[align=center]الليل :
ك عتمة شعركِ
إذا ما غزى كُلي اهتزت عروش أمكنتي
وتشققت جُدران
ك ظِلُكِ إذا ما داعب أصابعي وُلدت من رحم آهاتي زهرة
وجرت ينابيعٌ من رحيق
الليل
ك سربٍ من جِراحات
وحقول أشواكٍ تجلِدُني
وتجرحُ الأجفان
الليل
ك هدوء المقابر
ك صرخات القبور
ك آهاتٍ اختنقت في المحاجر
ك مصابيح الشوارع العقيمة دونكِ
ترجو بعض حضوركِ لتحيا
::
::
الكلمات :
ك بعضي الذي يكتبكِ
آلاء الليل وقبيل عسعسة الفجر
فإذا جمعتُ كُلي لأكتبكِ
كتبتكِ بلغةٍ أُخرى
لا سمعها إِنسٌ ولا قالها جان
::
::
الحبر :
هذا الأزرق إذا ما نزفتهُ على أوراقي
استحالت إلى بحرٌ من عشق
ومحيطٌ من وجع
::
::
الأوراق :
منثورةٌ ك شواهد القبور
ف على هذا كُتب :
الفاتحة على روح الذي كان
وعلى ذاك :
إنتقل إلى رحمة نبضكِ الأبدي
::
::
الأقلام :
تخِزُني
تحرق أصابعي
تغتالُ أنفاسي
وتُفقدُ كلماتي عُذريتها
::
::
ذاكرتي :
أنتِ ذاكرتي وأخافُ من ذاكرتي
أن لا تستطيع احتوائكِ
ف أنتِ أجمل منها وأكبر
ذاكرتي :
تحتوي أشياء كثيرة
أنتِ
ثم
أنتِ
ثم
أنتِ
وصورتكِ
وبعضُ ظِلكِ
وكثيرُ أنفاسكِ حين لقاء
وعينيكِ وفجرٌ منهما أفاق
وأصابعكِ التي نسيتُني عليها
ووقعُ أقدامكِ
ورائحة الحِناءِ التي نُقشت هناك
وبسمةٌ أخذتني إلى وطنٍ من خلود
يااااااه
هذا بعضُ ذاكرتي
هل أُكمل ؟
أخافُ لو أكُمل أن أُفقد العابرين ذاكرتهم !!
::
::
المقاعد :
أشباحٌ تُسرفُ بالحضور
أطيافُ تعِدُني بالمزيد من الوجع
::
::
وغيابكِ :
ك الموتِ أو أشدُ قسوة
ك الليل أو أشدُ عتمة
كالأنين
::
::
و
أنتِ
ك همس العابرين
في كل الوجوه تتشكلين
كل مساماتي تسكنين
و
أنتِ :
غائبةٌ / حاضرةٌ
لا أراكِ لكنكِ هنا في كل حين
لا أسمعكِ لكن صوتكِ
أنينكِ
حزنكِ
آهاتكِ
تسري في الشرايين
و
أنتِ :
ريحٌ تعصفُ بي في كُل حين
جنائن وردٍ وبساتين
حقول زهرٍ ورياحين
ك الزيتون وأشهى ك التين
ك لحنِ فيروزي الأنين
هل أكمل ؟
أخاف لو أكمل أن يستبيح دمائي العابرين
ف يعتبرونني ملحداً أو بِلا دين
هل لاحظتِ كيف أن القافية إستطابت حضوركِ
وكيف أن الحرف حين كتبتكِ صار شهياً ك الحنين ؟!!
و
أنت :
فاتحة أيامي
و
أنتِ :
خيرُ الخَاتِمِين
:[/align]
ك عتمة شعركِ
إذا ما غزى كُلي اهتزت عروش أمكنتي
وتشققت جُدران
ك ظِلُكِ إذا ما داعب أصابعي وُلدت من رحم آهاتي زهرة
وجرت ينابيعٌ من رحيق
الليل
ك سربٍ من جِراحات
وحقول أشواكٍ تجلِدُني
وتجرحُ الأجفان
الليل
ك هدوء المقابر
ك صرخات القبور
ك آهاتٍ اختنقت في المحاجر
ك مصابيح الشوارع العقيمة دونكِ
ترجو بعض حضوركِ لتحيا
::
::
الكلمات :
ك بعضي الذي يكتبكِ
آلاء الليل وقبيل عسعسة الفجر
فإذا جمعتُ كُلي لأكتبكِ
كتبتكِ بلغةٍ أُخرى
لا سمعها إِنسٌ ولا قالها جان
::
::
الحبر :
هذا الأزرق إذا ما نزفتهُ على أوراقي
استحالت إلى بحرٌ من عشق
ومحيطٌ من وجع
::
::
الأوراق :
منثورةٌ ك شواهد القبور
ف على هذا كُتب :
الفاتحة على روح الذي كان
وعلى ذاك :
إنتقل إلى رحمة نبضكِ الأبدي
::
::
الأقلام :
تخِزُني
تحرق أصابعي
تغتالُ أنفاسي
وتُفقدُ كلماتي عُذريتها
::
::
ذاكرتي :
أنتِ ذاكرتي وأخافُ من ذاكرتي
أن لا تستطيع احتوائكِ
ف أنتِ أجمل منها وأكبر
ذاكرتي :
تحتوي أشياء كثيرة
أنتِ
ثم
أنتِ
ثم
أنتِ
وصورتكِ
وبعضُ ظِلكِ
وكثيرُ أنفاسكِ حين لقاء
وعينيكِ وفجرٌ منهما أفاق
وأصابعكِ التي نسيتُني عليها
ووقعُ أقدامكِ
ورائحة الحِناءِ التي نُقشت هناك
وبسمةٌ أخذتني إلى وطنٍ من خلود
يااااااه
هذا بعضُ ذاكرتي
هل أُكمل ؟
أخافُ لو أكُمل أن أُفقد العابرين ذاكرتهم !!
::
::
المقاعد :
أشباحٌ تُسرفُ بالحضور
أطيافُ تعِدُني بالمزيد من الوجع
::
::
وغيابكِ :
ك الموتِ أو أشدُ قسوة
ك الليل أو أشدُ عتمة
كالأنين
::
::
و
أنتِ
ك همس العابرين
في كل الوجوه تتشكلين
كل مساماتي تسكنين
و
أنتِ :
غائبةٌ / حاضرةٌ
لا أراكِ لكنكِ هنا في كل حين
لا أسمعكِ لكن صوتكِ
أنينكِ
حزنكِ
آهاتكِ
تسري في الشرايين
و
أنتِ :
ريحٌ تعصفُ بي في كُل حين
جنائن وردٍ وبساتين
حقول زهرٍ ورياحين
ك الزيتون وأشهى ك التين
ك لحنِ فيروزي الأنين
هل أكمل ؟
أخاف لو أكمل أن يستبيح دمائي العابرين
ف يعتبرونني ملحداً أو بِلا دين
هل لاحظتِ كيف أن القافية إستطابت حضوركِ
وكيف أن الحرف حين كتبتكِ صار شهياً ك الحنين ؟!!
و
أنت :
فاتحة أيامي
و
أنتِ :
خيرُ الخَاتِمِين
:[/align]
تعليق