سبق الإصرار عند المرأة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • هــري عبدالرحيم
    أديب وكاتب
    • 17-05-2007
    • 509

    سبق الإصرار عند المرأة



    تقترب منك، تحاول أن تكسب صداقتك، تُظهر لك روح التعاون، تسأل عنك حين تغيب، تستجيب لدعوتك لها على الكورنيش لإحتساء فنجان قهوة، تتركك تؤدي الثمن لتقول لك:
    " المرة القادمة الحساب عندي"
    , في إشارةلإنتشائها باللقاء الأول.


    ولكي تجعلك تستضيفها مرة أخرى، تشجعك بأنها من سيدفع الثمن، فلن يبقى عليك أنت سوى استضافتها.


    عند عودتها مساء، تتصل بك في الهزيع الأخير من الليل لتشكرك على الإستضافة، وتسألك عن صحتك لتطمئن أنك وصلت على خير.


    تستمر الحياة بينكما ضاحكة مستبشرة، تنتشي أنت بصداقة بريئة جمعتك بإنسانة طيبة، تحترمها، تقدرها، تدمن لقاءها بلا خلفيات.


    تتبادلان الحديث عبر المسنجرتؤنسان به وحدة ليلية هادئة.

    تسألك عبر المسنجر: هل أنت متزوج؟
    تجيبها: ولي أبناء وأحب زوجتي.



    في الليلة الموالية تنتظرها على المسنجر فلا تدخل.

    ويحين اللقاء الأسبوعي المعتاد على شاطيء البحر، تتصل بك هاتفيا في آخر لحظة وأنت قابع بسيارتك في ركن الشارع تنتظرها،تتصل بك لتعتذر عن عدم المجيء نظرا لوعكة صحية طارئة .

    وتتكرر الأعذار,,,
    ويجف حبل التواصل,,,
    وتنقطع الأخبار,,,


    التعديل الأخير تم بواسطة ضحى بوترعة; الساعة 19-10-2008, 07:31.
    رابط أحسن المدونات:
    http://www.inanasite.com/bb/viewtopi...hlight=#122818
  • حياة سرور
    أديب وكاتب
    • 16-02-2008
    • 2102

    #2
    سبق الإصرار عند الرجل

    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/10.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

    يقترب منها ، يحاول أن يضمّها لــ لألبومه الدنجواني حيث يوجد مكانٌ فارغٌ

    هناك يود سد شاغره ، يُظهر لها روح التعاون ، يترصدها في كل الأماكن ،

    يشغل حياتها بـــ لهفته وتكرار سؤاله عنها حين تغيب، يُخيط لها فستان الحب

    المُطرّز بــ الوعود الكاذبة ، والمُذّيل بـــ الزواج لــ تكون الطامة الكبرى ،

    تستجيب لدعوته لها على الكورنيش لإحتساء فنجان قهوة ، يُبادلها كلمات العشق

    الواهي ، يسكنها أحلامه الوردية بــ عشّه الذهبي ، يحييها ثم يميتها بــ كلمة

    "أحبكِ".

    وعند عودته مساءً، يتصل بها في الهزيع الأخير من الليل لــ يكمل دوره على خشبة مسرح الخديعة كــ أفضل ممثلٍ على الإطلاق .

    تستمر الحياة بينهما ضاحكةٌ مستبشرة ، تنتشي هي بــ حبٍ برئٍ جمعها بــ إنسانٍ أصبح لها كلّ الدنيا ، تدمن لقاءه بلا خلفيات .

    في ليلةٍ من الليالي المقمرة السعيدة [ لها ] كونها مع الحبيب والزوج المنتظر
    و[ له ] كونه انتصر على الإناث وأوقع زميلتهم في شباكه وزجّها في حاوية الوجع والألم والخداع ..


    تتصل به هاتفياً فــ لا مجيب ، تذهب إلى حيث كانت أيام الهنا والسرور تحوم من حولهما لــ تصطدم بأن العنوان تغيّر ...
    تتكرر المحاولات,,,
    وينقطع تماماً حبل التواصل,,,
    لــ تبدأ رحلةً أخرى بـــ سيناريو مع (( سبق الإصرار عند الرجل )) ,,,

    :


    :


    :[/ALIGN]
    [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]



    أستاذي الفاضل ... الكاتب المبدع .. هري عبدالرحيم

    من حيث ابتدأت اإلى حيث لم تنتهي ..
    كان النصُّ[ مغدقٌ ] بـــ كل التفاصيل ..!

