إبراهيم قهوايجي:
استفتاح:
أبداً تَحنُّ روحي إليكُم *** ووصالُكم ريحانُها والرّاحُ – السهروردي-
.......
في آذار،
منْ عيد الجمعهْ
على الساعةِ العاشقةِ صباحاً
قرأَ القمرُ آخرَ وصيتِهِ للرّيحِ
على تُربةٍ ملَّحَها عطرُ الدمع،
ولم يكتملْ هذا المساءْ..
فكيفَ غابَ الهلالُ
دون أن يودّعَنِي..؟:
أكلّما استهوى الريحَ
رقصُ السحابِ
عتَّقَتْ صوتَ النايِ
الثقوبُ..؟
لمّا صُبَّ على إبراهيمَ الرّوعُ
اغرورقتِ اْلقصيدةُ عيناها بالدّموع ،
وتفَتَّقَتْ شهوتُها
عنْ مواويل الحزنِ والذّكرى:
النساءُ يُوَزِّعنَ البكاءْ
والأطفالُ تنسجُ نحيبَ المُكَّاءْ
والنَّهرُ مُتّسِعٌ لرواياتٍ أُخرى...
الموتُ أبرقَ لآذار
فاتحاً لغيابِكَ أبواباً بعيدهْ ،
وذكراكَ لنْ تبيداََ
ونراها جديداَ...
لغيابِكَ، لطَلَّتِكَ
صوتُ الحنينْ
بدءُ النَّشيدْ..
هواءٌ جديدْ
فهل سأبقى وحيدا؟
وحيد.ْ.
وأنا أنتحبُ على قمرٍ
غارَ في بياض الياسمين،
كانَّ البلادَ
بابٌ تُقفلُ الفرحَ صوبِي
وتفتحُ بوابةََََ الخريفْ..
كأنّ المدينةََ
لم تحضُنْ عاشقاَ
نقشَ خيمةَ حبٍّ
على صفحةِ الماءْ..
كأنَّ القلبَ
تلاشى يباباً
على جهةِ الوجعْ..
كانَّ الكلامَ
فرَّتْ أُغنياتُهُ
فراشاتٍ في المدى
تحترقْ..
حينَ المدينةُ تدثَّرتْ بالبياضْ
منْ مُوجعاتِ الحدادْ،
مدَّ إِلى عينيَّ الغيمُ عراجينَ الألمْ،
أدركتُ أنَّ القمرَ
أضاعَ لحنَ الصَّهيلْ..
فَحُقَّ لحزني أن يتسكّعَ في قطرات دمي،
وحُقَّ للذكرى أن تفيضَ على مفترقِ حلمي:
تأتيني في أولِ النهارْ
تهزُّ جدعَ السؤالْ
فيسَّاقطُ
رطبُ الكلماتْ..
تأتيني في الهزيعِ الأخيرِ منْ أرقِي
تمتدُّ إليَّ يداكْ
فيسّاقطُ
منْ أطرافِ أصابعِكَ
الماءْ..
هنا..
كنّأ نَحتسي
نخبَ محبّتِنا
هناك..
كنّا نُوزّعُ على الأحبابِ
فائضَ دمِنا
هنا..
كنا نُرتّبُ أعشاشَ أشجارِنا
هناك..
كنّا نحلمُ بفروسيةٍ بدويةٍ
بينَ أحضانِ الفراشاتْ
هنا..
تعلمتُ منكَ نشيدَ البهاءْ
بينَ أفياءِ المروجْ
وهنا..
أسرابٌ منْ تفاصيلِ المرارةِ
تنهشها مخالبُ الموت..
أذكرُ كيف كانتْ تأتيكَ الحروفُ طوعاً
تفتحُ للفراخِ عيوناً
تروي ظمأً منْ بليلِ لماكْ..
أذكرُ كيفَ حقيقتُكَ تعرًّتْ
إذا المدينةُ أليلتْ جُرحَكْ..
