي
                      أديب وكاتب
                      • 16-05-2007
                      • 594

                      #11

                      دمعة حزينة
                      تحجرت في مآقي العيون
                      أدمت قلبي .. وأحرقت فؤادي
                      لا
                      لا وألف لا
                      *********
                      أتستحق حياة زائلة
                      الدمعة الحزينة
                      لا وألف لا
                      *******
                      أيستحق قدر مجهول متحكم بأرواح البشرية
                      الدمعة الحزينة
                      لا وألف لا
                      ******
                      أتستحق حبيبة خائنة
                      أو حبيبة
                      تبعدها قيود المجتمع
                      الدمعة الحزينة
                      لا وألف لا
                      ********
                      أيستحق وطن يحرق بجمرات الذل والانكسار
                      الدمعة الحزينة
                      لا وألف لا
                      **********
                      الدمعة الحزينة
                      لؤلؤة ثمينة
                      تخاف من السقوط
                      فوق الدرب الطويل
                      ********
                      فاحتفظ بها أيها الشاعر
                      وابتسم كي تنتصر دائما
                      **********
                      نص رائع جدا
                      شعرت أني أقرأ ملحمة شعرية
                      كل الشكر والتقدير لك يادكتور

                      تعليق

                      • عبدالرحيم الحمصي
                        شاعر و قاص
                        • 24-05-2007
                        • 585

                        #12
                        المرء الكابوس ،،

                        تراه حلما جميلا
                        تناجيه نبضا بديعا
                        لكنه في حقيقته كابوس
                        مسربل بدفء حلم رقيق ،،

                        جميل أن نستفيق منه
                        قبل أن يصبح غولا ،،،

                        شاعرنا العزيز الجميل مازن أبو يزن ،،

                        لك محبتي
                        و جمال كلِِمي
                        و تقديري
                        و قصيدتك النثرية القصيرة " هاربة من الحب "
                        التي اشتغلت على بديع الكلم و أرقاه
                        كسرد مشعرن أثبت أن القصيدة النثرية
                        لا حدود لإبداعها إن على مستوى التكوين
                        أو الملفوظ كان مضمرا أو ظاهرا
                        أنها سافرت في الطريق الصحيح
                        الذي أختاره لها الشاعر الحقيقي لهذا الإجناس ،،

                        مبدع عزيزي ،،،

                        و مزيدا من الجمال
                        على شاكلة هذه القصيدة الهاربة
                        من المبتدل المسطح ،،،


                        الحمصـــــــــــي
                        [align=center]هل جنيت على أحد و أنا أداعب تفاصيل حروفي ،،،؟؟؟


                        elhamssia.maktoobblog.com[/align]

                        تعليق

                        • وفاء الأيوبي
                          أديبة وكاتبة
                          • 15-09-2008
                          • 643

                          #13
                          [align=center]
                          د. مازن أبويزن الفاضل

                          صهرت الحروف وأعملت فيها إعادة التكوين
                          وها هو الألق والجدة في ما تصوغ
                          شهد بذلك القريب والبعيد
                          بورك قلمك بنسج أبدع حرف
                          وبجلله أجمل توشية


                          لك مني التقدير [/align]
                          التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الأيوبي; الساعة 15-10-2008, 20:41.
                          sigpic
                          إجمعني جنى في عين مغامر
                          طيف جحافل ، هدير العمر
                          في حدقة وطن !!

                          تعليق

                          يعمل...
                          X