لــــــــ إنحناءة ـــــــــيدي

حياة سرور · 16-10-2008, 10:47

سيدي الفاضل .. المُعلّم المُربِّي .. الأستاذ عيسى عماد الدين عيسى

المشاركة الأصلية بواسطة عيسى عماد الدين عيسى مشاهدة المشاركة

سيدتي وسيدة الحرف حياة

نصك عبرة وليس مجرد نص أدبي

أتفق معك في المفهوم تماماً ، لأني وبحكم مهنتي كمدرس ( مربي )

تكون محاضرتي الأولى لطلابي دائماً هي التفريق بين الرجولة والذكورة

حيث أدرس في دولة خليجية يفتخر ذكورهم بالرجولة لمجرد أنه ذكر وهو فارغ من القيم فيتفاجئون من حديثي ، فأقول لهم الذكورة للأعضاء حيث كل المخلوقات لها ذكور ولكن الرجولة هي في القلب وفي الرأس الذ ي يمتلئ قيماً و أخلاقاً

نصك رائع رائع رائع

لك تحيتي يا سيدة الحرف

محبتي /أ. عيسى

ما أجمل متصفحي وهو مخضب الأكف بعطر حضورك الكريم ورفيف حروفك الحائمة حوله لتزيّنه بعبيرها وجمالها ، فــ شكراً لك أخي لــ زيارتك الكريمة للموضوع وألف شكر على رأيك الذي أنعش في وجداني بذرة الإبداع مروية بــ الكلام الطيب ...

بورك فيك أستاذاً ومعلماً ومربياًَ للأجيال يسوق الحرف إلى مجراه فــ يرسم به أروع الكلمات وأجملها ..

تقبل مني إنحناءة ليدي تقديراً ليراعك الطاهر ...

حياة سرور · 16-10-2008, 09:42

غاليتي الأديبة والشاعرة والأستاذة .. وفاء الأيوبي

المشاركة الأصلية بواسطة وفاء الأيوبي مشاهدة المشاركة

[align=center]الفاضلة المبدعة حياة سرور

الصمت في حرم الجمال جمال
وغاية المنى أن نفي هذا الحرف حقه
ولم أجد لذلك سبيلا فاعذريني
إن كان الصمت الخيار

لك كل التقدير
[/align]

ما أسعدني بــ هذا المرور الصامت العاطر الناضر الماطر ..
لا داعي للصمت غاليتي ويكفيني أن تزهو حروفي بحضوركِ الألق عندما يتخللها نبضكِ الشعري ونثركِ الورديّ..

شكر الله حرفا ساقكِ إلى هنا ونثرتِ رقة حس ورقة نفس ...
بارك الله فيك ..وليحفظكِ الرحمن تعالى أينما طوّح بكِ الحرف والنبض..
تحيتي وتقديري..

