قراءة سوداء لعالم أشد سودا بحثا عن الكينونة .. و الماهية .. وما تعنى للأنا
وغوص فى الأعماق عن اللحظة و المستشرف و ربما المنفلت .. عن نقطة بياض فى صفحة تبدو قاتمة السواد .. لها ثمة ملامح عبثية .. من أنا ؟!! هذا الذى يشنط رقبته بتل من كتب أو يتأبط هذا الشر المكين .. به يروح .. وبه يأتي .. ما الذي يعنيه .. إنه هذا المسكون منذ عهدنا من يحملون هذه النوعية من الأفكار و الكتب .. شط عقله .. و تشظت روحه أمامه كأنها كائن منفصل .. بحثا عن يقين ما .. في بحر حياته الأسود .. الذي يرفد من جوانب و قيعان بيضاء .. فهل هي فعلا بيضاء ؟!!!
فنجان القهوة مثل جلد الكائن .. يحمل الأسود وتحته في أعماقه يكمن البياض ..فهل ما طرأ قشورا كانت .. أم أنها الانفعالات التي لا تهدأ و لا تقر .. و هل هي لحظة جنون ضد العادي أو الاعتياد ..؟!!!
أراك تتألم .. حزينا .. تشجى .. بل وصل بك الأمر إلى القبض على العقل .. و القائه تحت الطاولة .. و استبداله بالحذاء .. الذي أخذ مكانك .. أو مكان رفيق لك .. تحدثه .. و تنصحه .. بل و تطالبه بالاستمرار !!!!
صديقي الجميل دريسى .. أنت مفعم .. بالانفعالات .. و باللغة المتشظية القريبة من الهذيان بل هو نوع من التداعي الحر الذي يأتي من قاع الألم مطالعا وجوه القوم و افتئاتهم .. الكل يحاصرك .. و أنت هناك في عالمك منشغل في شئون أخرى .. ربما كانت هم !!!
كنت جميلا دريسى هذه المرة .. جميلا جدا
تحياتى

قراءة سوداء لعالم أشد سودا بحثا عن الكينونة .. و الماهية .. وما تعنى للأنا
وغوص فى الأعماق عن اللحظة و المستشرف و ربما المنفلت .. عن نقطة بياض فى صفحة تبدو قاتمة السواد .. لها ثمة ملامح عبثية .. من أنا ؟!! هذا الذى يشنط رقبته بتل من كتب أو يتأبط هذا الشر المكين .. به يروح .. وبه يأتي .. ما الذي يعنيه .. إنه هذا المسكون منذ عهدنا من يحملون هذه النوعية من الأفكار و الكتب .. شط عقله .. و تشظت روحه أمامه كأنها كائن منفصل .. بحثا عن يقين ما .. في بحر حياته الأسود .. الذي يرفد من جوانب و قيعان بيضاء .. فهل هي فعلا بيضاء ؟!!!
فنجان القهوة مثل جلد الكائن .. يحمل الأسود وتحته في أعماقه يكمن البياض ..فهل ما طرأ قشورا كانت .. أم أنها الانفعالات التي لا تهدأ و لا تقر .. و هل هي لحظة جنون ضد العادي أو الاعتياد ..؟!!!
أراك تتألم .. حزينا .. تشجى .. بل وصل بك الأمر إلى القبض على العقل .. و القائه تحت الطاولة .. و استبداله بالحذاء .. الذي أخذ مكانك .. أو مكان رفيق لك .. تحدثه .. و تنصحه .. بل و تطالبه بالاستمرار !!!!
صديقي الجميل دريسى .. أنت مفعم .. بالانفعالات .. و باللغة المتشظية القريبة من الهذيان بل هو نوع من التداعي الحر الذي يأتي من قاع الألم مطالعا وجوه القوم و افتئاتهم .. الكل يحاصرك .. و أنت هناك في عالمك منشغل في شئون أخرى .. ربما كانت هم !!!
كنت جميلا دريسى هذه المرة .. جميلا جدا
تحياتى

هل تأخرت هنا في الرد أستاذي العزيز...
لا ابدا...لأنه كنا هناك في تفاعل خلاق...وعدت الى انتحاري هذه الليلة...لأن سوادها أيقظني...وحلكة الداخل أرعبتني...
ببياض مداخلك...أمسكت طرف حبل الرفض وعانقت هذا النص...لأنه ببساطة رفضي...
شعري: السواد يغطيني والرفض يسكنني...
محبتي

