لقاء الافكار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • يسري راغب
    أديب وكاتب
    • 22-07-2008
    • 6247

    لقاء الافكار

    لقاء الأفكار
    حين تلتقي الأفكار وتهدا النفوس وتصفو القلوب ويصبح ما في الكون جميلا ويبدو كل شي غنيا بالابتسام حيث يعيش المرء حالة حب راقيه لابد وان معادلة الحياة ستكون مستقيمة لا اعوجاج فيها .
    وعندما ينحرف الخط المستقيم مرة الى اليمين وأخرى إلى اليسار وينثني من الوسط في بعض الحالات يكفهر الجو وتتلبد الغيوم وتحرق أشعة الشمس الوجوه ويتحول الأبيض اسودا ويصبح التفاح كالجميز تكون معادلة الحياة مؤلمه يرحمنا ويرحمكم الله
    الاعوجاج عن الخط المستقيم .. تمردا يعني عكس الحالة الطبيعية وانتقال الأشياء والأشخاص إلى النشاز وإذا كان من الشذوذ أن يحكم الوطن مستعمرا أجنبيا أو أن يعيش الإنسان خارج وطنه مهاجرا أو أن تنقلب موازين الحق والخير والجمال إلى ضدها وتتحول المفاهيم إلى عكسها والقيم إلى رذائلها فان الحب عند الشذوذ يكون شهوة
    وممارسة الحب على مختلف أشكاله وألوانه أمر طبيعي وضروري ومحاولة واد هذه الممارسة أو تحجيمها هو التمرد على العادي والطبيعي والحب الحقيقي تقتله هفوة أو كلمة ولذا فالحرص على الحبيب بعدم استفزازه أو إثارة غيرته أمر لازم وضروري لاستمرار يته حتى لا ينقلب إلى نزوة عابره أو مأساة مدمره .
    **************************************
    الكاتب / يسري راغب شراب
  • يسري راغب
    أديب وكاتب
    • 22-07-2008
    • 6247

    #2
    الجوهر والمظهر
    في حالات الاستنفار العقلي ،
    تتوقف الاورده والشرايين داخل الجسم ،
    وتكون دماء حارة تسكن الطابق العلوي ،
    وفي التجويف العقلي لتربكه ،
    وتعطي إشارات إلى القلب الحساس ،
    تضاعف دقاته ويختل توازنه ،
    وينقبض الصدر، وتلهث الأنفاس متعبة ،
    ويبقى التركيز قاصرا على الفكرة ،
    حتى تنفجر قذيفة ،
    موجهة من العقل إلى القلب ،
    جدلية بين الفعل والقول ، بين المضمون والشكل ،
    صراع بين الحق والباطل ، وبين الخير والشر ،
    معلنة قضيه في الحب العذري ، تنتظر حكما على القلب ،
    هذا هو المظهر وهو نفسه الجوهر.

    تعليق

    • يسري راغب
      أديب وكاتب
      • 22-07-2008
      • 6247

      #3
      الملاك والأفعى
      مابين الملاك والأفعى فواصل كثيرة وحواجز عديدة ،
      الملاك حائر أمام الأفعى والأفعى لا تثبت على مكان ،
      الخط المستقيم عند الأفعى يلتوي ويلتوي مرات ومرات ،
      في الثانية الو احده ترى الأفعى تلتوي عشرات المرات ،
      انه سر قوتها الذي يجعلها قادرة على الهروب السريع وقت الخطر ،
      خطورتها تنطلق من بين أسنانها بفحيحها المخيف وسمها الرهيب ،
      الملاك ينظر إلى الأفعى وسر قوته في نقائه وطهارته ،
      انه رمز المثالية والشفافية والإخلاص والأمان والحنان في الحياة ،
      هذا الطهر وذلك النقاء الملائكي يجعلانه ثابتا لا يلتوي وقويا لا ينهار ،
      الأفعى تلتوي والملاك كالطود الشامخ يقاومها .
      بارد الأعصاب وهادي النبرات لا يخاف المواجهة ،

      الكاتب :- يسري شراب

      تعليق

      • حياة سرور
        أديب وكاتب
        • 16-02-2008
        • 2102

        #4
        نتعثر كثيرا ً في كتاباتنا ..
        نكتب لــ جميع العيون وليس .. القلوب .. ؟
        بألوان متفاوتةٍ ونسق ٍ واحد .. !؟
        تصيب سهام الحرف ..الكثير ..
        ويطفو على ظهر الماء ..بعض اللون ..
        وتلك هي بداية ..لقاء الأفكار..