حياة سرور · 16-10-2008, 09:34

أستاذي .. صاحب الحرف الألق اللبلاب ... يسري راغب شُرّاب

المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب شراب مشاهدة المشاركة

الليدي
لك لوحة
بعض منك
العينان الملونتان والشفتان الورديتان الصغيرتان والأنف الاسطواني والحاجبان المحلقان كجناحي عصفور صغير والوجنتان الحمراوتان على الخدين الناصعين والغرزتان الساحرتان على امتداد الشفتين عند الابتسام...!!
والقوام اللدن المياس على البشرة البرتقالية المائلة إلى البياض, الساقان المسبوكتان تحت الرداء الحريري الطويل, والعنق بخطيه المتوازيين الطبيعيين على الأكتاف بلون عسلي, إبداع خلقي فنان, يتناغم مع إبداع في الهندام, فينسجم الحرير في الثياب مع النعومة في القوام, وتتوافق كل الألوان مع بياض البشرة عند الهدوء والارتياح أو العسلي الفتاك في لحظات الانفعال أي كانت الانفعالات أفراح أو أحزان .
بهذه المواصفات تعيش كل حالاتها كلوحة تزداد قيمتها النفيسة مع مرور الأيام وتلك حقيقتها المجردة من أي زيف أو خيال ..!!
في كل صباح تقف أمام مرآتها الحقيقة عند الفنان الإنسان تسأله بخوف وقلق هل كبرت وأنا اقترب من الثلاثين عام ..؟؟
وينظر الفنان إلى وجهها وقد كساه الحزن والاكتئاب مسبحا للإبداع للإله العظيم قائلا برقة وحنان: أنت لا تكبرين أبدا هكذا اختيار الخالق في ما خلق أن تكوني دائما رمزا للشاعرية وعنوان للجمال ومنظرا للسحر والدلال أنت الآن في امتحان الخالق للمخلوق عندما يعطي الخالق بدون حدود... فماذا يكون رد المخلوق...؟؟ لوتتصورين هذا التضاد بشعرك الغجري وانفك الاسطواني مع دقة التقاطيع في شفتيك, وهيا قادرة على الخجل والحياء..؟؟ ولو تذكرين معنى السحر الأخضر في عينيك وتفهمين دلالات البياض في بشرتك لتعرفين كم أنت ملاك بشكل إنسان وكم أنت قادرة على العطاء مثل أرضنا الجميلة الخضراء...؟؟؟ ولو كان الحزن والاكتئاب يجعلان من الأبيض فيك العسلي, فانك حكما ستفهمين بأنك شفاء للناس.. لان العسل دواء لكل داء .. وأنت في كل الأحوال لوحة هي جنة تنموا فيها أطيب الثمار التفاح والبرتقال.. والمانجو والعنب.. والورد والريحان تنتشر في توزيع لا يقدر عليه سوى رب الأرض والسماء ,حين تنشرين النشوة والانتعاش في كل خطوة, ومع أي كلام .
ابتسمت اللوحة فظهرت الغمازتان على امتداد الحاجبان والشفتان بسحر فتاك ولمعت عيناها الملونتان فكشفت عن صفي من الكالئ المصفوفة بانتظام هي الأسنان داخل الثغر الفتاك .
تقدم منها الفنان ورسم بإصبعيه لمستان حول العنق بكل دفئ وحنان اقبله بعبادة وامتنان وبدت اللوحة في حالة استسلام مع الفنان.فالعينان ذابلتان , والشفتان ترتجفان , واللون والعسلي يغطي البشرة الناعمة البيضاء و والأطراف تجمدت ملتهبة بالخطوط التي يرسمها الفنان بعشق وهيام وقد تناول يديها في خشوع واقتناع يقبلها طرفا تلو الطرف كأنه يعمق الألوان.
فقالت : لماذا تبدو ماديا ألان, وأنت الفنان...!!
فقال بحب : أنا معك في كل الأحوال فنان...!!

وكــ أن ماسطرته هنا حديقةٌ غنّاءةٌ بــ أرقى وأجمل الزهور من شدة جمال حروفك ، فــ لقد قدمت لي لوحةً أسطورية من عروش الياسمين عبيرها ..

لقد أخجلت سطوري بهذه التحفة الفريدة ، فما أنا فاعلة أمام ثرثرة قلمك الزاهي؟؟
لا أملك سوى المكوث طويلاً أمام هذا الإبداع الحقيقي والحرف الساطع ...

شكراً لــ سماء قلمك الذي أمطر علي متصفحي بـ بديع نثرك الفتان الآسر..
دمت متألقاً رائعاً أيها النافح بياناً وبلاغةً
تقبل تحيتي وتقديري واحترامي ...