    مساء عاشقين
    إحداهما صامت والآخر صامت أيضاً
    كان لقاء قلب و [ آخر ]


    جميلٌ أن يحتدم الحديث ليصل الى حيث لا يجب أن يكون يوماً
    لكي تسقط بعض نجوم المساء
    و يصبح الدفء [رفيق درب ] ..!!


    :

    :

    كانت رحلةً
    بكل الإتجاهات
    من أجل [وجهةٍ واحدةٍ] مغزاها " التاريخ غواية الجغرافيا "..!!

    :

    أيها المبدع تنفرد بــ حروفك المصحوبة بـ الدهشة
    وكـــ أنك تمنح العين عقلاً ..

    :

    أنت / قنديلٌ رياحه لاتصبو ولاتشيخ ..

    دمت بكل ألقٍ وإبداع ..

    تحيتي وتقديري لــ/ لـحرفــ/ ولــقلمـــ/ك












    همســــة:حرفك الألق أسدل علي حروفي ستارة / الرد فــ أرجو أن تقبله !!


    تعليق

    • حفصة فهمي
      مدير قسم
      أَمِيرَةُ أَلْإِِِِحْسَاسْ
      • 08-06-2008
      • 321

      #3
      تزاحم لـ لهفات إنتظار وسكون يعتري المكان
      وفي سماء المسانجر صرخة قلب تنادي هل من لقاء..؟!
      أم هل من نهاية تليق بـ حكاية عشق نسجنا فصولها سويا .!
      \
      القدير\فاضلي هري عبد الرحيم
      الجميل هنا والرائع أخي الكريم
      رقي حسك وعمق تذوقك
      دمت للإبداع عنوان
      تحياتي وتقديري العميق
      \
      ح ف


      //
      حتى اقل الحزن يتقن تعذيب الذاتـ...

      انسج من الوحـدهـ لوحـه للقأدم الاجمـل

      الونهـا بألوان انثى ..(أميرة ألإحساس)..

      واعلقهــا ذكرى على وطن

      :: ملتقى الأدباء والمبدعين العرب::

      تعليق

      • هــري عبدالرحيم
        أديب وكاتب
        • 17-05-2007
        • 509

        #4
        استهلال على مقام همس الصبح:
        حياة سرور، الإلهام موفور، فقط يستلزم استنفاره، واستفزاز المخبوء.
        زينت الصفحة بألق مدادك أيتها المبدعة.
        [line]-[/line]
        [align=center]سبق الإصرار عند المرأة_2_[/align]

        تنهض من النوم صباحا، لا وقت لديها للإفطار، تأخذ حماما دافئاً، وتقف خلف المرآة تتأمل ذاتها، تتأمل قسمات وجهها، تتأمل تضاريسها هل هي قابلة للعرض، أم أنهكتها عوامل التعرية.

        تتفنن في وضع رتوشات على وجهها، تستعمل كل تقنيات التشكيل من أجل أن يظهر الوجه جذابا.

        تضع فستانا، تتلوى به أمام المرآة، لا، هذا الفستان لا يليق وطقس اليوم. تأخذ سريدة، لا، لونها الأزرق لا يطابق تسريحة الشعر ولا لون اللوحة المرسومة على الوجه. هذا قميص أحمر يناسب ضفتيْ المبسم المتوردتين بأحمر الشفاه، وهذا سروال أبيض يناسب الحذاء ذي الكعب العالي. هندام مناسب جدا لهذا اليوم، مناسب للإطاحة برزانته.


        ترش على جسمها بقوة بخات من عطر باريسي، وقبل الخروج، بسبابتها تضع عطرا أغلى تحت الأذنين.

        تصل العمل، تنتظر قدومه بشوق، تحمل ملفات وتلج مكتبه. وبحركة آلية يوقع ما بداخل الملف، ثم ينهمك في عمله غير عابيء لما حوله، تتسمر لحظة، ثم تخرج.