أذكرُ أنّ الأصدقاءَ بهذا البلدِ المُنهارِ
ليسوا أصدقاءَكْ..
أذكر أنّ قلبيَ القاحلَ
لم تعدْ تنبتُ في أحراشهِ
أشجارُ فرحِكْ..
و"أن الحزنَ الأكبرَ ليسَ يُقالْ"..
" أذكرُ
أنّ كرازَتَكَ
كانتْ نداءً
وأن الفراشاتِ النائمةََ في
أحضانِ عُزلَتِكَ
غَزلتْ هسيسَها
في رهافَتِكَ
وناولتْ خبزَكَ
لأيادٍ
جاعتْ منْ فرطِ نداوتِها"
أذكرُ لماذا تُحيي فيَّ الانسانْ،
حينَ يسقطُ منْ راحتَيْكَ الندى تُلملمُهُ قبابُ المدينه
كيْ يسقيَ قرنفلاتٍ
على قارعةِ الجدبْ..
الذي
ألقى باقةً منْ زهْرِ الرُّوحِ
في غُرفِ القلبِ
ودَّعَ طينَ الصباحِ
بينَ يدَيَّ وراحْ..
الذي
سكنَ سحابَ الجوى
سقطَ في جُبِّ البياضِ وفاحْ..
الذي
أشمُّ عبقَ ياسمينهُ في الهواءِ
ما زال يسكنُ في قبيلة الكلامْ
ممتدا في الأرجاءْ..
الذي
رحل في دمي
نسائمَ حبٍّ
فاضتْ حزناً على براري العوسجِ
في هذي الأنحاءْ..
ماتتْ زهرةُ العبّادْ
في شمسِ هذي البلادْ
وأطلقتْ في المدى
حمائمَ حزنٍ
بينَ صُبّارِ الشهقَهْ
وأحصنةِ الحُرقَهْ..
تنأى المسافاتُ تنأى
وحبُّكَ وَرْوارُ الرّوح
وأنتَ جُرحي..
تنأى الأمكنة
ونداكَ أيقونةٌ يسكنُها العاشقونَ
وأنتَ حزني..
تنأى الأرواحُ
وتوشِكُ أنْ تتمرأى
على قابِ حبَّيْنِ
من الحلولِ
وأنتَ حبيبي..
تنأى الكلماتُ
وبوْحُكَ قنديلُ ريحانةٍ
وأنتَ قصيدي..
لي صعقةُ هذا الحزنِ
لي نشوةُ هذا الحبِّ
ولي احتمالاتٌ منَ الأفراحْ:
تاريخُ حُبٍّ وجَنَّةُ خِلٍّ لي
ولي، الآنَ،
ما تبقَّى منَ الأحزانْ..
"يقولُ المُعزُّونَ: أنتَ خليفَتُهُ
عجباً!..
أَلِأَنَّ ملامحَهُ انْطبعتْ في مُحَيّايَ؟
كيفَ أكونُ خليفةََ مَنْ
تِبرُهُ ينتهي قبلَ أنْ
ينتهيَ تبنُهُ، وأنا"
ماأزال صريعَ حزني؟
وزهرة الدموعِ
تعانقُ منعطفَ الصّمتِ
يسرقُها الحزنُ الى الحزنِ
أَلَقاً أو أرقاَ
في كلِّ الجهاتْ..
والذي توارى خلف السحابِ
رتّبَ لها عرش َ بلقيسَ
بِحبٍّ مندوفٍ بِقُطنِ الكلماتْ..
تلك التي سيّجها القلبُ
تتهمني بنبشِ أجنحة الفاجعهْ
ولا ذنبَ لي،
هذا جناهُ الحبُّ عليَّ
وزفافُ الموتِ قدَرٌ غيرُ مدفوعْ..
وأنا عصفورٌ في قفص الحزنِ
ينامْ..
وقلبي صارَ فراشاً
أو حقلَ عُشبٍ
يتجددُ على أحراشِهِ الشّجنْ..
فوقَ سهوبِ الدُّخانِ
يتهجّى طارقٌ خطوَ العتباتْ
فهلْ تُراهُ يفتحُ أندلسا جديدهْ
بعدما انكسرَ على قابِ حزنينِ
منَ بابِ القلبْ..
والوقتُ لا يعودُ الى تُربِ اللقاءْ..؟،
فاطمةُ منَ بياضِ الحلمِ للدنيا
ومنْ ذكرى تدُقُّ البابَ
للشحارير الجميلهْ..
للمدنِ البعيدهْ..
على وجهِها يسافرُ الأرجوانُ
كما نجمةِ الصباحِ تومضُ بالحُبِّ
وتحبو الى سرير الأُمنياتْ..،
وخولةُ يُزهرُ الحلمُ
في حزنِها عوسجاً
قُدَّ منَ قميص ِ الفرحْ..
صداهُ يأتي من دفاترِ
وعبقِ الياسمينْ
لِتَرتكبَ حماقةَ الحبِّ
مناديلَ منْ حريرِ الكلماتْ
أو تفتحَ جرحاً باتساعِ الوطنْ..
بيني وبينَكَ لا تنتهي الأفراحُ
بيني وبينك لا تنتهي الأحزان
"لأنّكَ تنحني عليَّ ولا أراك"
" ومنزلُكَ الفضاءُ وسقفُ بيتِكَ
سماءُ اللهِ أو قطعُ السحابْ
فأنتَ إذا أردتَ دخلتَ بيتي
عليَّ مُسَلّما منْ غيرِ بابْ
إنّي لم أجدْ مصراعَ بابٍ
يكونُ منَ السحاب أو الترابْ"
وداعاً لقمرٍ
تركَ الشجرَ دونَ عناقْ..
وداعاً لأرضٍ
أشعلتْ حزناً في دفترِ الريحْ..
وداعاً لبحرٍ
يفتحُ الباب َ للغرباءْ..
منَ الأمواتِ والأحياءْ..
استفتاح:
أبداً تَحنُّ روحي إليكُم *** ووصالُكم ريحانُها والرّاحُ – السهروردي-
.......
في آذار،
منْ عيد الجمعهْ
على الساعةِ العاشقةِ صباحاً
قرأَ القمرُ آخرَ وصيتِهِ للرّيحِ
على تُربةٍ ملَّحَها عطرُ الدمع،
ولم يكتملْ هذا المساءْ..
فكيفَ غابَ الهلالُ
دون أن يودّعَنِي..؟:
أكلّما استهوى الريحَ
رقصُ السحابِ
عتَّقَتْ صوتَ النايِ
الثقوبُ..؟
لمّا صُبَّ على إبراهيمَ الرّوعُ
اغرورقتِ اْلقصيدةُ عيناها بالدّموع ،
وتفَتَّقَتْ شهوتُها
عنْ مواويل الحزنِ والذّكرى:
النساءُ يُوَزِّعنَ البكاءْ
والأطفالُ تنسجُ نحيبَ المُكَّاءْ
والنَّهرُ مُتّسِعٌ لرواياتٍ أُخرى...
الموتُ أبرقَ لآذار
فاتحاً لغيابِكَ أبواباً بعيدهْ ،
وذكراكَ لنْ تبيداََ
ونراها جديداَ...
لغيابِكَ، لطَلَّتِكَ
صوتُ الحنينْ
بدءُ النَّشيدْ..
هواءٌ جديدْ
فهل سأبقى وحيدا؟
وحيد.ْ.
وأنا أنتحبُ على قمرٍ
غارَ في بياض الياسمين،
كانَّ البلادَ
بابٌ تُقفلُ الفرحَ صوبِي
وتفتحُ بوابةََََ الخريفْ..
كأنّ المدينةََ
لم تحضُنْ عاشقاَ
نقشَ خيمةَ حبٍّ
على صفحةِ الماءْ..
كأنَّ القلبَ
تلاشى يباباً
على جهةِ الوجعْ..
كانَّ الكلامَ
فرَّتْ أُغنياتُهُ
فراشاتٍ في المدى
تحترقْ..
حينَ المدينةُ تدثَّرتْ بالبياضْ
منْ مُوجعاتِ الحدادْ،
مدَّ إِلى عينيَّ الغيمُ عراجينَ الألمْ،
أدركتُ أنَّ القمرَ
أضاعَ لحنَ الصَّهيلْ..
فَحُقَّ لحزني أن يتسكّعَ في قطرات دمي،
وحُقَّ للذكرى أن تفيضَ على مفترقِ حلمي:
تأتيني في أولِ النهارْ
تهزُّ جدعَ السؤالْ
فيسَّاقطُ
رطبُ الكلماتْ..
تأتيني في الهزيعِ الأخيرِ منْ أرقِي
تمتدُّ إليَّ يداكْ
فيسّاقطُ
منْ أطرافِ أصابعِكَ
الماءْ..
هنا..
كنّأ نَحتسي
نخبَ محبّتِنا
هناك..
كنّا نُوزّعُ على الأحبابِ
فائضَ دمِنا
هنا..
كنا نُرتّبُ أعشاشَ أشجارِنا
هناك..
كنّا نحلمُ بفروسيةٍ بدويةٍ
بينَ أحضانِ الفراشاتْ
هنا..
تعلمتُ منكَ نشيدَ البهاءْ
بينَ أفياءِ المروجْ
وهنا..
أسرابٌ منْ تفاصيلِ المرارةِ
تنهشها مخالبُ الموت..
أذكرُ كيف كانتْ تأتيكَ الحروفُ طوعاً
تفتحُ للفراخِ عيوناً
تروي ظمأً منْ بليلِ لماكْ..
أذكرُ كيفَ حقيقتُكَ تعرًّتْ
إذا المدينةُ أليلتْ جُرحَكْ..
أذكرُ أنّ الأصدقاءَ بهذا البلدِ المُنهارِ
ليسوا أصدقاءَكْ..
أذكر أنّ قلبيَ القاحلَ
لم تعدْ تنبتُ في أحراشهِ
أشجارُ فرحِكْ..
و"أن الحزنَ الأكبرَ ليسَ يُقالْ"..
" أذكرُ
أنّ كرازَتَكَ
كانتْ نداءً
وأن الفراشاتِ النائمةََ في
أحضانِ عُزلَتِكَ
غَزلتْ هسيسَها
في رهافَتِكَ
وناولتْ خبزَكَ
لأيادٍ
جاعتْ منْ فرطِ نداوتِها"
أذكرُ لماذا تُحيي فيَّ الانسانْ،
حينَ يسقطُ منْ راحتَيْكَ الندى تُلملمُهُ قبابُ المدينه
كيْ يسقيَ قرنفلاتٍ
على قارعةِ الجدبْ..
الذي
ألقى باقةً منْ زهْرِ الرُّوحِ
في غُرفِ القلبِ
ودَّعَ طينَ الصباحِ
بينَ يدَيَّ وراحْ..
الذي
سكنَ سحابَ الجوى
سقطَ في جُبِّ البياضِ وفاحْ..
الذي
أشمُّ عبقَ ياسمينهُ في الهواءِ
ما زال يسكنُ في قبيلة الكلامْ
ممتدا في الأرجاءْ..
الذي
رحل في دمي
نسائمَ حبٍّ
فاضتْ حزناً على براري العوسجِ
في هذي الأنحاءْ..
ماتتْ زهرةُ العبّادْ
في شمسِ هذي البلادْ
وأطلقتْ في المدى
حمائمَ حزنٍ
بينَ صُبّارِ الشهقَهْ
وأحصنةِ الحُرقَهْ..
تنأى المسافاتُ تنأى
وحبُّكَ وَرْوارُ الرّوح
وأنتَ جُرحي..
