عنزتنا .. ليزا
يوسف الديك
من منكم يعرف عنزتنا ..السمراء ؟
فأنا أذكرها حين تعود مع الراعي
تودّع كلَّ رفاقِ الدرب .. وتهوي مسرعةً للبيت
تبتسم ، كما لو كانت تعرف سر الإسم
"وحين تناديها أمّي"
تُغمض عينيها لتقول: ستأتيكم ليزا .. فأنا أجمل
الآن الآن ... تذكَّرتُ تماماً
كانت أجمل من " رايس"
وتدرُّ حليباً يكفي الحيّ .. ويسترُ عريَ الجوع
تبكي حين نعاتبها
... وتحبُّ الحبلَ المقطوع
ماتت عنزتنا ، بل نحن ذبحناها
وأتتنا..هذي الكوندا ..
ليتها كانت تشبه ليزا
ضامرة الوجه...
و ضامرة الثديين ...
وضامرة النيّة ...
لا تحلبُ غير حروبٍ سوداءْ !! .
فأنا أذكرها حين تعود مع الراعي
تودّع كلَّ رفاقِ الدرب .. وتهوي مسرعةً للبيت
تبتسم ، كما لو كانت تعرف سر الإسم
"وحين تناديها أمّي"
تُغمض عينيها لتقول: ستأتيكم ليزا .. فأنا أجمل
الآن الآن ... تذكَّرتُ تماماً
كانت أجمل من " رايس"
وتدرُّ حليباً يكفي الحيّ .. ويسترُ عريَ الجوع
تبكي حين نعاتبها
... وتحبُّ الحبلَ المقطوع
ماتت عنزتنا ، بل نحن ذبحناها
وأتتنا..هذي الكوندا ..
ليتها كانت تشبه ليزا
ضامرة الوجه...
و ضامرة الثديين ...
وضامرة النيّة ...
لا تحلبُ غير حروبٍ سوداءْ !! .
******
2005
تعليق