بداية ماساة

**محمد الحناوي** · 05-07-2007, 15:59

قصة رقيقة جميلة تجعل القارىء يغوص في أحزان تلك الصغيرة ويشاركها في مشاعرها

موفقة أيتها القاصة ... تحياتي وتقديري

**رشيدة فقري** · 13-07-2007, 16:19

المشاركة الأصلية بواسطة الأديب السيد حنفي مشاهدة المشاركة

[frame="7 80"]أستاذة رشيدة فقري..
ان وقوفك في موقع المشاهد, ثم انتقالك الى ثوب الراوي كان رائعا حتى الدهشة.. !
رغم أن القصة بسيطة جدا, ومعلومة حفظناها عن ظهر قلب, ومشاهد رأيناها مرارا.. لكنك تحيلينها الى فن وغنائية جميلة القسمات..
استخدامك للأسلوب الشعري أثرى النص برفاهية المطالعة والمشاهدة.. وتصويرك كان صادقا وممتزج بالمشاعر السامية , لذا أضاف مصداقية على النص رائعة..
تحياتي لابداعك المتميز ولشخصك الكريم[/frame]

الاديب المميز السيد حنفي
قراءتك الواعية
وردودك التي تضفي على كل النصوص التي تزورها القا
اصبحت شيئا انتظره مع كل مشاركة جديدة
فشكرا لك ايها الاديب الكبير
الذي اتشرف بمصافحة مداده في كل الاقسام
لك من الود والتقدير ما انت اهل له
اختك رشيدة فقري

**رشيدة فقري** · 20-07-2007, 01:39

المشاركة الأصلية بواسطة محمد سليم مشاهدة المشاركة

[frame="2 80"]الأستاذة الفاضلةرشيدة ؛ تحيتى ؛ دققت لنا الجرس ..باسلوب نافذ للب المشكل ..فما احلى الأدب عندما يتناول مشاكل المجتمع بحرفية وسلاسة ويدغدغ مشاعرنا ..فننتشى بمتعة القراءة ثم نعض النواجذ على كوارثنا ....تحيتى استاذتنا الأديبة الراقية .[/frame]

العزيز محمد سليم
زيارتك اسعدتني كثيرا
وقراءتك للنص كانت كما تمنيت
فقد كانت فعلا ناقوس خطر
كي يحس الاب انه حين يتخلى عن زوجته فانه يدفع الصغار الى الضياع
وهذه كارثة كما قلت اخي الكريم
فالاسرة هي نواةالمجتمع
لك ودي وخالص تقديري
اختك رشيدة فقري

**رشيدة فقري** · 23-07-2007, 08:56

المشاركة الأصلية بواسطة محمد الحناوي مشاهدة المشاركة

قصة رقيقة جميلة تجعل القارىء يغوص في أحزان تلك الصغيرة ويشاركها في مشاعرها

موفقة أيتها القاصة ... تحياتي وتقديري

اخي الكريم محمد الحناوي
اشكر مرورك العطر
ونبضك المرهف الذي تعاطف مع الطفلة
وممتنة لدعائك الطيب الذي احسسته صادرا من قلبك النقي
دمت بصفاء روحك
ولك تقديري وودي
اختك رشيدة فقري

**هــري عبدالرحيم** · 24-07-2007, 22:33

المبدعة رشيدة فقري:
قصة تتحدث عن واقع الحال/تنضح بالمرارة التي يتكبدها الأطفال من جراء نزوة الآباء،فهم أي الأطفال لم يختاروا فهم يأتون للحياة بسبب اللذة،ويعيشون بالقوة،وويموتون بسبب القدر.

[بلغت الرابعة من العمر
فقلب لها الدهر ظهر المجن
وكانت الضربة التي
شطرت روحها نصفين
انفصل والداها
وأخذ كل واحد منهما نصفا
فبقيت هي بدون روح]

نلوم الدهر،فهل حقا الدهر كان السبب في تعاستنا؟أم هو الإنسان صاحب التعاسة لنفسه ولغيره؟
مقطع من القصة توقفتُ عنده مليا أتمعن في كلماته،وأستجدي الحروف أن ترسم لي أملا يُعيد البسمة لطفلة بريئة،لم يكن ذنبها سوى أن أبويها لم ينسجما وافترقا دون أن يفكرا في نفسيتها،كما لم يفكرا في ولادتها ،فهي لم تأت للحياة -ككل الأطفال-سوى بسبب لذة ومتعة استمتعا بها،وحين انقضت هذه المتعة هاهما يطردانها من حياتهما.
قصة فعلا حزينة وتمتليء بمثلها ردهات المجتمع،وستبقى تتكرر طالما المجتمع نائما عن مكثل هذه الظواهر .
تحية تقدير للمبدعة رشيدة فقري.

**عبدالرحمن السليمان** · 24-07-2007, 23:13

[align=justify]تبقى قصتك يا أستاذة رشيدة مؤثرة رغم معرفتنا جميعا بالظاهرة، ظاهرة القطيعة التي لا تعرف النساء العربيات غيرها عندما يتزوجن من مطلق له أولاد من أخرى!