[align=justify][/align]نص أدخلني المتاهة ودار بي في زوبعة فنجانك .كان كل شيء أسود كدواخل بعض الخلق . نغوص في أعماق ذواتنا فلا نجد إلا السواد اللهم ذلك البصيص الذي هو مجرد لمعان بلورات السكر بحلاوتها المختبئة وراء السواد الداكن وعلى بياض ناصع يعمي البصر بياض قعر الفنجان . تنكسر الكلمات وتتطاير شظايا الحروف معلنة بداية الرحلة لأشد حزامي وأنطلق معك وأنا أحمل معي الكاميرا لأصور لحظات أحتضار من كان بالأمس يتأبط كتبا /شرا/ لأجده يمد يديه لتشبت بعنق الزمن ويريد خنق اللحظة و سألت نفسي كيف يمكنني أن أقرأ نصا كتب من داخل فنجان إنه قمة الضيق والإختناق رغم أن قراءه يجدون فيه كل الرحابة والشمولية . تخيلت كيف أقف مرتعشا وأصابعي العشرة تتشبت بحافة الفنجان كأنها رؤس تطل على قعره السحيق . لقد قلبت كل معتقدات الآخر الفجان أصبح/ البحر اللجي الذي يكنفه الظلام / بحر ظلمات . الحداء صديق سينتظرك أو يكمل الطريق لوحده ما هذه الأنسنة لأشياء المنحطة لقد رفعت الحداء من ذلك الشيء تحت أقدامنا الى صديق أتخيل هذا الحداء /الصديق/وهو ينظرإليك وأنت تعتلي حافة الفنجان بعينين جاحظتين وهو يدعو لك برحلة موفقة .
أخي مولاي عبد الرحمان .إن نصك هذا جعلني اقوم كمن به لمم الى فنجان قهوة أحاول قراءة ما كتبت فوجدت كبتا/ غربة/ ضياعا /وتمردا / كان نصك رغم جماله الفني وأسلوبه الأكثر من رائع موجعا إلى حد الغثيان بل الخروج من الواقع والتخبط في قعر فنجان .
كنت أخي رائعا كما عودتنا و هذه حقيقة أشكرك على اللذة والمتعة والسباحة في يم الزمن اللامتناهي في هذا اليوم الحار ونحن صيام .
أشكر الأخ ربيع على القراءة الرائعة لهذا النص وإني والله يشهد أنتظر دائما جديدكما . لأتعلم فن الكتابة .
مع تحيات العربي الكحلي .
النورس الجوال.

الأخ القدير العربي الكحلي...تحياتي...
سررت بهذه المداخلة وهي تغور في عمق السواد...كانت دقيقة في ملامستها تخوم الرفض...وأضفت كلماتك على محاولتي زخما من المعنى...
أتمنى أن تكون بخير...مع تقديري الكبير...

** الاديب الراقى دريسى.....

سعدت كثيرا بالقراءة الاولى لك ايها الاديب بحق..

صراع مع الذات والمجتمع والبيئة..
لكن لماذا انهزمت الروح التى كانت عالية بداية الامر ؟؟...


رمضان كريم.
تحايا عبقة..........

اخي الكاتب دريسي عبد الرحمن
قصة غير سهلة (مكهربة) إلى حد بعيد؟!!
محبتي
هادي زاهر

صباح الخير أيها المجرب حتى حافة الرعب
نصك في غاية الإمتاع, وروحك التي تحاول أن تنفلت من كل الأيقونات الجاهزة, لها طزاجة تعبق بالمكان, صدقني قرأت النص مراراً, لم ارتو بعد, ربما أعلقه ايقونة على صفحة مكتبي, وربما أجد لي مكاناً بقربك, لأغوص معك إلى أعماق النص أكثر.
ودمتم بمودة واحترام بالغين

صديقي وأستاذي العزيز حماد الحسن...تحياتي الابداعية.
هذه الشهادة سأعتز بها حقيقة نابعة من روح تنبض صدقا...وشكرا جزيلا لأنك تجشمت عناء الغوص لتقول لنا بمبدأ راق أنا هنا لست مصادفة افتراضية بل واقعة ثقيلة الأحداث تريد أن تبصم أعمالكم.
كثيرة هي النصوص التي مرت من صفحات الملتقى ولا نعير لها الاهتمام لظروف قد يطول عرضها...ولا اعرف لماذا...وأحيانا أحس بهيمنة الغبار والعجيج في أفق قراءاتي مع الاستثناء الذي يميز كل واحد منا في اختيار كتابه الأبطال...
لقائي بك تكلم بمحض ارادته فكان ابداعا...
محبتي العميقة.

نعم صديقي حماد...لكن لم أنت غائب كل هذه المدة؟هل أنت بخير؟
سيرتك مع الموت كانت مقدمة جميلة,نحن في انتظار متتالية الوجع؟فلم تبخل علينا بها وأنت تعلم أننا نرقبها؟
على العموم أيقونتك أنبأتني بحدس لااعرف سره...
أتمنى أن تكون بألف خير وسلامة.
صديقك دريسي.

يا رجل ... يكفينا ما نجده من سواد في الخريطة السياسية وعهر الساسة حتى تدخل بنا في سواد فنجانك فلا نستطيع الخروج الا وقد فقدنا بعضاَ من روحنا في قاع الفنجان الغامض ...


تحيتي يا صديقي دريسي .. مبدع أنت بدون شهادتي ..
ودي واحترامي

حين نلتاع رعبا ونحن نبحث عن ذاتنا
عن معتقد يأخذنا بعيدا
يغوص عميقا بأرواحنا .. ربما
يشتتنا.. ربما
اليوم وجدتك تريد أن تسبر غور روحك وربما تتخلل بعض المرارة والقتامة لقعر دريسي الإنسان
أتدري ادريسي
نصك هذا وكأنه يريدنا أن نبحث معك بتلك الكتب الحمراء!!
كي نعرفك أكثر لأنك تحب أن تخرج عن المألوف زذاك الشيء الذي يسكنك
وجدت النص رحلة سوداوية تكاد تخنق بطلها
وسردك كان شيقا
أحببت هذا النص دريسي لأنه يشبهك
هل أنا مخطئة!!؟
دريسي مولاي عبد الرحمن
تحياتي ومودتي