******
تقول العرب : سعيد من كان له من اسمه نصيب ....

ترى ، ما الذي ستقوله العرب ، بالذي يتماثل فيه الإسم والمسمى ـ مثلك ؟

ها هو "عبير " لطفك يضوع من روحك الطيبة ـ فأنعم بالاسم وبالمسمى يا ابنتي الفاضلة .

****************************

الاديبة الفاضلة مينا : أعشابي تعرف نداك جيدا ... فما تزال حتى اليوم ، نديّة ً حين مررت عليها بغيمة لطفك ذات قصيدة ....

شكرا لجميل فضلك ، فتقبلي امتناني وودي .

********

الأجمل من مبخرة سطوري ، هو : بخور ذائقتك يا صاحبي .

شكرا بحجم أمانيك .

************

سيدتي الأخت الشاعرة صابرين الصباغ : كأنك قرأت اعماقي ، فقلت ِ عن سطوري هذه ، ما قالته نفسي حين قرأت شعرك .....

أسأل الله أن يملأ يراعك بمداد ابداع لا ينضب .

******
عزيزتي الاديبة :

لي قصيدة قديمة ـ أظنها من مجموعتي " هذه خيمتي فأين الوطن " أحببت مطلعها ـ وهو :

ليلى : أيرحق عطره الوردُ ؟

وربابتي ... ألنفسها تشدو ؟


إذن أنا سعيد لأن أنين ربابتي قد وجد من يسمعه فينال منه ودا ....

لك مني الود والثناء .

*********

اخي الأديب محمد سمير السحار : في البدء ، دعني أضع في مزهرية قلبك باقة من ورود المحبة ، متمنيا أن تكون قد عشت إجازة ممتعة ...

أما تمنياتك لي ، فأنعم بقلبك محراب صداقة ، طوبى لي بدخوله ـ لا ضيفا ، إنما : على غرار دخولك قلبي : مقيما ما بقي ينبض .

[align=center]
السماوي الرائع..
الوطن..الكتابة...والكتابة الوطن...اصبحنا هنا ايها السماوي..حيث نعيش.. نعيش وطنا لانستطيع البوح بحبه الا بالكتابة..لاننا اصبحنا نخشى ان نقتل..او نذبح..لانعلم على يد من.. لان الجميع يقتلنا باسم الوطن والحرية..اصبحنا نقتل على الهوية..اصبحنا نقتل على الانتماء.. اصبحنا نقتل على الكلمة..قد نستغني عن حريتنا..قد نخفي هويتنا..لكننا ابدا لن نستغني عن كلماتنا التي هي كل ما تبقى لنا.
ذات يوم قديم قريب..قرأت لكاتب جميل..هذه الكلمات عن الوطن..وكأنه حينها تكلم بلساننا الان بل منذ ان كان وطننا..."" ايهذا الوطن العائد عودتك من رحلة سنوات الدم ومغامرة اعوام المحنة،بكيتك وقتها كما لم ابك ابي، انا لم اره،وانت اراك،بله انت في داخلي تعيد لي توازني، وانت وحدك البوصلة وقد اظلامت الاتجاهات،وهولاء المتضلعون في الجهل ارادوك جنازة كيما يخلو لهم الجو،لهم الجو على انقاضك،ورادناك عرسا كيما يفرح فيه الشهيد.

ايها السماوي..
وطننا..آه من وطننا....آه
هل وصلتك هذه الاهات...
تعلم محبتي لك
جوتيار[/align]

ما أجملها من تواقيع.. شفيفة ..عميقة..نابضة
لا تتحرّك إلاّ وعطّرت الروح


المبدع يحيى السماوي
ليبارك الرب نبض مدادك
ورد وتقدير

******

الصديق العذب قلبا وحرفا وعشقا جوتيار : لقد خـَبَزتُ طحين آهاتك في تنور قلبي ، وأطعمت روحي بها ... ولكن يا العزيز : لماذا لم ترسل إليَّ عنوان ورقم صندوقك البريدي ؟ أنا أيضا أريد أن أضع على مائدتك رغيفا من طحين آهاتي ...

لا ضرورة لأن أخبرك عن شوقي للقائنا المؤجل ـ فقلبك يعرف ذلك .

***


****
سيدتي الشاعرة المبدعة راضية : أظنك لا تعلمين أنك أمس ِ ، أسرَجْت ِ لي غيمة ً ، حملتني الى ممالك الدهشة ـ حتى إذا عدتُ الى حجرتي ، حفرت اسمك على جذع ذائقتي الأدبية ، ثم غفوت على سرير " برزخ " متدثـّرا بـ " الياسمين " ...

شكرا لك وامتنانا .

أيها السماوي فينا ... يا عاليا متبخترا في الحرف والنبض وعشق الوطن ......ان كانت لديك مقصلة لعاشقي الوطن فأنا أقدم رأسي أول الهدايا ...والله لقد ارتفعت فينا بسحر أشعارك ارتفاع الجبل عن قاع المحيط ..أما أنا ففي كل مرة أقرأ لك شيئا أقرر اعتزال كتابة الشعر ...
أخي العزيز يحيي ..أنا لست أجيد نظم درر من النفاق ... لكني أقولها وبصراحة ...لقد عثرت علي الكنز الذي كنت أبحث عنه في أبيات شعرك ونثرك.. فأنا أبحث عنه منذ احتلال غزة عام 67 عندما كنت طفلة لا أعلم لم تهشم زجاج غرفة نومي ولم اخترقت الرصاصات جدرانها ولم احترقت دفاتر اخوتي وكتبهم .....ولم أعرف لم اقتيد أبي أمامنا الي السجن وأمي تبكي وهي تحمل أخي الصغير الذي كان يصرخ فقط لأنه رأي أمي تبكي وهو نفسه لا يدري سبب بكاء أمي... وجدت في شعرك ونثرك ما يدور بجنون في ملفات متاهاتي في عشق الوطن ...

أن تعرف شيئا من الحقيقة شيء عظيم ..لكن أن تشعر بمرارتها فتلك الطامة الكبري ... ذاك معناه أخي أننا أصبحنا نفهم جيدا كل اللغات الأخري غير لغة الولاء للوطن ...


أسرتني كلماتك الحرة الأبية وأكثر ما شدني اليها كان :

فكوني المشنقةََ التي ترفعُني الى السماء

أو

القيدَ الذي يشدُّني الى الأرض

فأنا لن أستعذبَ خبزَ الحريةَِ

ما لم أكن

مشدودا إلى تنورك

بقيود نبضي




طبت وطاب مسؤك


أختك
وفاء