حياة سرور · 16-10-2008, 08:55

أيتها الحاضرة الغائبة .. صاحبة الحرف الميّاس .. غاليتي لميس الإمام

المشاركة الأصلية بواسطة لميس الامام مشاهدة المشاركة

اتت علاقتي بمقاطع النص لا من جهة النظام والنمط وانما من جهة قدرة حياة سرور الكاتبة المتمرسة على تلمس مواطن الإنسانية المعاشة بقبحها وجمالها، بمعرفتها وجهلها، بثبوتيتها وعرضيتها.. وإبراز الشذوذ لكل إشكالية انسانية منتظر ان تكون سوية.. محاولة الاستعاضة عن مفهوم الإنسان الانموذج، إنسان الاكتمال والتمركز، بالإنسان الذي يعي تدريجيا الإقرار بهذا الوضع الإنساني الجديد صانع الاختلاف والمؤسس للمعنى الأكثر تعقيدا. فشكل هذا العرض للأديبة العملاقة حياة سرور هو تماهي رغبة لديها في تغيير ذات الانسان في إطار ما تسمح به أجهزته وأدواته وتقنياته .

شكرا للاخت القديرة حياة سرور على مقاطع نصها الباذخ الذي اخذني معه الى حيث الكمال ننشده على هذه الارض من منطلق العقل والوجدان...

وبعد العزيزة حياة سرور دعيني ابدي اعجابي بهذا الابداع المتفرد
دأبك دائما وضع الاصبع على الجرح...
كوني دائما متمكنة كما اراك..

مودتي الخالصة

لميس الامام

تحية من شرفات الطُهر والعفاف أقطفها ولسان حالها يبتهل لله توفيقه لكِ شكراً وثناءً على ما خطّه يراعك من كلماتٍ عميقة الأثر على نفسي ..

لقد أينعت المعاني عندما أسفرتِ عنها بقراءتكِ لها عياناً ، وتوارت الصور الجمالية خجلى عندما تبرّجت بين يديكِ ، فــ القراءة المتمعنة للنص تجعله يتمايز بعدما كانت تعلوه رغوة زبد لــ ينكشف عنه الغمام في صفاء وبريق ظاهر للعيان ..

ما أدق فراسة قراءتكِ ، وما أعمق غوصكِ إلى ماوراء النص ، وما أشد ماتفوهتِ به من دررٍ وجواهرٍ وريماس ..

تقبلي شكري الجزيل مقطوفاً من معاليق الفؤاد اللائق بــ حرفكِ هذا الذي نزفِته كــ الإقحوان على رابية نصي ، ولكِ التقدير والإمتنان مصفى من رحيق البديع ..

دمتِ أخيتي هنا بالقرب من مدادي قارئةً ثريةً وفكراً حراً أفخر بتواجدها..

تقبلي مني [glint]إنحناءة ليدي[/glint] تقديراً ليراعك الطاهر ....

حياة سرور · 16-10-2008, 08:23

أخي العاشق حد الثمالة ... طائر الفرات ... طارق الأيهمي

المشاركة الأصلية بواسطة طارق الايهمي مشاهدة المشاركة

[frame="8 98"][frame="1 98"][align=center]]دندن النجم فاشتكى الفجر
لضياعه في غياهب الصباح

نص ملائكي يختلط بمسامع الانس يالروعة صياغة حرفه
المرصع بشذرات الطهر والشرف

المتالقه في افق حرف الابداع ... [glow=000000][glint]حياة سرور[/glint][/glow]

جاء الحرف بايحاء له وقع في القلوب

دمت متالقتا ياأميرة الحرف والكلمات

تقيلي مروري المعطر بباقة زهوري

خالص الود مع التقدير

[glow=000000][glint]طائر الفرات[/glint][/glow][/align][/frame][/frame]

ما أجمل الحضور ، وما أطيب مرورك الراقي وعبورك النقي نقاء حرفك وروحك ،وما أبلغ الكلمات التي تُعمّق المعنى وتمدها بــ أبعادٍ جديدة فريدة

صار المكان أرحب مما قدرتُ
وأمسى متصفحي أكثر ثراءً مع كل هبةٍ من هبّات ثناؤك الكريم وحروفك الألقة ..

