بمعابدِ الأهواءِ نُحي ليلَنا
وكأننا
عبثاً نخاطب غيرنا
من فوقِ أحصنةِ الخشب
هذا يُندد بالعدا والمُغْتصِب
هذا انتحب
هذا يهدد تارةً
هذا ًيسبُّ
وذاك تُغويه الإمارةُ والذهب
او ذاكَ ينتظر الخلافةَ والخليفة ْ
في ساحة التكييفِ ما أشهى الخطب
هل تقطعُ الكلماتُ ألسنةَ اللهب ؟!!
هل تصنعُ الصيحاتُ أغذيةً و ماء؟!!!
هذا هُراء
أسْتَنطِقُ الجدرانَ منْ بعدِ السماء
أسْتَنطِقُ الكتبَ الجوابْ
من ذا ينظف وحْلَنا؟
إن كانتِ الأرحامُ تَقْذِفُ مثلَنا
من ذا سيُنجِبُ حلَنا؟
إن كانتِ الخصيانُ ساقتْ فحْلَنا
أو كانتِ الرعيانُ تَقْتاد النُّخَب
صِبْغُ الرجولةِ لن يواريَ حَمْلَنا
فمراكزُ التَّجميل لا تُحْيِ الولاء
ماذنْبُها ..إنْ كان في الروحِ العَطَب
ما عاد يكفيني البكاء
ما عاد يكفيني الغضب
ما عاد يحْجُبُني السفر
فأنا يُطارِدُني الخبر
نفسُ الخبر
مدن تُكَفِنُها الحدودُ أو الجُدُر
مدن تُواريها العرب
ومعابدُ الأهواءِ غَصَّتْ بالرُّكَب
لكنها لا تَنتصِب
لا يعبأُ السيلُ المدمرُ بالغثاءِ وإن كَثُر
فالنارُ تَشهقُ كُلما زادَ الحَطَب
وكأننا
عبثاً نخاطب غيرنا
من فوقِ أحصنةِ الخشب
هذا يُندد بالعدا والمُغْتصِب
هذا انتحب
هذا يهدد تارةً
هذا ًيسبُّ
وذاك تُغويه الإمارةُ والذهب
او ذاكَ ينتظر الخلافةَ والخليفة ْ
في ساحة التكييفِ ما أشهى الخطب
هل تقطعُ الكلماتُ ألسنةَ اللهب ؟!!
هل تصنعُ الصيحاتُ أغذيةً و ماء؟!!!
هذا هُراء
أسْتَنطِقُ الجدرانَ منْ بعدِ السماء
أسْتَنطِقُ الكتبَ الجوابْ
من ذا ينظف وحْلَنا؟
إن كانتِ الأرحامُ تَقْذِفُ مثلَنا
من ذا سيُنجِبُ حلَنا؟
إن كانتِ الخصيانُ ساقتْ فحْلَنا
أو كانتِ الرعيانُ تَقْتاد النُّخَب
صِبْغُ الرجولةِ لن يواريَ حَمْلَنا
فمراكزُ التَّجميل لا تُحْيِ الولاء
ماذنْبُها ..إنْ كان في الروحِ العَطَب
ما عاد يكفيني البكاء
ما عاد يكفيني الغضب
ما عاد يحْجُبُني السفر
فأنا يُطارِدُني الخبر
نفسُ الخبر
مدن تُكَفِنُها الحدودُ أو الجُدُر
مدن تُواريها العرب
ومعابدُ الأهواءِ غَصَّتْ بالرُّكَب
لكنها لا تَنتصِب
لا يعبأُ السيلُ المدمرُ بالغثاءِ وإن كَثُر
فالنارُ تَشهقُ كُلما زادَ الحَطَب
تعليق