تقترب منك، تحاول أن تكسب صداقتك، تُظهر لك روح التعاون، تسأل عنك حين تغيب، تستجيب لدعوتك لها على الكورنيش لإحتساء فنجان قهوة، تتركك تؤدي الثمن لتقول لك:
" المرة القادمة الحساب عندي"
, في إشارةلإنتشائها باللقاء الأول.
ولكي تجعلك تستضيفها مرة أخرى، تشجعك بأنها من سيدفع الثمن، فلن يبقى عليك أنت سوى استضافتها.
عند عودتها مساء، تتصل بك في الهزيع الأخير من الليل لتشكرك على الإستضافة، وتسألك عن صحتك لتطمئن أنك وصلت على خير.
تستمر الحياة بينكما ضاحكة مستبشرة، تنتشي أنت بصداقة بريئة جمعتك بإنسانة طيبة، تحترمها، تقدرها، تدمن لقاءها بلا خلفيات.
تتبادلان الحديث عبر المسنجرتؤنسان به وحدة ليلية هادئة.
تسألك عبر المسنجر: هل أنت متزوج؟
تجيبها: ولي أبناء وأحب زوجتي.
في الليلة الموالية تنتظرها على المسنجر فلا تدخل.
ويحين اللقاء الأسبوعي المعتاد على شاطيء البحر، تتصل بك هاتفيا في آخر لحظة وأنت قابع بسيارتك في ركن الشارع تنتظرها،تتصل بك لتعتذر عن عدم المجيء نظرا لوعكة صحية طارئة .
وتتكرر الأعذار,,,
ويجف حبل التواصل,,,
وتنقطع الأخبار,,,
تعليق