هذا جناهُ الحبُّ عليَّ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • إبراهيم قهوايجي
    أديب وكاتب
    • 17-05-2007
    • 114

    هذا جناهُ الحبُّ عليَّ..

    إبراهيم قهوايجي:





    استفتاح:
    أبداً تَحنُّ روحي إليكُم *** ووصالُكم ريحانُها والرّاحُ – السهروردي-
    .......

    في آذار،
    منْ عيد الجمعهْ
    على الساعةِ العاشقةِ صباحاً
    قرأَ القمرُ آخرَ وصيتِهِ للرّيحِ
    على تُربةٍ ملَّحَها عطرُ الدمع،
    ولم يكتملْ هذا المساءْ..
    فكيفَ غابَ الهلالُ
    دون أن يودّعَنِي..؟:
    أكلّما استهوى الريحَ
    رقصُ السحابِ
    عتَّقَتْ صوتَ النايِ
    الثقوبُ..؟

    لمّا صُبَّ على إبراهيمَ الرّوعُ
    اغرورقتِ اْلقصيدةُ عيناها بالدّموع ،
    وتفَتَّقَتْ شهوتُها
    عنْ مواويل الحزنِ والذّكرى:
    النساءُ يُوَزِّعنَ البكاءْ
    والأطفالُ تنسجُ نحيبَ المُكَّاءْ
    والنَّهرُ مُتّسِعٌ لرواياتٍ أُخرى...

    الموتُ أبرقَ لآذار
    فاتحاً لغيابِكَ أبواباً بعيدهْ ،
    وذكراكَ لنْ تبيداََ
    ونراها جديداَ...
    لغيابِكَ، لطَلَّتِكَ
    صوتُ الحنينْ
    بدءُ النَّشيدْ..
    هواءٌ جديدْ
    فهل سأبقى وحيدا؟
    وحيد.ْ.
    وأنا أنتحبُ على قمرٍ
    غارَ في بياض الياسمين،
    كانَّ البلادَ
    بابٌ تُقفلُ الفرحَ صوبِي
    وتفتحُ بوابةََََ الخريفْ..
    كأنّ المدينةََ
    لم تحضُنْ عاشقاَ
    نقشَ خيمةَ حبٍّ
    على صفحةِ الماءْ..
    كأنَّ القلبَ
    تلاشى يباباً
    على جهةِ الوجعْ..
    كانَّ الكلامَ
    فرَّتْ أُغنياتُهُ
    فراشاتٍ في المدى
    تحترقْ..

    حينَ المدينةُ تدثَّرتْ بالبياضْ
    منْ مُوجعاتِ الحدادْ،
    مدَّ إِلى عينيَّ الغيمُ عراجينَ الألمْ،
    أدركتُ أنَّ القمرَ
    أضاعَ لحنَ الصَّهيلْ..
    فَحُقَّ لحزني أن يتسكّعَ في قطرات دمي،
    وحُقَّ للذكرى أن تفيضَ على مفترقِ حلمي:
    تأتيني في أولِ النهارْ
    تهزُّ جدعَ السؤالْ
    فيسَّاقطُ
    رطبُ الكلماتْ..
    تأتيني في الهزيعِ الأخيرِ منْ أرقِي
    تمتدُّ إليَّ يداكْ
    فيسّاقطُ
    منْ أطرافِ أصابعِكَ
    الماءْ..

    هنا..
    كنّأ نَحتسي
    نخبَ محبّتِنا
    هناك..
    كنّا نُوزّعُ على الأحبابِ
    فائضَ دمِنا
    هنا..
    كنا نُرتّبُ أعشاشَ أشجارِنا
    هناك..
    كنّا نحلمُ بفروسيةٍ بدويةٍ
    بينَ أحضانِ الفراشاتْ
    هنا..
    تعلمتُ منكَ نشيدَ البهاءْ
    بينَ أفياءِ المروجْ
    وهنا..
    أسرابٌ منْ تفاصيلِ المرارةِ
    تنهشها مخالبُ الموت..

