أنا ضحية حب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عثمان علوشي
    أديب وكاتب
    • 04-06-2007
    • 1604

    أنا ضحية حب

    أنا ضحية حب


    إذا قيل لي: أنت ضحية حب،
    سأبتسم
    وأمرر يدي على خصلات شعري،
    وأفرك ذقني ببطء
    وأقول للسائل: صدقت.

    أنا ضحية حب،
    حب ولد بين حنايا الدهر
    نعم،
    وكان مكتوبا على لوح القدر.

    أنا أهزوجة حب،
    تدندن بها ملهمتي
    كل وقت، وكل حين.

    أنا قصة حب
    رسمت على صدري
    ورصعت بماء الورد.

    حبيبتي..
    قاتلتي جداول حب
    تجري من تحت قلبي
    دون قيد

    حبيبتي
    بداية التأريخ في مملكتي
    ودستور أمشي عليه
    في كل ثانية
    وسراج يضيء كل أروقتي

    حبيبتي
    ولا كل منابع الكون تشبهها
    أحاسيسها تجري عذبة
    تسقي كل شبر جف فيَّ
    في كل وقت بلا ثمن.

    فهذي أوصاف قاتلتي
    يا سائلي:
    إذا رأيت فيها ما يذم
    أو ما يذل
    فهات الدواء
    قبل أن يستشري الداء
    في كل أوردتي
    أو اتركني
    فأفضل لي
    أن أكون أوفى ضحية حب


    6 أكتوبر 2008
    عثمان علوشي
    مترجم مستقل​
  • د. وسام البكري
    أديب وكاتب
    • 21-03-2008
    • 2866

    #2
    الأستاذ الكريم عثمان علوشي

    تنثر أزاهيرك الجميلة بهدوء وروية بين مدة وأخرى،

    وأرى مَعالِمَ جميلة تُزيّن الفكرة والأسلوب، تُميِّزها عن مشاركاتك السابقة.

    إنّها مميّزة ورائعة.

    ودمت بخير
    د. وسام البكري

    تعليق

    • وفاء الدوسري
      عضو الملتقى
      • 04-09-2008
      • 6136

      #3





      سأبتسم
      وأمرر يدي على خصلات شعري،
      وأفرك ذقني ببطء
      وأقول للسائل: صدقت.
      ,
      ,

      بسمة صامتة على روح حرف يحترق

      أصبح دخان تتنفسه مراكب العشاق منذ زمن مضى

      أكذوبة وجود في لفائف من دخان

      وقود مع مرتبة الهذيان به يستدفئ

      المطر في موسم رقصات الضوء

      أتراه محال يا أنا..؟

      عثمان علوشي
      اجمل تحيه لك ولهذا النص الأكثر من رائع هنا
      التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 06-10-2008, 22:29.

      تعليق

      • عبد الرحيم محمود
        عضو الملتقى
        • 19-06-2007
        • 7086

        #4
        أخي عثمان الغالي
        لا أدري لم يرتبط الحب العربي بالحزن
        ويتصف بالحرمان ، والخوف وتوجس
        الشر ، ربما هناك شيء خاطئ في تربيتنا
        أو تراثنا أو وراثاتنا ، ربما لأنه ارتبط
        بالعيب ، أو الممنوع أو السرقة من وراء ظهر
        الأهل ، ربما ارتبط بخدش الكرامة والطهر
        والعفاف ، لا أدري فبدلا من أن يكون الحب
        دافعا للبناء والنجاح والتفوق وخلق أسرة أراه
        يبدأ معكوسا ، فبدلا من أن يكون الأساس
        تكون وثائق الدوائر الرسمية هي الأساس ، ومن
        ثم يأتي الحب بعد ، وقد لا يأتي أبدا !!
        قصيدة نثرية تصف حالة الشاب الذي يرى
        في أنثاه قنديلا لا يأكل الطعام ولا يمشي في الأسواق
        ينزيه الحبيبة عن أوصافها الإنسانية وجعلها فوق
        ذلك ربما سيجعل الحياة بعد ذلك فارغة عندما يتحقق
        الرجل من نقائص محبوبته ، فهي تمرض ، وتأكل
        وتتصف بصفات لم يكن يتوقعها ، وهي ليست قنديلا
        بالفعل ولا بلورة من الكريستال بلا ذرة غبرة ، إنها
        بشر بكل كمالات ونقائص البشر ، النص يتصف
        بحرارة الإحساس وصدق الكلمات ، وانتقاء العذب
        من الحروف بقي أن أوضح أن الحب ليس مجردا
        عن المسئولية لا بل هو ملتصق بها ، وأن المرأة كل
        متكامل ، روح وجسد ، كمالات ونقائص ، نور
        وعواصف ليال معتمة عاصفة ، فلا تتخيل أخي الحبيب
        أن المرأة فقط نصف القمر المضيء حتى لا تصدم عندما
        تصل للنصف المعتم .
        القصيدة جميلة البناء / تثبت .
        نثرت حروفي بياض الورق
        فذاب فؤادي وفيك احترق
        فأنت الحنان وأنت الأمان
        وأنت السعادة فوق الشفق​

