مرَّت قبلَ أيَّام ذكرى استشهاد الطفل " محمَّد الدرَّة " ..
بَريقُ الدُّرَّة
قَبَسٌ لِقَوْمِي يا بَريقَ الدُّرَّةِ
بَلْ يا شُعاعَ الشَّمْسِ لَمَّا ذَرَّتِ
إِنْ يُعْمِ مُوصَدَةَ النُّفُوسِ ضَلالُها
فالْحَقُّ يُشْرِقُ في النُّفُوسِ الْحُرَّة ِ
أَتُرَدُّ يا أَقْصَى بِفَصْلِ خِطابِنا
أَمْ بِالصَّوارِمِ وَ الدِّماءِ الثَّرَّةِ ؟
يا راحِلاً وَ الطَّرْفُ فيكَ مُسَهَّـدٌ
سُهْدَ التَّأثُّمِ نَمْ بِعَيْنٍ قَرَّتِ
تَحْيَا و تُرْزَقُ عِنْد رَبِّك بَيْنَما
تَمْضي الْحياةُ بِنا لِمَوْتِ الْغِرَّةِ
فَصِفِ الشَّهادَةَ وَ الْجِهادَ وَ نَبِّنا
أيْنَ الشَّهادَةُ مِن مُّطيلِ الْغُرَّةِ ؟
الْمُزدَهِي بِاللَّهوِ في أيَّامِهِ
وَ الْمُحْتَفي بِالْغَيِّ ألْفَيْ مَرَّةِ
يَوْمٌ شَهِدْناهُ سَيَشْهَدُ أنَّنا
أَهْلُ الْمَدامِعِ لا الدِّماءِ الْحَرَّة ِ
تِلْكَ الْحُثالةُ لَمْ يَرُعْها فارِسٌ
يَرِدُ الْكَرِيهَةَ كَالرُّبَى الْمُخْضَرَّةِ
لا تَرْمِ بي فَأنا كَغَيْري مُبْطِلٌ
دَعْوَى الْغَضَنْفَرِ بِارْتِدادِ الْهِرَّةِ
هَيْهاتِ ما في الْقَوْمِ إلاَّ خائِرٌ
قَبْلَ النِّزالِ وَ لَيْسَ مِنْ ذِي مِرَّةِ
قِيلَ السَّلامُ فما أَحَطْتُ بِمَنْطِـقٍ
أَدْنَى لِفَهْميَ مِنْهُ عِلْمُ الذَّرَّةِ
لَكَ يا مُحَمَّدُ أنْ نَجُودَ بمالِنَا
وَ بِما يَقِينَا الرِّيحَ إِمَّا خَرَّتِ
لكَ يا مُحَمَّدُ أنْ نُمَجِّـدَ زائفاً
مَلَقاً وَ نُعْرِضَ عَنْ حَقائِقَ مُرَّةِ
لكَ يا مُحَمَّدُ أنْ نَهُزَّ سُيُوفَنَا
جَذَلاً وَ لَيْسَ عَلى خُيولِ الْكَرَّةِ
تلك الَّتِي ما أَنْكَرَتْ آذانُهَا
كَهُراءِ هذا الْعَصْرِ لَمَّا صُرَّتِ
وَ إذا يَحلُّ بِنا الْبَلاءُ فَرَفْعُهُ
بِكَ يا مُجِيبَ الدَّعْوَةِ الْمُضْطَرَّةِ
شعر
زياد بنجر
بَريقُ الدُّرَّة
قَبَسٌ لِقَوْمِي يا بَريقَ الدُّرَّةِ
بَلْ يا شُعاعَ الشَّمْسِ لَمَّا ذَرَّتِ
إِنْ يُعْمِ مُوصَدَةَ النُّفُوسِ ضَلالُها
فالْحَقُّ يُشْرِقُ في النُّفُوسِ الْحُرَّة ِ
أَتُرَدُّ يا أَقْصَى بِفَصْلِ خِطابِنا
أَمْ بِالصَّوارِمِ وَ الدِّماءِ الثَّرَّةِ ؟
يا راحِلاً وَ الطَّرْفُ فيكَ مُسَهَّـدٌ
سُهْدَ التَّأثُّمِ نَمْ بِعَيْنٍ قَرَّتِ
تَحْيَا و تُرْزَقُ عِنْد رَبِّك بَيْنَما
تَمْضي الْحياةُ بِنا لِمَوْتِ الْغِرَّةِ
فَصِفِ الشَّهادَةَ وَ الْجِهادَ وَ نَبِّنا
أيْنَ الشَّهادَةُ مِن مُّطيلِ الْغُرَّةِ ؟
الْمُزدَهِي بِاللَّهوِ في أيَّامِهِ
وَ الْمُحْتَفي بِالْغَيِّ ألْفَيْ مَرَّةِ
يَوْمٌ شَهِدْناهُ سَيَشْهَدُ أنَّنا
أَهْلُ الْمَدامِعِ لا الدِّماءِ الْحَرَّة ِ
تِلْكَ الْحُثالةُ لَمْ يَرُعْها فارِسٌ
يَرِدُ الْكَرِيهَةَ كَالرُّبَى الْمُخْضَرَّةِ
لا تَرْمِ بي فَأنا كَغَيْري مُبْطِلٌ
دَعْوَى الْغَضَنْفَرِ بِارْتِدادِ الْهِرَّةِ
هَيْهاتِ ما في الْقَوْمِ إلاَّ خائِرٌ
قَبْلَ النِّزالِ وَ لَيْسَ مِنْ ذِي مِرَّةِ
قِيلَ السَّلامُ فما أَحَطْتُ بِمَنْطِـقٍ
أَدْنَى لِفَهْميَ مِنْهُ عِلْمُ الذَّرَّةِ
لَكَ يا مُحَمَّدُ أنْ نَجُودَ بمالِنَا
وَ بِما يَقِينَا الرِّيحَ إِمَّا خَرَّتِ
لكَ يا مُحَمَّدُ أنْ نُمَجِّـدَ زائفاً
مَلَقاً وَ نُعْرِضَ عَنْ حَقائِقَ مُرَّةِ
لكَ يا مُحَمَّدُ أنْ نَهُزَّ سُيُوفَنَا
جَذَلاً وَ لَيْسَ عَلى خُيولِ الْكَرَّةِ
تلك الَّتِي ما أَنْكَرَتْ آذانُهَا
كَهُراءِ هذا الْعَصْرِ لَمَّا صُرَّتِ
وَ إذا يَحلُّ بِنا الْبَلاءُ فَرَفْعُهُ
بِكَ يا مُجِيبَ الدَّعْوَةِ الْمُضْطَرَّةِ
شعر
زياد بنجر
تعليق