        :


        :


        الحياة ديوانٌ واسع يحوي كتابة الألم والأمل معا ً
        يختلف فيه لون المداد ، وصفته على قدر أهل العزم
        وصدق الكلمة يأتي من كذب الإختيار....

        :


        :

        شرود الأفكار فينا يبعث السأم في قنوط سفرٍ ما ..
        يحاول الآخرين التجلد في حلم آخر..
        ومع تراتيل الفجر واستباق الوهج نقف بين صدود وهجرة الأرواح ...
        نترقب المسير خلف ضوء ربما ..يبعث فينا نشوة لقاء ..

        :


        :

        أيها النبيل الجميل الأصيل.. يسري راغب شراب

        :

        لــ أنك _دوماً_ موضع تقديري واحترامي وإجلالي ومتابعتي لقلمك.. ولأن

        نصوصك قريبةٌ من الروح .. لم أكفّ أن أقرأها مرة واحدة ، ولن يكفيني طول

        مقامي أمام هامتها الضاربة في السماء الغائرة جذورها في الأرض ..

        هنا وجدت لقاء الأفكار في قمة شبابها وعنفوانها ، قد طاعت لبنانك حروفها

        وسارت لأمرك أفكارها ، فــ جاءت كما رسمت لها - أستاذي الفاضل- قطعةً

        فريدة تكاد تقول لا ليس ثمة غيري ، كلا ليس ثمة سواي ..

        هنيئاً لنا أن يكون بيننا هذا القلم وأمثاله ، وهنيئاً لك ما وهبك الرحمن من قيادة أدبيةٍ فذّة .

        لــ قلمك كما لــ قلبك كما لــ روحك تحيتي واحترامي وتقديري ..


        تعليق

        • أبو صالح
          أديب وكاتب
          • 22-02-2008
          • 3090

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب شراب مشاهدة المشاركة
          لقاء الأفكار
          حين تلتقي الأفكار وتهدا النفوس وتصفو القلوب ويصبح ما في الكون جميلا ويبدو كل شي غنيا بالابتسام حيث يعيش المرء حالة حب راقيه لابد وان معادلة الحياة ستكون مستقيمة لا اعوجاج فيها .
          وعندما ينحرف الخط المستقيم مرة الى اليمين وأخرى إلى اليسار وينثني من الوسط في بعض الحالات يكفهر الجو وتتلبد الغيوم وتحرق أشعة الشمس الوجوه ويتحول الأبيض اسودا ويصبح التفاح كالجميز تكون معادلة الحياة مؤلمه يرحمنا ويرحمكم الله
          الاعوجاج عن الخط المستقيم .. تمردا يعني عكس الحالة الطبيعية وانتقال الأشياء والأشخاص إلى النشاز وإذا كان من الشذوذ أن يحكم الوطن مستعمرا أجنبيا أو أن يعيش الإنسان خارج وطنه مهاجرا أو أن تنقلب موازين الحق والخير والجمال إلى ضدها وتتحول المفاهيم إلى عكسها والقيم إلى رذائلها فان الحب عند الشذوذ يكون شهوة
          وممارسة الحب على مختلف أشكاله وألوانه أمر طبيعي وضروري ومحاولة واد هذه الممارسة أو تحجيمها هو التمرد على العادي والطبيعي والحب الحقيقي تقتله هفوة أو كلمة ولذا فالحرص على الحبيب بعدم استفزازه أو إثارة غيرته أمر لازم وضروري لاستمرار يته حتى لا ينقلب إلى نزوة عابره أو مأساة مدمره .
          **************************************
          الكاتب / يسري راغب شراب

          المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب شراب مشاهدة المشاركة
          الجوهر والمظهر
          في حالات الاستنفار العقلي ،
          تتوقف الاورده والشرايين داخل الجسم ،
          وتكون دماء حارة تسكن الطابق العلوي ،
          وفي التجويف العقلي لتربكه ،
          وتعطي إشارات إلى القلب الحساس ،
          تضاعف دقاته ويختل توازنه ،
          وينقبض الصدر، وتلهث الأنفاس متعبة ،
          ويبقى التركيز قاصرا على الفكرة ،
          حتى تنفجر قذيفة ،
          موجهة من العقل إلى القلب ،
          جدلية بين الفعل والقول ، بين المضمون والشكل ،
          صراع بين الحق والباطل ، وبين الخير والشر ،
          معلنة قضيه في الحب العذري ، تنتظر حكما على القلب ،
          هذا هو المظهر وهو نفسه الجوهر.

          المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب شراب مشاهدة المشاركة
          الملاك والأفعى
          مابين الملاك والأفعى فواصل كثيرة وحواجز عديدة ،
          الملاك حائر أمام الأفعى والأفعى لا تثبت على مكان ،
          الخط المستقيم عند الأفعى يلتوي ويلتوي مرات ومرات ،
          في الثانية الو احده ترى الأفعى تلتوي عشرات المرات ،
          انه سر قوتها الذي يجعلها قادرة على الهروب السريع وقت الخطر ،
          خطورتها تنطلق من بين أسنانها بفحيحها المخيف وسمها الرهيب ،
          الملاك ينظر إلى الأفعى وسر قوته في نقائه وطهارته ،
          انه رمز المثالية والشفافية والإخلاص والأمان والحنان في الحياة ،
          هذا الطهر وذلك النقاء الملائكي يجعلانه ثابتا لا يلتوي وقويا لا ينهار ،
          الأفعى تلتوي والملاك كالطود الشامخ يقاومها .
          بارد الأعصاب وهادي النبرات لا يخاف المواجهة ،

          الكاتب :- يسري شراب



          التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 12-10-2008, 07:11.

          تعليق

          • يسري راغب
            أديب وكاتب
            • 22-07-2008
            • 6247

            #6
            الاستاذ / ابوصالح
            اسعد الله اوقاتك
            لك مني كل التحيه والتقدير

            تعليق

            • يسري راغب
              أديب وكاتب
              • 22-07-2008
              • 6247

              #7
              صاحبة الذوق العالي

              الاديبة الشاعره الكاتبه القديره
              الانسانة النبيله الرقيقة الوقوره
              الاستاذه المربيه الفاضله الكبيره
              دائما متانقه مخملية التعبير
              كلماتك صالون ادبي ارستقراطي
              وحروفك نهجها الاناقة والكفاءه
              سمو روحك ناطقه بمشاعرك واشعارك
              وحلاوة التشكيل يفوح عطرها بخطواتك
              تلتقي الحياة بالسرور لتكون اعذب الالحان
              والنثر موسيقى في لوحة بالالوان مرسومه
              هذه انت ومثلك في الحياة نادر وجوده
              دمت بالذوق والادب والشعر والنثر انسانة جميله
              انحني اليك بكل الاحترام والتقدير الذي تسنحقينه

              تعليق

              • حفصة فهمي
                مدير قسم
                أَمِيرَةُ أَلْإِِِِحْسَاسْ
                • 08-06-2008
                • 321

                #8
                الأستاذ القدير\ يسري راغب شراب

                لأهازيج بوحك

                تخْشع الأرواحُ تقْديساً

                ود مغْموس في أنهارِ الطُّهر

                وتقدير عميـــــــــق
                \
                ح ف


                //
                حتى اقل الحزن يتقن تعذيب الذاتـ...

                انسج من الوحـدهـ لوحـه للقأدم الاجمـل

                الونهـا بألوان انثى ..(أميرة ألإحساس)..

                واعلقهــا ذكرى على وطن

                :: ملتقى الأدباء والمبدعين العرب::

                تعليق

                • يسري راغب
                  أديب وكاتب
                  • 22-07-2008
                  • 6247

                  #9
                  لشاعره الرقيقه
                  الانسانه الجميله
                  الصديقه / حفص فهمي
                  اسعد الله اوقاتك
                  وجعل الفرح عنوانك

                  حتى اقل الحزن يتقن تعذيب الذاتـ...
                  انسج من الوحـدهـ لوحـه للقأدم الاجمـل
                  الونهـا بألوان انثى ..(بقايا انسانة)..
                  واعلقهــا ذكرى على وطن

                  وما المهموم بالادب والكلمه الا وسلاحه الوحده والتوحد مع لحظه
                  لحظة مشاعر صادقه يكتبها فتكون فيها اللقاء والرؤيا
                  سلمت لاجمل ذكرى ودمت وطنا لاقرب من اليك في الدنيا

                  تعليق

                  • عائده محمد نادر
                    عضو الملتقى
                    • 18-10-2008
                    • 12843

                    #10
                    السيد يسري راغب شراب
                    روعة الكاتب حين يرى العالم بعين أخرى تختلف عن رؤيا البشر جميعا ..أبدعت وأنت تصف الملاك وهيبته الهدوء والشموخ .. رؤيا شامخه بحد ذاتها تتصف بالأناة والصبر .. والطهر ليس عبثا سيدي ..الطهر لن يأتي من فراغ ..أنه يأتي من أفكار كتاب يقدرون الطهر ويبرزونه ..ملهمة كلماتك
                    .
                    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                    تعليق