        تعليق

        • حياة سرور
          أديب وكاتب
          • 16-02-2008
          • 2102

          #5


          تحية شمس تدنو لــ لأفول أرشفها على متصفحك أخي الأديب الأريب .. عثمان علوشي

          هنا ومن جديد ، أجد الرومانسية الأصيلة ..

          هنا تأتيني غيمة كلماتك تعبر دروب النثر لــ تسوق الغيث حرفاً يُنبت بين رمال

          الجدب أزاهر المعاني ويروي تشققات العطش قطراتٍ بهمس أماني الحالمين ..

          كـــ عهدنا بك أخي مازلت شامخٌ بـــ المعاني ..

          متألقًٌ بـــ المشاعر ومحترفٌ بـــ العطاء ..

          فــ كل ماتخطه أناملك يعكس إطلالتك العذبة لتصبح مجموعةٌ من الكمال والرقة والشاعرية ..

          ترسم الحرف ثغراً يتحدث إلينا وفي حقيقة الأمر هو حرف / سحر ينفث فينا

          لـــ يجعلنا نتقمص معانيه ونحدّث بها أنفسنا وكأننا المخاطَبين وأنت المتحدث ..

          حكايا هي أنت .. و.. هي ..

          ومرايا نقف أمامها في روحٍ تنبضُ معانٍ بألق .. عندَ مغيبٍ وشَفَق ..

          ما أعذبك حرفك حين يتشكل الحرف بين أناملك نوراً وروحا ..

          بوركت أخي على هذه المقطوعة الأسطورية ..

          دام بوحك ودمت في خيرٍ وحبٍ وسعادة أبدية ..

          تحيتي وتقديري


          تعليق

          • على جاسم
            أديب وكاتب
            • 05-06-2007
            • 3216

            #6
            السلام عليكم

            العزيز .. عثمان

            تحية لك أخي وتحية لقلمك الذي خط كل هذه المشاعر

            فرسم لنا لوحة جمالية ومشهد يقترب من الواقع العربي في الحب

            كما طالعت قراءة الأخ الشاعر عبد الرحيم محمود

            فكانت خير قراءة لهذا النص

            شكراً لك عزيزي
            عِشْ ما بَدَا لكَ سالماً ... في ظِلّ شاهقّةِ القُصور ِ
            يَسعى عَليك بِما اشتهْيتَ ... لَدى الرَّواح ِ أوِ البكور ِ
            فإذا النّفوس تَغرغَرتْ ... في ظلّ حَشرجَةِ الصدورِ
            فهُنالكَ تَعلَم مُوقِناَ .. ما كُنْتَ إلاََّ في غُرُور ِ​

            تعليق

            • بنت الشهباء
              أديب وكاتب
              • 16-05-2007
              • 6341

              #7
              وما أجمل وأسمى من أن يكون الإنسان في زماننا الغابر هذا ضحية الوفاء والحب
              يا أخي عثمان !!!...
              ضحية الصدق في زمن غاب عنه الوفاء ..
              ضحية القيم في زمن استشرى وباء النفاق والغدر ...
              ضحية الحب في ومن عمّ الكره والحقد ...
              أنت يا أخي عثمان بهذا الاعتراف الراقي السامي أوصلتنا إلى أجمل معنى يعوزه الإنسان في زمن قلّ فيه الحب والوفاء ...
              فهنيئا لمن أعلن أنه ضحية الوفاء والصدق والحب

