المتألقة ضحى بوترعة .
أتساءل ما الذي أوقف الدفق الشعري في لحظته الحاسمة وقوض فضاءاته إلى أقل عدد ممكن من الصور الشعرية ، رغم جمالياتها المفرطة ،و التي كان يمكن أن تتكاثف وتتوسع في سياقات تزيد اللغة من بهجتها ،، قرأتك دوما ترغبين في الوصول باللحظة الشعرية إلى منتهاها ، ولكنني أخالك هذه المرة تشددين عليها كي تتشكل في حيز محدد سلفا تأبين أن تتجاوزه .
محمد رندي
شكرا لك على الإبدع الراقي إن الكلمات معبرة أصدق تعبير
فالغربة لايحس بمرارتها إلا من عرف لوعتها بالإحساس
أوعانى من أثارها في حياته
وأخيرا تقبلي أختي أسمى عبارات الشكر وإلى المزيد من الإبداع
[ღ♥ღ ابتسم فالله ربك ღ♥ღ
حين تبتسم سترى على وجهك بسمة لم ترى أحلى منها ولا أنقى
عندها سترى عيناك قد ملئتا دموعاً
فتشعر بشوق عظيم لله... فتهب إلى السجود للرحمن الرحيم وتبكي بحرقة رغبةً ورهبة
تبكي وتنساب على خديك غديرين من حبات اللؤلؤ الناعمة الدافئة
نص لايتقدم كما ترغب أحواله،
لايتقهقر كما تدعي مفرداته،
لايقف لايسير،
لاينام ،لايستيقظ،
نص علّق عليه من علق دون أن يلمس كنهه،
من يكتب هكذا ،سوف يقرأهكذا
ومن كان يمر هكذا ، سوف يعلق أيضا هكذا
سوى نفحات خفيات يسترعين اللب
محبتي
فجر الشام
الشاعر الباحث : محمد خير الحلبي
وحدك الذي ادرك جميع مفاتيح النص ، فإكتشف أنه لا يتقدم ولا يتأخر ولا يقف ولايسير ولاينام ولا يستيقض ، أما الذين علقوا عليه فلم يلمسوا كنهه.
أعتقد أن مهمة الذي يصف نفسه بالشاعر الباحث لاتبلغ الأحكام الجاهزة ،، فالنص يا أخينا يحمل مستويات قراءة متعددة ،، ربما اصاب كثيرون في ملامسة إحداها وربما أخفق البعض ، رغم أنه لايجوز لنا أن نحكم على هؤلاء بالإخفاق مادام الأمر يتعلق برأي انطباعي غير ممنهج ،، ولكن فقط أردت أن أقول لك أن هذه النصوص التي تستدعي التأويل هي النصوص الحية المتحركة التي تتموج وتتقدم وتتأخر وتقف وتسير وتغفو وتفيق ، وهي التي تستثير القراءة أما النصوص الجامدة التي تحتمل تأويلا واحدا فهي التي يصدق عليها تعليقك
ـ ثم مودتي : محمد رندي
الأخ محمد خير الحلبي
ربما لم أفهم ردك جيدا .. فقط سأشير هنا أن النص الشعري لا يخبر هو ليس مادة اخبارية ..بل هو ما يفعله فيك من الوهلة الأولى . هو الدهشة .. و يبقى مفتوح على عدة قراءات ..
النص لم يعد ملكي فلكل قاريء رأيه الخاص
وشكرا لمرور الذي أسعدني حقا
تعليق