من هو السلطان عبد الحميد ؟.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بنت الشهباء
    رد
    أستاذنا الفاضل جمال النجار
    اسمح لي أن أجيب عن سؤالك الذي يتعلق بأسباب ضعف الدولة العثمانية وخلع السلطان عبد الحميد الثاني ونفيه ، ومن كان وراء هذا كله ...
    المشاركة الأصلية بواسطة جمال النجار مشاهدة المشاركة
    فاذا كانت الدوله العثمانيه قد ضعفت فى عهده الى حد عدم قدرتها على الدفاع عن ارض الاسلام فمن الذى اضعف تلك الدوله ؟؟؟

    ولماذا تقاعس السلطان عبد الحميد خليفه المسلمين وكانت له اليد المطلقه فى ادارة الدوله عن تقويه دولته بحيث تستطيع ان تدافع عن نفسها ؟؟؟؟
    جمال النجار
    هناك عدة عوامل اجتمعت بهدف سقوط الدولة العثمانية وكان أهمها كما قلت من قبل هو رفض السلطان عبد الحميد الثاني بقبول إنشاء دولة يهودية في فلسطين حتى ولو أدى به لسقوط عرشه حينها استطاعت جمعية الاتحاد والترقي أن تفعل فعلتها وتساعد على سقوط دولته
    وبالفعل فقد شكلت لجنة بمساعدتها لخلع السلطان عبد الحميد الثاني ، ولكن من هي اللجنة التي تشكلت وإلى أي حزب كانت تنتمي
    وفي هذا يتحدث علي محمد محمد الصلابي
    من كتابه صفحات من التاريخ الإسلامي في الشمال الإفريقي
    عن أسماء هذه اللجنة
    "وبتكليف من جمعية الاتحاد والترقي تم تكوين لجنة لإبلاغ خليفة المسلمين وسلطان الدولة العثمانية عبدالحميد الثاني بقرار خلعه. وكانت هذه اللجنة تتألف من:
    1- إيمانويل قراصو: وهو يهودي أسباني. كان من أوائل المشتركين في حركة تركيا الفتاة وكان مسؤلاً أمام جميعة الاتحاد والترقي عن إثارة الشغب وتحريضه ضد السلطان عبدالحميد الثاني وتأمين التخابر بين سلانيك واستانبول فيما يتعلق بالاتصالات الحركة. وقراصو هذا محام، عملت جميعة الاتحاد والترقي بنجاح على تعينيه في المجلس النيابي العثماني نائباً عن سلانيك مرة وعن استانبول مرتين. وصفته المصادر الانكليزية بأنه من قادة الاتحاد والترقي. عمل أثناء الحرب مفتشاً للاعاشة ، واستطاع أثناء وجوده في هذا المنصب أن يجمع أموالاً كثيرة لحسابه الخاص، ولعب دوراً هاماً في احتلال إيطاليا لليبيا نظير مبلغ من المال دفعته إليه إيطاليا. واضطر نتيجة لخيانته للدولة أن يهرب الى إيطاليا ويحصل على حق المواطنة الإيطالية واستقر في تريسنا حيث مات عام 1934م. وكان أثناء وجوده في الدولة العثمانية الاستاذ الأعظم لمحفل مقدونيا ريزولتا الماسوني.
    2- آرام : وهو أرمني عضو في مجلس الأعيان العثماني.
    3- أسعد طوبطاني: وهو ألباني ، نائب في مجلس المبعوثان عن منطقة دراج.
    4- عارف حكمت: وهو فريق بحري وعضو مجلس الأعيان، وهو كرجبي العراق(1).
    (1)العثمانيون في التاريخ والحضارة ص 51

    يروي السلطان عبدالحميد في مذكراته تفاصيل هذه الحادثة فيقول: (إن مايحزنني ليس الابعاد عن السلطة، ولكنها المعاملة غير المحترمة التي ألقاها بعد كلمات أسعد باشا هذه والتي خرجت عن كل حدود الأدب ، حيث قلت لهم: إنني أنحني للشريعة ولقرار مجلس المبعوثان ذلك تقدير العزيز العليم، سوى إني أؤكد بأنه لم يكن لي أدنى علاقة لا من بعيد ولا من قريب بالاحداث التي تفجرت في 31 مارت ثم أردف قائلاً: (إن المسؤولية التي تحملتموها ثقيلة جداً). ثم أشار عبدالحميد الى قرصو قائلاً: (ماهو عمل هذا اليهودي في مقام الخلافة(1)
    ؟ وبأي قصد جئتم بهذا الرجل أمامي؟)(2).
    لقد اعتبر اليهود والماسونيون هذا اليوم عيداً لهم، وابتهجوا به وساروا بمظاهرة كبيرة في مدينة سلانيك، ولم يكتف الماسونيون بذلك بل طبعوا صورة هذه المظاهرات في بطاقات بريدية لتباع في أسواق تركيا العثمانية ولمدة طويلة. لقد كان الاتحاديون يفتخرون دائماً بأنهم ماسونيون. وقد أدلى رفيق مانياسي زادة بتصريحات الى صحيفة تمبس والفرنسية في باريس عقب نجاح انقلاب حركة الاتحاد والترقي، حيث جاء فيها:(لقد كانت للمساعدات المالية والمعنوية التي تلقيناها من الجمعية الماسونية الايطالية التي أمدتنا بالعون العظيم نظراً لارتباطنا الوثيق بها)(3)."