              أمينة أحمد خشفة

              تعليق

              • حفصة فهمي
                مدير قسم
                أَمِيرَةُ أَلْإِِِِحْسَاسْ
                • 08-06-2008
                • 321

                #8
                كلمات

                ممزوجة بـ عطر الحب

                مصفوفه كـ عقد ماسي على عنق قاتلتك


                باذخ الحرف\اخي عثمان علوشي

                طوق من الورد الأبيض

                يَلتفُ بِ لطف حول عُنق حرفك

                دمت للإبداع عنوان

                تحياتي وتقديري العميق
                \
                ح ف


                //
                حتى اقل الحزن يتقن تعذيب الذاتـ...

                انسج من الوحـدهـ لوحـه للقأدم الاجمـل

                الونهـا بألوان انثى ..(أميرة ألإحساس)..

                واعلقهــا ذكرى على وطن

                :: ملتقى الأدباء والمبدعين العرب::

                تعليق

                • عثمان علوشي
                  أديب وكاتب
                  • 04-06-2007
                  • 1604

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة
                  الأستاذ الكريم عثمان علوشي

                  تنثر أزاهيرك الجميلة بهدوء وروية بين مدة وأخرى،

                  وأرى مَعالِمَ جميلة تُزيّن الفكرة والأسلوب، تُميِّزها عن مشاركاتك السابقة.

                  إنّها مميّزة ورائعة.

                  ودمت بخير
                  الدكتور وسام البكري
                  لحضورك في حديقتي الشعرية عطر الياسمين
                  أشكرك على إبداء رأيك وملاحظاتك القيمة
                  ودي وتقديري
                  عثمان علوشي
                  مترجم مستقل​

                  تعليق

                  • عثمان علوشي
                    أديب وكاتب
                    • 04-06-2007
                    • 1604

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة فرح الحسني مشاهدة المشاركة


                    سأبتسم
                    وأمرر يدي على خصلات شعري،
                    وأفرك ذقني ببطء
                    وأقول للسائل: صدقت.
                    ,
                    ,

                    بسمة صامتة على روح حرف يحترق

                    أصبح دخان تتنفسه مراكب العشاق منذ زمن مضى

                    أكذوبة وجود في لفائف من دخان

                    وقود مع مرتبة الهذيان به يستدفئ

                    المطر في موسم رقصات الضوء

                    أتراه محال يا أنا..؟

                    عثمان علوشي
                    اجمل تحيه لك ولهذا النص الأكثر من رائع هنا
                    الفرحة فرحتي بكلماتك يا فرح
                    شكرا على مرورك الطيب
                    عثمان علوشي
                    مترجم مستقل​

                    تعليق

                    • مصطفى بونيف
                      قلم رصاص
                      • 27-11-2007
                      • 3982

                      #11
                      صديقي الجميل علوشي عثمان
                      نص ينم عن شاعريتك الرقراقة .
                      مطلع النص كان رائعا بحق ...فهو يعكس جانبا من شخصيتك المرحة
                      قرأت النص مرة وثانية وثالثة ...فأحببته كثيرا

                      محبتي العارمة
                      [

                      للتواصل :
                      [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
                      أكتب للذين سوف يولدون

                      تعليق

                      • وفاء عبدالرزاق
                        عضو الملتقى
                        • 30-07-2008
                        • 447

                        #12
                        اخي الكريم الاستاذ عثمان علوشي

                        وأنا أيضا أسألك للمرة الألف

                        أيها العاشق أما تكنُّ روحكَ؟

                        لكني اجيبك : روح العاشق لا تستكين

                        دمت متالقا

                        تعليق

                        • عثمان علوشي
                          أديب وكاتب
                          • 04-06-2007
                          • 1604

