غدّيرُ العشق ...
رغيفُ خيالٌ يمتطّيه الفقيرْ .!
وسماءٌ ثامنةْ يتوسلُّها الغنيَّ .!
.
.
أيتها الكاتبة المبدعة .. الأخت الفاضلة .. ضحى بوترعة
أيحق لي أن اقول عنك فيلسوفة ..؟
ربما .... فهذا هو الخيار
فــ حين يخضبنا الحرف ببعض هلوسات الحب ، ونظرة الشفق الأحمر،
وتراتيل الليل الأخير من الأرض ، نشجب كل الحكايا ، ونجري خلف ما يوراي
جنون العشق بهذا القلم ..
هكذا خُيل لي قرأتها ..
وهكذا ..
هو العشق الصوفيّ يٌقرأُ بشعور الفلسفة ..
.
.
هنا سطرتِ -يا أيتها الضُحى -
عشقٌ في غير تبرم ، وحبٌّ من غير تلوّم فــ جاءت خاطرتك برّاقة الوجه ،
بسامة الثغر ، وضّاحة المُحيّا كــ أنما نُحتت من صفحة الطبيعة لــ تضاف إلى
تمثال الجمال الأدبي...
.
.
لكِ و لـِـ لـُغتك العميقة ولــ عشقكِ الصوفيّ عابق تحيتي وتقديري واحترامي..
تعليق