تنتصب امامك
آخر الهزائم
كأفريز البارثنون
تتطاول
كعمود .. آيوني ٍ عتيد
......................
تنتظر
تبصر من عينيك .. سماءا ً
ترقب قرب تحولك
لما تأكله النسور
فلا الانياب تفيدك
ولا الاكف الملآى
بالمخالب
عن السيرك الذي
مضى ونساك
...............
حكوا لنا
عن الذي
اصطاد سمكة ذهبية
فيها لؤلؤة بيضاء
لكنهم
لم يحكوا لنا ....
اولئك الرواة .. الاتقياء
عن الذي
قضى العمر صيادا ً
ولم يكن صيده
سوى
نصف حذاء
.................
من خلف نافذة .. دارك
ياحزن
استرق النظر الى الفرحة
تري جسدها
جمال نهديها .. لنفسها
في المرآة
تنتظر
موعد عنوستها
.....................
بالامس
رايت .. جاري
يضرب حريته
على مؤخرتها
راكلا ً اياها
نحو الشارع
صارخا ً .. بها
فات اوانك الان
..................
من اشد انواع التعاسة
ان تكون عيناك
محلقتين
في سماء اللانهاية
تحاول لمس الغيم
بيد يكبلها الرصيف
..................
اغنية للطفل .. الضائع
يمنح ما يملك
طائرة الورق
مقابل .. باب يعرفه
في ذاك الليل
لكن الباب استعصى
حتى عمن ولدوه
آخر الهزائم
كأفريز البارثنون
تتطاول
كعمود .. آيوني ٍ عتيد
......................
تنتظر
تبصر من عينيك .. سماءا ً
ترقب قرب تحولك
لما تأكله النسور
فلا الانياب تفيدك
ولا الاكف الملآى
بالمخالب
عن السيرك الذي
مضى ونساك
...............
حكوا لنا
عن الذي
اصطاد سمكة ذهبية
فيها لؤلؤة بيضاء
لكنهم
لم يحكوا لنا ....
اولئك الرواة .. الاتقياء
عن الذي
قضى العمر صيادا ً
ولم يكن صيده
سوى
نصف حذاء
.................
من خلف نافذة .. دارك
ياحزن
استرق النظر الى الفرحة
تري جسدها
جمال نهديها .. لنفسها
في المرآة
تنتظر
موعد عنوستها
.....................
بالامس
رايت .. جاري
يضرب حريته
على مؤخرتها
راكلا ً اياها
نحو الشارع
صارخا ً .. بها
فات اوانك الان
..................
من اشد انواع التعاسة
ان تكون عيناك
محلقتين
في سماء اللانهاية
تحاول لمس الغيم
بيد يكبلها الرصيف
..................
اغنية للطفل .. الضائع
يمنح ما يملك
طائرة الورق
مقابل .. باب يعرفه
في ذاك الليل
لكن الباب استعصى
حتى عمن ولدوه
تعليق