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
                          أخي عثمان الغالي
                          لا أدري لم يرتبط الحب العربي بالحزن
                          ويتصف بالحرمان ، والخوف وتوجس
                          الشر ، ربما هناك شيء خاطئ في تربيتنا
                          أو تراثنا أو وراثاتنا ، ربما لأنه ارتبط
                          بالعيب ، أو الممنوع أو السرقة من وراء ظهر
                          الأهل ، ربما ارتبط بخدش الكرامة والطهر
                          والعفاف ، لا أدري فبدلا من أن يكون الحب
                          دافعا للبناء والنجاح والتفوق وخلق أسرة أراه
                          يبدأ معكوسا ، فبدلا من أن يكون الأساس
                          تكون وثائق الدوائر الرسمية هي الأساس ، ومن
                          ثم يأتي الحب بعد ، وقد لا يأتي أبدا !!
                          قصيدة نثرية تصف حالة الشاب الذي يرى
                          في أنثاه قنديلا لا يأكل الطعام ولا يمشي في الأسواق
                          ينزيه الحبيبة عن أوصافها الإنسانية وجعلها فوق
                          ذلك ربما سيجعل الحياة بعد ذلك فارغة عندما يتحقق
                          الرجل من نقائص محبوبته ، فهي تمرض ، وتأكل
                          وتتصف بصفات لم يكن يتوقعها ، وهي ليست قنديلا
                          بالفعل ولا بلورة من الكريستال بلا ذرة غبرة ، إنها
                          بشر بكل كمالات ونقائص البشر ، النص يتصف
                          بحرارة الإحساس وصدق الكلمات ، وانتقاء العذب
                          من الحروف بقي أن أوضح أن الحب ليس مجردا
                          عن المسئولية لا بل هو ملتصق بها ، وأن المرأة كل
                          متكامل ، روح وجسد ، كمالات ونقائص ، نور
                          وعواصف ليال معتمة عاصفة ، فلا تتخيل أخي الحبيب
                          أن المرأة فقط نصف القمر المضيء حتى لا تصدم عندما
                          تصل للنصف المعتم .
                          القصيدة جميلة البناء / تثبت .
                          الأستاذ الشاعر عبد الرحيم محمود
                          أتفق معك كليا في ذهبت إليه. الحب في الثقافة العربية نقطة محرمة يجب ألا يقربها أحد ولا يتطرق إليها. والعلاقات الزوجية لا تنبني على الحب بالأساس، بل هي الرضوخ لواقع حتمي خوفا من نظرات المجتمع التي تنظر إلى كل من يخالف قواعده بعين الاحتقار والازدراء.
                          الحب يا سيدي زهرة صغيرة تنمو وتترعرع إذا ما وجدت لها البيئة الملائمة، وتشتد وتقوى مع الثقة والصدق والوفاء والأمانة. وتذبل طبعا مع الخيانة وانعدام الثقة والكذب. وطوبى لشخصين بنيت علاقتهما على الحب والأخلاق الحميدة.
                          وربما يتضح لك من القصيدة أنني أقدس الحبيبة أكثر من اللازم، ولكنني أعيش في الواقع. والأهم أنني لا أخضع لضغوط مجتمع متصدع يحتاج إلى التصليح والتلميع ليستعيد بريقه المفقود. وكلماتي ليست سوى تعبيرا عن شكري لنعمة الحب التي أودعها الله في صدر كل إنسان.

                          مودتي وتقديري
                          [align=justify][/align]
                          عثمان علوشي
                          مترجم مستقل​

                          تعليق

                          • سوسن السباعي الجابي
                            عضو الملتقى
                            • 16-10-2008
                            • 29

                            #14
                            [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]قراءة هذه القصيدة هي متعة حقيقية[/grade]
                            التعديل الأخير تم بواسطة سوسن السباعي الجابي; الساعة 18-10-2008, 11:27.

                            تعليق

                            • عيسى عماد الدين عيسى
                              أديب وكاتب
                              • 25-09-2008
                              • 2394

                              #15
                              فهذي أوصاف قاتلتي
                              يا سائلي:
                              إذا رأيت فيها ما يذم
                              أو ما يذل
                              فهات الدواء
                              قبل أن يستشري الداء
                              في كل أوردتي



                              جميل يا أستاذ عثمان

                              والأفضل فعلاً أن تكون ضحية هذا الحب

                              لك تحيتي

                              تعليق

                              يعمل...
                              X