هذه ظاهرة مثيرة للقلق ينبغي على الأدباء أن يتصدوا لها بالمعالجة. وأنا أزعم زعما أن سلوك أكثر النساء العربيات المتزوجات من مطلقين هو سبب كل قطيعة بعد الطلاق: غيرة مفرطة من الأولى إن هو أراد رؤية أبنائه منها، وسعي فطري لحرمانهم من خير أبيهم الخ. والرجل الذي يهمل أطفاله من أجل "زوجة جديدة" ليس رجلا حقيقيا، لأنه لا يليق بالرجل الحقيقي أن يبيع نخوته بشهوته.

الطلاق أبغض الحلال لكنه حلال وهو أفضل حل للزوجين عندما تستحيل حياتهما جحيما، والطلاق في هذه الحالة خير للأولاد من بقاء الوالدين متزوجين!

وبما أن الطلاق ظاهرة في تزايد لدى العرب، أليس من الأجدر بنا أن نخترع وظيفة "الوسيط في الطلاق" (من غير الأهل والأصدقاء) تكون مهمته تسيير عملية الطلاق وتسهيل إجراءاته وكذلك إفهام الطرفين أن هنالك شيئا آخر أهم مما يسميه المشارقة "ولدنة" والمغاربة "غنة"، وهو الأولاد!

وتحية طيبة عطرة.[/align]

**ياسر مسلم** · 25-07-2007, 06:21

الأستاذة رشيدة،

ملاحظة صغيرة قد تكون سقطت سهواً مع الشكر لتقبلها مني :

ظفائرها,تطير في الهواء

المقصود بها "ضفائرها" ولا شك.

مع أطيب تحياتي.

**رشيدة فقري** · 25-07-2007, 12:00

الغالي عبد الرحيم هري
تحيتي وتقديري لحضورك المميز دائما
والذي لا يمر دون ان يترك اثرا في نفسي
فانت يا سيدي تغوص في النص
وتقراه قراءة هي جل ما انتظر
فشكرا لك ايها المبدع حرفا وفكرا
لك خالص الود والتقدير
اختك رشيدة فقري

**رشيدة فقري** · 27-07-2007, 10:46

اخي الكريم عبد الرحمن السليمان
اشكرك لمداخلتك الراقية
التي اثرت الموضوع
فقد وضعت اصبعك على موطن الداء
ووصفت العلاج
وثق اخي المميز ان الاطفال هم اول ضحايا الطلاق
واني اصفق لوصفك ذلك الرجل
الذي يبيع فلذات كبده من اجل شهوته
وما اكثر حدوث هذا في مجتمعنا
اما الوسيط الذي اقترحت
فلا اظنه يستطيع شيئا
امام جبروت زوجة الاب
وخنوع هذا الاخير واستسلامه له
اخي زيارتك اسعدتني بحق
وجعلت نصي يزهو ويفخر
ومن حقه ذلك
اليس الزائر هو المفكر العظيم عبد الرحمن السليمان؟
تحية مفعمة بالمحبة والتقدير
من المغرب الذي يفخر بانتمائك اليه
اختك رشيدة فقري

**عبدالرحمن السليمان** · 27-07-2007, 12:28

[align=justify]أختي الفاضلة الأستاذة رشيدة،

شكر الله لك حسن ظنك بي، وبارك فيك وعليك.

أريد أن أشير إلى أني ربما قسوت في الكلام بعض الشيء إلا أن الحق حق! وأنا بنيت قولي وأسسته على خبرة خمس عشرة سنة من الترجمة القانونية خبرت فيها مئات الحالات الانسانية المشابهة للحالة التي أشرت إليها في خاطرتك المحزنة. وتكاد أن تكون الحالات التي يتزوج فيها رجل مطلق ــ له أبناء وبنات من زوجة أولى ــ من زوجة ثانية "جديدة" تحيل حياته إلى جحيم بسبب الغيرة المريضة والأنانية المفرطة والتأليب الفطري الخبيث من أجل الحيازة على جميع أملاكه لها ولأبنائها الجدد منه فقط وحرمان أبنائه من الأولى من حقهم الشرعي، أن تكون حالة واحدة لشدة التشابه بين الحالات بحيث يصبح بمقدور أي واحد أن يتنبأ بالعواقب.

قبل سنة تقريبا زارتني سيدة ومعها وثيقة بالعربية تريد أن تعرف ما هي. وكانت تلك الوثيقة "عقد هبة". وتتلخص القصة بقيام زوجها بالزواج (دون علمها) من "جديدة" في المغرب، فوهب لزوجته الجديدة جميع أملاكه في المغرب (دار وشقة وحساب توفير) التي جمعتها الأسرة في ثلاثين سنة! تصوري: رجل وامرأة وثمانية أولاد يكدون أكثر من ثلاثين عاما، فيذهب الرجل ـ وهو في الخامسة والستين من عمره ـ ويمنح هذا كله لزوجة "جديدة" في العشرين من عمرها، كانت تزوجته من أجل ما يملك، وليس من أجل أسنانه الاصطناعية!

