تويت
سيدة الحرف الصامت ألماً ... مبدعة الخواطر ... حفصة فهمي
سألت القمر إذ يقاسمني تأمل حرفكِ أن يمنحني سنًا أنسج منه عباءةً تليق بـ حرفٍ أنتِ كاتبته
وكنت قد حرت وحارت لغاتي ؛ بأي حرفٍ من تام حروفها أسبك منظومة التحايا والتقدير في حضرة بهاؤكِ ، فأجاب القمر : يا ليت السنا مني بشافٍ حرفك . اذهبي إلى قلوب الأحبة سالكةً منها الفراديس علّها تثمر في العبارات أزهارًا ..
فما كان مني إلا أن ركبت موجة حُبٍ هادرة ، أجوب بها القلوب ، فـ إذ بطيفٍ هناك يرشدني سائلاً : أباحثةٌ أنتِ عن قولٍ تسوقيه ؟ انظري في قلبكِ ، نظرتُ ، فإذا بكِ في القلب تروي أزاهير المحبة والجمال...
اسمحي لي غاليتي بالتوقف هنا شاكرةً لكِ تثبيت نصيّ فــ هذا السلوك يجعلني لأشعر بالفخر والإعتزاز كما أنه يحُثّني على السعي الدؤوب لآتيكم بما يليق ذائقتكم الأدبية المميزة بكل فنون الأدب والجمال ...
سعيدةٌ جداً بأن ناخت راحلتكِ هنا لتمتعيني بهكذا ردٍ أفقدني التنفس لبضع ثوانٍ من شدة الغبطة والفرح والسرور ، لكِ باقاتٌ من ورد البنفسج مع ابنسامةٍ عريضةٍ رُسمت على وجهي حال حضوركِ وقراءة ردّك الأنيق
تقبلي مني المحبة والتقدير ممزوجةٌ بـ الشكر والعرفان ...
المشاركة الأصلية بواسطة حفصة فهمي
مشاهدة المشاركة
وكـ عادتي يكون حضوري متأخراً عن فاكهة الثمار الطازجة
وبرغم البذور التي توضع في التربة ولا تحمل عقد طول بقائها
ألا أني أجد بأن الثمار في هذه الصفحة ستبقى طويلاً
ولا يؤثر عليها تأخير الحضور لِـ قطفها ..
\
أُنْثى النور
اديبتنا الغالية حياة سرور
أي رقي نثره الحرف هنا
حدائق من جنان الشرف والفضيلة معلقةٌ بأبجديةً
تطل من شرفات السماء
تسرقنا وتبهرنا ونظل نرقب ضيائها لنرسم
منه لوحةً لاتعرف إلا الإبداع موطنَّ
فنقف عن إيفائها من الكلم عاجزين
فـ عذراً منكـ يـــ سلاسل الضياء
المشرقةِ كل ذات حين على أرواحنا
عن قصورنا أمام معزوفتكـ ذات النقاء
\
ود لاينضب
ووسام ثتبيت لأنه نص يستحقه فعلا
\
ح ف
وبرغم البذور التي توضع في التربة ولا تحمل عقد طول بقائها
ألا أني أجد بأن الثمار في هذه الصفحة ستبقى طويلاً
ولا يؤثر عليها تأخير الحضور لِـ قطفها ..
\
أُنْثى النور
اديبتنا الغالية حياة سرور
أي رقي نثره الحرف هنا
حدائق من جنان الشرف والفضيلة معلقةٌ بأبجديةً
تطل من شرفات السماء
تسرقنا وتبهرنا ونظل نرقب ضيائها لنرسم
منه لوحةً لاتعرف إلا الإبداع موطنَّ
فنقف عن إيفائها من الكلم عاجزين
فـ عذراً منكـ يـــ سلاسل الضياء
المشرقةِ كل ذات حين على أرواحنا
عن قصورنا أمام معزوفتكـ ذات النقاء
\
ود لاينضب
ووسام ثتبيت لأنه نص يستحقه فعلا
\
ح ف
سألت القمر إذ يقاسمني تأمل حرفكِ أن يمنحني سنًا أنسج منه عباءةً تليق بـ حرفٍ أنتِ كاتبته
وكنت قد حرت وحارت لغاتي ؛ بأي حرفٍ من تام حروفها أسبك منظومة التحايا والتقدير في حضرة بهاؤكِ ، فأجاب القمر : يا ليت السنا مني بشافٍ حرفك . اذهبي إلى قلوب الأحبة سالكةً منها الفراديس علّها تثمر في العبارات أزهارًا ..
فما كان مني إلا أن ركبت موجة حُبٍ هادرة ، أجوب بها القلوب ، فـ إذ بطيفٍ هناك يرشدني سائلاً : أباحثةٌ أنتِ عن قولٍ تسوقيه ؟ انظري في قلبكِ ، نظرتُ ، فإذا بكِ في القلب تروي أزاهير المحبة والجمال...
اسمحي لي غاليتي بالتوقف هنا شاكرةً لكِ تثبيت نصيّ فــ هذا السلوك يجعلني لأشعر بالفخر والإعتزاز كما أنه يحُثّني على السعي الدؤوب لآتيكم بما يليق ذائقتكم الأدبية المميزة بكل فنون الأدب والجمال ...
سعيدةٌ جداً بأن ناخت راحلتكِ هنا لتمتعيني بهكذا ردٍ أفقدني التنفس لبضع ثوانٍ من شدة الغبطة والفرح والسرور ، لكِ باقاتٌ من ورد البنفسج مع ابنسامةٍ عريضةٍ رُسمت على وجهي حال حضوركِ وقراءة ردّك الأنيق
تقبلي مني المحبة والتقدير ممزوجةٌ بـ الشكر والعرفان ...
تعليق