                    • يسري راغب
                      أديب وكاتب
                      • 22-07-2008
                      • 6247

                      #11
                      الاديبة الروائيه / عائده نادر
                      اسعد الله اوقاتك
                      ونادر امثالك
                      ورائع كتابك
                      عائدون عائدون
                      اننا لعائدون
                      الى العراق حسامك
                      وفلسطين حسامي
                      تلتقي الافكار
                      وتلتقي الاوطان
                      ونلتقي
                      لكي نصنع شبابيك الامل
                      وابواب التفاؤل
                      ايها النادره بادابك
                      والعائده الى صفاء سمائك
                      دمت ثرية بابداعك

                      تعليق

                      • يسري راغب
                        أديب وكاتب
                        • 22-07-2008
                        • 6247

                        #12
                        الكتابة وطن وامرأة
                        بداية اعترف بأنني لا أجيد الكتابة إلا للمرأة والوطن ، وأزيد على ذلك أمرا وهو أنني لا اهتم بالكتابة آلا في هذين الأمرين أيا كان شكل الكتابة /قصيدة أو خاطره أو كتاب أو قصة أو رواية أو مقال
                        فالكتابة ذاتها معاناة لمن يمارسها وليست هواية محترف يقتات منها ما يجعله يعيش الحياة مرفها بل قد تجعله يعيش الحياة ساخطا وغاضبا إن لم يكن دائما فاغلب الأوقات .
                        والمعاناة الانسانيه هي جوهر الكتابة عند المبدع أو الكاتب والأديب , لأنها تقتحم الذات نفسها لتتحول إلى مرآة معبرة وصادقه عن معاناة متماثلة عند آلاف البشر لتشابه موضوع المعاناة زمانا ومكانا .
                        وتخرج المعاناة من شكلها الذاتي الفردي إلى الذات الوطنية ومنها إلى عالم أكثر اتساعا وشموليه خاصة إذا ما ارتبط الوطن بالإنسان في جملة واحده لمواجهة المحتل أو المغتصب أو المستوطن للوطن كما هو في الحالة الفلسطينية التي انتمي إليها .
                        هنا تكون المعاناة الوطنية أكثر مباشرة لعدم وجود وطن ملتمسه من كلمات تكتب معايشه للوطن البعيد والسليب وينطلق الخيال إلى الوطن بأهله وشوارعه وأشجاره وأزهاره وشيوخه ورجاله ونسائه وأطفاله وعاداته وتقاليده . حيث تصبح الكتابة سفر إلى الوطن واقتحام للحدود ومواجهة للحواجز وإبعاد للإبعاد وإلغاء للهجرة والاغتراب
                        وعندما تكون هناك معاناة بمثل هذا الحجم وذلك الصدق تغوص فيها داخل ذاتك الانسانيه المتوحدة مع الذات الوطنية : تعيش اللحظة في الوطن على شكل امرأة على الطريق عابره أو في مخيلتك ساهرة ثابتة فيكون سفرا آخر قد يبدو لمن يقرأه بالعين المجردة ذاتيه باليه أو امرأ مستهلك مكرر إلا أنها تكون عند الكاتب معاناة وطنيه جاءت على شكل امرأة برتقالية
                        الكاتب/ يسري راغب شراب - غزه/فلسطين

                        تعليق

                        • أبو صالح
                          أديب وكاتب
                          • 22-02-2008
                          • 3090

                          #13
                          الله يعين زوجتك إذن من الغيرة ويعينك بعد ذلك لتحمّل نتائج ذلك

                          تعليق

                          • يسري راغب
                            أديب وكاتب
                            • 22-07-2008
                            • 6247

                            #14
                            اخي العزيز / ابوصالح
                            تحياتي
                            لقد تعودت زوجتي على هذه الشطحات الادبيه التي اناجيها والحمد لله على ذلك
                            فالكتابه تجعلني امامها في البيت وتعلم ان ما اكتبه عاطفيا مجرد ذكريات
                            تقبل كل الموده والاحترام والتقدير على مرورك الكريم

                            تعليق

                            • يسري راغب
                              أديب وكاتب
                              • 22-07-2008
                              • 6247

                              #15
                              [align=center]--------------------------------------------------------------------------------

                              قلت انك ستقاطعي كل الناس
                              ولن تقاطعيني
                              وعدتيني انك ستكوني معي
                              كل يوم تحادثيني
                              تكلميني كل يوم


                              وعدتني افرح لفرحك
                              تقولي لي كل ما يهمك
                              من احببت ومن كرهت
                              وكل وعودك لا تنفذيها[/align]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X