    أذكرُ كيف كانتْ تأتيكَ الحروفُ طوعاً
    تفتحُ للفراخِ عيوناً
    تروي ظمأً منْ بليلِ لماكْ..
    أذكرُ كيفَ حقيقتُكَ تعرًّتْ
    إذا المدينةُ أليلتْ جُرحَكْ..
    أذكرُ أنّ الأصدقاءَ بهذا البلدِ المُنهارِ
    ليسوا أصدقاءَكْ..
    أذكر أنّ قلبيَ القاحلَ
    لم تعدْ تنبتُ في أحراشهِ
    أشجارُ فرحِكْ..
    و"أن الحزنَ الأكبرَ ليسَ يُقالْ"..
    " أذكرُ
    أنّ كرازَتَكَ
    كانتْ نداءً
    وأن الفراشاتِ النائمةََ في
    أحضانِ عُزلَتِكَ
    غَزلتْ هسيسَها
    في رهافَتِكَ
    وناولتْ خبزَكَ
    لأيادٍ
    جاعتْ منْ فرطِ نداوتِها"
    أذكرُ لماذا تُحيي فيَّ الانسانْ،
    حينَ يسقطُ منْ راحتَيْكَ الندى تُلملمُهُ قبابُ المدينه
    كيْ يسقيَ قرنفلاتٍ
    على قارعةِ الجدبْ..

    الذي
    ألقى باقةً منْ زهْرِ الرُّوحِ
    في غُرفِ القلبِ
    ودَّعَ طينَ الصباحِ
    بينَ يدَيَّ وراحْ..
    الذي
    سكنَ سحابَ الجوى
    سقطَ في جُبِّ البياضِ وفاحْ..
    الذي
    أشمُّ عبقَ ياسمينهُ في الهواءِ
    ما زال يسكنُ في قبيلة الكلامْ
    ممتدا في الأرجاءْ..
    الذي
    رحل في دمي
    نسائمَ حبٍّ
    فاضتْ حزناً على براري العوسجِ
    في هذي الأنحاءْ..

    ماتتْ زهرةُ العبّادْ
    في شمسِ هذي البلادْ
    وأطلقتْ في المدى
    حمائمَ حزنٍ
    بينَ صُبّارِ الشهقَهْ
    وأحصنةِ الحُرقَهْ..
    تنأى المسافاتُ تنأى
    وحبُّكَ وَرْوارُ الرّوح
    وأنتَ جُرحي..
    تنأى الأمكنة
    ونداكَ أيقونةٌ يسكنُها العاشقونَ
    وأنتَ حزني..
    تنأى الأرواحُ
    وتوشِكُ أنْ تتمرأى
    على قابِ حبَّيْنِ
    من الحلولِ
    وأنتَ حبيبي..
    تنأى الكلماتُ
    وبوْحُكَ قنديلُ ريحانةٍ
    وأنتَ قصيدي..
    لي صعقةُ هذا الحزنِ
    لي نشوةُ هذا الحبِّ
    ولي احتمالاتٌ منَ الأفراحْ:
    تاريخُ حُبٍّ وجَنَّةُ خِلٍّ لي
    ولي، الآنَ،
    ما تبقَّى منَ الأحزانْ..

    "يقولُ المُعزُّونَ: أنتَ خليفَتُهُ
    عجباً!..
    أَلِأَنَّ ملامحَهُ انْطبعتْ في مُحَيّايَ؟
    كيفَ أكونُ خليفةََ مَنْ
    تِبرُهُ ينتهي قبلَ أنْ
    ينتهيَ تبنُهُ، وأنا"
    ماأزال صريعَ حزني؟
    وزهرة الدموعِ
    تعانقُ منعطفَ الصّمتِ
    يسرقُها الحزنُ الى الحزنِ
    أَلَقاً أو أرقاَ
    في كلِّ الجهاتْ..
    والذي توارى خلف السحابِ
    رتّبَ لها عرش َ بلقيسَ
    بِحبٍّ مندوفٍ بِقُطنِ الكلماتْ..
    تلك التي سيّجها القلبُ
    تتهمني بنبشِ أجنحة الفاجعهْ
    ولا ذنبَ لي،
    هذا جناهُ الحبُّ عليَّ
    وزفافُ الموتِ قدَرٌ غيرُ مدفوعْ..
    وأنا عصفورٌ في قفص الحزنِ
    ينامْ..
    وقلبي صارَ فراشاً
    أو حقلَ عُشبٍ
    يتجددُ على أحراشِهِ الشّجنْ..

