[align=center]
[/align]
[align=right]
[/align]
[align=right]ـ ـ ـ } لَطخَةُ الشَّهيق
وَابِلُ البَوحِ ضَيَّقَ خِنَاقَهُ عَلَى عُنُقِ الشُّمُوع
حَتَّى لَاذَت لِاِحتِراقٍ يَبتُرُ مَنَاكِبهَا[/align]
[align=center]
[/align]
[align=center]فَسيلَةٌ الآه ضَاجَعت طَلعَ الأَلَم فِي أَكمَامِهِ
وَ دَاهَمَت الوَجَع بِشَبَقِ الغَوانِي
لِتُحَاصِر الكَيَان زُلفَةً مُكِبَّةً عَلَى رُوحِي
وَ مِن ثَمَّ مَارَسَت اِستِيطَانهَا بِعَنجَهِيَّةِ الاِستيلاءِ وَ السَّلب ...[/align]
[align=center]
[/align]
[align=center]عُتوّ الجِّرَاح مَارَسَ طَقسَهُ مِن بُروقٍ وَ رُعود
لِيُبحِرَ فِي زَرقَاءِ عُمرِي مُتَمَوِّرَاً عَلَى مَوجِ فَقدِي
مَخمُورَاً بِأَقدَاحِي المُترَعَة بِهُمُومِي
وَ بِإِطنَابِهِ لِنُسُجِي المُتَبَلوِرَة بِالنِّسيَان لَجَّ فِي وَخزِ ذَاكِرَتِي بِمِنسَأَةِ لَظَاه ...[/align]
[align=center]
[/align]
[align=center]يُحكَى أَنَّ :
أَعجَازُ نَخلِ الرُّوح تُظَلِّلهَا السُّعف الحَانِيَة
وَ عَسفُ أَيَّامِي جَرَّدَنِي مِن قُشورٍ بِزَمَانَةِ عَجزِهَا كَانَت ظِلِّيَ الوَرَقِيّ
وَ رُتُوشَاً مِن رِيشَةِ الكَبَد لُهَاثَاً خَلفَ عُلَبَةِ أَلوانٍ
أَنهَرُ ضَعفَ طَيفِهَا وَ أُعانِقُ جِيدَهَا لِاِكتِسَابِ لُحمَةِ الرَّبيع وَ زَهوَةِ العُمر ...[/align]
[align=center]
[/align]
[align=center]وَ المُفَارَقَةُ السَّاخِرَة أَنَّنِي :
نَدَفتُ عِهنَ قَوسِ قُزَح بِأَنَامِلِي
وَ أَنيَابِي تَمَادَت فِي مَضغِ كِسرَةِ أَلوانِهِ السَّبع
مُستَمِيتَة لِسَدِّ رَمَقِ شَهوَةِ الاِبتِسَامَة وَ إِن كَانَت مَسفُوحَة عَلى جَبهَةِ اليُتم ...[/align]
[align=center]
[/align]
[align=center]لَكِنَّ أَشرِعَتِي تَاهَت عَلَى بَرزَخِ الشَواظِ المُختَنِق
حَتَّى أُغرِقَت أَحلامِي بِمَارِجِ بِحَارِ الزَّيف
وَ نُسيتُ حَتَّى تَفَسَّخَت جُثَّتِي العَابِرَة وَ تَناثَرتُ مَعَ الرَّمَاد
حَفنَةً مِن طِينٍ جَفَّ لِيُصَلصِلُ بِأَنَّاتِه
بَعَدَ أَن مَزَّقَتهُ أَقنِعة البَشَر وَ ثُلَّةٌ مِن حَظٍّ مَنكُود وَ حُزن ...[/align]
[align=center]
[/align]
[align=center]عِندَهَا ؟!؟
اِغتَسَلتُ بِيَقينِ الحَمِيم تَحتَ مُزنِ الوَتينِ النَّازِف
وَ تَقَعَّرتُ فِي عُمقِ السَّمُوم هَشيمَاً أُنثَويّ الأَجنِحَة
لا طَارِقَاً يَلمَعُ بِجِوارِ قَمَرِي لِيَهدِينِي إِلَى نَمَارِقِ راحَةٍ تَسنُدُنِي ...[/align]
[align=center]
[/align]
[align=center]فَاِكتَفَيتُ بِعُزلَتِي وَ مَضغِ ضَريعِ رُوحِي الشَّائِك
بَعيدَاً عَن مَداراتٍ دِيبَاجُهَا خَادِع
وَ نَجدُهَا بِأَفنَانٍ وَاهِيَة تَثَاءَبَ هَاويَاً إِلى شَرنَقةِ الغِيَابِ المُبَاح
فَتَعَظَّمَ بَينَ الخَلائِقِ صَمتَاً وَ خُضوعَاً لِنَقشِ القَدَرِ المَكتُوب عَلَى تَجَاعِيدِ الجَّبين ...[/align]
[align=left]
[/align]
[align=left]لَطخَةُ الزَّفِير { ـ ـ ـ
وَرَقَةُ لَوزٍ أَضنَاهَا الخَفقُ الآيِل إِلى إِنطِفَاء
فَتَحَطَّمَت بَينَ الحُروفِ مَنقوطَة بِالتَّأَوّه المَشرُوع [/align]
[mark=CCCCCC][align=center]جَنينُ هَذَا الكَلَم
لَفَظَهُ رَحِمُ اليَرَاع فِي لَحظَتِهِ
22 – 9 – 2008[/align][/mark]