        بعد دقائق تعود، وتخبره أن فلانا سأل عنه عبر الهاتف قبل مجيئه، وهي تتحدث، تقترب أكثر كي يلاحظ نتوءات جسدها، فلا يهتم.

        وبعد نصف ساعة، تحمل ملفات أخرى، وهذه المرة تتكيء أمامه لتريَهُ مكان التوقيع، كي يشم عطرها الباريسي، وتجحظ عيناه في تَلًتيْ صدرها. غير أنه لا يعبأ لهذه الحركات.


        في المساء، عادت إلى البيت، وتوا وقفت أمام المرآة، الوجه لا زال مزركشا كما هو، السروال يُظهر النتوءات، كل شيء في تقديرها على ما يرام، لماذا لم يُعرها اهتماما؟.

        هل كل هذه المصاريف لا تكفي ليقول على الأقل : أنت جميلة؟ أو عطرك جذاب؟

        تبا له، بل تبا لعطر لا يجلب رجلا.
        تبا لتسريحة شعر لا تجعله يجري خلفا.
        تبا لمرآة خادعة.....
        التعديل الأخير تم بواسطة هــري عبدالرحيم; الساعة 10-10-2008, 23:09.
        رابط أحسن المدونات:
        http://www.inanasite.com/bb/viewtopi...hlight=#122818

        تعليق

        • حياة سرور
          أديب وكاتب
          • 16-02-2008
          • 2102

          #5
          مع سبق الإصرار عند الرجل -2-



          ينهض من النوم صباحاً مبكراً كــ غير عادته ، لا وقت لديه للإفطار، يأخذ
          حماماً دافئاً، وينسّق اللحية والشارب كي تساري موضة هذا العصر ، يقف أمام
          المرآة يتأمل قسمات وجهه، أيعجبها هكذا تنسيق أم إزالتهما أشيّك وأجمل ؟؟ ،
          يقف لــ دقائق محتار يستعمل كل تقنيات التشكيل من أجل أن يظهر الوجه جذاباً...

          يرش على جسمه بقوةٍ بخّات من عطرٍ باريسي ، وقبل الخروج يلقي بــ نظرته الأخيرة للمرآة ليتأكد بأن كلّ شيءٍ على مايرام ...

          يلقاها عند المصعد ، ويُلقي عليها التحية والسلام وهي غيرعابئةٍ لما حولها ، يتسمر لحظة ، ثم يخرج....

          بعد دقائق معدودة، ينظر حوله يمنةً ويسرة وإذا بها تقف على يمينه بسيارتها ، يحاول جذب انتباهها ولكن دون جدوى ....

          وبعد الإنتهاء من الدوام يعود أدراجه إلى البيت كي يحظى بــ قسطٍ من الراحة من هذا العناء الشديد وإذ به يلتقيها أمام المصعد تنتظر فــ يلقي عليها التحية ويسألها عن الحال ، ترد عليه بكل أنفة وترمقه رمقة استغراب وكبرياء ولا تأبه لــ حركاته مٌطلقاً ....

          في المساء، يخرج ليلتقي أصدقائه ليتسامروا، فــ يلتقيها أمام سيارتها المعطلة ، يعرض عليها المساعدة فـــ توافق ، وبعد الإنتهاء من عمله الرجولي الشهم تودعه بكلمة شكر وتثني عليه عمله المتقن، وتذهب من أمامه في لمح البصر..

          هل كل هذه الحركات لا تكفي لتقول على الأقل : أنت وسيم ؟ أو لبسك وعطرك أنيق ؟ أو رجولتك وشهامتك قلّ ما أجدها هذه الأيام ؟؟

          تباً لها، بل تباً لعطرٍ لا يجلب إمرأةً.
          تباً لأناقةٍ لا تجعلها تجري خلفي.
          تبا لي من رجلٍ أحمق .....