    فوقَ سهوبِ الدُّخانِ
    يتهجّى طارقٌ خطوَ العتباتْ
    فهلْ تُراهُ يفتحُ أندلسا جديدهْ
    بعدما انكسرَ على قابِ حزنينِ
    منَ بابِ القلبْ..
    والوقتُ لا يعودُ الى تُربِ اللقاءْ..؟،
    فاطمةُ منَ بياضِ الحلمِ للدنيا
    ومنْ ذكرى تدُقُّ البابَ
    للشحارير الجميلهْ..
    للمدنِ البعيدهْ..
    على وجهِها يسافرُ الأرجوانُ
    كما نجمةِ الصباحِ تومضُ بالحُبِّ
    وتحبو الى سرير الأُمنياتْ..،
    وخولةُ يُزهرُ الحلمُ
    في حزنِها عوسجاً
    قُدَّ منَ قميص ِ الفرحْ..
    صداهُ يأتي من دفاترِ
    وعبقِ الياسمينْ
    لِتَرتكبَ حماقةَ الحبِّ
    مناديلَ منْ حريرِ الكلماتْ
    أو تفتحَ جرحاً باتساعِ الوطنْ..

    بيني وبينَكَ لا تنتهي الأفراحُ
    بيني وبينك لا تنتهي الأحزان
    "لأنّكَ تنحني عليَّ ولا أراك"
    " ومنزلُكَ الفضاءُ وسقفُ بيتِكَ
    سماءُ اللهِ أو قطعُ السحابْ
    فأنتَ إذا أردتَ دخلتَ بيتي
    عليَّ مُسَلّما منْ غيرِ بابْ
    إنّي لم أجدْ مصراعَ بابٍ
    يكونُ منَ السحاب أو الترابْ"

    وداعاً لقمرٍ
    تركَ الشجرَ دونَ عناقْ..
    وداعاً لأرضٍ
    أشعلتْ حزناً في دفترِ الريحْ..
    وداعاً لبحرٍ
    يفتحُ الباب َ للغرباءْ..
    منَ الأمواتِ والأحياءْ..
    التعديل الأخير تم بواسطة إبراهيم قهوايجي; الساعة 04-10-2008, 13:44.
    إبراهيم قهوايجي
    رئيس تحرير مجلة"شرفات"
    www.shorofat.net
  • وفاء الدوسري
    عضو الملتقى
    • 04-09-2008
    • 6136

    #2
    الذي
    ألقى باقةً منْ زهْرِ الرُّوحِ
    في غُرفِ القلبِ
    ودَّعَ طينَ الصباحِ
    بينَ يدَيَّ وراحْ..
    الذي
    سكنَ سحابَ الجوى
    سقطَ في جُبِّ البياضِ وفاحْ..
    الذي
    أشمُّ عبقَ ياسمينهُ في الهواءِ
    ما زال يسكنُ في قبيلة الكلامْ
    ممتدا في الأرجاءْ..
    الذي
    رحل في دمي
    نسائمَ حبٍّ
    فاضتْ حزناً على براري العوسجِ
    في هذي الأنحاءْ..

    ماأزال صريعَ حزني؟
    وزهرة الدموعِ
    تعانقُ منعطفَ الصّمتِ
    يسرقُها الحزنُ الى الحزنِ
    أَلَقاً أو أرقاَ
    في كلِّ الجهاتْ..
    والذي توارى خلف السحابِ
    رتّبَ لها عرش َ بلقيسَ
    بِحبٍّ مندوفٍ بِقُطنِ الكلماتْ..
    تلك التي سيّجها القلبُ
    تتهمني بنبشِ أجنحة الفاجعهْ
    ولا ذنبَ لي،
    هذا جناهُ الحبُّ عليَّ
    وزفافُ الموتِ قدَرٌ غيرُ مدفوعْ..
    وأنا عصفورٌ في قفص الحزنِ
    ينامْ..
    وقلبي صارَ فراشاً
    أو حقلَ عُشبٍ
    يتجددُ على أحراشِهِ الشّجنْ..

    بيني وبينَكَ لا تنتهي الأفراحُ
    بيني وبينك لا تنتهي الأحزان
    "لأنّكَ تنحني عليَّ ولا أراك"
    " ومنزلُكَ الفضاءُ وسقفُ بيتِكَ
    سماءُ اللهِ أو قطعُ السحابْ
    فأنتَ إذا أردتَ دخلتَ بيتي
    عليَّ مُسَلّما منْ غيرِ بابْ
    إنّي لم أجدْ مصراعَ بابٍ
    يكونُ منَ السحاب أو الترابْ"







    كم نحتاج للجنون كي نحيا في ملامح لا تلمح وجه الحقيقة ...
    لا تلمح الـ صمت الـ محتل لا تسمع صدى أنين حناجرنا الخرساء
    نحتاج أن نغرق الكلام بعتمة قاع الإجابة
    كيف للحرف أن يتحمل غياب بحجم هذا الكون ...
    منتهى الحقيقة كلمة ورحيلها نهاية حياة.

    الراقي إبراهيم قهوايجي
    لك ولقلمك كل التقدير
    دمت بكل الود
    التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 04-10-2008, 19:47.

    تعليق

    • عبد الرحيم محمود
      عضو الملتقى
      • 19-06-2007
      • 7086

      #3
      لقد غمست ريشتك بضياء الألق ، تنقلت بين
      موجات الزمان وكسرت حيد الشط لتنتقل عكسيا
      ضد عقارب الساعة فتلاشت الساعة ارتعاشات
      امام رجفات قلمك وارتعاش ليلك / تثبت
      نثرت حروفي بياض الورق
      فذاب فؤادي وفيك احترق
      فأنت الحنان وأنت الأمان
      وأنت السعادة فوق الشفق​

      تعليق

      • جوتيار تمر
        شاعر وناقد
        • 24-06-2007
        • 1374

        #4
        القهوايجي الرائع...

        بحجم هذا لازجخم الدلالي اللغوي ، تأتي الصور لتغرس في ذهن المتلقي معالم قصيدة جانبية ، ترافق القصيدة الاصلية نفسها ، ومن خلال هذا التلاحم بين الصورة واللغة خلقت انت ايها الشاعر قصيدة تكتبنا في غربتنا ، عشقنا ، ارضنا ، مفجر احاسيس قدم لنا النص نفسه ، وزاد بهائه هذا الايقاع المتناغم فيه ، سواء على المستوى البصري ام السمعي.

        دم بخير


        محبتي
        جوتيار











        تعليق

        • على جاسم
          أديب وكاتب
          • 05-06-2007
          • 3216

          #5
          السلام عليكم

          المبدع قهوايجي ..

          تحية لك وتقدير

          وها أنت تعود لنا بعد غيبة

          وتأتي لنا بنص عذب

          شكراً لك أخي

          ودام التميز عنوان لك

          تقديري لك
          عِشْ ما بَدَا لكَ سالماً ... في ظِلّ شاهقّةِ القُصور ِ
          يَسعى عَليك بِما اشتهْيتَ ... لَدى الرَّواح ِ أوِ البكور ِ
          فإذا النّفوس تَغرغَرتْ ... في ظلّ حَشرجَةِ الصدورِ
          فهُنالكَ تَعلَم مُوقِناَ .. ما كُنْتَ إلاََّ في غُرُور ِ​

          تعليق

          • إبراهيم قهوايجي
            أديب وكاتب
            • 17-05-2007
            • 114

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة فرح الحسني مشاهدة المشاركة
            الذي
            ألقى باقةً منْ زهْرِ الرُّوحِ
            في غُرفِ القلبِ
            ودَّعَ طينَ الصباحِ
            بينَ يدَيَّ وراحْ..
            الذي
            سكنَ سحابَ الجوى
            سقطَ في جُبِّ البياضِ وفاحْ..
            الذي
            أشمُّ عبقَ ياسمينهُ في الهواءِ
            ما زال يسكنُ في قبيلة الكلامْ
            ممتدا في الأرجاءْ..
            الذي
            رحل في دمي
            نسائمَ حبٍّ
            فاضتْ حزناً على براري العوسجِ
            في هذي الأنحاءْ..

            ماأزال صريعَ حزني؟
            وزهرة الدموعِ
            تعانقُ منعطفَ الصّمتِ
            يسرقُها الحزنُ الى الحزنِ
            أَلَقاً أو أرقاَ
            في كلِّ الجهاتْ..
            والذي توارى خلف السحابِ
            رتّبَ لها عرش َ بلقيسَ
            بِحبٍّ مندوفٍ بِقُطنِ الكلماتْ..
            تلك التي سيّجها القلبُ
            تتهمني بنبشِ أجنحة الفاجعهْ
            ولا ذنبَ لي،
            هذا جناهُ الحبُّ عليَّ
            وزفافُ الموتِ قدَرٌ غيرُ مدفوعْ..
            وأنا عصفورٌ في قفص الحزنِ
            ينامْ..
            وقلبي صارَ فراشاً
            أو حقلَ عُشبٍ
            يتجددُ على أحراشِهِ الشّجنْ..

            بيني وبينَكَ لا تنتهي الأفراحُ
            بيني وبينك لا تنتهي الأحزان
            "لأنّكَ تنحني عليَّ ولا أراك"
            " ومنزلُكَ الفضاءُ وسقفُ بيتِكَ
            سماءُ اللهِ أو قطعُ السحابْ
            فأنتَ إذا أردتَ دخلتَ بيتي
            عليَّ مُسَلّما منْ غيرِ بابْ
            إنّي لم أجدْ مصراعَ بابٍ
            يكونُ منَ السحاب أو الترابْ"







            كم نحتاج للجنون كي نحيا في ملامح لا تلمح وجه الحقيقة ...
            لا تلمح الـ صمت الـ محتل لا تسمع صدى أنين حناجرنا الخرساء
            نحتاج أن نغرق الكلام بعتمة قاع الإجابة
            كيف للحرف أن يتحمل غياب بحجم هذا الكون ...
            منتهى الحقيقة كلمة ورحيلها نهاية حياة.

            الراقي إبراهيم قهوايجي
            لك ولقلمك كل التقدير
            دمت بكل الود
            العزيز فرح الحسيني
            شكرا لمصافحتك الجميلة التي اعتز بها...وقراءتك الواعية للنص...
            تحياتي العميقة
            إبراهيم قهوايجي
            رئيس تحرير مجلة"شرفات"
            www.shorofat.net

            تعليق

            • إبراهيم قهوايجي
              أديب وكاتب
              • 17-05-2007
              • 114

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
              لقد غمست ريشتك بضياء الألق ، تنقلت بين
              موجات الزمان وكسرت حيد الشط لتنتقل عكسيا
              ضد عقارب الساعة فتلاشت الساعة ارتعاشات
              امام رجفات قلمك وارتعاش ليلك / تثبت
              العزيز عبد الرحيم محمود مبدعا وانسانا
              تثبيتك للنص وسام أفخر بتعليقه على صدري...خاصة وانه صادر من مبدع يمتلك ادوات الحكم على القول الشعري...
              محبتي
              إبراهيم قهوايجي
              رئيس تحرير مجلة"شرفات"
              www.shorofat.net

              تعليق

              • إبراهيم قهوايجي
                أديب وكاتب
                • 17-05-2007
                • 114

                #8
                المبدع العزيز جوتيار

                شكرا لمرورك الكريم من هنا...وايضا لقراءتك الابداعية للنص..وبالفعل تفاعلك زاد نبضي توهجا وألقا

                محبتي
                ابراهيم
                إبراهيم قهوايجي
                رئيس تحرير مجلة"شرفات"
                www.shorofat.net

                تعليق

                • إبراهيم قهوايجي
                  أديب وكاتب
                  • 17-05-2007
                  • 114

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة على جاسم مشاهدة المشاركة
                  السلام عليكم

                  المبدع قهوايجي ..

                  تحية لك وتقدير

                  وها أنت تعود لنا بعد غيبة

                  وتأتي لنا بنص عذب

                  شكراً لك أخي

                  ودام التميز عنوان لك

                  تقديري لك

                  المبدع العزيز على جاسم

                  لم تسقط رائحة كلماتك من ذاكرتب بعد...
                  محبة واسعة ايها الجميل...
                  إبراهيم قهوايجي
                  رئيس تحرير مجلة"شرفات"
                  www.shorofat.net

                  تعليق

                  • مريم محمود العلي
                    أديب وكاتب
                    • 16-05-2007
                    • 594

                    #10
                    الرائع : ابراهيم قهوايجي
                    نص أدهشني حقا رغم معرفتي بقدرتك وامكانياتك
                    لكنك دائما مدهش ومتجدد
                    قرأت النص ونسخته كي أعيد قراءته فقد استمتعت بكل مفرداته وصوره وتعابيره
                    ليس لي إلا أن أصفق لك باعجاب
                    أجمل الأمنيات لك وكل عام وأنت تزداد تألقا وابداعا وشاعرية
                    التعديل الأخير تم بواسطة مريم محمود العلي; الساعة 07-10-2008, 16:58.