    (1)اليهود والدولة العثمانية ص219
    (2)المصدر السابق نفسه ص220
    (3)المصدر السابق نفسه ص221
    أما ما جاء في مذكرات السلطان عبد الحميد بخصوص الحكم العثماني في مصر

    الحكم العثماني في مصر
    أن السياسة التي يتبعها اللورد «كرانفيل» Granvillinتجاه الدولة العثمانية ليست مرضية، وقد أثارت أحداث السودان ثورة المهدي 1883 1884 صدى واسعا في الجزيرة العربية وكان من المقرر أن نقوم بالتدخل العسكري لنعيد إلى المهدي صوابه ولنحافظ على سيادتنا في هذه البلاد، واتفقنا في هذا الشان مع شريف ( وزير شؤون مصر) كما وافقنا الخديوي على هذا الرأى. لكن انكلترا استنكرت هذا التدخل، مثلما فعلته عام 1880 عندما أزمعنا على اخماد الثورة التي قام بها عرابي باشا في مصر.
    أما «بارتلمي سانت هيلاف»Barthelmy Saint-Hilve فكان يخشى أن أستعمل صلاحياتي في مصر كخليفة للمسلمين. لأن نفوذه في شمال أفريقيا، وفي تونس على وجه الخصوص، سيكون في خطر. ولهذا تعمد ارتكاب الخطأ الكبير في الوقوف إلى جانب انكلترا في سياستها تجاه مصر. أما اليوم فالتاريخ يعيد نفسه في السودان.
    أن سياسة الإنكليز في مصر تتلخص في زيادة نفوذ المهدي كزعيم ديني على حسابنا، والحط من شأننا في الولايات العربية توطئة للقضاء على حكمنا فيها.
    المصدر :
    مذكرات السلطان عبد الحميد الثاني
    ص119-120
    أما عن السؤال الأخطر من هذا كله كما تفضلت
    المشاركة الأصلية بواسطة جمال النجار مشاهدة المشاركة
    والسؤال الاخطر
    لماذا وقف خليفه المسلمين مساندا للغزو الانجليزى لمصر ؟؟؟؟

    لماذا اصدر خليفه المسلمين فرمانا يعلن فيه عصيان الزعيم المصرى احمد عرابى والذى كان يقف على راس الجيش والشعب المصرى متصديا للغزو الانجليزى لمصر ؟؟؟؟؟؟؟
    جمال النجار
    فأنا آمل منك يا أستاذنا الفاضل أن تثبت لنا هذا عن طريق المراجع والكتب النزيهة بهدف أن نعرف الحقيقة كما ينبغي علينا أن نعرفها
    وشكرا لتواصلك معنا على هذه الصفحة
    ودمت بألف خير

    اترك تعليق:


  • أبو صالح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة جمال النجار مشاهدة المشاركة
    ولماذا تقاعس السلطان عبد الحميد خليفه المسلمين وكانت له اليد المطلقه فى ادارة الدوله عن تقويه دولته بحيث تستطيع ان تدافع عن نفسها ؟؟؟؟

    والسؤال الاخطر
    لماذا وقف خليفه المسلمين مساندا للغزو الانجليزى لمصر ؟؟؟؟

    لماذا اصدر خليفه المسلمين فرمانا يعلن فيه عصيان الزعيم المصرى احمد عرابى والذى كان يقف على راس الجيش والشعب المصرى متصديا للغزو الانجليزى لمصر ؟؟؟؟؟؟؟
    يا جمال النجار أكتب هذه المداخلة ليس دفاعا عن السلطان عبدالحميد، ولكن قراءتك المجتزأة للإحداث تعطي تصوّر وكأن الأحداث كانت سمن على عسل

    في حين في ذلك الوقت كانت قد نخرت القيادة للدولة العثمانية في آخر عهدها بسيطرة التيار العلماني القومي الطوراني، والذين كانوا وراء حملة التتريك والقضاء على الدولة العثمانية وإلغاء الخلافة ومحاربة كل شيء له علاقة بالدين الإسلامي حتى الزي والحرف العربي لم يسلم منهم وتم إلغاء التعامل به

    هذه هي الأوضاع التي تسلّم فيها القيادة السلطان عبدالحميد، وحاول جهده في الإصلاح ما استطاع إلى ذلك سبيلا، ولكنه بشر وليس ملاك أو شيطان رجيم، وفي الأخير قاموا بعزله وإلغاء الخلافة بسبب محاولاته للإصلاح

    وأتمنى أن تضع روابط معتمدة لحادثة أحمد عرابي والفرمان الذي ذكرته لكي نطلع على تفاصيل كيفية صدورها ولماذا، أو اسماء كتب تاريخ أو وثائق عثمانيّة لتلك الفترة مع الشكر الجزيل مقدما

    ما رأيكم دام فضلكم؟
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 10-02-2009, 17:44.

    اترك تعليق:


  • جمال النجار
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة بنت الشهباء مشاهدة المشاركة
    [align=center]أستاذنا الفاضل
    جمال النجار
    بداية لك الشكر والتقدير على مرورك الكريم ونحن سعداء بتواجدك معنا ..
    أما حديثنا عن السلطان عبد الحميد الثاني – رحمه الله – فنحن كما قلنا في البداية لسنا بصدد القول أن السلطان عبد الحميد كان واحدا من صحابة رسول الله صلى الله عليه وصحبه وسلم ، بل إننا نهدف إلا أن نذكر مآثر هذا الرجل الذي اتهمه كثيرا من المغرضين بأنه كان يحكم من سدة غرفة النوم ، وأنه تزوج من النساء ما لايقل عن 3000 زوجة وعنده من الأولاد 500 ولدا ...
    بالإضافة إلى أننا تلقينا دروس التاريخ في مدارسنا على أن دولة السلطان عبد الحميد الثاني كانت تسمى بالرجل المريض ...الدولة التي أباحت للدول الاستعمارية أن تتقاسمها لقمة سائغة بعدما أصابها الضعف والانهيار ....
    فهل من حرج أن نبحث عن الحقيقة بأنفسنا من خلال الكتب النزيهة ونعرف من هو السلطان عبد الحميد الثاني – رحمه الله – وما هي أسباب سقوط دولته التي دفعت بالدول الاستعمارية لاقتسام وتجزئة أراضينا !!!؟؟؟...
    ونظرة إلى ما كتبناه هنا يا أستاذنا الفاضل جمال يتبيّن لنا من خلال المراجع التاريخية النزيهة بأن المحافل الماسونية في هذه الفترة الحرجة التي مرّت بها الدولة العثمانية كان لها الأثر والانتشار الكبير في بلاد مصر والشام ، وتعمل ليلا ونهارا بهدف تفتيت الدولة العثمانية والقضاء عليها من خلال زرع خناجر سمومها ، و الذي لم يكن لهم أن يصلوا لسدّة الحكم لولا تخطيط المحافل الماسونية والصليبية للقضاء على الدولة العثمانية ، ومن ثمّ تهيئة الأطماع الغربية لتحقيق أهدافها وغاياتها من تمزيق وتجزئة الوطن العربي الواحد واقتسام أراضيه فيما بينها .....