          تعليق

          • حياة سرور
            أديب وكاتب
            • 16-02-2008
            • 2102

            #6
            أبصم بكل نتواءات أناملي خاطرتك تستحق التثبيت لـــ جدارتها وجمالها


            تعليق

            • هــري عبدالرحيم
              أديب وكاتب
              • 17-05-2007
              • 509

              #7
              همسة خريفية بتلاوين قوس قزح:
              الراقية حفصة فهمي، ردك كان فاتحة لشهية الكتابة ، كنتِ متذوقة جيدة، وكنتِ بحضورك تبصمين على الإستمرار.تحيتي لك حفصة.
              حياة سرور، أتعلمين أن حضورك هنا يغري بمزيد من العطاء؟ وردك يثير زوبعة فكرية تتمخض عن نص بطعم حبات الرمان؟.
              ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
              سبق الإصرار عند المرأة_3_
              وأنتَ خارج من العمل مساء، تقف بسيارتها جانبك، تضغط على البوق وتفتح لك الباب. ودون تردد، تصعد أنت فتبادرك بلازمة موقوتة:
              _ سأوصلك لكن دون خلفيات.


              وفي صباح الغد، قبل الشروع في العمل، تحييك تحية ليست كسابقات التحايا، تحكي لك بالتفاصيل المملة كيف قضت ليلتها، ومتى استيقظت، وما نوع الإفطار الذي تناولتْ....


              في عطلة نهاية الأسبوع، يرن هاتفك الخلوي عند الهزيع الأخير من الليل، تستيقظ مذعورا، لعل أحدا من العائلة حدث له مكروه. تنظر إلى الشاشة فإذا برسالة قصيرة تصلك منها، تتمنى لك فيها نوما هادئا.

              وتلتقيان في العمل، تشكرها على رسالتها التي لم تزعجك، تضحك هي ضحكة فيها من الغنج ما يجلجل أجراس كنائس، ويُطيح صوامع مساجد. تخبرك أنه حل عندهم ضيوف في لآخر الليل، جاؤوا من بعيد، فدخلت إلى المطبخ تحضر لهم عشاء جد متأخر، ولما شعرت بالوحدة، لم تتذكر سواك، فأرسلت لك رسالة قصيرة تؤنس بها وحدتها.


              جاءت للعمل جد متعبة من سهر الليل مع الضيوف، ووقوفها طويلا بالمطبخ أحدث لها انتفاخا في سيقانها. تطلب منك أن تنظر، تكشف عن ساقها، تتحسس مكان الألم بيدها، وتناولك ساقها قائلة:
              _ تحسس هذا الموضع لترى حجم المعاناة.

              تلمس أنت بأصبع، فتضغط بيديها على يدك لتريك أنها تريدك أن تلمس بقوة .
              في إحدى الصباحات، تشتكي لك من ألم في الظهر، وإحساس بالهرش حول الكتفين، ولأن موضع الكتفين صعب الوصول إليه ذاتيا، تطلب من إحدى الموظفات أن تدعك لها ظهرها. تفعل ، لكن الرغبة لم تزلْ، تدير لك ظهرها وتطلب منك فعل اللازم. تمرر أنت يدك بلطف، فتنهرك قائلة:
              _ طلبتُ منك أن تدلك لي ظهري لا أن تمسح.

              وبقوة الإبهامين،والسبابتين، تدعك لها كتفيها مزيحا حزام الصدرية الخلفي من فوق القميص، تشعر هي براحة تعبر لك عنها، حتى إذا انتشت ولم تعد تشعر بالهرش، تطلب منك التوقف، مشيرة إلى صاحبتها أن لا غنى للمرأة عن رجل بجانبها يُخرجها من ورطتها اليومية.

              تنظر إليك صاحبتها، ودون تردد تخاطبك مبتسمة:
              _ أيها الشقي، أنت تتقن كل شيء، حتى التدليك؛ من أين جئت أيها الرجل؟
              وأين تعلمت دبلوماسية التعامل مع الأنثى؟
              رابط أحسن المدونات:
              http://www.inanasite.com/bb/viewtopi...hlight=#122818

              تعليق

              • حياة سرور
                أديب وكاتب
                • 16-02-2008
                • 2102

                #8
                سبق الإصرار عند الرجل -3-



                وهي في العمل، يلقي بكلماته الغزلية التقليدية في كلّ مرةٍ تمرمن جهته وتأشر له
                بطرف أناملها معلنةً اللامبالاة لما يقوله من تفاهاتٍ وثرثرةٍ لا تسمن ولا تغني من جوع ....


