صاحب الحرف الرنّان .. رفيق النزف ..د. مازن أبو يزن

يسعدني دوماً تواجدك ، وأكثر مايسعدني تلك الإضافات التي تقطفها عذبةً طريّةً من عطر محبرتك وذاكرتك.. ثم تطرحها هنا رقراقةً كــ النسيم وأكثر ...

لقد أضفت أسطراً شفافةً مببلةً بــ ماء الورد والمطر كسوت بها نصي فــ ازداد بهاءً وجمالاً ..


حفظ الله لك هذا العقل الذي يصوغ لنا أروع الدُرر وأعذب الردود ..
دمت مُغرورقا بهاءً وتألقاً وإبداعاً ....

تحيتي وشكري وتقديري لــ كلّ حرفٍ سكبته هنا ، أو مرورٍ خاطفٍ ولو لم
تكتب شيئاً فــ يكفيني أن قارئاً مثلك مرّ من هنا...

سيدة الحرف الأنيق .. أختي الغالية .. منى كمال

ثناءُ طهرٍ ، بــ عفاف حرفٍ ، مِدادُه صفاء ونقاء ، ومداه إخاءٌ وولاء ، فــ لكِ
من كنز النور لفافة ضوء شكر وامتنان وعرفان لــ مروركِ الطيب وكلماتكِ العذبة ..

عزيزتي إن زهو الربيع يأتي من جذور النور نسغها ، ومن ثرى الشمس ثمرها ولولا نسمات الطهر والشرف لما أشرقت المعاني زهور محبةٍ وإخاء ....

أحمد الله أن خاطرتي نالت إعجابكِ حيث الفكر والأدب والأخلاق أنتم ...
كم أطرب لــ تحليقكِ فوق روابي نصوصي ..

تحيتي وتقديري وامتناني التي لا تبور ولا تقفر...

يا لك من مبدعة !!! تنتقلين فوق أكف الإبداع بكل رشاقة
النقاء فيك هبة لأنفاس تحيا وتستفيق من غيبوبة الغباء والخنوع
سيدتي
أمانينا قلقة
وسعادتنا مخنوقة الضحكات
وأمتعة الفرح لا نستطيع لملمتها
لأن الدناءة بتراكيبها وتفاصيلها قتلت دنيانا الحقيقية
طردت مواكب الملائكة
وارتشفت كؤس الراحة ولم تبقِ لنا إلا العناء
نشرت أشرعة الظلام على العقول فقادتها إلى معاقل الجرباء
فـ علقنا بين أحلام راقصة وواقع جامد
فلا استطعنا الرقص مع أحلامنا وما استطعنا الهبوط على صخور الواقع
رحيق الشرف لا يستنشقه إلا القليل ......
فلتحيا كلماتك ولتبقى موائد الشرفاء تتسع لمن هم أمثالك
ولتهطل أمطار النبل على قرائكِ أجمعين
اصطحبي رفقة الضوء وادهسي بأقدامك منابع الدنس
وصدقيني
الرزيلة عمياء عارية يقودها أعمى (الظلام أهم سماتها)

حياة سرور
لامست نقاءكِ اليوم بكل جوارحي
كوني كما أنت

أخي الفاضل .. المترجم الألق .. عثمان علوشي

شكراً لك ثناؤك الثري أدباً ، المكللُ بــ طهر القلب ندى بيان ، وشكراً على
مرورك الطيب ..


لك مني باقة تحايا معطّرة ومتمثلة بـــ أقلامٍ من نور كـــ قلمك أخي العزيز..
تحية وتقدير من أختك العائدة إلى زمن الماضي الجميل ...

شاعر العشق والهوى - الكاتب الألق- عبدالرحيم محمود

[CENTER]

مرورك أستاذي يتبعه سعادة قلب لكلّ قلم عرفك شامخ الروح ، نديّ الوصل ،
متواضعا لكل صغير حتى ترفعه روحاً ، وتبقيه بين دفتيّ روحك العطرة نابضاً بالعرفان أدباً لك ...