    وإنني أضيف هنا ما قاله السلطان عبد الحميد الثاني
    في مذكراته السياسية
    بخصوص العلاقة ما بين الدولة العثمانية ومصر

    فرنسا ومصر 1892
    من مذكرات عام 1882.


    أن جهودنا في سبيل تأمين التدخل الفرنسي في مصر باءت بالفشل وصرف السفير الفرنسي كل إمكاناته، حتى أن فراين طلب من مجلس النواب الموافقة على إنزال قوة عسكرية في التل الكبير. لكن هذا الطلب لم يقدر له النجاح خوفا من نقمة الرأي العام الفرنسي الذي لم ينس بعد أحداث «تونكين» لا يريد النواب الفرنسيون أن يقتنعوا بان فرنسا لا يمكنها أن تكون الحاكم الوحيد في مصر. حقا إنهم قصار النظر. انه لن يمضي وقت طويل حتى ينجح الإنكليز في ضرب النفوذ الفرنسي في مصر والانفراد بالسيطرة على قناة السويس.
    سيرى الفرنسيون بعد زمن ليس ببعيد أنهم أصبحوا في منأى عن شؤون مصر.

    الإنكليز في مصر

    أن أكثر ما يجب عل المرء أن يحذره من بين الدول الكبرى هو انكلترا. فإن الانكليز قوم لا يحترمون إلا ولا ذمة. وقد أوضح اللورد كرانفيل في شهر تشرين الثاني من عام 1882 أن انكلترا لن تغير من سياستها في مصر. وإنها تتعهد بتطبيق ما ورد في الفرمانات التي أصدرناها. وأعلن الأميرال «سيمور» في تموز عام 1882 أن الإنكليز لا يفكرون في السيطرة على مصر واغتصاب حقوق المصريين بأي شكل من الأشكال. وصرح دوفريه السفير الإنكليزي في استانبول بان انكلترا لن تطالب بأية امتيازات في مصر، ولا حتى التجارية منها. وعندما وصل الجيش الإنكليزي مصر في آب أغسطس، ادعى الجنرال وولسيلي أن دخول هذا الجيش كان بقصد الحفاظ على سمعة الخديوي. لقد نسيت انكلترا الحرباء كل هذه الوعود وعملت على كسر شوكة مندوبنا السامي في مصر. وتمكنت من تجريدنا من كل شيء لنا في مصر.
    ولعل أشد ما يحيرني من أمر فرنسا هو بقاؤها مكتوفة الأيدي حيال كل هذه الألاعيب التي يلعبها الانكليز.


    مصر وتركيا 1892

    في سبيل استمرار سيادتنا على مصر اضطررنا إلى خوض صراع عنيف فأصبح الباب العالي في موقف صعب أمام انكلترا. أما موقف فرنسا الممالىء لإنكلترا فأمر يدعو إلى الأسف. وأما ايطاليا فقد خدعها جمال «بنغازي» وحملها على الوقوف في صف الإنكليز.
    ومع ذلك فقد وجهنا كتابا إلى الخديوي بتاريخ 17 آذار سنة 1892 أكدنا فيه أن مصر ولاية من ولايات الدولة العثمانية وأن شعب مصر جزء من الأمة العثمانية فكان لهذا الكتاب وقع طيب في نفوس شعب وادي النيل الذي ما فتىء الانكليز يحرضونه على العصيان.
    وقد فهم عباس وهو الأمير المسلم، انه لن يستطيع الدفاع عن نفسه ضد الدخلاء الأجانب إلا إذا خلص للدولة العثمانية، ويمكننا تطييبا لخاطره أن نعترف لأسرته الحاكمة بميزة الابن الأكبر في الدولة.
    لو منحت لنا إحدى الدول الكبرى شيئا من التأييد لاستطعنا أن نخصص جزءا من موارد مصر 68500 جنيه استرليني للخزينة العامة، ولو جاء هذا الطلب المحق من إحدى الدول النصرانية لما كان هناك أدنى شك في تلبيته. أما نحن فمضطرون لتحمل تبعات الأخطاء التي ارتكبها أسلافنا. فتذهب واردات مصر كما يذهب قسم من الواردات الأخرى للدولة إلى مؤسسة الديون العامة لتنصب منها إلى جيوب الدائنين.
    وجملة القول إننا قوم فقراء، ومقيمون على هذا الفقر بالرغم من غنى بلادنا بالثروات الطبيعية.
    [align=right]المصدر :[/align]
    السلطان عبد الحميد الثاني
    مذكراتي السياسية
    ص 111-112-113-114
    [/align]
    اختى الفاضله بنت الشهباء
    اشكرك على ردك الكريم
    الحقيقه توقفت امام هذه الكلمات فى مذكرات السلطان عبد الحميد والتى وردت فى ردك الكريم

    لقد نسيت انكلترا الحرباء كل هذه الوعود وعملت على كسر شوكة مندوبنا السامي في مصر. وتمكنت من تجريدنا من كل شيء لنا في مصر.