لايسعني سوى شكرك أخي الفاضل ، بورك مدُّكَ ومدادك
وتحيةً من فيض الفجر صفاءً ورقةً وبهاءً وألقاً....

تقبل مني [glint]إنحناءة ليدي[/glint] تقديراً ليراعك الطاهر ....

حياة سرور · 16-10-2008, 08:09

أختي الغالية ... دانـــــــــة

المشاركة الأصلية بواسطة دانة مشاهدة المشاركة

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
على المعاني الراقية والاسلوب الأدبي الجميل مرسوم بعطر العفة والعفاف

وتحياتي لك ونتظر ماتكتب اناملك

شكراً لمرورك الزاهي وشكرٌ آخر لفيض إطرائك
وآخرٌ آخر لــ ترقبك لــ مداد قلمي وفيض بوحي ...

لــ كلماتكِ أخيتي تنحني خيوط الشمس تقديراً واعتزازا...
تحيتي المنسوجة من جلال البيان أقدمها لكِ..
دمتِ بكل خير ومحبة وسلام ..

حياة سرور · 16-10-2008, 07:16

صاحبة اليد الطولي في البيان والأدب ... الغالية رشيدة فقري

المشاركة الأصلية بواسطة رشيدة فقري مشاهدة المشاركة

غاليتي حياة سرور
ما اروعك..ما اروعك..ما اروعك
هذه الشذرات اذهلتني
امسكت بتلابيب اعجابي هزتني
اعدت القراءة مرات ومرات لاكتشف
سحر الحرف متلفعا بعباءة الحكمة
منسابا كما تنساب المياه في الجداول الربيعية
لله درك ايتها الرقيقة المرهفةالعذبة
وما اجمل ما سطرت اناملك هنا
لك كل محبتي وعميق تقديري
اختك رشيدة

ما أجمله من ثناءٌ صادقٌ ناطقٌ بـ الفضل والُنبل والنور...
وما أسماه من حضور لـ صاحبة الكلمات المنيرة والقلب النضير..

ماذا عساي أن أفعل وكيف أتوارى من ثناؤكِ المعطر بأريج الياسمين سوى الإطراق وقلبي مخمورٌ بــ إعجابكِ وحضوركِ ، تظلين أستاذتي العزف الشجي دوماً الذي تنصت له أحرفي في برٍ ووفاءٍ وولاء ..

لكِ كل التقدير والعبير لإطلالتك السامية الحانية ،ولا حرمني الله منكِ ومن قلبك النبيل...

سلمتِ أيتها الغالية خُلقاً ووداً وحضوراً ينبض أدياً وفكراً وشعوراً ، وحفظكِ المولى بكل الخير والسعادة والألق...

تقبلي مني [glint]إنحناءة ليدي [/glint]تقديراً ليراعك الطاهر ....

عيسى عماد الدين عيسى · 16-10-2008, 05:40

سيدتي وسيدة الحرف حياة

نصك عبرة وليس مجرد نص أدبي

أتفق معك في المفهوم تماماً ، لأني وبحكم مهنتي كمدرس ( مربي )

تكون محاضرتي الأولى لطلابي دائماً هي التفريق بين الرجولة والذكورة

حيث أدرس في دولة خليجية يفتخر ذكورهم بالرجولة لمجرد أنه ذكر وهو فارغ من القيم فيتفاجئون من حديثي ، فأقول لهم الذكورة للأعضاء حيث كل المخلوقات لها ذكور ولكن الرجولة هي في القلب وفي الرأس الذ ي يمتلئ قيماً و أخلاقاً

نصك رائع رائع رائع

لك تحيتي يا سيدة الحرف

محبتي /أ. عيسى

حياة سرور · 16-10-2008, 03:39

صاحب الحرف الموسيقي العذب ... أخي الفاضل ... علي جاسم

المشاركة الأصلية بواسطة على جاسم مشاهدة المشاركة

السلام عليكم

سأستمتع بالمطالعة والتأمل هنا

فالجمال واضح وبَين

لكِ مني تحية وسلام يا حياة

ووردة بلون البنفسج

لا أجد كلمات في قاموسي تفيك حقك رداً على كلماتك القليلة الكم الكثيرة معنى
وحِساً التي غمرتني بها بــ مشاعرٍ أعتز وأتشرف بكل كلمة قيلت بحقي ، وبحق نصّي ..

