[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

هاربة من الحب
موغلة في الغربة
قاسية صرخاتها
وتأبى الاعتراف
خائفة من مرآتها
وتوهج وجنتيها
وحديث لياليها
واللون الأحمر القرمزي في حروفها
تدخل وحدتها
تقتحم بعض من الفرح
تلونه برماد أعذار مرفوضة ..
تتقاسم والوجع همومها
تسكب جبلا من الجليد
لِتُسكِت وتوأد قصتنا
يا سيدة الكبرياء
ماذا فعلوا بك الغرباء
لمن أكتب قصيدتي القادمة
للمعاناة بعدك أشكي الأنين والحنين
وحروفنا العاشقة ..
وكيف السبيل اليكِ
وطريقك احتلته أنفاس التعساء والدخلاء
وشاطري طريق الأحباب ...
ماذا فعلتِ بي
صباح يوم النبلاء
كنتِ رائعة حتى في قسوتك
في وداعك الأخير
هل أقول شكرا ..؟!
ماذا فعلت بي ,,
أريد أن أبكي خواطري ..
وأطمس من حضورك أحاسيسي وصدقي ..
أريد أن أبكي
لكل هذا الضعف الذي يعتريك
هذا الشوك الذي زرعوه فيكِ
وأحاطوكِ بالخوف ..
وحاصروكِ بالصمت ..

لماذا قتلت ِ الحب
لماذا حرقت النبض
أهانت عليك ليالينا
والرسائل والأشجان و اللهفة للقاء ..
لا أصدق أنك اليوم أنتِ
أريد أن افهم صراحة
ماذا يجري في أوردة العقل فيكِ
في شرايين جسدك المنهك
المتمرد على حضوري ..
ووجهك القمحي وعيونك العسلية تخبرني
أنك تعاني الوحدة والليل الطويل وغيابي ...
ماذا يجري خلف الغيوم
التي تخيم فوق نوافذك
وتنهمر أحزاني والكلمات ..
لماذا رميت في النهر كل الهدايا والذكريات ...؟؟!!
صار الحزن أعظم من كل الأحزان
صارت أوراقك الجميلة
نثارات أخذتها رياح المساء
معذبة أنتِ بأنفاس خوفك
لا مكان لباقات الياسمين
و لكل ما سأكتب بعد اليوم
لا عنوان يمكنه أن يخبرك عني ..
لا وطن أعيش فيه ..
مطارد في وجهك المهاجر
من وجهك المسافر ..
من كل الأشياء وأنتِ ..
لست اليوم أنتِ ...
لست اليوم أنتِ ...
لست اليوم أنتِ ...
لست اليوم أنتِ ...
إذا كان هناك متسع من إنتظارات
من رحيل وبكاء وصمت
وأفكار بكائية حزينة
وغرباء يطرقون نوافذك
دعيني أنزع من قلبكِ
ما تبقى من اسمي وحبي وودي والأحلام والأمنيات
كي لا تتهمي بعد اليوم بــــــي
كي يعلن أنك بلا حب ..
وليسلم ملاك حرفك الطاهر
من إثم حروفي وقصائدي
لأنكِ اليوم لست أنتِ ..
غريبة في نبضكِ ..
وسأسافر عنك وأرحل بعيداً ..
ولتسلم همساتك مني ..
وليسلم حضورك من أثار أقلامي الملونة ..
بقلم : د.مازن أبو يزن
27/9/2008
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

هاربة من الحب
موغلة في الغربة
قاسية صرخاتها
وتأبى الاعتراف
خائفة من مرآتها
وتوهج وجنتيها
وحديث لياليها
واللون الأحمر القرمزي في حروفها

تدخل وحدتها
تقتحم بعض من الفرح
تلونه برماد أعذار مرفوضة ..
تتقاسم والوجع همومها
تسكب جبلا من الجليد
لِتُسكِت وتوأد قصتنا
يا سيدة الكبرياء
ماذا فعلوا بك الغرباء
لمن أكتب قصيدتي القادمة
للمعاناة بعدك أشكي الأنين والحنين
وحروفنا العاشقة ..
وكيف السبيل اليكِ
وطريقك احتلته أنفاس التعساء والدخلاء
وشاطري طريق الأحباب ...

ماذا فعلتِ بي
صباح يوم النبلاء
كنتِ رائعة حتى في قسوتك
في وداعك الأخير
هل أقول شكرا ..؟!
ماذا فعلت بي ,,
أريد أن أبكي خواطري ..
وأطمس من حضورك أحاسيسي وصدقي ..
أريد أن أبكي
لكل هذا الضعف الذي يعتريك
هذا الشوك الذي زرعوه فيكِ
وأحاطوكِ بالخوف ..
وحاصروكِ بالصمت ..

لماذا قتلت ِ الحب
لماذا حرقت النبض
أهانت عليك ليالينا
والرسائل والأشجان و اللهفة للقاء ..
لا أصدق أنك اليوم أنتِ
أريد أن افهم صراحة
ماذا يجري في أوردة العقل فيكِ
في شرايين جسدك المنهك
المتمرد على حضوري ..
ووجهك القمحي وعيونك العسلية تخبرني
أنك تعاني الوحدة والليل الطويل وغيابي ...

ماذا يجري خلف الغيوم
التي تخيم فوق نوافذك
وتنهمر أحزاني والكلمات ..
لماذا رميت في النهر كل الهدايا والذكريات ...؟؟!!
صار الحزن أعظم من كل الأحزان
صارت أوراقك الجميلة
نثارات أخذتها رياح المساء
معذبة أنتِ بأنفاس خوفك

لا مكان لباقات الياسمين
و لكل ما سأكتب بعد اليوم
لا عنوان يمكنه أن يخبرك عني ..
لا وطن أعيش فيه ..
مطارد في وجهك المهاجر
من وجهك المسافر ..
من كل الأشياء وأنتِ ..
لست اليوم أنتِ ...
لست اليوم أنتِ ...
لست اليوم أنتِ ...
لست اليوم أنتِ ...

إذا كان هناك متسع من إنتظارات
من رحيل وبكاء وصمت
وأفكار بكائية حزينة
وغرباء يطرقون نوافذك
دعيني أنزع من قلبكِ
ما تبقى من اسمي وحبي وودي والأحلام والأمنيات
كي لا تتهمي بعد اليوم بــــــي
كي يعلن أنك بلا حب ..
وليسلم ملاك حرفك الطاهر
من إثم حروفي وقصائدي
لأنكِ اليوم لست أنتِ ..
غريبة في نبضكِ ..
وسأسافر عنك وأرحل بعيداً ..
ولتسلم همساتك مني ..
وليسلم حضورك من أثار أقلامي الملونة ..
بقلم : د.مازن أبو يزن
27/9/2008
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
تعليق