    في سبيل استمرار سيادتنا على مصر اضطررنا إلى خوض صراع عنيف فأصبح الباب العالي في موقف صعب أمام انكلترا


    اختى الفاضله
    فى هذه الكلمات يقر السلطان عبد الحميد انه كانت له السيادة على مصر
    وان حاكم مصر ( الخديوى توفيق ) كان مندوبنا عن السلطان عبد الحميد فى حكم مصر
    وهو ما يعنى ان مصر كانت جزء من دار الاسلام ودوله الخلافه التى يحكمها السلطان عبد الحميد

    وهنا يعود سؤالى
    لماذا لم يتصدى السلطان عبد الحميد خليفه المسلمين للغزو الانجليزى لمصر ؟؟؟؟

    فاذا كانت الدوله العثمانيه قد ضعفت فى عهده الى حد عدم قدرتها على الدفاع عن ارض الاسلام فمن الذى اضعف تلك الدوله ؟؟؟

    ولماذا تقاعس السلطان عبد الحميد خليفه المسلمين وكانت له اليد المطلقه فى ادارة الدوله عن تقويه دولته بحيث تستطيع ان تدافع عن نفسها ؟؟؟؟

    والسؤال الاخطر
    لماذا وقف خليفه المسلمين مساندا للغزو الانجليزى لمصر ؟؟؟؟

    لماذا اصدر خليفه المسلمين فرمانا يعلن فيه عصيان الزعيم المصرى احمد عرابى والذى كان يقف على راس الجيش والشعب المصرى متصديا للغزو الانجليزى لمصر ؟؟؟؟؟؟؟

    اختى الفاضله
    اتمنى ان نفكر قليلا فى تلك الاسئله عندما نحاول ان نفهم حقيقه السلطان عبد الحميد والامبراطوريه العثمانيه التى حكمها
    فائق تقديرى واحترامى
    جمال النجار

    اترك تعليق:


  • بنت الشهباء
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حامد أبوطلعة مشاهدة المشاركة
    سأعود بإذن الله لأكمل

    بنت الشهباء . . حفظ الله هذا القلم
    وأنتظر عودتك أخي الكريم
    حامد أبو طلعة

    اترك تعليق:


  • بنت الشهباء
    رد
    [align=center]أستاذنا الفاضل
    جمال النجار
    بداية لك الشكر والتقدير على مرورك الكريم ونحن سعداء بتواجدك معنا ..
    أما حديثنا عن السلطان عبد الحميد الثاني – رحمه الله – فنحن كما قلنا في البداية لسنا بصدد القول أن السلطان عبد الحميد كان واحدا من صحابة رسول الله صلى الله عليه وصحبه وسلم ، بل إننا نهدف إلا أن نذكر مآثر هذا الرجل الذي اتهمه كثيرا من المغرضين بأنه كان يحكم من سدة غرفة النوم ، وأنه تزوج من النساء ما لايقل عن 3000 زوجة وعنده من الأولاد 500 ولدا ...
    بالإضافة إلى أننا تلقينا دروس التاريخ في مدارسنا على أن دولة السلطان عبد الحميد الثاني كانت تسمى بالرجل المريض ...الدولة التي أباحت للدول الاستعمارية أن تتقاسمها لقمة سائغة بعدما أصابها الضعف والانهيار ....
    فهل من حرج أن نبحث عن الحقيقة بأنفسنا من خلال الكتب النزيهة ونعرف من هو السلطان عبد الحميد الثاني – رحمه الله – وما هي أسباب سقوط دولته التي دفعت بالدول الاستعمارية لاقتسام وتجزئة أراضينا !!!؟؟؟...
    ونظرة إلى ما كتبناه هنا يا أستاذنا الفاضل جمال يتبيّن لنا من خلال المراجع التاريخية النزيهة بأن المحافل الماسونية في هذه الفترة الحرجة التي مرّت بها الدولة العثمانية كان لها الأثر والانتشار الكبير في بلاد مصر والشام ، وتعمل ليلا ونهارا بهدف تفتيت الدولة العثمانية والقضاء عليها من خلال زرع خناجر سمومها ، و الذي لم يكن لهم أن يصلوا لسدّة الحكم لولا تخطيط المحافل الماسونية والصليبية للقضاء على الدولة العثمانية ، ومن ثمّ تهيئة الأطماع الغربية لتحقيق أهدافها وغاياتها من تمزيق وتجزئة الوطن العربي الواحد واقتسام أراضيه فيما بينها .....

    وإنني أضيف هنا ما قاله السلطان عبد الحميد الثاني
    في مذكراته السياسية
    بخصوص العلاقة ما بين الدولة العثمانية ومصر

    فرنسا ومصر 1892
    من مذكرات عام 1882.


    أن جهودنا في سبيل تأمين التدخل الفرنسي في مصر باءت بالفشل وصرف السفير الفرنسي كل إمكاناته، حتى أن فراين طلب من مجلس النواب الموافقة على إنزال قوة عسكرية في التل الكبير. لكن هذا الطلب لم يقدر له النجاح خوفا من نقمة الرأي العام الفرنسي الذي لم ينس بعد أحداث «تونكين» لا يريد النواب الفرنسيون أن يقتنعوا بان فرنسا لا يمكنها أن تكون الحاكم الوحيد في مصر. حقا إنهم قصار النظر. انه لن يمضي وقت طويل حتى ينجح الإنكليز في ضرب النفوذ الفرنسي في مصر والانفراد بالسيطرة على قناة السويس.
    سيرى الفرنسيون بعد زمن ليس ببعيد أنهم أصبحوا في منأى عن شؤون مصر.

