صمت الأحلام.
"ليس لنا وطن، وإن لم نحلم بأن يكون لنا وطن، فلن يكون لنا وجود".
أصبحتُ مهزومًا
بعد ليلة سوداء
الصّمت عمَّ فرحتي الوحيدة فيها
تركتني
أعاني هَجْرَ الحرّيّة
معتوقًا في ضاحية العبوديّة
من أجل لقمة عيشي
أقتل أفكاري
أنحرُ أحلامي
وأصمت
أمشي بين النّاس
لا أحرّك ساكنا
موجّهًا نظري إلى الأسفل
إلى حبّات التّراب الأحمر
المغتصبة تحت أقدام الغرباء
أتوا من أجل حلمهم
وماذا عن حلمنا المؤجّل؟
حلمنا الّذي نقتله بصمتنا
وبانجرارنا
وبمشاركتهم حلمهم
حلمهم الّذي يغرز في قلوب أطفالنا
يُنْشِدُونَ "نشيد الأمل"
نشيدهم
أملهم
وطنهم
أرضنا
أين سيكون لنا وطن
إن لم يكن على أرضنا؟!
إلى أين سنرفع العلم
إن لم نرفعه نحو سمائنا؟!
نحو أحلامنا
لا، ليس لنا وطن
لا، ليس لنا وجود.
وسام حلبي .
"ليس لنا وطن، وإن لم نحلم بأن يكون لنا وطن، فلن يكون لنا وجود".
أصبحتُ مهزومًا
بعد ليلة سوداء
الصّمت عمَّ فرحتي الوحيدة فيها
تركتني
أعاني هَجْرَ الحرّيّة
معتوقًا في ضاحية العبوديّة
من أجل لقمة عيشي
أقتل أفكاري
أنحرُ أحلامي
وأصمت
أمشي بين النّاس
لا أحرّك ساكنا
موجّهًا نظري إلى الأسفل
إلى حبّات التّراب الأحمر
المغتصبة تحت أقدام الغرباء
أتوا من أجل حلمهم
وماذا عن حلمنا المؤجّل؟
حلمنا الّذي نقتله بصمتنا
وبانجرارنا
وبمشاركتهم حلمهم
حلمهم الّذي يغرز في قلوب أطفالنا
يُنْشِدُونَ "نشيد الأمل"
نشيدهم
أملهم
وطنهم
أرضنا
أين سيكون لنا وطن
إن لم يكن على أرضنا؟!
إلى أين سنرفع العلم
إن لم نرفعه نحو سمائنا؟!
نحو أحلامنا
لا، ليس لنا وطن
لا، ليس لنا وجود.
وسام حلبي .
تعليق