حوضنا مربع المشارب
تفتق من صخرة جبل
انساب من غار الى وهاد
كمنارة في حلكة السواد
لتهتدي النفوس بها
ماؤه عدب فرات يروينا
لم يجف ابدا على مدى العصور
ولم ينل منه حتى القصور
رغم كيد وفسق وحجور
نبراس الاجيال مدى الزمان
مساجم اكنسى منه ثرى الحياة
فنزهى بأورف الشمائل
واضفى للعرف اسمى الشمائل
اتم مكارم الارتواء
من سالف فيه ارتشف
الى خلف منه شرب
تعتوره محوجات حراسه
فانتقي سقاة باقداح
يعل بعونهم اهل العشيرة
فينا من يرتويبه لمساغته
وفينا من يرتشف للاستزادة
او حق الاجتهاد لاجله
يبدع معتقدات من حماته
والله اعلم بهم

حوضنا لا كدر فيه
ولا ضير في الاختلاف فيه
لكن دب فيه استدحال
انيثق عن سوء انهال
فافضى الاختلاف الى الخلاف
وادعاء باحقية الاستحواد
ونيل شرف الارتياد
وتسبطت الكيفيات
كل سبطة تدعي سمات.
ولكن الاجدى في الموصمات
تحكرت كل للزعامة
دون غيرها في العشيرة

.........
يا سقاة يا قداح
ويح ما انتم عليه من اسفاف
استخسرتم الرحابة والسماح
فماء الحوض خالص
فاحتكموا اليه عامة
ثم انظروا.....
ماذا جنى المخالفون والمتخافون
مع غيرهم بلا وعي تحالفوا
حتى كاد الحوض يتدنس
........
انظروا واستوعبوا
في الجروس والعبر
كابوس في احلامكم الوهمية
انظروا
فالحوض لن يمسه لغب
سيكفيه الله شركم
انظروا
الى طوائفكم
صرتم كالكلاب الضالة
تنقض عليها الدئاب الضارية
اينما وحيثما ارادت
لا حارس لها
ولا راعي يدود عنها

فانظروا ادا اليكم