لست أدري لم باتت ردودك تضيف لي دوماً آفاقاً جديدة خلف نصيّ ، فــ يبهجني أنك تقرأ لي ما غاب عني ، و أعترف لك أنك قارئٌ ناقد ...

هنا أكملت حلقة من سلسلة جودك على تلميذتك ، لــ يبقى تواصل المداد عمراً ثانيا ، فــ بكم أدنو من الخيال قلما لشكركم ، وأقطف باقات التحيايا والتقدير هدية عرفانٍ وامتنان ...

أشكر لك مروراً يزيد نصوصي أسطرأً ...[/CENTER]

الانحناء لغيرك

صاحبة الذوق الرفيع

سيدة الصالونات الراقيه

الليدي المخملية الناعمه

كيف تنحني ولا يجوز ان تنحني
ولا يجب ان تنحني

وانت قصيد مثمره فواحة زاهره
سيمفونيه رومانسية دافئه

لا تَرفع حاجبيك عالِياً وتُحملقْ !
فـ أنتَ الممنوع الوحيد من قراءتي
ومن يستطيع مجاراة حروف الانيقة المتالقه

وأنتَ الْمنْبوذُ والباقُون علَى الرَّحْبِ والسِّعَة
فيما بعد سـ تدركُ أني وفّرتُ علَيكَ الحملَقَةَ فيما لا تَفْهمهُ أَبداً
هنا تضعين الدهشة وسحر الشعر في دهشته
هنا روعة الليدي بالرفض والقبول ناطقه

الشَّرَفْ :
عنوانك وهامتك وجبينك العالي دائما

مسحوقٌ أبيضٌ مُباركٌ لا يقتنيه إِلا الْسماويون السامون عنْ أَهلِِ الأَرْض !
يخالط عَرَقَ أنَاملَهمْ فَـ ينسكب نبِيذاً مُعَتْقاً خالصاً وطَاهراً
هذا سموك وانت الاميرة
على كل ما قال الهوا هوى وبه تشرنقا

" يظنُّه البعض نَبِيذ الْج ــنَّه "
هذا والله
وعد الله للانبياء والاولياء الاتقيا

الـ شَّريف :
اذا دنا وهفا الى الليدي في نفس البوتقه

رجُلٌ ما .. استَمْسكَ بـ عُرْوةِ الْنُبلِ الوُثْقَى وامتَطَى جواد الرُجُولَةِ... وجَمحْ !
" لا يكونُ الشريفُ إِلا رجلاً .. وقدْ يكونُ الرَّجُلُ غَيْرَ ذَلكْ "
الخصال افعال ورجل على الوصال اطبقا
وهو
لم يكن يوما من الملائكه

يستَحم بـ فَضائله ويُواري عورتَه ،،
بينما تكون الشياطين قريبةً منه تَرقُصُ عاريةً .. !
هو متخاذل اجوفا منافقا
:
وربُّ الْسحابات البيضاء الذي يُظلِّل أفئدةَ الشُّرفَاء ويمتزجُ غيثها النَّقي بـ
أَفكَارهم ونضالهِم في عالَمٍ أَسودْ ! لا شئ يشبِههمْ بـ عيْنَيَّ سواهُم
هذه الليدي صريحة حازمه ناطقه
:
لن تنحني وكيف تنحني لللاخرق
سموك
متوجه في كل الاتجاهات انت دائما
مشرقه مشرقه مشرقهفـــ لشرفَاء العَالََمْ أجمع

الأديبة حياة سرور:
كلماتك تكتبينها بمداد من صدق فتبلغين بها الهدف بأسرع من لمحة البصر.
لا يكون الشريف إلا رجلا: صدقت حياة، فالرجولة موقف،ولا علاقة لها بالجنس أهو ذكر أم أنثى، صحيح أن الشريف لا يكون إلا رجلا ، لأن المواقف لا تكون إلا للرجال، وكم امرأة ذات مواقف فهي رجل، وكم رجلا بلا مواقف فهو ليس إلا ذكر.
الشرف، كلمة أخشى أن تبقى في القواميس متجمعة ، إذ الشرف حين يُمس ، يجب أن تُراق على جوانبه الدماء، ونحن اليوم نرى شرفا ضائعا ولا من يقف مدافعا، فأين هي المواقف؟.
للشرفاء في العالم أخلع قبعتي.

