[align=right]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ونحن في شهر رمضان الكريم . قررت ان يتناول الموضوع الفكر الاسلامي . فلا نبتعد كثيرا عن ذلك الجو و الهاله الايمانيه التي احطنا بها انفسنا ..
ومن هنا كانت الفكره اثر استماعي لاحد المحاضرات الدينيه ,,
قال الشيخ :
"ولما ظهرت الآفات التي تاكل المحاصيل لم تقل البشريه ان هذا من كثرة الذنوب , ومن منع الزكاه . فاكتشف الانسان عالم المبيدات , ثم ظهرت الامراض كالفشل الكلوي و الامراض الخبيثه وماظهرت الا من اثار ما صنع الانسان , الا انه اراد ان يصلح شيئا فافسد اشياء "
بين هذه الكلمات التي القاها شيخ فاضل كان قريب الي قلبي ولازال ,,
الا اني استوقِفت هنا وكان عقلي قد انسلخ عن سمعي رغما عني ليدقق في هذه المعاني و يتفحص هذه الكلمات ..
ودفعني التفكير و التحليل و نحن في شهر مبارك الي التوصل الي اصل الموضوع ,
واحب ان انوه علي ان تحفظي علي هذه الكلمات جاء بسبب كونها اصلا في قضية كبري لازال موقفنا حيالها
هو الترسيب .. او التفادي و التجاوز .
اخذت في تتبع الخيط حتي ادركت مشكلة كبري وهي "" الدين بين الرجعية و الحداثه "" كمشكلة فكريه
او "" الدين بين التخلف و التقدم "" كقضيه عمليه ..
واخذت الاسئله تنهال علي وانا كالمسكين المعذب .. لا اجد جوابا ,
فعلا اكثر ما يحدث لنا من غضب الله علينا لتناسينا سنة نبيه.. و تجاهلنا فضل دينه ,
و كان المسلمون في عصر الاسلام اذا جابهتهم مشكله ذهبوا الي الله فاقاموا الصلاه فدعوه فخشعوا و خضعوا فانالهم مرادهم من خيراو منع عنهم سوءا كان واقعا بهم ..
اما اليوم فاذا اصابنا داء بحثنا عن دواءه .. فهل خسرنا طريقنا و طريقتنا "" اي الخشوع و الاستغفار ""
ام ادركنا حقيقتنا "" يمكنك ان تسميها وهمنا اذا اختلفت معي في الصياغه "" اي حقيقة التاخر الحضاري ..
واذا اخذنا الغرب كمثال اخر . " واقصد بالغرب من فيهم من ملحدين و جلادين و لادينيين "
فاذا واجهتهم مشكله بحثوا لها عن حل . فوقعوا تحت آية الشيخ ..
وهاهي بعض الاسئله التي ساطرحها عليكم جميعا حتي ندرك ابعاد الموضوع :
- اين كلام الشيخ من اعمار الارض والتي هي رسالة الانسان في كل الاديان ؟
- هل اخطا الشيخ ومن ثم اخطات انا في القياس ؟ فيحتاج الامر حينها الي اعادة صياغه كليه ؟
- اين يكون الاستغفار و التوبه من الذنب ومن ثم العفو الالهي . بين الرجعية و الحداثه ..
ام بين العمل الانساني و التصريف الالهي . ؟
- واذا افترضنا " فكرة الاسباب " . وان بحث الانسان عن الدواء للداء هو سبب من توبة الله علينا ,
فهل يكون الغرب اكثر منا صلاحا . ** علما بانهم باشروا العمل بالاسباب ** ؟ ام ان هذه ما يسمونها بالفتنه , ؟ فتنة الحداثه ؟
حقيقة اقف عاجزا دون حلول ,,
فالموضوع لا يخلو من سفسطه . كما ان مناقشة الموضوع وحدي يجعله اكثر صعوبة , كلاعب شطرنج يباري نفسه . فلا يخلو من ذاتيه و تطرف ..
في انتظار مشاركاتكم و نقدكم .. علي ان يكون موضوعي حافظا لحدود الاخلاق " اخلاق الدين "
وارجو ان يتناول الحديث ابعاد اخري . كالقياس مثلا ..
وشكرا لكم
تنبيه : هذا الموضوع لا يقلل من الدين الاسلامي او يمتهن و ينقص و يحقر من المسلمين . والله علي ما اقول شهيد ..
