؛
؛
من مدائن عشقي
إلى بابل أرض التلاقي
مروراً بعشتار ثم نفرتيتي
إلى أكفّ هواها ساقتني صباباتي
وعلى أعمدتها توكأت كليوبترا أحزاني
وأطلق ميدوزا الفُرس على أجسادهم
نظراتهِ وحجّر أطراف تضرعاتي
من مناراتها الوضاءة أبتهل حَذَرَ الشوق
على ضفةٍ نائيةٍ في أقصى عذاباتي
إليها أشدّ مطيّ السوابق المطهماتِ
والذكرى تستمطر في عينيّ شتاءاتي
كُفّي وإنّ كَفّي لتعجز عن سرد تصوراتي
دعيني أسكب أقداحي في جُنحِ عباراتي
وأحلق في عينيك إلى أبراج سماواتي
لأقسم القمر فلقتين
وأنثر النجومَ في راحتيك كضفتين
وأستسقي الحبّ وأُلقي هوايَ كزهرتين
جموحٌ ثم نارٌ ثم بردٌ في نظرتين
وارمي ما مضى بين دائرتي رحى نسيانك
حلمٌ حلق في مساحاتِ الهوى ثم هوى
من شدةِ الإعياء.
من مدائن عشقي
إلى بابل أرض التلاقي
مروراً بعشتار ثم نفرتيتي
إلى أكفّ هواها ساقتني صباباتي
وعلى أعمدتها توكأت كليوبترا أحزاني
وأطلق ميدوزا الفُرس على أجسادهم
نظراتهِ وحجّر أطراف تضرعاتي
من مناراتها الوضاءة أبتهل حَذَرَ الشوق
على ضفةٍ نائيةٍ في أقصى عذاباتي
إليها أشدّ مطيّ السوابق المطهماتِ
والذكرى تستمطر في عينيّ شتاءاتي
كُفّي وإنّ كَفّي لتعجز عن سرد تصوراتي
دعيني أسكب أقداحي في جُنحِ عباراتي
وأحلق في عينيك إلى أبراج سماواتي
لأقسم القمر فلقتين
وأنثر النجومَ في راحتيك كضفتين
وأستسقي الحبّ وأُلقي هوايَ كزهرتين
جموحٌ ثم نارٌ ثم بردٌ في نظرتين
وارمي ما مضى بين دائرتي رحى نسيانك
حلمٌ حلق في مساحاتِ الهوى ثم هوى
من شدةِ الإعياء.
تعليق