أروعُ الحروفِ أنتِ
لأني قرأتُ هنا
حياةَ الروح في عالم السماء وسرور القلب في عالم الأرض
إنها همساتٌ لا يدخلُ في مضمونها إلا الملائكة
تحياتي
أخوكِ

همــ

سافروا في الهَمِ بلا انتظارا للنتائج ...
عشقوا صناعة الطريق الأولى ...
وتمنوا لنا حياة أفضل ...
لكنهم سافروا ...
وبقيت الامنيات ....
وسافرنا نحن الى جنة الأرض ..
فهل حقا على الأرض جنة ...
هكذا أوهمنا أنفسنا ...
ضحكنا على الأطفال ...
أطعمناهم بسكويت معلب ...
" صهيوني المذاق " ...
وقلنا لهم ليجربوا طعم السلام ...
كان السم والله ...
ولم يموتوا الأطفال ...
فقد أدمنت أجسادهم الطاهرة ...
كل ما نقدمه لهم بإسم الأبوة ..
والأبوة يا سادتي الكرام هي العطاء ...
وهي السمع والطاعة ...
ومنها تبدأ الهزيمة ...
من كان ابوه كاذبا فليغلق فاهُ بــ قطعة سكر نقية ...
ومن كان أبوه ثوريا قديما فلتترحم معه على القضية ...
ومن كان أبوه من قمامات الزعامات المحشوة دجلا فليدعو له بالهداية ..

هنا كانت البداية ...
كان هنا كنعان ينشد الحرية ...
كان صهيون يعشق الدم الكنعاني ....
كانت الطيبة طريقا الى الهزيمة ...
كانت فلسطين اسيرة الخزعبلات الملكية والرئاسية والثورية ...
وضاعت فلسطين ...
لكنهم عادوا يسحقون الجماجم طمعا في الهيروين المزور ...
في النهاية كانوا تجارا لقضية ...
قلت لكم قمامات مزرية ...
مقاولين بحجم الأرض المسلوبة ...
والبعض عما قريب ستمنحه حكومة الرضا الجنسية ..
من لا يعرف حكومة الرضا فليحرق نفسه الف مرة ..



الرائعة صديقة الحرف والنزف ..
حياة سرور

انحناءة دائمة لهؤلاء الذين سطروا عنوان الشرف في زمان الخنوع والضياع .. كنت موفقة جدا

رسالة تحوي بين أسطرها معان ٍ كثيرة لا يفهمها إلا الشرفاء

غاليتي حياة سرور أيتها الليدي المتربعة على عرش الجمال.. لحرفك ألق .. وهج خاص .. إشراقة لا تنبع إلا من بين حروفك

أيتها الجميلة الراقية تقبلي مرورى بين حروفك العبقة المحملة بأريج القرنفل القرمزي المختلط بالياسمين

كل الود لقلبك

منى كمال

والانحناءة لهذا النص الجميع أسبق
نص يحمل من معاني الطهر الكثير والكثير
أنيقة الحرف حياة
تقبلي تحياتي

حياة سرور الأديبة بالفطرة
أنت أديبة صنعتها يد الفطرة الصافية
شربت الحروف فكنت نحلة تلفظ الشهد
احترق عود كلماتك فخرج البخور العذب
الذي ملأ الجو أريجا ، تكتبين عن القيم
التي امتاز بها المجتمع يوما ما أصبح
جزءا من الماضي ، وأصبح الحاضر
صفحة مغايرة لما كان ، أنت تنظرين
بألم لفقدان قيم الماضي ، وبروز متاهات
الحاضر ، وضياع الطريق من قدم المستقبل !!