ليس في جعبتي إلا كلمة ( شكراً مليون ) أعبر فيها عن امتناني وعرفاني بحضورك وبتواصلك الدائم مع حرفي المتواضع ..

دمت ودام إحساسك .. وتقبل مني [glint]إنحناءة ليدي [/glint]تقديراً ليراعك الطاهر ....

وفاء الأيوبي · 15-10-2008, 19:43

[align=center]الفاضلة المبدعة حياة سرور

الصمت في حرم الجمال جمال
وغاية المنى أن نفي هذا الحرف حقه
ولم أجد لذلك سبيلا فاعذريني
إن كان الصمت الخيار

لك كل التقدير
[/align]

يسري راغب · 15-10-2008, 18:40

لك لوحة الليدي ياليدي

الليدي
لك لوحة
بعض منك
العينان الملونتان والشفتان الورديتان الصغيرتان والأنف الاسطواني والحاجبان المحلقان كجناحي عصفور صغير والوجنتان الحمراوتان على الخدين الناصعين والغرزتان الساحرتان على امتداد الشفتين عند الابتسام...!!
والقوام اللدن المياس على البشرة البرتقالية المائلة إلى البياض, الساقان المسبوكتان تحت الرداء الحريري الطويل, والعنق بخطيه المتوازيين الطبيعيين على الأكتاف بلون عسلي, إبداع خلقي فنان, يتناغم مع إبداع في الهندام, فينسجم الحرير في الثياب مع النعومة في القوام, وتتوافق كل الألوان مع بياض البشرة عند الهدوء والارتياح أو العسلي الفتاك في لحظات الانفعال أي كانت الانفعالات أفراح أو أحزان .
بهذه المواصفات تعيش كل حالاتها كلوحة تزداد قيمتها النفيسة مع مرور الأيام وتلك حقيقتها المجردة من أي زيف أو خيال ..!!
في كل صباح تقف أمام مرآتها الحقيقة عند الفنان الإنسان تسأله بخوف وقلق هل كبرت وأنا اقترب من الثلاثين عام ..؟؟
وينظر الفنان إلى وجهها وقد كساه الحزن والاكتئاب مسبحا للإبداع للإله العظيم قائلا برقة وحنان: أنت لا تكبرين أبدا هكذا اختيار الخالق في ما خلق أن تكوني دائما رمزا للشاعرية وعنوان للجمال ومنظرا للسحر والدلال أنت الآن في امتحان الخالق للمخلوق عندما يعطي الخالق بدون حدود... فماذا يكون رد المخلوق...؟؟ لوتتصورين هذا التضاد بشعرك الغجري وانفك الاسطواني مع دقة التقاطيع في شفتيك, وهيا قادرة على الخجل والحياء..؟؟ ولو تذكرين معنى السحر الأخضر في عينيك وتفهمين دلالات البياض في بشرتك لتعرفين كم أنت ملاك بشكل إنسان وكم أنت قادرة على العطاء مثل أرضنا الجميلة الخضراء...؟؟؟ ولو كان الحزن والاكتئاب يجعلان من الأبيض فيك العسلي, فانك حكما ستفهمين بأنك شفاء للناس.. لان العسل دواء لكل داء .. وأنت في كل الأحوال لوحة هي جنة تنموا فيها أطيب الثمار التفاح والبرتقال.. والمانجو والعنب.. والورد والريحان تنتشر في توزيع لا يقدر عليه سوى رب الأرض والسماء ,حين تنشرين النشوة والانتعاش في كل خطوة, ومع أي كلام .
ابتسمت اللوحة فظهرت الغمازتان على امتداد الحاجبان والشفتان بسحر فتاك ولمعت عيناها الملونتان فكشفت عن صفي من الكالئ المصفوفة بانتظام هي الأسنان داخل الثغر الفتاك .
تقدم منها الفنان ورسم بإصبعيه لمستان حول العنق بكل دفئ وحنان اقبله بعبادة وامتنان وبدت اللوحة في حالة استسلام مع الفنان.فالعينان ذابلتان , والشفتان ترتجفان , واللون والعسلي يغطي البشرة الناعمة البيضاء و والأطراف تجمدت ملتهبة بالخطوط التي يرسمها الفنان بعشق وهيام وقد تناول يديها في خشوع واقتناع يقبلها طرفا تلو الطرف كأنه يعمق الألوان.
فقالت : لماذا تبدو ماديا ألان, وأنت الفنان...!!
فقال بحب : أنا معك في كل الأحوال فنان...!!