                وهي خارجة من العمل مساءً ، يقف بسيارته جانبها ، يضغط على البوق ويفتح
                لها الباب، ولكن سرعان ما تغلقه في وجهه مذكرةً إياه بأنها تملك سيارةً فلا
                داعي لهذه الأعمال الصبيانية ....


                وفي صباح الغد، قبل الشروع في العمل، يحييها تحيةً ليست كـــ سابقات التحايا،
                ويهديها وردةً بيضاء بياض قلبها ليبادرها بــ ثرثرته الصباحية المعتادة ولكن تركض مستعجلة للقاء صديقاتها والصعود معهن إلى مكاتبهن تاركته يعضُّ أصابعه ندامة ثمن الوردة التي لم تجدِ في التقرب إليها ....


                في عطلة نهاية الأسبوع، يرن هاتفها الخلوي عند الهزيع الأخير من الليل، تستيقظ مذعورةً، لعل أحداً من العائلة حدث له مكروه. تنظر إلى الشاشة فــ إذا برسالة قصيرة تصلها منه، يتمنى لها فيها نوماً هادئا وإذ بها تتمتم بينها وبين نفسها ....


                ويلتقيان في العمل، توبّخه على رسالته التي أزعجتها بل أطاحت قلبها خوفاً من سماع خبرغير سار وثائرةً كــ البركان من تصرفه الأهوج ومهددةً إياه أن لا يكررها مرةً أخرى وإلا ســ تكون نهايته على يديها ....


                في يومٍ جاء للعمل جد متعب لــ حصول حادثٍ بسيطٍ له محدثاً إياها بما حصل بالتفصيل وطالباً منها تدليك مكان الألم ووضع يدها الناعمتين عليه حتى يزول وإذ بها تخرج قطعةً نقديةً تعطيها له ليضعها في ذاك الكرسي الهزّاز الذي يقوم بعمل التدليك اللازم دون طلب مساعدة الغير ....


                وفي إحدى الإجتماعات يجلس بجانبها ويلتصق ليبدأ في محاولاته للتحرش بها وإذ بصفعةٍ تأتيه من أناملها الناعمتين لــ تعلّم على خدّه تذكاراً له بــ المثل القائل ((من تَدَخَّلَ فيما لا يعنيه لقي ما لا يرضيه )) ...


                تعليق

                • عبد الرحيم محمود
                  عضو الملتقى
                  • 19-06-2007
                  • 7086

                  #9
                  الأخ هري الكاتب المتألق دائما
                  أنت أشرت بوضوح إلى أن هناك فرقا
                  بين التعارف وايجاد علاقة بين رجل وامرأة يجب
                  أن يتم فصله عن النتائج الموضوعة سلفا في ذهن
                  الرجل أو الأنثى ، لأن وضع النتائج قبل بداية الأسباب
                  يعني الإخفاق المحتم ، ربما ستنضج مجتمعاتنا ليصبح
                  مشروعا أن يكون هناك علاقات إنسانية بلا هدف مسبق !
                  نثرت حروفي بياض الورق
                  فذاب فؤادي وفيك احترق
                  فأنت الحنان وأنت الأمان
                  وأنت السعادة فوق الشفق​

                  تعليق

                  • ضحى بوترعة
                    نائب ملتقى
                    • 22-06-2007
                    • 852

                    #10


                    جميل هذا التوغل في واقع معيش

                    وهي علاقة الرجل بالمرأة في عصر احتدت فيه المتناقضات فهي علاقة غير ثابتة تسودها أحيانا النزوات العابرة
                    من المسؤول يا ترى؟ الرجل ام المرأة أم المجتمع؟

                    شكرا أخي لهذا النص الثري

                    مودتي وتقديري

                    تعليق

                    • هــري عبدالرحيم
                      أديب وكاتب
                      • 17-05-2007
                      • 509

                      #11

                      الأخ عبد الرحيم محمود
                      العلاقة يجب أن تكون إنسانية سواء بين رجل ورجل أو بين رجل وامرأة، فالأصل في الإنسان أن يعيش اجتماعيا، ولن يكون اجتماعيا إلا إذا كان يحسن التعايش.
                      تحية لمرورك.
                      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
                      الأخت ضحى بوترعة:
                      المجتمع شيء معنوي، والمسئولية التي نلصقها به، هي في الأصل مسئوليتنا نحن جميعا، فنحن صناع المجتمع.
                      ولتحديد المسئولية لا بد من الرجوع إلى أدوار أفراد المجتمع، هل كل واحد يقوم بمهمته التي من أجلها خُلق؟.
                      تحية لمرورك.
                      رابط أحسن المدونات:
                      http://www.inanasite.com/bb/viewtopi...hlight=#122818