                    تعليق

                    • عثمان علوشي
                      أديب وكاتب
                      • 04-06-2007
                      • 1604

                      #11
                      أستاذي إبراهيم قهوايجي،

                      كنت هنا لمرات عديدة، قرأت النص حتى غرقت في هوى كلماته. نفس طويل وعميق في الآن نفسه، هذا نتاج الصداقة، وما أدراك ما الصداقة. فأن يقدم الشاعر عصارة شعرية مثل هذي القصيدة دليل على محبته لل"القمر".
                      عرفت ـ معلمي ـ كيف تعبر عن وضع مؤلم إلى أعمق الأعماق، أحسنت في ترصيع الكلمات بالألم والحزن، وأجدت استخدم اللغة القرآنية في النص بالإضافة إلى لغة إبداعية عالية المستوى.
                      فلو أسمعت قصيدتك لعيون المدينة السبع لذرفت دمعا لا ينقضي حتى ولو جف النبع..
                      تستحق انحناءة احترام
                      محبتي

                      ورحم الله الفقيد صديقك وأسكنه فسيح جناته وجعله من الفائزين.
                      عثمان علوشي
                      مترجم مستقل​

                      تعليق

                      • حياة سرور
                        أديب وكاتب
                        • 16-02-2008
                        • 2102

                        #12
                        [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/197.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

                        بئــر الألـم وقسوة اختلاج الآآآآه في أعماق الروح جفنٌ يضاجع الليل بـــ دمعة

                        وروحٌ ترفرف لــ حد الشوق حين يخذلها الفرح ويحتضنها التعب ..

                        لا تعب أشد على من انتظارالراحة ،، ولاراحة ... أحرّ شوقاً للروح من انتظار

                        من نحب ونحن نعلم أنه حبيبٌ قاسٍ وبعيد ... والأسى كل الأسى ... حين نتأكد

                        أنه لن يعود وقد استقر .. قي السماء ... ولن يعود ..

                        غفرانك ربي ورحمتك بنا ...


                        ::


                        ::

                        أخي الكاتب المبدع .. صاحب الحرف الرنّان .. ابراهيم قهوايجي

                        يبدو أستاذي الفاضل أننا سنقف طويلاً

                        عند قارعة المواعيد ، ونحن مفجوعون في حفافي حقائب سفرنا الطويل !!!

                        وستبقى أيامنا نضّاحة بـــ الآهات ، ولكن سيسفر النبض يوماً ليطوي هموم

                        بقاياه ، ويزحف العجز صوب موانئ الإنتظار!!!

                        لن أعلق أكثر .. فـــ النص يطاول عنان السماء بـــ أحاسيسه..فقد كان هنا مقام البلاغة ..

                        أردتُ فقط أن أتذوق النص برُمته كلمةً كلمةً وحرفاً حرفا ولــ أسجل إعجابي

                        الشديد ولأضع بصمتي الروحية تذكاراً لــ مروري وقراءتي لــ هذه الباذخة الفريدة ..

                        انحناءٌ وتبجيل لــ صاحب قلمٍ يكتب وفق القدرات وأصول الكتابة المنهجية ..

                        احترامي لــكـــ/ولـــ/قلمك وأضعافه لـــ شخصك الكريم ...[/ALIGN]
                        [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]


                        تعليق

                        • ضحى بوترعة
                          نائب ملتقى
                          • 22-06-2007
                          • 852

                          #13

                          العزيز ابراهيم

                          عزف على أوتار اللغة وبوح شفيف يخترق الروح
                          شكرا لهذا الجمال في القصيد

                          مودتي وتقديري

                          تعليق

                          • إبراهيم قهوايجي
                            أديب وكاتب
                            • 17-05-2007
                            • 114

                            #14
                            المبدعة الجميلة مريم

                            كلماتك تملك أجنحة من نور....
                            دمت صديقة عزيزة ومبدعة شفيفة...
                            تحياتي
                            إبراهيم قهوايجي
                            رئيس تحرير مجلة"شرفات"
                            www.shorofat.net

                            تعليق

                            • إبراهيم قهوايجي
                              أديب وكاتب
                              • 17-05-2007
                              • 114

                              #15
                              تلميذي الاعز عثمان

                              شكرا على المصافحة الجميلة... الصداقة منبع ثر لتجربة انسانية كبيرة قابلة لان تشعرن..
                              محبتي
                              إبراهيم قهوايجي
                              رئيس تحرير مجلة"شرفات"
                              www.shorofat.net

                              تعليق

                              يعمل...
                              X