حياة سرور · 15-10-2008, 13:19

أخي الكاتب الألق ... تركي ناصر الحربي

المشاركة الأصلية بواسطة تركي ناصر الحربي مشاهدة المشاركة

أيتها الليدي الشامخة

لم تقع عيني أبداً على نص بحجم روعة يماثل مايرتشح من حرفك الباذخ

أهنئك وأنا أصفق على كي بوردي بحماسة لكل هذا التميز المرتحل في جوف سابع سموات الأدب

علمت الان ماسر مسرات الحياة وفهمت بأنك حياة لكل سرور يجتاح من يقرئك بنهم

أسجل افتخاري بك وبحرفك الذي لن أفوت منادمته مابقيت

وافر شكري أستاذتي القديرة حياة

وقفت حروفي التي نعتها بـــ الروعة ، وعلمك ماسر مسرات الحياة كما ذكرت، وحرت في انتقاء الأزاهير ، وخجل الجمال لأنظم من هذه المعزوفة ما يليق بــ روعة حضورك ، ومجاراة ردّك العذب ، وتنفس أزهارك الفواحة سحرًا .

إنه وربي لمن طيب خُلقك جاء ثناؤك أخي الكريم، أدعو الله ـ وقد أُلحق حروفك الرنّانة بحروف أهل الأدب والمبدعين ـ أن يجمعَنا دومًا على الخيِر بــ إخاءٍِ لا تنضب مشاربهُ ، ومنهلاً تفيض به القلوب ، فتيًا تحمله الحروف ....

لك عظيم شكري وامتناني وتقديري ...
وتقبل مني [glint]إنحناءة ليدي[/glint] تقديراً ليراعك الطاهر ....

حياة سرور · 15-10-2008, 12:49

سيدة الحرف الصامت ألماً ... مبدعة الخواطر ... حفصة فهمي

المشاركة الأصلية بواسطة حفصة فهمي مشاهدة المشاركة

وكـ عادتي يكون حضوري متأخراً عن فاكهة الثمار الطازجة
وبرغم البذور التي توضع في التربة ولا تحمل عقد طول بقائها
ألا أني أجد بأن الثمار في هذه الصفحة ستبقى طويلاً
ولا يؤثر عليها تأخير الحضور لِـ قطفها ..
\
أُنْثى النور
اديبتنا الغالية حياة سرور
أي رقي نثره الحرف هنا
حدائق من جنان الشرف والفضيلة معلقةٌ بأبجديةً
تطل من شرفات السماء
تسرقنا وتبهرنا ونظل نرقب ضيائها لنرسم
منه لوحةً لاتعرف إلا الإبداع موطنَّ
فنقف عن إيفائها من الكلم عاجزين
فـ عذراً منكـ يـــ سلاسل الضياء
المشرقةِ كل ذات حين على أرواحنا
عن قصورنا أمام معزوفتكـ ذات النقاء
\
ود لاينضب
ووسام ثتبيت لأنه نص يستحقه فعلا

\
ح ف

سألت القمر إذ يقاسمني تأمل حرفكِ أن يمنحني سنًا أنسج منه عباءةً تليق بـ حرفٍ أنتِ كاتبته
وكنت قد حرت وحارت لغاتي ؛ بأي حرفٍ من تام حروفها أسبك منظومة التحايا والتقدير في حضرة بهاؤكِ ، فأجاب القمر : يا ليت السنا مني بشافٍ حرفك . اذهبي إلى قلوب الأحبة سالكةً منها الفراديس علّها تثمر في العبارات أزهارًا ..

فما كان مني إلا أن ركبت موجة حُبٍ هادرة ، أجوب بها القلوب ، فـ إذ بطيفٍ هناك يرشدني سائلاً : أباحثةٌ أنتِ عن قولٍ تسوقيه ؟ انظري في قلبكِ ، نظرتُ ، فإذا بكِ في القلب تروي أزاهير المحبة والجمال...

اسمحي لي غاليتي بالتوقف هنا شاكرةً لكِ تثبيت نصيّ فــ هذا السلوك يجعلني لأشعر بالفخر والإعتزاز كما أنه يحُثّني على السعي الدؤوب لآتيكم بما يليق ذائقتكم الأدبية المميزة بكل فنون الأدب والجمال ...

سعيدةٌ جداً بأن ناخت راحلتكِ هنا لتمتعيني بهكذا ردٍ أفقدني التنفس لبضع ثوانٍ من شدة الغبطة والفرح والسرور ، لكِ باقاتٌ من ورد البنفسج مع ابنسامةٍ عريضةٍ رُسمت على وجهي حال حضوركِ وقراءة ردّك الأنيق

تقبلي مني المحبة والتقدير ممزوجةٌ بـ الشكر والعرفان ...

حياة سرور · 15-10-2008, 12:26

سيدة النقاء الحرفي ... سيدة الكلم البليغ... صابرين الصباغ

المشاركة الأصلية بواسطة صابرين الصباغ مشاهدة المشاركة

[align=center]حياتي ....
يالك من أنثى تلون ثوب الصباح بحرفها
وتظرز قميص الليل بحكمتها
لحرفك رونق لايضاهى
أطربتي أشجار روحي
فأزدهرت رياحيني
حياة ...
هكذا زرعتك وأراك في خيالي ......
أنثى تسمو أخلاقا وأدبا
أحبك

[/align]

يا نبع إبداعٍ تدفق من عمق وجدانٍ تسامت فيها المعاني ، فلا قمم الجبال تليق بها سموقًا ، ولا مُزن الغيث تدركها نقاءً ، إذ محلّها عظَم موقع الشمس إطلالاً ، ومسارات الكواكب حولها تطَّوف بها لـ توشوش الأنقياء كلما هجعوا إلى الجمال ...

أستاذتي حين يهطل حرفكِ بالجمال تهتز تربة الإبداع وتربو ، فـ إذا نظّمت من أزهارها لكِ طاقةً كان الجمال منكِ وإليكِ...

ورودكِ البيضاء أيتها الغالية غدت قناديل في عتمة نصيّ ، فـ لكِ مني ما يليق بـ حدائق قلبكِ من كوثر الشكر وبخور الإمتنان ...

رائعةٌ أنتِ لأنكِ صابرين الصبّاغ ،،، تحيتي وتقديري وحبي ...

لميس الامام · 15-10-2008, 08:42

وبعد العزيزة حياة سرور دعيني ابدي اعجابي بهذا الابداع المتفرد
دأبك دائما وضع الاصبع على الجرح...
كوني دائما متمكنة كما اراك..

مودتي الخالصة

لميس الامام

لــــــــ إنحناءة ـــــــــيدي

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

ما الذي يحدث