                      تعليق

                      • هــري عبدالرحيم
                        أديب وكاتب
                        • 17-05-2007
                        • 509

                        #12
                        سبق الإصرار عند المرأة

                        رغم برودة الطقس، ترتدي تنورة قصيرة لا يكاد طولها يبلغ الركبتين.

                        عارية الكتفين تمشي، وقد تفنن مصمم الأزياء في جعل منطقة الصدر ضيقة إلى الحد الذي يتم فيها عصر أصغر حجم من صدور النساء، لتظهر نتوءاته عند كل اتكاء.


                        لم ترتد صدرية، بل تركت الأمور على هيئتها، عل المعجبين يهتمون بها وحدها دون غيرها.

                        وهي تمشي في الشارع، تتلوى في مشيتها، كراقصة الصمبا تتبع نقرات القيثارة مصحوبة بتصفيقات الكورال. تبالغ في هز الأرداف، وكعب الحذاء يطلق طقطقات متناغمة تستنهض الغافل من غفلته، وتثير القابع في خلوته.


                        تمر أمامك وأنت منشغل في إصلاح عجلة سيارتك، تمر أمامك فيُحدث عطرها رجة قوية في دماغك.
                        تضع الأدوات الميكانيكية أرضا، وتقف باحثا عن مصدر العطر، فتجد نفسك دون أن تدري ، تتتبًَعها من الخلف، ترمقها بشزر بعد هذا التحرش العنيف الذي مارسَتْهُ عليك، حتى أرغمتك على التخلي عن بعض وقارك.

                        تفكر مليا، وتخلص إلى أنه عليك تأسيس جمعية " للرجال ضحايا التحرش الجسدي"؛ عليك بوضع قانونها الأساسي، والبحث عن أعضاء ممن يُمارس عليهم هذا النوع من العنف اليومي.


                        تفكر في تهييء ملف الدعوة.
                        تفكر في صك الإتهام.
                        تفكر في بريق الساقين.
                        تفكر في الشق المحفور في الصدر، صدرها.
                        تفكر في صدمة الرؤية المخبوءة في الصدر، صدرك.
                        رابط أحسن المدونات:
                        http://www.inanasite.com/bb/viewtopi...hlight=#122818

                        تعليق

                        • رشيدة فقري
                          عضو الملتقى
                          • 04-06-2007
                          • 2489

                          #13
                          اخي الكريم هري عبد الرحيم
                          قرات لك الكثير وعرفت مدادك كما لم اعرف مدادا قبله
                          وهذه الشحنة الكهربائية في سطورك هذه المرة هالتني
                          واصل اخي انني اتابع ما تسطر باعجاب
                          تقديري وودي
                          اختك رشيدة فقري
                          [url=http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=1035][color=#008080]رسالة من امراة عادية الى رجل غير عادي[/color][/url]

                          [frame="6 80"][size=5][color=#800080]
                          عَلى قَدْرِ أهْلِ العَزْم تأتـي العَزائِـمُ
                          وَتأتـي علَى قَـدْرِ الكِرامِ المَكـارمُ
                          وَتَعْظُمُ فِي عَينِ الصّغيـرِ صغارُهـا
                          وَتَصْغُرُ فِي عَيـن العَظيمِ العَظائِـمُ[/color][/size][/frame]
                          [align=center]
                          [url=http://gh-m.in-goo.net/login.forum][size=5]جامعة المبدعين المغاربة[/size][/url][/align]
                          [URL="http://mountadaal3acharah.4rumer.com/index.htm"]http://mountadaal3acharah.4rumer.com/index.htm[/URL]

                          [url=http://www.racha34.piczo.com/?cr=2][COLOR="Purple"][SIZE="4"][SIZE="5"]موقعي[/SIZE][/SIZE][/COLOR][/url]