تنأى الأمكنة
ونداكَ أيقونةٌ يسكنُها العاشقونَ
وأنتَ حزني..
تنأى الأرواحُ
وتوشِكُ أنْ تتمرأى
على قابِ حبَّيْنِ
من الحلولِ
وأنتَ حبيبي..
تنأى الكلماتُ
وبوْحُكَ قنديلُ ريحانةٍ
وأنتَ قصيدي..
لي صعقةُ هذا الحزنِ
لي نشوةُ هذا الحبِّ
ولي احتمالاتٌ منَ الأفراحْ:
تاريخُ حُبٍّ وجَنَّةُ خِلٍّ لي
ولي، الآنَ،
ما تبقَّى منَ الأحزانْ..
"يقولُ المُعزُّونَ: أنتَ خليفَتُهُ
عجباً!..
أَلِأَنَّ ملامحَهُ انْطبعتْ في مُحَيّايَ؟
كيفَ أكونُ خليفةََ مَنْ
تِبرُهُ ينتهي قبلَ أنْ
ينتهيَ تبنُهُ، وأنا"
ماأزال صريعَ حزني؟
وزهرة الدموعِ
تعانقُ منعطفَ الصّمتِ
يسرقُها الحزنُ الى الحزنِ
أَلَقاً أو أرقاَ
في كلِّ الجهاتْ..
والذي توارى خلف السحابِ
رتّبَ لها عرش َ بلقيسَ
بِحبٍّ مندوفٍ بِقُطنِ الكلماتْ..
تلك التي سيّجها القلبُ
تتهمني بنبشِ أجنحة الفاجعهْ
ولا ذنبَ لي،
هذا جناهُ الحبُّ عليَّ
وزفافُ الموتِ قدَرٌ غيرُ مدفوعْ..
وأنا عصفورٌ في قفص الحزنِ
ينامْ..
وقلبي صارَ فراشاً
أو حقلَ عُشبٍ
يتجددُ على أحراشِهِ الشّجنْ..
فوقَ سهوبِ الدُّخانِ
يتهجّى طارقٌ خطوَ العتباتْ
فهلْ تُراهُ يفتحُ أندلسا جديدهْ
بعدما انكسرَ على قابِ حزنينِ
منَ بابِ القلبْ..
والوقتُ لا يعودُ الى تُربِ اللقاءْ..؟،
فاطمةُ منَ بياضِ الحلمِ للدنيا
ومنْ ذكرى تدُقُّ البابَ
للشحارير الجميلهْ..
للمدنِ البعيدهْ..
على وجهِها يسافرُ الأرجوانُ
كما نجمةِ الصباحِ تومضُ بالحُبِّ
وتحبو الى سرير الأُمنياتْ..،
وخولةُ يُزهرُ الحلمُ
في حزنِها عوسجاً
قُدَّ منَ قميص ِ الفرحْ..
صداهُ يأتي من دفاترِ
وعبقِ الياسمينْ
لِتَرتكبَ حماقةَ الحبِّ
مناديلَ منْ حريرِ الكلماتْ
أو تفتحَ جرحاً باتساعِ الوطنْ..
بيني وبينَكَ لا تنتهي الأفراحُ
بيني وبينك لا تنتهي الأحزان
"لأنّكَ تنحني عليَّ ولا أراك"
" ومنزلُكَ الفضاءُ وسقفُ بيتِكَ
سماءُ اللهِ أو قطعُ السحابْ
فأنتَ إذا أردتَ دخلتَ بيتي
عليَّ مُسَلّما منْ غيرِ بابْ
إنّي لم أجدْ مصراعَ بابٍ
يكونُ منَ السحاب أو الترابْ"
وداعاً لقمرٍ
تركَ الشجرَ دونَ عناقْ..
وداعاً لأرضٍ
أشعلتْ حزناً في دفترِ الريحْ..
وداعاً لبحرٍ
يفتحُ الباب َ للغرباءْ..
منَ الأمواتِ والأحياءْ..
تعليق