[align=right]

[align=right]ـ ـ ـ } لَطخَةُ الشَّهيق
وَابِلُ البَوحِ ضَيَّقَ خِنَاقَهُ عَلَى عُنُقِ الشُّمُوع
حَتَّى لَاذَت لِاِحتِراقٍ يَبتُرُ مَنَاكِبهَا[/align]
[align=center]

[align=center]فَسيلَةٌ الآه ضَاجَعت طَلعَ الأَلَم فِي أَكمَامِهِ
وَ دَاهَمَت الوَجَع بِشَبَقِ الغَوانِي
لِتُحَاصِر الكَيَان زُلفَةً مُكِبَّةً عَلَى رُوحِي
وَ مِن ثَمَّ مَارَسَت اِستِيطَانهَا بِعَنجَهِيَّةِ الاِستيلاءِ وَ السَّلب ...[/align]
[align=center]

[align=center]عُتوّ الجِّرَاح مَارَسَ طَقسَهُ مِن بُروقٍ وَ رُعود
لِيُبحِرَ فِي زَرقَاءِ عُمرِي مُتَمَوِّرَاً عَلَى مَوجِ فَقدِي
مَخمُورَاً بِأَقدَاحِي المُترَعَة بِهُمُومِي
وَ بِإِطنَابِهِ لِنُسُجِي المُتَبَلوِرَة بِالنِّسيَان لَجَّ فِي وَخزِ ذَاكِرَتِي بِمِنسَأَةِ لَظَاه ...[/align]
[align=center]

[align=center]يُحكَى أَنَّ :
أَعجَازُ نَخلِ الرُّوح تُظَلِّلهَا السُّعف الحَانِيَة
وَ عَسفُ أَيَّامِي جَرَّدَنِي مِن قُشورٍ بِزَمَانَةِ عَجزِهَا كَانَت ظِلِّيَ الوَرَقِيّ
وَ رُتُوشَاً مِن رِيشَةِ الكَبَد لُهَاثَاً خَلفَ عُلَبَةِ أَلوانٍ
أَنهَرُ ضَعفَ طَيفِهَا وَ أُعانِقُ جِيدَهَا لِاِكتِسَابِ لُحمَةِ الرَّبيع وَ زَهوَةِ العُمر ...[/align]
[align=center]

[align=center]وَ المُفَارَقَةُ السَّاخِرَة أَنَّنِي :
نَدَفتُ عِهنَ قَوسِ قُزَح بِأَنَامِلِي
وَ أَنيَابِي تَمَادَت فِي مَضغِ كِسرَةِ أَلوانِهِ السَّبع
مُستَمِيتَة لِسَدِّ رَمَقِ شَهوَةِ الاِبتِسَامَة وَ إِن كَانَت مَسفُوحَة عَلى جَبهَةِ اليُتم ...[/align]
[align=center]

[align=center]لَكِنَّ أَشرِعَتِي تَاهَت عَلَى بَرزَخِ الشَواظِ المُختَنِق
حَتَّى أُغرِقَت أَحلامِي بِمَارِجِ بِحَارِ الزَّيف
وَ نُسيتُ حَتَّى تَفَسَّخَت جُثَّتِي العَابِرَة وَ تَناثَرتُ مَعَ الرَّمَاد
حَفنَةً مِن طِينٍ جَفَّ لِيُصَلصِلُ بِأَنَّاتِه
بَعَدَ أَن مَزَّقَتهُ أَقنِعة البَشَر وَ ثُلَّةٌ مِن حَظٍّ مَنكُود وَ حُزن ...[/align]
[align=center]

[align=center]عِندَهَا ؟!؟
اِغتَسَلتُ بِيَقينِ الحَمِيم تَحتَ مُزنِ الوَتينِ النَّازِف
وَ تَقَعَّرتُ فِي عُمقِ السَّمُوم هَشيمَاً أُنثَويّ الأَجنِحَة
لا طَارِقَاً يَلمَعُ بِجِوارِ قَمَرِي لِيَهدِينِي إِلَى نَمَارِقِ راحَةٍ تَسنُدُنِي ...[/align]
[align=center]

[align=center]فَاِكتَفَيتُ بِعُزلَتِي وَ مَضغِ ضَريعِ رُوحِي الشَّائِك
بَعيدَاً عَن مَداراتٍ دِيبَاجُهَا خَادِع
وَ نَجدُهَا بِأَفنَانٍ وَاهِيَة تَثَاءَبَ هَاويَاً إِلى شَرنَقةِ الغِيَابِ المُبَاح
فَتَعَظَّمَ بَينَ الخَلائِقِ صَمتَاً وَ خُضوعَاً لِنَقشِ القَدَرِ المَكتُوب عَلَى تَجَاعِيدِ الجَّبين ...[/align]
[align=left]

[align=left]لَطخَةُ الزَّفِير { ـ ـ ـ
وَرَقَةُ لَوزٍ أَضنَاهَا الخَفقُ الآيِل إِلى إِنطِفَاء
فَتَحَطَّمَت بَينَ الحُروفِ مَنقوطَة بِالتَّأَوّه المَشرُوع [/align]
[mark=CCCCCC][align=center]جَنينُ هَذَا الكَلَم
لَفَظَهُ رَحِمُ اليَرَاع فِي لَحظَتِهِ
22 – 9 – 2008[/align][/mark]
تعليق