إذا كنت تقصد الفيلسوف الفرنسي والناقد الادبي الدلالي "رولان بارت"
فدعنا نعرف من هو أولاً ثم ننظر في المقاربات
فهو صاحب أعمال في حقول فكرية عديدة "كالبنيوية"
"والماركسية"
وما بعد البنيوية والوجودية بالإضافة إلى تأثيره
في تطور علم الدلالة ولعل ذلك يعكس شيئاً
من توجهك وتوجهه!.
ثم أنه لم يكن هناك غموض في قولي
ولعل ذلك يعود لمدى قدرة القارئ على الاستيعاب
وادراك المقصد وهو واضحٌ لا شائب فيه
ولعلك لو أزلت الغشاوة عن بصرك لأدركت مرادي.
ثم أنه لم يكن هناك تبجح أو شيءٌ مما قلت
بل نحن نتحدث في صلب القضية
ولم يخرج عنها أحدٌ سواك وذلك بأن دخلت
في أمورٍ لا علاقة لها بما نحن فيه
الآن.
حريّ بك أن تتحدث عن قضيتنا ولبِّ موضعنا
لا لتخبرني وزوار هذا الصرح العظيم
عن انجازاتك وبطولاتك الفكرية والتطويرية
المنحرفة والتي لا تخدم مانحن فيه أبدا فلا
تحاول تغيير مجرى القول بحجة الاستشهاد.
وأما عن الستينات وما نحن فيه على حد قولك
هل لي بسؤال بسيط هنا
أليست الستينات أفضل بكثير من الحضارة
المتفلتة والمنفلته والتي تدعوا الى العلمانية
والعولمة الزائفة والتحرر من قيود الدين
والملة والتي جئت بها لنا الآن وحضارتك المزعومة؟
نحن لا نرفض الحضارة ولا نرفض التقدم
ولكننا نأخذ ما صلح ونترك ما كسد
ولا نأخذ الغث والسمين كما نراك الآن أمامنا!
وأنت تتخبط في جهلك وضلالاتك.
ثم ان ذلك قولي وقد أدليت به
وقد علم كلُّ أُناسٍ مشربهم فلا تسترضع أسقامهم
وتأتي بها هنا لتلوي عنق الحديث
وتتبهرج بما لست اهلاً له وتضرب بالقول على غير هدى.
وأما بالنسبة للتكفير فلم يكفر أحدٌ هنا أحداً أبداً وليس لاحد منا ذلك
ولسنا أهلاً لذاك.
وشكراً.
تعليق