                          تعليق

                          • هــري عبدالرحيم
                            أديب وكاتب
                            • 17-05-2007
                            • 509

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة رشيدة فقري مشاهدة المشاركة
                            اخي الكريم هري عبد الرحيم
                            قرات لك الكثير وعرفت مدادك كما لم اعرف مدادا قبله
                            وهذه الشحنة الكهربائية في سطورك هذه المرة هالتني
                            واصل اخي انني اتابع ما تسطر باعجاب
                            تقديري وودي
                            اختك رشيدة فقري
                            الأخت رشيدة:
                            نحترق لنكتب، ونجفف الأقلام لنخطط على الورق ما يفرغ همومنا، فهل هذا يكفي في عالم لم يعد يسمع؟
                            تحية لمرورك.
                            رابط أحسن المدونات:
                            http://www.inanasite.com/bb/viewtopi...hlight=#122818

                            تعليق

                            • حياة سرور
                              أديب وكاتب
                              • 16-02-2008
                              • 2102

                              #15
                              سبق الإصرار عند الرجل -4-



                              رغم برودة الطقس، يرتدي تي شيرت ملتصقٌ بجسمه مفصّلٌ عضلات ساعديه

                              وكــ أنه من حاملي أثقال ذوات وزن الريشة ، وبنطال جينز يكاد أن يتمزق من

                              شدة ضيقه ، متهرولٌ قليلٌ إلى الأسفل تماشياً من موضة هذا العصر

                              الخزعبلاوي وكاب يغطي به شعره إلا قليلاً من الخصلات الأمامية التي تبيّن

                              مدى نعومة شعره البنيّ الغامق ، ونظارةٌ لا هي شمسيةٌ ولا قمرية سوى أنها

                              تتماشى مع لبسه الإنجليزي وعطره الباريسي وحذاءه الألماني وساعته

                              السويسرية وبلوفره الإيطالي المعلّق على كتفيه و سيارته الأمريكية الفارعة ..

                              ظل صاحبنا ينتظرها أمام منزلها بــ سيارته الكابريس حديثة الموديل علّها تلمحه

                              من نافذتها المطلّة على الشارع الرئيسي وتخرج له كونه سابق عصره وأوانه ..

                              وحدث ما كان يتمناه فعلاً أطلّت الصبية من نافذت منزلها ورأته يلوّح لها

                              بمنديله الناصع البياض الذي يفوح منه عطره المفضّل ولكن دون جدوى فــ لم

                              تحرك ساكناً ولم تلقِ بنظرها عليه أبداً ..

                              فكرّ بطريقةٍ أخرى يجذب انتباهها له فما كان عليه إلا أن ركب سيارته وظلّ

                              يحوم ويحوم أمام المنزل في الإتجاهات الأربعة ، وقام ببعض الحركات الشبابية

                              المعروفة في سواقة السيارات وهكذا إلى أن شعر بــ دوارٍ ..

                              ثارت ثائرته لأنها لم تعره أي اهتمام ولم يلحظ عليها أي ردة فعلٍ تعطيه أمل في

                              التقرب منها .. فــ لم يجد طريقة أفضل سوى مواجهتها والتحدث معها وجهاً لوجه ..

                              صعد على قمة سيارته الفارعة متناسياً الإتيكيت ونادى اسمها بــ صوته

                              الجهوري فــ إذ بأبيها يخرج له من النافذة الأخرى متوعداً مهدداً بكل أنواع

                              الوعيد والتهديد فما كان من صاحبنا - الجانتي الروش - إلا أن فرّ هارباً من

                              موتٍ محتمٍ دون الإلتفات خلفه حيث كانت تضحك عليه من صميم قلبها ...

                              \\



                              \\

                              أستاذي الفاضل هري عبدالرحيم

                              في كل خطوةٍ لك هنا تحمل من جدول حكاياتك شلالٌ متدفق

                              يرغب الأخرون أن لا ..ينضب ..

                              شكراً أستاذي الفاضل على كل قطرةٍ من نبع فكرك المعطاء ..

                              :


                              خربشات قلمي ماهي إلا مجرد محاولة لــ قراءة ملامحك .. فـــ اقبلها على عِلاّتها ..

                              تحيتي وتقديري ..


                              تعليق

                              يعمل...
                              X