    الإنكليز في مصر

    أن أكثر ما يجب عل المرء أن يحذره من بين الدول الكبرى هو انكلترا. فإن الانكليز قوم لا يحترمون إلا ولا ذمة. وقد أوضح اللورد كرانفيل في شهر تشرين الثاني من عام 1882 أن انكلترا لن تغير من سياستها في مصر. وإنها تتعهد بتطبيق ما ورد في الفرمانات التي أصدرناها. وأعلن الأميرال «سيمور» في تموز عام 1882 أن الإنكليز لا يفكرون في السيطرة على مصر واغتصاب حقوق المصريين بأي شكل من الأشكال. وصرح دوفريه السفير الإنكليزي في استانبول بان انكلترا لن تطالب بأية امتيازات في مصر، ولا حتى التجارية منها. وعندما وصل الجيش الإنكليزي مصر في آب أغسطس، ادعى الجنرال وولسيلي أن دخول هذا الجيش كان بقصد الحفاظ على سمعة الخديوي. لقد نسيت انكلترا الحرباء كل هذه الوعود وعملت على كسر شوكة مندوبنا السامي في مصر. وتمكنت من تجريدنا من كل شيء لنا في مصر.
    ولعل أشد ما يحيرني من أمر فرنسا هو بقاؤها مكتوفة الأيدي حيال كل هذه الألاعيب التي يلعبها الانكليز.


    مصر وتركيا 1892

    في سبيل استمرار سيادتنا على مصر اضطررنا إلى خوض صراع عنيف فأصبح الباب العالي في موقف صعب أمام انكلترا. أما موقف فرنسا الممالىء لإنكلترا فأمر يدعو إلى الأسف. وأما ايطاليا فقد خدعها جمال «بنغازي» وحملها على الوقوف في صف الإنكليز.
    ومع ذلك فقد وجهنا كتابا إلى الخديوي بتاريخ 17 آذار سنة 1892 أكدنا فيه أن مصر ولاية من ولايات الدولة العثمانية وأن شعب مصر جزء من الأمة العثمانية فكان لهذا الكتاب وقع طيب في نفوس شعب وادي النيل الذي ما فتىء الانكليز يحرضونه على العصيان.
    وقد فهم عباس وهو الأمير المسلم، انه لن يستطيع الدفاع عن نفسه ضد الدخلاء الأجانب إلا إذا خلص للدولة العثمانية، ويمكننا تطييبا لخاطره أن نعترف لأسرته الحاكمة بميزة الابن الأكبر في الدولة.
    لو منحت لنا إحدى الدول الكبرى شيئا من التأييد لاستطعنا أن نخصص جزءا من موارد مصر 68500 جنيه استرليني للخزينة العامة، ولو جاء هذا الطلب المحق من إحدى الدول النصرانية لما كان هناك أدنى شك في تلبيته. أما نحن فمضطرون لتحمل تبعات الأخطاء التي ارتكبها أسلافنا. فتذهب واردات مصر كما يذهب قسم من الواردات الأخرى للدولة إلى مؤسسة الديون العامة لتنصب منها إلى جيوب الدائنين.
    وجملة القول إننا قوم فقراء، ومقيمون على هذا الفقر بالرغم من غنى بلادنا بالثروات الطبيعية.
    [align=right]المصدر :[/align]
    السلطان عبد الحميد الثاني
    مذكراتي السياسية
    ص 111-112-113-114
    [/align]

    اترك تعليق:


  • جمال النجار
    رد
    اساتذتى الافاضل
    رغم كل ما نسب للسلطان عبد الحميد من مزايا رفعته احيانا الى حد مقارنته بصحابه سيدنا رسول الله
    الا انه تظل هناك اسئله حائرة حوله
    فالرجل كما كتب الجميع مشيدين به رفض ان يبيع فلسطين لليهود من منطلق انها ارض اسلاميه تقع ضمن دولته التى هو مسئول عنها

    وهنا يقفز سؤال حتمى
    كانت مصر ايضا ارض اسلاميه وجزء من تلك الدوله الاسلاميه التى هو مسئول عنها
    وعام 1881
    تعرضت مصر للغزو من قبل الامبراطوريه البريطانيه
    والمدهش حقا هو ان السلطان عبد الحميد لم يتحرك للدفاع عن مصر ضد الغزو الانجليزى
    فلماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    والمدهش اكثر
    انه عندما وقف الزعيم المصرى احمد عرابى ليتصدى للغزو الانجليزى ومعه كل الجيش المصرى وكل الشعب المصرى
    وبعد ان نجح عرابى فى هزيمه الانجليز فى كفر الدوار
    قام الانجليز بالاتفاف من قناه السويس وهاجموا مصر من الشرق
    وتصدى لهم احمد عرابى بالجيش المصرى
    واما المقاومه البساله للجيش المصرى ادركت انجلترا انها لن تستطيع احتلال مصر ( التى كانت جزء من الامبراطوريه العثمانيه والخلافه الاسلاميه بقيادة السلطان عبد الحميد ) الا بالغدر والخيانه

    وهنا ظهر السلطان عبد الحميد خليفه المسلمين
    لا ليحرك جيوشه لانقاذ ارض الخلافه الاسلاميه فى مصر
    ولكن ليصدر فرمان سلطانى يعلن فيه عصيان عرابى ومروقه ؟؟؟
    وكان لهذا الفرمان اثر كبير فى هزيمه المصريين بقيادة احمد عرابى

    الموقف على حقيقته
    غزو انجليزى لجزء من الخلافه الاسلاميه هو مصر
    وينهض الشعب المصرى ليواجه الغزو وحده بعد وقف خليفه المسلمين متفرجا
    ثم يدخل الخليفه الى الموقف لا ليدافع عن ارض الخلافه الاسلاميه
    بل ليصدر فرمان يعلن فيه عصيان ومروق قائد المقاومه للغزو الاجنبى وكل من يشاركه فى المقاومه ؟؟؟؟؟؟

    اسئله تحتاج الى تفكير عقلانى بعيدا عن الانفعال وكلمات السباب اذا كنا نريد حقا ان نعلم حقيقه التاريخ وننقيه من الاوهام
    واذا كنا نريد حقا ان نستفيد من تجارب التاريخ
    فائق احترامى وتقديرى للجميع
    جمال النجار