[/align]
ونحن في شهر رمضان الكريم . قررت ان يتناول الموضوع الفكر الاسلامي . فلا نبتعد كثيرا عن ذلك الجو و الهاله الايمانيه التي احطنا بها انفسنا ..
ومن هنا كانت الفكره اثر استماعي لاحد المحاضرات الدينيه ,,
قال الشيخ :
"ولما ظهرت الآفات التي تاكل المحاصيل لم تقل البشريه ان هذا من كثرة الذنوب , ومن منع الزكاه . فاكتشف الانسان عالم المبيدات , ثم ظهرت الامراض كالفشل الكلوي و الامراض الخبيثه وماظهرت الا من اثار ما صنع الانسان , الا انه اراد ان يصلح شيئا فافسد اشياء "
بين هذه الكلمات التي القاها شيخ فاضل كان قريب الي قلبي ولازال ,,
الا اني استوقِفت هنا وكان عقلي قد انسلخ عن سمعي رغما عني ليدقق في هذه المعاني و يتفحص هذه الكلمات ..
ودفعني التفكير و التحليل و نحن في شهر مبارك الي التوصل الي اصل الموضوع ,
واحب ان انوه علي ان تحفظي علي هذه الكلمات جاء بسبب كونها اصلا في قضية كبري لازال موقفنا حيالها
هو الترسيب .. او التفادي و التجاوز .
اخذت في تتبع الخيط حتي ادركت مشكلة كبري وهي "" الدين بين الرجعية و الحداثه "" كمشكلة فكريه
او "" الدين بين التخلف و التقدم "" كقضيه عمليه ..
واخذت الاسئله تنهال علي وانا كالمسكين المعذب .. لا اجد جوابا ,
فعلا اكثر ما يحدث لنا من غضب الله علينا لتناسينا سنة نبيه.. و تجاهلنا فضل دينه ,
و كان المسلمون في عصر الاسلام اذا جابهتهم مشكله ذهبوا الي الله فاقاموا الصلاه فدعوه فخشعوا و خضعوا فانالهم مرادهم من خيراو منع عنهم سوءا كان واقعا بهم ..
اما اليوم فاذا اصابنا داء بحثنا عن دواءه .. فهل خسرنا طريقنا و طريقتنا "" اي الخشوع و الاستغفار ""
ام ادركنا حقيقتنا "" يمكنك ان تسميها وهمنا اذا اختلفت معي في الصياغه "" اي حقيقة التاخر الحضاري ..
واذا اخذنا الغرب كمثال اخر . " واقصد بالغرب من فيهم من ملحدين و جلادين و لادينيين "
فاذا واجهتهم مشكله بحثوا لها عن حل . فوقعوا تحت آية الشيخ ..
وهاهي بعض الاسئله التي ساطرحها عليكم جميعا حتي ندرك ابعاد الموضوع :
- اين كلام الشيخ من اعمار الارض والتي هي رسالة الانسان في كل الاديان ؟
- هل اخطا الشيخ ومن ثم اخطات انا في القياس ؟ فيحتاج الامر حينها الي اعادة صياغه كليه ؟
- اين يكون الاستغفار و التوبه من الذنب ومن ثم العفو الالهي . بين الرجعية و الحداثه ..
ام بين العمل الانساني و التصريف الالهي . ؟
- واذا افترضنا " فكرة الاسباب " . وان بحث الانسان عن الدواء للداء هو سبب من توبة الله علينا ,
فهل يكون الغرب اكثر منا صلاحا . ** علما بانهم باشروا العمل بالاسباب ** ؟ ام ان هذه ما يسمونها بالفتنه , ؟ فتنة الحداثه ؟
حقيقة اقف عاجزا دون حلول ,,
فالموضوع لا يخلو من سفسطه . كما ان مناقشة الموضوع وحدي يجعله اكثر صعوبة , كلاعب شطرنج يباري نفسه . فلا يخلو من ذاتيه و تطرف ..
في انتظار مشاركاتكم و نقدكم .. علي ان يكون موضوعي حافظا لحدود الاخلاق " اخلاق الدين "
وارجو ان يتناول الحديث ابعاد اخري . كالقياس مثلا ..
وشكرا لكم
تنبيه : هذا الموضوع لا يقلل من الدين الاسلامي او يمتهن و ينقص و يحقر من المسلمين . والله علي ما اقول شهيد ..
[/align]
تعليق