الوُقوفُ .. بينَ يديَّ
أقفُ الآنَ
كنتُ أراقبُ نافذةً
لا تطلُّ على واقفٍ ما أطلْ
تتلعثمُ
كلُّ الرِّياح التي قرأتني
وما كتبتني قصيدَ غبار على نافذه
فكيفَ أنا ؟
لمْ أكنْ
أعتلي صهوةً لا ترى
لأجازفَ بالخيل في العتماتِ
وليلي طللْ
لم أكنْ
أصطلي بأنايَ سوى
في كلام أنايَ عن الجذواتِ
بناي الونى
وعزفتُ عن الوقفِ
قافيةً تترقبُ شاعرها النورسيَّ
لتلقي إليه بزخرفها
وبما ازينتْ منْ سؤال السَّلفْ
تلكَ قافيةٌ
تنحني ليمرَّ طيفُ القصيد
إلى لغةٍ نافيه
وإلى عتباتٍ .. تضجُّ تُحَفْ
تقفلُ البابَ
تسدلُ مزلاجَ ذاتٍ على ذاته
وتراقبُ نافذةً
كيْ تطلَّ على شاعرٍ قد وقفْ
كنتُ أحلمُ أني
أمرُّ قريبا من الغيم أقطفُه
كيْ أعيد إلى الماءِ جسرَ الترقي
إلى ما انقطفْ
كنتُ أكتمُ عني
قليلا من الخمر داليةً
تتثاءبُ مُرهفةً بالمحبة دانيةً
منك في بوحِها
كنتُ أختمُ
بالنجم ليلا سرى بالقصيدةِ
كأسا لتحدو الكلامَ
وتقتلني كالمهبِّ .. على لوحِها
كنتُ أزعمُ
أني وقفتُ على جُرح نافذةٍ
واختلفتُ
إلى جُرحِها بالذي ما اختلفْ
وأنا أقفُ الآنَ
بيني وبيني أطلُّ عليَّ
كنافذةٍ لا تطلُّ سوى مرةٍ
مثلما امرأة منْ أقاصي الشغفْ
والرِّياحُ
مُدونةُ السَّير .. تُعولُ:
قفْ ..
فوقفتُ .. ولكنْ إلامَ وقفْ ..؟
تعليق