    اترك تعليق:


  • حامد أبوطلعة
    رد
    سأعود بإذن الله لأكمل

    بنت الشهباء . . حفظ الله هذا القلم

    اترك تعليق:


  • بنت الشهباء
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة منال الغامدي مشاهدة المشاركة
    شكرا لصاحبة الموضوع ولكل من شارك
    بحق يمكن اعتبار الموضوع مرجعيا

    أطيب تحية..
    أختي منال
    أرى من واجبنا أن نسعى معا للبحث عن الحقيقة التي لم يكن يشوّهها إلا الماسونية اليهودية وأذنابها العلمانيين والملحدين والمستشرقين الممتلئة قلوبهم حقداً للنيل من الإسلام والمسلمين ... ونظرة سريعة إلى هذا البحث والمرجع الذي يتحدث عن السلطان عبد الحميد الثاني نرى بأن القضية الفلسطينية التي تجاذبتها الأطراف من كل صوب وحدب لم تكن لتصل إلى الانحدار والسقوط ، وإنشاء الدولة اليهودية في فلسطين لولا التعاون الصليبي بكل إمكانيته ، والتخطيط اليهودي للقضاء على الدولة العثمانية التي رفضت إقامة دولة يهودية وبيع شبر واحد من فلسطين بكنوز الدنيا كلها ، فما كان بعد هذا الرفض إلا أن يتآمر الغرب والماسونية اليهودية على سقوط الدولة العثمانية ، وعزل السلطان عبد الحميد الثاني التي كانوا يسمونها ( الرجل المريض ) فرتبوا الحرب العالمية الأولى مع بريطانية وفرنسا لأنهما الدولتين المؤيدة لإقامة دولة يهودية في قلب فلسطين بالإضافة إلى قسمة تركة الرجل المريض – كما زعموا – فيما بينهم ...
    واليوم لا أجده يختلف عن الأمس إلا باختلاف الزمان والمكان والأسماء مع بقاء استمرارية الكيد اليهودي وسيطرته على العالم ؛ وبالتعاون مع الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة الأمريكية من خلال الفصل بين الدول العربية الواحدة إلى شيعا ودولا متناحرة ليسهل عليه تحقيق مآربه القذرة في تقسيم الوطن العربي وفقا لمصالحه ومخططاته التي تهدف إلى السيطرة على العالم .. وما يجري في الخفاء وما وراء الكواليس للأسف لم ندركه بعد لأننا لاهون وغافلون وفي سباب وشتم بعضنا البعض دون خجل ولا حياء ماضون ...
    أما الطغمة الصهيونية الفاسدة الحاقدة فهي في اتفاق ووفاق على بث سموم الفرقة والتجزئة فيما بيننا من خلال وسائل الإعلام ، والعالم الرقمي التي سخرتها لخدمة مصالحها وتحقيق أهدافها ...
    فهل سننتظر عودة اتفاقية سايكس بيكو من جديد لنصفق ونرحب بها !!!!؟؟؟....

    ولي عودة بإذن الله

    اترك تعليق:


  • منال الغامدي
    رد
    شكرا لصاحبة الموضوع ولكل من شارك
    بحق يمكن اعتبار الموضوع مرجعيا

    أطيب تحية..

    اترك تعليق:


  • بنت الشهباء
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة قرويُّ الجبال مشاهدة المشاركة

    يا سيدة بنت الشهباء...!!!

    اذا كل هذه الكوارث والتخلف والجهل المطبق على الامة
    ولم نرى بان دولة الخلافة هي السبب مع الحكام الحاليين؟؟؟


    فمستحيل ان نصل الى نتيجة بالنقاش يا عزيزتي

    قروي الجبال
    لمَ يا أخي الكريم من المستحيل أن نصل إلى نتيجة بالنقاش ، ما دام هناك مصادر صحيحة نلجأ إليها وتجدها في هذه الصفحة!!!؟؟...
    بالإضافة إلى ما قاله أستاذنا أبو صالح !!!؟؟؟....

    المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح مشاهدة المشاركة


    فأنا أفهم بالمصادر والوثائق والكتب العلميّة وتجد بعض منها في الرابط الذي وضعته لك في المداخلة السابقة، فأن كان لديك أي شيء من ذلك أهلا وسهلا
    ودمت بخير

    اترك تعليق:


  • بنت الشهباء
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة رائد حبش مشاهدة المشاركة
    الفكرة الصهيونية تأطرت لتجميع اليهود في "وطن قومي" لهم عام 1896 وعقد مؤتمر بازل في سويسرا عام 1897 بزعامة هرتزل وقد اقترح إقامة وطن للصهاينة في الأرجنتين!! أو فلسطين. مما يعني أنه لم يكن من الواضح لديه أين سيكون وطنهم حتى 1897 وبالتالي لم تبدأ مساعي التوطين الصهيوني عمليا في فلسطين قبل ذلك.
    أستاذنا الفاضل
    رائد حبش
    اسمح لي أن أقف عند هذه النقطة الهامة التي وردت في مداخلتك ،وأنقل ما جاء بهذا الخصوص من كتاب :
    اليهود فتنة التاريخ لـ
    ماهر أحمد آغا
    محاولات هرتزل للتوسط من أجل فلسطين
    عندما باءت جهود هرتزل بالإخفاق ، حاول أن يلتقي ثانية مع صديقه نيولنسكي ، ولا سيما كانت هناك علاقة ودية بين نيولنسكي والسلطان عبد الحميد ، ونتيجة لذلك فقد نقل نيولنسكي آراء هرتزل إلى قصر يلدز. وقد دارت محاورة بين نيولنسكي والسلطان عبد الحميد حول قضية اليهود وفلسطين ، فأجاب نيولنسكي قائلا :
    (( تعتبر فلسطين هي المهد الأول لليهود ، فعليه فإن اليهود لهم الرغبة في العودة إليها )) ، وردّ السلطان قائلا : (( إن فلسطين لا تعتبر مهدا لليهود فقط ، وإنما تعتبر مهدا لكافة الأديان الأخرى )) . أجاب نيولنسكي قائلا : (( في حال عدم استرجاع فلسطين من قبل اليهود فإنهم سوف يحاولون الذهاب وبكل بساطة إلى الأرجنتين )) (1) .
    لكن في ذلك الوقت ذاته كان هناك مجموعة من الاقتراحات حول استيطان اليهود في الدولة العثمانية ، وتتركز هذه الاقتراحات في نقطتين رئيسيتين هما (2)
    1- منح اليهود حرية الإقامة واستعمار الأراضي في الأناضول والعراق وسورية في نظير مليون وست مئة ألف جنيه استرليني . ولكن هرتزل رفض هذا الاقتراح ، وكان هذا اقتراح عبد الحميد.
    2- استيطان اليهود في أفريقيا الشرقية ، والتي سميت بمشروع أوغندا ، وقد تردد هرتزل في بداية الأمر بقبول هذا المشروع ، إلا أنه عاد وقبل لأسباب سياسية تمهيدية وللرجوع بالعودة للمطالبة بفلسطين مرة أخرى ، ويقول هرتزل في هذا الصدد : (( آمالنا في تحقيق هدفنا النهائي لم تكن في يوم من الأيام أقوى مما عليه الآن ، وسيقوى نضالي من أجل أرض صهيون ، ويعظم ويشتد بفضل القوى والظروف الجديدة التي أصبحت إلى جانبنا ))
    ص237-238
    (1) د. أحمد نوري النعيمي ، أثر الأقلية اليهودية في سياسة الدولة العثمانية تجاه فلسطين ص85
    (2)أحمد سوسة ، العرب واليهود في التاريخ ص 358

    اترك تعليق:


  • أبو صالح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة قرويُّ الجبال مشاهدة المشاركة
    يا ابو صالح....؟؟؟

    ما اقوله لك نيال اسرائيل وامريكا عليك؟؟؟
    اذا لا تعرف من رد الخليفة العثماني ايام محمد على باشا؟!
    بمثل هذه التعابير التي لونتها باللون الأحمر، استطيع القول يا قرويّ الجبال أنت تفهم بقال فلان وفلان في جلسات المقاهي فأرجو المعذرة لا استطيع مجاراتك،

    فأنا أفهم بالمصادر والوثائق والكتب العلميّة وتجد بعض منها في الرابط الذي وضعته لك في المداخلة السابقة، فأن كان لديك أي شيء من ذلك أهلا وسهلا

    اترك تعليق:


  • قرويُّ الجبال
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح مشاهدة المشاركة



    يا قرويّ الجبال مما قرأته لك في الموقع أستشف بأنك قومي علماني، ولذلك أنت لا تفرّق بين أتاتورك وبين السلطان عبدالحميد وبلسانك، فكيف يمكن أن تكون منطقي وموضوعي وعلمي وأنت رؤيتك قوميّة علمانيّة للموضوع



    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    تعلّم في البداية ما الفرق بين أتاتورك وصحبه الطورانيين الذي قادوا حملة التتريك وبين السلطان عبدالحميد الذي انتبه لذلك وحاول إنهاء دورهم ولكن بعد فوات الأوان فقاموا بخلعه والقضاء على الدولة العثمانية وقيام الدولة التركية القومية العلمانيّة والإرتماء بأحضان الغرب وتغيير جلدهم حتى الحرف العربي استبدلوه بالحرف اللاتيني،

    بعد ذلك يمكنك التفريق بين بقية الأشياء

    أما قبل ذلك فهذا تهريج من وجهة نظري، مع الاعتذار لاستخدام هذا التعبير



    يا قرويّ الجبال، هل يمكن أن تذكر لي ما هو المصدر الذي قرأت به هذه المعلومات، فأنت هنا تحرّف وتشوّه لأغراض غير نزيهة من وجهة نظري كل ما ورد في الكتب التي قرأتها عن هذا الموضوع، وقد نشرت بعض المعلومات عن هذا الموضوع في الرابط التالي ويمكنك مناقشته هناك
    بسم الله الرحمن الرحيم حوارات الملتقى ديسمبر/كانون الأول: الأديب والناقد الفلسطيني نبيل عودة بداية أشكر الأستاذ نبيل عودة على قبوله دعوتي لحوار هذا الشهر ـ الذي جاء متأخرا نظرا لعدة أسباب لا حاجة لذكرها الساعة ـ وأتمنى أن نجلس إلى هذا الحوار ونحاول استكشاف ضيفنا ونقف على آرائه الفكرية والأدبية. وأدعو كل الأعضاء للمشاركة


    يا ابو صالح....؟؟؟

    ما اقوله لك نيال اسرائيل وامريكا عليك؟؟؟
    اذا لا تعرف من رد الخليفة العثماني ايام محمد على باشا؟!

    اترك تعليق:


  • قرويُّ الجبال
    رد
    العقل هو سيد الموقف من كل شيء

    المشاركة الأصلية بواسطة بنت الشهباء مشاهدة المشاركة
    أخي الكريم
    قروي الجبل
    وحينما نعود إلى إحياء التاريخ ، والدفاع عنه ضد الأباطيل التي جاءت من قبل المستشرقين واليهود الماسون يعني أنني لم نفهم الإسلام !!!؟؟...
    فكم من رجال وعظماء وأخيار الأمة نرى بأن سيرتها أصابها التزوير بهدف خبيث ومخطط ماكر يسعى إليه أعداء الله ورسوله لنشر سموم الفرقة والشتات بين أبناء الأمة الواحدة ...
    ولو رجعنا إلى الوراء قيلا وبحثنا بين كتب تاريخنا العريق لوجدنا والله أن اليهود وراء هذا كله ولا أعتقد أن هذا يخفى على أحد من أراد أن يبحث عن الحقيقة من خلال كتب التاريخ النزيهة لا المشوّهة بالأباطيل والأكاذيب ..
    ونحن هنا ليس بصدد أن نقول عن السلطان عبد الحميد بأنه كان كصحابة رسول الله صلى الله عليه وصحبه وسلم ، ففي فترة حكمه نجد الهفوات والسقطات التي أصابت الدولة العثمانية ..
    ولو عدنا إلى التاريخ النزيه لوجدنا أن سبب سقوط الدولة العثمانية هو أطماع الدول الاستعمارية في اقتطاع أراضيها ، وكيد اليهود ونخر الماسونية بهدف القضاء عليها ..ولكن يكفيه شرفا وفخرا أنه رفض أن يبيع شبرا من أراضي فلسطين التي هي ملكا للمسلمين مقابل أن ينقذ حكمه من السقوط ....
    وفي مقال نشرت في جريدة (بويوك ضوغو) التركية في 2 مايو عام 1947م العدد 61 يقول (محرم فوزي طوغاي) تحت عنوان (فلسطين والمسألة اليهودية) الآتي:
    (منع السلطان عبد الحميد تحقيق هدف إنشاء دولة يهودية في فلسطين، وكلف هذا لمنع السلطان عبد الحميد غالياً وأودى بعرشه، وأدى هذا فيما بعد إلى انهيار الدولة العثمانية كلها).

    يقول لوثر : (وبعد إبعاد عبد الحميد من السلطة ، عبرت الصحف اليهودية في سلانيك عن غبتطها، وأخذت تزف البشائر بالخلاص من (مضطهد إسرائيل) الذي رفض استجابة طلب هرتزل لمرتين، والذي وضع جواز السفر الأحمر الذي يقابل عندنا قانون الأجانب)
    الدولة العثمانية .د. الشناوي




    ولي رجاء
    أن يكون موضوعنا هنا خاص بالسلطان عبد الحميد الثاني ، وكفانا فرقة وشتاتا وعدونا واحد وعلى وفاق يضرب من كل الاتجاهات وعلى كل المستويات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟...............

    يا سيدة بنت الشهباء...!!!

    اذا كل هذه الكوارث والتخلف والجهل المطبق على الامة
    ولم نرى بان دولة الخلافة هي السبب مع الحكام الحاليين؟؟؟


    فمستحيل ان نصل الى نتيجة بالنقاش يا عزيزتي

    قروي الجبال

    اترك تعليق:


  • أبو صالح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة قرويُّ الجبال مشاهدة المشاركة
    لقد قلتِ نصف الحقيقة
    اما النصف الاخر ساكمله حتى نعرف من هو عبد الحميد او اتاتورك وكليهما من نفس الطينة؟؟!

    اخوكم قروي الجبال

    يا قرويّ الجبال مما قرأته لك في الموقع أستشف بأنك قومي علماني، ولذلك أنت لا تفرّق بين أتاتورك وبين السلطان عبدالحميد وبلسانك، فكيف يمكن أن تكون منطقي وموضوعي وعلمي وأنت رؤيتك قوميّة علمانيّة للموضوع

    تعلّم في البداية ما الفرق بين أتاتورك وصحبه الطورانيين الذي قادوا حملة التتريك وبين السلطان عبدالحميد الذي انتبه لذلك وحاول إنهاء دورهم ولكن بعد فوات الأوان فقاموا بخلعه والقضاء على الدولة العثمانية وقيام الدولة التركية القومية العلمانيّة والإرتماء بأحضان الغرب وتغيير جلدهم حتى الحرف العربي استبدلوه بالحرف اللاتيني،

    بعد ذلك يمكنك التفريق بين بقية الأشياء

    أما قبل ذلك فهذا تهريج من وجهة نظري، مع الاعتذار لاستخدام هذا التعبير

    المشاركة الأصلية بواسطة قرويُّ الجبال مشاهدة المشاركة

    لكنها فقدت هذه الشرعية عندما قامت ثورة محمد علي باشا بمصر وارسال جيشه لانهاء التخلف والجهل والظلم القابع بالاستانة, فتدخلت جيوش الغرب الامبريالي وبمعاونة قوى الطائفية من الوهابية بالجزيرة العربية الى الشيعة والسنة والمورانة ببلاد الشام ,, الى اعادة السلطانة والسلطان """"على يد الكفار ,,, كما الكفار حاليا متحالفين مع الاسلام السياسي والمرجعي من الازهر الى مكة الى قم الى النجف """,,,,

    بعد انهائها من قبل الثائر محمد علي باشا وبناء دولة عربية اسلامية فتية تعتمد على العلم والتكنولوجيا مركزها مصر ام الدنيا وثقل العربي الحضاري والسكاني ,,؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!

    اخوكم قروي الجبال
    يا قرويّ الجبال، هل يمكن أن تذكر لي ما هو المصدر الذي قرأت به هذه المعلومات، فأنت هنا تحرّف وتشوّه لأغراض غير نزيهة من وجهة نظري كل ما ورد في الكتب التي قرأتها عن هذا الموضوع، وقد نشرت بعض المعلومات عن هذا الموضوع في الرابط التالي ويمكنك مناقشته هناك
    بسم الله الرحمن الرحيم حوارات الملتقى ديسمبر/كانون الأول: الأديب والناقد الفلسطيني نبيل عودة بداية أشكر الأستاذ نبيل عودة على قبوله دعوتي لحوار هذا الشهر ـ الذي جاء متأخرا نظرا لعدة أسباب لا حاجة لذكرها الساعة ـ وأتمنى أن نجلس إلى هذا الحوار ونحاول استكشاف ضيفنا ونقف على آرائه الفكرية والأدبية. وأدعو كل الأعضاء للمشاركة


    التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 09-01-2009, 11:21.

    اترك تعليق:

يعمل...
X