خذي لوعةَ القلب منّي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • صالح مريح
    أديب وكاتب
    • 10-10-2008
    • 71

    خذي لوعةَ القلب منّي

    خذي لوعة القلب مني
    ايتها الجالسة الآن في رحابك
    انزلي قليلاً من علوّك
    لتسمعي صوت الضمير يغادر
    لتشهدي أغفاءة حلمٍ
    بين بحرٍ ورملٍ تسافر
    وأحتراق عقلٍ
    وملايين الخلايا تقامر
    نفساً محاصره بين ذعرٍ وذعرٍ
    أكثرُ من حاجةٍ في نفسي
    لأنفجار البكاء
    والموجُ الأزرق في عيني
    يزّف فاجعة الرحيل
    ترّجلي يا وطني
    ولو لوقتٍ قصير
    خذي منّي كلّ شيءٍ
    خُذي لوعةَ القلب منّي
    دعيها تسبقني الى جدار المقابر
    في أنتظار صدى الغدِ الآتي
    أنّهُ آتٍ لا مُحال
    خذي بحري بين يديكِ
    وصخبُ الموجِ وأنكساره
    ورقّةَ عاشقٍ
    فيهِ بعضٌ منكِ
    كم وددتُ حلماً
    يقيمُ ميناءً في مائكِ
    تسكنهُ منارةٌ
    في رحمها رملٌ كالخبزِ ساخن
    في جوفها أمّنا الشمسُ تغنّي
    لكنّكِ كما أنتِ
    أخترتِ ان تظلّي
    ويومي يعيشُ ألأبد
    يسامرُ هبوب العاصفه
    أنا من هزمتُ الشتاءَ
    ووقفتُ بوجه ألأعاصير والمطر
    أنا ألمرشّحُ للموتِ
    ايّتها الجالسة الآن
    على عرش السنابل
    خذي لوعةَ القلب منّي
    حتى تنام الشياطينُ
    نوماً عميقاً
    التعديل الأخير تم بواسطة صالح مريح; الساعة 14-10-2008, 02:54.
  • ضحى بوترعة
    نائب ملتقى
    • 22-06-2007
    • 852

    #2
    أخي صالح

    رغم الوجع نصك يخترق الروح بجمال بوحه ورقته الرومنسية
    تقديري ومودتي

    تعليق

    • صالح مريح
      أديب وكاتب
      • 10-10-2008
      • 71

      #3
      الأخت الأديبه ضحى بوترعه
      تحيه تونسيه
      هذه النسورُ القادمة من بعيدٍ
      منذ فجر اللّغه تقتنصني
      أحلّقُ صاعداً ياسمين همسكِ ألدافىء
      وأسمو حتى فضائي
      هنا من هذا العلو الشاهق
      أمطرُ عليكِ شكري وتقديري

      تعليق

      • وفاء الدوسري
        عضو الملتقى
        • 04-09-2008
        • 6136

        #4
        والموجُ الأزرق في عيني
        يزّف فاجعة الرحيل
        ترّجلي يا وطني
        ولو لوقتٍ قصير
        خذي منّي كلّ شيءٍ
        خُذي لوعةَ القلب منّي

        صالح مريح
        دمت للإبداع معطاء
        للأدب شاعرا رائعا
        ودمت لنا أخي .. ولا حرمنا الله من جميل كتاباتك
        احترامي والود

        تعليق

        • صالح مريح
          أديب وكاتب
          • 10-10-2008
          • 71

          #5
          [align=center]أيتها العابرةُ فوق جسر نزيفي
          فرح الحسني
          لحضةً من فضلك
          تهيئي لهتاف الصدى
          يأتيكِ مواكباً تمدّ اليدا
          موجاً قد أرغى وقد أزبدا
          يوحي الى الجوَ ان يرعدا
          تناديني أليكِ الريحُ
          تشدّني من جديلتي
          تسافرُ في صوتي
          كنسمةٍ في الزّهر
          عليلةٌ انتِ سيّدتي
          ببوحِ جفنكِ فوقَ رمال البحرِ
          ما أجملَ رحيلكِ في نفسي
          لكِ فيها كلّ المكان
          ألفُ شكرٍ
          مني صالح مريح[/align]

          تعليق

          يعمل...
          X