انهيار امرأة عظمى في خمس قصص قصيرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • جاكلين أبو طعيمة
    • 04-10-2008
    • 7

    انهيار امرأة عظمى في خمس قصص قصيرة

    انهيار امرأة عظمى في خمس قصص قصيرة

    ذكريات /

    تتصاعد الكلمات في عيني كدخان أسود حالك، يرغمني على سيلان من المطر المالح الحزين، تعانق قلبي الذكريات .. آلاف الذكريات .. ذكريات عام طويل ...و أعوام طوال ... تتناثر هنا وهناك ... تضحك و تبكي لا حزنا ولا فرحا ـ كعاشق خط سطرا في الهوا و محا !!!

    وهم /

    هل هي واهمة تغطي عينيها غمامة بيضاء أو رمادية ، يمكن سوداء ؟... وكل ما حولها شابورة صباح حار أم هو وهم عظيم ستفيق منه يوماً فيزلزلها ... ترى ماذا سيكون ؟!!

    حلم /


    حَلُمَت بعودته فارساً عظيماً يعانقها... يخفيها في قلبه ... يقبلها ... يضاحكها يمسح عن عينيها الذكريات والوهم ... يحتويها في حضن واسع .. دافئ .. يعانقها للأبد فتموت لفرحة اللقاء ... !!

    [align=center]خوف[/align] /

    استبد الخوف بخيالها .. فالغيبة طالت .. ولربما لن يعود ... شاخت الذكريات وبدأت تحتضر .. شب الوهم و استوى عوده... وتظل في حلم يحبو ببراءة لا تفيق منه إلا في مشفى نفسي حيث تظل هناك للأبد .. تنتظره للأبد ...!!؟؟...

    [align=center]خيانة [/align]/

    هل ستكتشف أن الذكريات بجملتها كانت كذبة كبيرة ... وحديثه كله خيانة ... خيانة عظمي أتقن هو فيها دور الحبيب فقتلها بكذبة وخيانة .. ويحها !!!؟

    [align=center]نهاية[/align] /

    لن تعرف النهاية فليست الذكريات تصمت ولا الأوهام تتكتم ... ولا يلبس الحلم حلية الجمال ويسكت الخوف .. ولا الخوف يسكن ولا الخيانة مكتملة ... وهل هذه أصلاً نهاية ...

    إنها موت ... موت ... موت ...!!
  • يوسف الديك
    شاعر وأديب
    مؤسس ملتقى نخبة الإبداع
    • 22-07-2008
    • 894

    #2
    وقفت هنا ملياً سيدتي جاكلين ..

    فوجدت ما أشرت إليه في ردّي عليك هناك ..
    حول فنّ الزنّ ( الهايكو )
    والذي سيكون سعيي القادم كتابة دراسة مستفيضة حوله .
    أحييك ..
    لي عودة بين التفاصيل ...
    عبر النصوص والأفكار والجمال الخاص لكلّ قصّة .
    هو مرور ترحيب أولي .
    عَلَى الذينَ تهمُّهم المدائحُ ويزعِجُهمْ النَّقدْ ..
    أن يَبحثوا لذواتِهم الضَيّقة عنْ منطقةٍ خارجَ طُهرِ الكَلمة.. ونقاءِ الأدبْ ...
    وسُبُلِ الإبْدَاعْ .المُجَامَلة...فجورٌ لمنْ لا يستحقّونْ .
    يوسف الديك​

    تعليق

    • محمود عادل بادنجكي.
      أديب وكاتب
      • 22-02-2008
      • 1021

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة جاكلين أبو طعيمة مشاهدة المشاركة
      انهيار امرأة عظمى في خمس قصص قصيرة

      ذكريات /

      تتصاعد الكلمات في عيني كدخان أسود حالك، يرغمني على سيلان من المطر المالح الحزين، تعانق قلبي الذكريات .. آلاف الذكريات .. ذكريات عام طويل ...و أعوام طوال ... تتناثر هنا وهناك ... تضحك و تبكي لا حزنا ولا فرحا ـ كعاشق خط سطرا في الهوا و محا !!!

      وهم /

      هل هي واهمة تغطي عينيها غمامة بيضاء أو رمادية ، يمكن سوداء ؟... وكل ما حولها شابورة صباح حار أم هو وهم عظيم ستفيق منه يوماً فيزلزلها ... ترى ماذا سيكون ؟!!

      حلم /


      حَلُمَت بعودته فارساً عظيماً يعانقها... يخفيها في قلبه ... يقبلها ... يضاحكها يمسح عن عينيها الذكريات والوهم ... يحتويها في حضن واسع .. دافئ .. يعانقها للأبد فتموت لفرحة اللقاء ... !!

      [align=center]خوف[/align] /

      استبد الخوف بخيالها .. فالغيبة طالت .. ولربما لن يعود ... شاخت الذكريات وبدأت تحتضر .. شب الوهم و استوى عوده... وتظل في حلم يحبو ببراءة لا تفيق منه إلا في مشفى نفسي حيث تظل هناك للأبد .. تنتظره للأبد ...!!؟؟...

      [align=center]خيانة [/align]/

      هل ستكتشف أن الذكريات بجملتها كانت كذبة كبيرة ... وحديثه كله خيانة ... خيانة عظمي أتقن هو فيها دور الحبيب فقتلها بكذبة وخيانة .. ويحها !!!؟

      [align=center]نهاية[/align] /

      لن تعرف النهاية فليست الذكريات تصمت ولا الأوهام تتكتم ... ولا يلبس الحلم حلية الجمال ويسكت الخوف .. ولا الخوف يسكن ولا الخيانة مكتملة ... وهل هذه أصلاً نهاية ...

      إنها موت ... موت ... موت ...!!
      [rainbow]الأخت جاكلين
      النصوص أقرب إلى الخواطر الجميلة.
      تحيّاتي الطيّبات[/rainbow]
      ستبقـى حروفنــــا.. ونذهـــــبُ
      مدوّنتي
      http://mahmoudadelbadinjki.ektob.com/
      تفضـّلوا بزيارة صفحتي على فيسس بوك
      www.facebook.com/badenjki1
      sigpic
      إهداء من الفنّان العالميّ "سامي برهان"

      تعليق

      • حفصة فهمي
        مدير قسم
        أَمِيرَةُ أَلْإِِِِحْسَاسْ
        • 08-06-2008
        • 321

        #4
        سيدتي جاكلين ابو طعيمة

        روحك خمريـة هُنــا

        تسامر العمق حتى نفثة الجرح الأخيرة

        يباغتني إحساس شارد ../ أن الليل لم ينقشع صبحاً

        هنـا سرد مذهل نقشته روحك بـ وجع

        مودتي وتقديري العميق
        \
        ح ف


        //
        حتى اقل الحزن يتقن تعذيب الذاتـ...

        انسج من الوحـدهـ لوحـه للقأدم الاجمـل

        الونهـا بألوان انثى ..(أميرة ألإحساس)..

        واعلقهــا ذكرى على وطن

        :: ملتقى الأدباء والمبدعين العرب::

        تعليق

        • حياة سرور
          أديب وكاتب
          • 16-02-2008
          • 2102

          #5
          [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/149.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

          ذكريات /

          تنهش ضلوع الحرف ... تمزق ثوب الفرح ... تجتر أوتار الحديث بــ صوتي
          فلا ..آخر مني ولا أول باقي ... هنا .. بات الأمر مسربلاً على حائط النسيان
          ووميضٌ اختفى للحظة جفا منك حين كان لــ لأنثى صدى بداخل قميصكَ
          ووقتُ تعلُقها بالهواء..



          وهم /

          لمْ يعد للصبر حدود ، فــ الأمل تبخر وقت نضوج الثمر وعتمة الشوق على أغصان النهار ... لم يعد من ملامحي سوى ضبابية الفجر الآتي ..وإحتساء القهوة ... وورقٌ احترق بجمرة العذاب فكنْ .. لي .. وهم



          حلم /


          حلمي هو ..
          أن أبكي حين يسألكَ البعضُ عني وقت إحتضاري الأخير ..
          وأن .. لا أجدكَ حين يغشاني الليل البارد وانتهاك الظلام ..



          خوف/

          لم يترك الشجن لي منكََ سوى وقتٌ ارتخت تفاصيله بذاكرة الفقد وبعضٌ منكَ ارتحل وشيئاً منى تلاشى .. فــ في كل ورقة ضوء ، وسنبلة لقاء أنيابُ خوفٍ
          تُحاول نهش قلبي ، أجهُلُ أمرها وأخفي ظِلُها ..



          خيانة /

          كان للغدرمدٌ عالٍ .. وهديرٌ ضجً بــ حديث البشر .. ونمرود الكلمة طاغي
          يئن من لملمة الأبجدية .. يستوطن الروح بـــ انطفاء الشموع وما أسرعُ حين يعدو بــ خطوات الخيانة ...



          نهاية/

          تفوح رائحة الوجع ، ويُطلى وشاحي بــ لون الموت .. تقترب علاماتُ الدهشة
          وسطَ ذهول البوح .. وتراجيديا لــ قصة العمر فلا ..أتمنى إلا الرحيلُ حيث السماء السابعة ..!
          و
          عِندما تزفرُ رئة الحديث ظُلمكَ أهرب ،، وأهرب إلى فراديس الصمت وأرجوحة الفراغ ..[/ALIGN]
          [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]




          \


          /


          \

          غاليتي جاكلين أبو طعيمة...

          امتدت الآلام ، وكبرت الأشياء حولنا ، ونحن نصارع وجهاً واحداً ، وشبهاً

          واحداً ، ونفتشُ عن مخارج أحلامنا الكبرى داخل مساحات المشيئة التي تصرعُ

          الخوف.

          كثافةٌ تعم البياض ..لـ تهطلين أخيتي أشجاناً و ليس أمام هذا العمق إلا الصمت

          مقتطفاتكِ تمرُّ فوقنا كـــ ماءٍ هبطَ للتو من أعلى الشلال .. ( مغتسلٌ باردٌ وشراب)

          بورك يراعكِ وقلبكِ .. وأبعد اللهم عنكِ كلّ همٍّ وغم ..

          تحيتي وتقديري


          تعليق

          • حسين خلف موسى
            عضو الملتقى
            • 13-06-2008
            • 82

            #6
            سجل مروري بحب

            دام قلمك
            [B]
            [CENTER][B]حسين خلف موسى[/B][/CENTER]

            [/B][CENTER]
            [/CENTER]
            [CENTER][B][B]إقرأ كلماتي وتابع وقع خطواتي[/B][/B][/CENTER]

            تعليق

            • جاكلين أبو طعيمة
              • 04-10-2008
              • 7

              #7
              إليكم جميعاً :
              الكاتب يوسف الديك
              السيد محمود عادل بادنجكي
              سيدتي حفصة فهمي
              الأخت حياة سرور
              الكاتب حسين خلف موسى
              عميق الشكر والتقدير وعميق الامتنان لمروركم الكريم هنا بين هذه الكلمات
              لم يكن لها معنى حقيقي إلا بعدما سالت على شفتيكم ورسمت في أحداق عينيكم
              أتمنى أن أستمر معكم وبكم بعد نهاية الفصل الدراسي الأخير من دراستي الجامعية... وسأكون وقتها ملكاً للكلمات ونلتقي

              تعليق

              يعمل...
              X