و يمـرُّ عــــامْ
يوليو 2003م
و يمرُّ عامْ
وسفينة الحبّ التى انطلقت ببحر العيشِ
مازالت تسافر فى سلامْ
ويمر عامْ
وتؤمُّ أوراقُ النتيجةِ - بعد أن سقطتْ - أماكنَها
فيدفعنى الحنينُ لمقلتيكِ
كشاعرٍ تاهت قوافيهِ سنيناً
ثم أبصرها تمدّ له يداً بالحبِّ
فاقتلعته من أرض السكوتِ فسيلةً
غُرستْ بجفنيها
تُروِّيهاالمشاعرُ
حين ناغته القوافى
صالحته بحورُهُ
فاختطَّ نهراً للكلامْ
كنّا الجمالَ مجرّداً
من كل ما يخفى الحقيقةَ جيدُه
كنّا الأحاسيسَ التي صدقتْ
فأصدقها الودادُ حياتَه
ويداه تعتصران من نبض القلوب قصائداً
قالت بأنّ الشعرَ أعذبُه الصدوقُ
وليس أعذب من وئامْ
كم راهنوا
أنّ الخطوبَ شديدُ قبضتِها
سيحمل ذات يومٍ سيفَ واقعنا
يفضُّ به التشابكَ بين أيدينا
ويطرح فى عراء البعدِ قلبينا
كقنديلينِ
ماه الزيتُ
فانطفأ الفتيلُ
فعُوِّدا طعمَ الظلامْ
كم راهنوا
أنّا سنخطئ دربَ أيدينا
إذا عصْفُ الرياحِ
أهاج صفوَ مياهِ بحرِ الحبِّ
وامتلأت مشاعرُنا بأمواج الزحامْ
كم راهنوا
.. كم راهنوا
..
لكنهم خسروا الرهانَ
وفى السعادةِ
مرَّ عامْ
يوليو 2003م
و يمرُّ عامْ
وسفينة الحبّ التى انطلقت ببحر العيشِ
مازالت تسافر فى سلامْ
ويمر عامْ
وتؤمُّ أوراقُ النتيجةِ - بعد أن سقطتْ - أماكنَها
فيدفعنى الحنينُ لمقلتيكِ
كشاعرٍ تاهت قوافيهِ سنيناً
ثم أبصرها تمدّ له يداً بالحبِّ
فاقتلعته من أرض السكوتِ فسيلةً
غُرستْ بجفنيها
تُروِّيهاالمشاعرُ
حين ناغته القوافى
صالحته بحورُهُ
فاختطَّ نهراً للكلامْ
كنّا الجمالَ مجرّداً
من كل ما يخفى الحقيقةَ جيدُه
كنّا الأحاسيسَ التي صدقتْ
فأصدقها الودادُ حياتَه
ويداه تعتصران من نبض القلوب قصائداً
قالت بأنّ الشعرَ أعذبُه الصدوقُ
وليس أعذب من وئامْ
كم راهنوا
أنّ الخطوبَ شديدُ قبضتِها
سيحمل ذات يومٍ سيفَ واقعنا
يفضُّ به التشابكَ بين أيدينا
ويطرح فى عراء البعدِ قلبينا
كقنديلينِ
ماه الزيتُ
فانطفأ الفتيلُ
فعُوِّدا طعمَ الظلامْ
كم راهنوا
أنّا سنخطئ دربَ أيدينا
إذا عصْفُ الرياحِ
أهاج صفوَ مياهِ بحرِ الحبِّ
وامتلأت مشاعرُنا بأمواج الزحامْ
كم راهنوا
.. كم راهنوا
..
لكنهم خسروا الرهانَ
وفى السعادةِ
مرَّ عامْ
تعليق