تويت
تمويه
منذ أن سمعا صراخ الجيران ..وقرع الأواني واللعنات ،
والصمت سيّد الموقف ،
..حتى سألته :
:- ماذا تقول في الرجل ..؟
فأجاب من فوره
: - ما تقولينه تماماً ، في المرأة …
- ألا تظنّين أن كليهما في ذات الــ ….!!؟
جمعتهم أمسية اليوم التالي في سهرة طويلة …
أمضت الجارة نصفها في الحديث عن الدفء والحبّ
والوئام العائلي
******
12/10/2008
تنشر لأول مرّة
================
شرف
شرف
بقميصٍ تمزّق أو يكاد ،عاد مخضباً بالدَّم ..وثمة كسرٍ في ساقه اليمنى ..
ضمدته شقيقته … وألحّ والده عليه السؤال ،لنقله إلى المشفى القريب ملوحّا بالتهديد ..
فاعترف ..شرط البقاء هنا وكتمان الأمر .
- كنت ومجموعة من الرفاق نعدّ لعملية فاكتشف العدو ، وأثناء الإنسحاب مررنا بمناطق وعرة فسقطت وجرحت .
قبّله أبوه بين عينيه ..ونام .
- أفاق الحيُّ فجر اليوم التالي …على مداهمة عناصر الأمن واقتياده صارخاً ..
- لست أنا .. صدقّوني ..بريء ..لست أنا .
غضب والده كثيراً لدحضه هذا الشرف ..وكاد يصيح على مسمع الحي والشرطة ..إنه هو ..والله هو ...أنا أبوه..وهذه بطاقتي .
لكنه سقط مغشياً وهو يضرب رأسه بالحائط .. عندما عرف أن بيتاً في الحي المجاور قد سُرق .
*********
12/10/2008
تُنشر لأول مرّة .
تعليق