لقد أحزنني جدا منظر تلك السيدة وهي تبكي نادبة حظها وتضحيتها كل حياتها مع زوجها وهي ترى كيف ذهب حقها وحق أبنائها ثمنا لشهوته ... وأنا لا أعترض على زواجه من أخرى، فهو حق شرعي له، ولكني أعترض على حق التصرف بمال لم يجمعه وحده فضلا عن "هبته" لامرأة أخرى إرضاء لشهوته المشبوبة، تاركا زوجته الأولى والقاصرين من أبنائه عالة على إخوتهم الكبار!

ومن حسن حظ تلك المرأة أن التعديل الجديد الذي أدخل على مدونة الأحوال الشخصية المغربية يحد من حق الرجل في التصرف بالأموال التي تم جمعها والأملاك التي تمت حيازتها في أثناء قيام الزواج دون موافقة الزوجة على ذلك، وعلى هذا الأساس تم إلغاء "عقد الهبة" الذي حرره زوجها واستعيدت الأملاك وبيعت في المزاد العلني وأخذ كل ذي حق حقه. ولا شك في أن التعديل الأخير على المدونة المغربية هو أهم إجراء قانوني قامت به وزارة العدل المغربية منذ استقلال المغرب حتى اليوم (بعد إلغاء ما يعرف بـ "الظهير البربري")!!!

ما نحن بحاجة إليه هو تربية أجيالنا تربية شرعية أخلاقية مسؤولة لا يكون فيها مجال لظلم الأبناء وقهرهم بسبب شهوة الرجال المفرطة في بعض الأحيان، وبسبب أنانية النساء المجنونة في بعض الأحيان أيضا! ولقد نص الشرع على ضرورة الإشهاد والتوثيق، والعاقل والعاقلة هما من يوثقان الحقوق، صونا للحقوق ودفعا للشهوات والنزوات والخبث الفطري!

التربية ذاتها يحتاج الأبناء وخصوصا البنات إليها عندما يتزوج أبوهم زواجا معقولا من امرأة أخرى بعد استحالة عيشه مع أمهم لنشازها أو بعد ترمل الأب، وذلك حتى يتم القضاء على العقلية الجاهيلة التي تتمثل في اعتراض الأبناء على قيام امرأة أخرى بأخذ مكان أمهم ..، وفي الكيد لتلك المرأة الأخرى. هذا أيضا نوع آخر من الكفر بالشريعة لا يؤدي إلا إلى المزيد من الشقاء والتعاسة ..

وتحية طيبة عطرة.
[/align]

**د. جمال مرسي** · 03-08-2007, 11:46

أختي الغالية رشيدة فقري
و أنا أقرأ قصة هذه المأسأة المبكية .. و قراءتي لها جاءت متأخرة ..
كنت أشعر أنني أعيش مع بطلتها الصغيرة لحظة بلحظة و دمعة بدمعة
كنت أتخيلني لها الأب الحاني ( عكس الأب في القصة ) الذي يضمها لصدره
و يربت على كتفها و يأخذها في حضنه و كنفه كي لا يحدث تلك الفجوة الكبيرة و المأساة العظيمة
التي من الممكن أن تظل معها و مصاحبة لها طيلة حياتها
صورت مشهدا دراميا جدا بكت منه العيون و لكنها الحقيقة بعينها التي لا يمكن أن تغفلها مجتمعاتنا الشرقية
التي يتنكر فيها الأب لأولادة لمجرد زواجه من أخرى رغم أن تعاليم ديننا الحنيف لا تحض على ذلك مع تعدد الزيجات .

شكرا لك و تقبلي خالص الود و التقدير
و أتمنى لك إجازة سعيدة

د. جمال

**ريمه الخاني** · 04-08-2007, 05:11

قضيه قديمه متجددة....
دمت بنقاء

**رشيدة فقري** · 02-09-2007, 00:45

اخي الكريم عبد الرحمن السليمان
اشكرك جزيل الشكر لاهتمامك بالموضوع
ويشرفني اخي انك عدت اليه
اه اخي الطيب كم هي محزنة حياة الاطفال حين يطلق الابوان
وكم هو مدمر احساسهم ان الاب الرحيم الذي يطمعون في عطفه وحنانه يحرمهم منه ليقدمه لاخرى
شكرا لك اخي للمرة الثانية واعتذر على تاخر ردي
لك كل التقدير
اختك رشيدة فقري

**رشيدة فقري** · 29-10-2007, 21:36

اخي الكريم ياسر مسلم
اشكر لك مرورك العطر وتصويبك لتلك الهنة
كلي امتنان وتقبل خالص تقديري
اختك رشيدة فقري

**مها النجار** · 29-10-2007, 21:51

اختى الفاضلة رشيدة

وقفت أتامل أحاسيس الطفلة

لحظة ضياع ..

كيف تغيرت يد الاب الحنون إلى تلك اليد الغليظة

ليطيح بجزء منه خارج اطلعه لمجرد زواج آخر

من نعاتب ؟؟؟؟ الاقدار التى اوجدتنا فى حياة من لا يستحقوننا

ام نعاتب من نحمل نبضهم ... لمجرد نزوات يمرون بها

سلمت يدك

بداية ماساة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث